|
#1 | |
ادارية فى فترة اجازة |
ص نت نفسي عمّا يدن ّس نفسي
صُنتُ نفسي عمّا يدنِّسُ نفسي
2012-10-08 بقلم: صالح أحمد ما أبغض الذنب! فكيف بنفسٍ تستسيغُهُ وترضى به؟! *** لذة الباطل علقم، إن لم يُسقِمكَ؛ ذهب بهيبتك، وأشقاك. *** علّمتني التّجارب أنّ التّاريخَ لا يصنعه المتواكِلُ، ولا المتكاسل، ولا المستجير بغيره، المستورد لفكره قبل بضاعته... بل يصنعه الواثق من نفسه، المعتز بفكره، المستغني عن غيره بما ملكت يده، وبما أنتج فكره وجهده... *** المجد لا يفتح ذراعيه لمن تقاعس عن طلبه... *** تعلمت مما سمعت وقرأت؛ أنّ من حارَبَ بسيف غيره؛ سرعان ما ينقلب هذا السيف عليه، ليجد نفسه تابعا ذليلا مستسلما لمن يملك السيف... *** كن جبلا ينظر إليه الخلق بإكبار، وغاية أمانيهم صعود سفوحه... ولا تكن ممن يدورون حول الجبل، والجبل لا يعبأ بوجودهم.. *** ما سمعت، ولا قرأت أن شعبا تمسك بمبادئه، وثبت على مواقفه، وعاش يعتز بثقافته، ويفاخر بتراثه.. ويدافع عنه بكل إمكاناته... الا سما نجمه، وترسّخت أركانه، وشمخ عمرانه، وعزّ سلطانه.. وما سمعت، ولا قرأت عن شعب تخلى عن مبادئه، وتراجع عن مواقفه، وتنكّر لثقافته، وتخلّى عن تراثه... إلا ذلَّ وهانَ، وأصبح أسيرا ضعيفا تابعا ذليلا... لا حول له... ولا حيلة بيده.. *** لن يرى فيك القوي وإن أكبرته وعظّمته إلا ضعيفًا وتابعًا له، لائذًا بقوته ومجده... ولن يمنحك أكثر من نظرة استعلاء.. *** التاريخ مسرح أبطاله الأقوياء والمسيطرون، ولا يعطي للضّعفاء التّابعين سوى أدوار ثانوية هزيلة لا قيمة لها... وسرعان ما تُنسى، ويُنسى أصحابُها... *** لطالما حلم القزم أن يصبح عملاقًا... ولكن العملاق أبدا لا يفكر أن يصبح قزما... *** علمتني الأيامُ أنّ الانسان إن لم يكن بطلا بذاته؛ فلن يجعل منه الدّوران في فلك القوي سوى ظل لا يترك أثرا... *** لا بأس أن يعجبك فكر غيرك... على أن لا ينسيك قدرتك على التّفكير.. *** حين تنظر إلى أحدهم نظرة تعظيم وإكبار... هذا يعني أنّك تستصغر نفسك أمامه... والتاريخ لا يعبأ بالصّغار. *** الحضارة تبدأ فكرا... ولا تصير حقيقة ملموسة إلا إذا دعمتها الإرادة... وساندتها القوة... فكم من فكرة ماتت لأن صاحبها لم يجد من يؤمن بفكرته ، ويدعمه... ويتبنى طموحه... *** يهاجر الخلق بحثا عن لقمة أو أمان.. ويسافر المفكر بحثا عن حلمه الذي يرى فيه كيانه ووجوده... مما راق لي مواضيع ذات صلة |