ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > ادب و خواطر
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
ادب و خواطر نصائح لليتيم يوجد هنا نصائح لليتيم القصص , الخواطر , الشعر قصائد حب و خواطر عشق و ما يبوح به قلمك

فساتين العيد


 
قديم   #1

بنيتكمم

:: كاتبة نشيطة ::

الملف الشخصي
رقم العضوية: 205208
تاريخ التسجيـل: Aug 2012
مجموع المشاركات: 37 
رصيد النقاط : 0

نصائح لليتيم


نصائح لليتيم

إلى كل يتيم مجهول النسب، إلى من كتب بدموع اليتم والحزن، رسالة الجهل بالهوية، وبعثها عبْر أنفاس المعاناة والألم، وعليها توقيع : أنا غريب…


اقتضت الرحمة الإلهية أنه إذا سلبت من الإنسان نعمة، سخرت له أخرى تكافئها، حتى يكون بالثانية، اعتدال الأولى. ولهذا كان للإنسان المؤمن مع كل أشكال الحرمان، شأن آخر، غير الجزع والاعتراض على الأقدار والسخط على الظروف. له رؤيته العميقة، وفلسفته الخاصة التي تنطلق من حقيقة أن الله ـ عز وجل ـ لم يخرج آدم من الجنة، إلا ليعيده إليها، ولم يمنع عنا شيئا، إلا أعطانا عوضا عنه أشياء أخرى، وهو سبحانه ـ عز وجل ـ لم يحرّم علينا أمرا، إلا وفي الحلال ما يغني عنه. وتأمل معي هذا الحديث العظيم حول هذا المعنى العظيم : { مَا مِنْ عَبْدٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ فَيَقُولُ : إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ. اللَّهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي، وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا، إِلَّا أَجَرَهُ اللَّهُ فِي مُصِيبَتِهِ، وَأَخْلَفَ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا } مسلم.

فالعبد إذا سلبت منه نعمة ما، فليعلم أن الله ـ عز وجل ـ قد عوضه حقيقة عن هذا النقص، وما عليه سوى البحث عن ذلك بنفس مطمئنة. ومهما كانت مصيبته أو خسارته، فإنه بالاسترجاع والدعاء كما في الحديث الشريف، يبدله الله ـ عز وجل ـ خيرا مما أُخذ منه.

لقد جمع الحديث بين التسليم لله ـ عز وجل ـ في حكمه، أمارةً على الإيمان، وبين رجاء الأجر في الآخرة، دليلا على حصول الثواب، وأضاف إليهما طلب الخير في الدنيا، علامة على استئناف الحياة من جديد، ودلالة على أن المصيبة لا تأتي لكي تضع حدا للحياة، وإنما هي جزء من استمرار الحياة.

أخي اليتيم، أخي مجهول الهوية، أيها المؤمن :

أرجو أن تكون ممن فتح الله ـ عز وجل ـ عقولهم وقلوبهم لفهم معاني هذا الحديث. إني أرى وكأن هذا الحديث الشريف يعنيك، ومن خلالك بدتْ معانيه في صورة مرئية. فينبغي ألا تجعل من مسألة جهلك بنسبك مصيبة تحاصر حياتك، فهذا أمر قضي وانتهى، ولن يعيده التأسف والندم، ولكن قل : إنا لله وإنا إليه راجعون. كما يجب ألا يزعجك فقدك لوالديك، أو فقد والديك لك، ولكن قل : اللهم اجرني في مصيبتي. ولا تدمر حاضرك ومستقبلك بالتباكي على وضعك وظروفك، وقل : اللهم أخلف لي خيرا منها.

