كأوراق الخريف
حين أمسك بالقلم .. و أجهد أغلى ما لديّ وهنّ بنات أفكاري
فارحل من مدينة إلى أخرى ، و أقف في وجه فصول السنة المتقلبة
محاول الوصول لفكره لربما أوصلتكم يوماً لبر الأمان
فأجد أن من فك رموز كلماتي هم القلة ..!
و الأدهى أن هؤلاء القلة ليسوا بحاجة لمن يوجههم
لامتلاكهم الفكر المتقد و العقل المستنير
فتتصاغر أحرفي .. و يحزن قلبي على أولئك الذين ضربوا كل فائدة
عرض الحائط
فيسقط حبي لتلك الفئة كأوراق الخريف ..!!
|