استغرب المعجبون بصفحة "الثامنة" ، على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" ، الغياب التام للجهات الرقابية عن الإرتفاع الموسمي لأسعار الأضاحي قبيل عيد الأضحى المبارك ، وكتب أحدهم : " الرقابة تلعب دور المتفرج ولا تحرك ساكنا ، نسمع عنها ولا نرى لها أي دور نهائيا " . وأضاف آخر : " بما أنه يوجد مشتري يقبل بالشراء بهذه الأسعار إذا الإرتفاع موجود ، أما الجهات الرقابية فتكتفي بالنصيحة . لكن لو تم وضع تسعيرة للإنتاج الداخلي تحتسب بالكيلو على سبيل المثال وتسعيرة أخرى لما يتم إستيراده ستبدأ عجلة الإستيراد بالإنتظام وبعد فترة ستنخفض وتستقر ، وعذر الباعة دائما هو نشتريها غالي ونبيعها غالي) " .

وأشار أحدهم إلى وجود تواطؤ بعض المسؤولين مع تجار المواشي ، الأمر الذي سبب إرتفاعا في الأسعار يتحمله المواطن ، وكتب : " هذا موسم سيغنيهم الله ويرزقهم فيه ، لكن للأسف جشع التجار قابله تواطؤ مسؤولين في الوزارات هو من أوصلنا لهذا الغلاء في كل المواد الغذائية والإستهلاكية والخدماتية " .