لا غرابة إذن - ونحن في جو هذا الحديث - إن وجدنا أو سمعنا في مثل تلك الظروف النفسية والاجتماعية القاسية، عن أيتام من مجهولي النسب، أُشربوا الإيمان في قلوبهم، فاستعلوا على مُصابهم وآلامهم، ولم يتخذوها ذريعة للسلبية والفشل، وتخطوا ظروفهم، صانعين منها فرصة أثبتوا من خلالها، أنهم لا يختلفون عن غيرهم. لقد أضحى هؤلاء، نموذجا يضرب به المثل في الصبر والاعتماد على النفس، عندما أدركوا بوحي إيمانهم، أن الله ـ عز وجل ـ خلقهم عندما شاء، وسوف يستعملهم لِمَا يشاء، وإن كان سبحانه ـ عز وجل ـ قدر عليهم اليتم، ولا دخل لهم في ظروف وجودهم لقطاء، إلا أن لهم دخلا في كيفية التعامل مع تلك الظروف، بل وتغييرها لمصلحة أنفسهم وأمتهم.

لقد خَلقنا الله ـ عز وجل ـ مختلفين في أوضاعنا وأحوالنا من أجل أن يقدم كل منا شيئا مختلفا مميزا، ويعمل كل واحد منا عملا فريدا. يوجد داخل كل منا قدرات خاصة ومواهب تنتظر من يوقظها، ولهذا أُمرنا بالاجتهاد والعمل، وعدم الاتكال والاحتجاج بالقدر والظروف السيئة، حتى نكشف للجميع عن قدْر النبوغ الذي خُلق بداخلنا، ونبرز للآخرين الجانب العظيم من شخصيتنا قال صلى الله عليه وسلم : { اعْمَلُوا وَلاَ تَتَّكِلُوا، فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ } ابن ماجة.

لقد خلقنا الله ـ عز وجل ـ مختلفين، لكنه سبحانه ـ عز وجل ـ وهبنا جميعا فرصا متساوية لكي نجرب الحياة بحلوها ومرها، ونكتشف بأنفسنا أن الله ـ عز وجل ـ لم يخلقنا سُدى، وأنه ـ عز وجل ـ منحنا لاستمرار حياتنا، قدرات نفسية، وكيفيات إيمانية، من شأنها أن تذلل الصعاب، وتقهر الشدائد التي تعترضنا.

( فالحياة، حياتنا جميعا، تتوالى على الأحياء حاملةً لهم، كل ما في جعبتها من أفراح ومسرات ومُتع، إلى جانب الأحزان والمصائب والعثرات. فهي لا تفرق بين رجل ورجل، ولا بين امرأة وامرأة، فيما تقدم من فرص وتؤتي من ثمار. ولكن المتشائم لا يستقي منها غير المر، و لا يقطف من كرومها غير العوسج والشوك ) كتاب : تغلب على التشاؤم.

قد تكون فيك أيها اليتيم، مجموعة من المواهب التي أودعها الله ـ عز وجل ـ فيك، فلا تدَعْ الشعور باليتم والحرمان، يدمران حياتك. صحيح أن مشاكلنا ومصائبنا تشعرنا بالألم، لكن اعلمْ أن محاولة التغلب عليهِ، هي ما يوصلك إلى الإبداع والتميز، وبالتالي فالألم بهذا المعنى، هو صديق لنا، إذ يعيننا ويدفعنا إلى تجاوز ما يجعلنا نحس به

مها ترياقي

مواضيع ذات صلة
نصائح أساسية عند إرتداء مطبوعات الزهور.
نصائح لتقليل إمكانية سرقة أموالك من حسابك المصرفي
نصائح هامة لحماية طفلك من مخاطر الإنترنت
نصائح للعروس صاحبة البشرة البيضاء مع الشعر البني
حكم الشرع في وضع الصور على المواقع وخلافه
آثار لا إله إلا الله‏
استغلى الالوان الخشب الصغيره فى برواز
بعض من النصائح المهمة لتزيين بيتك
قال ابن القيم رحمه الله 3
قال ابن القيم رحمه الله 2
قال ابن القيم رحمه الله 1
إذا توفي الإنسان هل يذهب إلى الجنة ام إلى النار ام يبقى في القبر إلى يوم القيامة؟



 
قديم   #2

نور الندى


رد: نصائح لليتيم


نصائح لليتيم


 
قديم   #3

علشانك اجرمت


رد نصائح لليتيم


نصائح لليتيم

دام التألق ... ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع
لك مني كل التقدير ...!!
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق...!
ارق التحآيآ لك
ودي وعبق وردي

 

أدوات الموضوع



الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 01:56 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0