|
#1 | |
:: كاتبة ذهبيّـة :: |
محاكمات لمتبادلي الشتائم على التويتر في السعودية
تضمنت دعوى السيدة أن الشاب قام بشتمها وقذفها علانية عبر صفحات "تويتر" من خلال تغريدات عديدة تم رصدها وتصويرها وحفظها وتسليمها للشرطة. وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة المدينة المنورة العقيد فهد الغنام في تصريح إلى "الوطن" أنه تم تسجيل الواقعة، وأخذ أقوال المرأة بالكامل، ومن ثم تم إحضار المدعى عليه، وأخذ أقواله كاملة، وتم إحالة القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام؛ لإكمال اللازم حسب الاختصاص. يذكر أن هذه القضية تعد الأولى من نوعها التي تسلمتها هيئة التحقيق والادعاء العام بعد إقرار لائحة عقوبات نظام الجرائم الإلكترونية في المملكة، والتي تصل إلى 500 ألف ريال للقذف عبر وسائل التواصل الاجتماعية ومواقع الإنترنت. يـُعرّف الموقع الإلكتروني بأنه مكان إتاحة البيانات على الشبكة المعلوماتية من خلال عنوان محددّ، وبالتالي فإن أي فعل مخالف للقانون يقع في محيطه فإنه يخضع لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية.. وأعلنت وزارة الداخلية السعودية مؤخرا أنها استحدثت خدمة جديدة تمكن أي شخص من التبليغ الإلكتروني عن المشاركات المسيئة بالمنتديات ومواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت. وقالت الوزارة أن الخدمة الجديدة تتيح لكل من يرى أية مخالفة في أحد المواقع أو المنتديات أن يقوم بإرسال عنوان الموقع الإلكتروني عبر موقع وزارة الداخلية، حيث يتضمن النموذج المتاح اسم المخالف وتاريخ مشاركته. تصل العقوبات بحق المسيئين على مواقع التواصل الاجتماعي الى حد السجن لمدة خمس سنوات والغرامات لحد ثلاثة مليون ريال ، نستمع الى المحامي والمستشار القانوني يوسف بن حماد الذي سيحدثنا عن الشق القانوني وعقوبات الإساءة على مواقع التواصل يدعو الاختصاصيون بعدم التهاون في الإبلاغ عن الشخص المسيء، ما يجعل هؤلاء المسيئين يتمادون في إسائاتهم وسبهم للناس على مواقع الاتواصل الاجتماعي ومواقع الانترنت .. المحامي والمستشار القانوني يوسف بن حماد قدم بعض النصائح حول استخدام افضل لمواقع التواصل الاجتماعي بعيدا عن السب والقذف والشتائم .. يوجد مشكلة كبيرة تتعلق بعموم الجرائم المعلوماتية وهي مسألة الإثبات، فلو افترضنا أن شخصا قام بالتسجيل في أحد المنتديات على شبكة الانترنت منتحلاً اسماً وهمياً، ثم أرسل اتهاماً مشيناً لشخص محدد باسمه، فكيف يستطيع المجني عليه إثبات فعل الجاني؟ مع التقدم في وسائل تقنية المعلومات أصبح من الممكن تتبع هوية الجاني الالكتروني، والتعرف عليه.. وكان الكثير من المهتمين والمغردين على موقع "تويتر" طالبوا بمحاسبة من سموهم "القاذفون"، وهم أشخاص بعضهم يدخل باسماء منتحلة، وآخرون باسماء معروفة ممن كتبوا اتهامات وعبارات نابية وقذفا صريحا لآخرين، وحتى إحداث أكثر من هاشتاق للمطالبة بمحاسبة هؤلاء المسيئين.. المحامي يوسف بن حماد أكد أن هنالك خط من الحرية في حال تجاوزه الشخص تقع العقوبة عليه، ماليا والعقوبات المقدية للحرية. وقال:"المشرع عندما جعل من هذه العقوبات مشددة، صار هنالك رادع للأشخاص الذين يتجاوزون حدود الحرية و القانون، بالتالي تنقص هذه الجرائم". وأشار إلى أننا يجب ان نبتعد عن المهاترات والشتائم على هذه المواقع، فالقوانين تضمن حرية الناس، لكن بعيدا عن الشتم والسب. مواضيع ذات صلة |