 |
  |
|
|
|
|
#1 |
|
:: كاتبة نشيطة :: |
عفوا كرهتك أنا
ولم أعرف مع من أبادر أو مع من أتحدث.. او حتى بماذا اتحدث..أأتحدث عن الغدر..ام عن الخيانه...عفوا أشعر؟ ام اتحدث عن صداقة المصالح..عفوا أشعر؟ مهما خذلنا ممن حولنا ومهما آلمونا وأوصلونا لرحله الآسى العميقة لا زلنا مثابرين مكافحين نلتمس الأعذار لنستمر بها سابقاً في قصه قديمه خيرت امرأة بين زوجها وابنها وأخيها .. ففضلت الأخ والسند عنهم لأن الأخ لا يعوض كثيرا ما ننسى بأن في حياتنا علاقات حميمة رابطها الدم أخوه مبنية دون مصالح نشأت من طفولتنا فرح ولعب وذكريات لا تنسى كبرنا لنجد بأن يميننا مازالت تسندنا بكل حب وخوف من مستقبل جديد فجاءه ودون سابق إنذار نجد بأن من كنا نسند أنفسنا بهم يتخلون عنا بكل سهوله بمبررات واهيه وكلمات لا ترتبط بمعنى الأخوة لدغه أفعى بيدي اليمنى جعلتها مشلولة لتوقضني على واقع لا يزال يرى بأنه مهما كان أعتمادنا على هذا السند وهذا الأخ ليس إلا سراب وهم حاكته مخيلتي لا أقصد الجميع وأصابع أيدينا ليست سواسيه فالعين ترى الحقائق ولكن لا يأس هنا لأننا لم ننسى بأن من توكل على الله فهو حسبه في أوقات رخاءنا وشدتنا نجده وحده دون سواه ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه) ونعم بالله هو نعم الوكيل فوضو آمركم له وكفى بالله شهيدا جرح القلب لا يراه الطبيب ولا يستطيع علاجه ولكنه يحتاج لمهارة عالية حتي يسكن الألم فقط لا حتي يطيب عفوا لم أعد أشعر بك كـ السابق .. أنت بالنسبه لي كـ الذراع المشلولة لآ أرضى ببترها .. ولا أشعر بوجودها .. ولا تنفعني .. مواضيع ذات صلة |
