ازياء, فساتين سهرة

العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > الحياة الخاصة و الصحة > التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية استغاثة زوجية يوجد هنا استغاثة زوجية العلاقة الزوجية Marital relationship و حياة زوجية سعيدة Married life مشاكل الحياة الزوجية و الحلول الثقافة الزوجية السعادة الزوجية حقوق الزوجين


 
قديم 06-09-2013, 06:16 PM   #1

سماح سماح

:: كاتبة فضيّـة ::

الملف الشخصي
رقم العضوية: 190770
تاريخ التسجيـل: May 2012
مجموع المشاركات: 6,146 

استغاثة زوجية


استغاثة زوجية

أعدت جمعية العلاج السلوكي المعرفي بنيويورك تقريراً بعنوان استغاثة زوجية، حيث يؤكد التقرير وفقاً للبيانات التي أعدتها الجمعية مؤخراً أن ما يقرب من 50% من الزيجات الحديثة تنتهي بالطلاق، ويزداد فيها معدل التعاسة، حيث أثبتت الدراسة أن حوالي 20% من جميع المتزوجين يعانون من التعاسة الزوجية، في الوقت الذي اكد فيه 90% من عينة الدراسة أنه يفضل أن يتزوج من واحدة، وما يقرب من 75% من المطلقين محل الدراسة لا يفضلون الزواج مرة أخرى بسبب المحن العصيبة التي عانوا منها خلال تجربة الطلاق,

ماهي أسباب التعاسة الزوجية

على الرغم من أن الأزواج محل الدراسة غير راضين عن زيجاتهم لأسباب مختلفة إلا أن السبب الرئيسي الواضح والأكثر شيوعاً و ضعف التواصل بين الزوجين، فغالباً ما يشعر أحد الزوجان أنه يبذل جهود مفرطة لإرضاء الشريك ويعطي أكثر بكثير مما يأخذ، وبالتالي تكثر الخلافات الزوجية والشجارات بين الزوجين، وتؤدي هذه المشاكل في نهاية المطاف إلى أن ينتاب أحد الزوجين شعوراً ما بضرورة انهاء العلاقة التي لا تجلب له سوى التعاسة وخيبة الأمل.

والمشكلة الثانية التي تسبب التعاسة الزوجية وفقاً لما جاءت به الدراسة هو توقع أحد الزوجين تصرف ما أو سلوك ما من الطرف الآخر دون أن يطلب، وعندما لا يجد ما يتوقعه تحدث خيبة الأمل وتبدأ التفسيرات السلبية التي تؤثر بالتالي على سلوك الشريك.

وهناك مشكلة ثالثة ترتبط كثيراً بالتعاسة الزوجية حسب الدراسة، وهي عدم وجود الألفة والمشاعر والحب بين الزوجين، وعلى الرغم من ارتباط الزوجين بمشاعر قوية في البداية إلا أن الأمر ينخفض تدريجياً بمرور الوقت، وبالتالي يغضب الشريك بسبب فقدان هذه المشاعر التي تؤثر بالطبع في فقدان الاهتمام بالشريك و بانخفاض الحميمية في العلاقة الجنسية أيضاً.

هذا، ومن الصعوبات الأخرى التي ذكرها الأزواج محل الدراسة هو بعض الخلافات التي تنتج عن المشكلات المادية و الغيرة وصراعات أخرى بسبب القيم والأخلاقيات، ومشاكل أخرى متعلقة بنجاح أحد الزوجين في العمل أو وفاة أحد افراد العائلة، أو المعاناة من مرض خطير، الأمر الذي يدخل الزوجين في حياة مليئة بالآسى والحزن بسبب كثرة الشجارات المتعلقة بهذه الأمور.

ما هي النتائج المترتبة على التعاسة الزوجية؟

تشير الدراسة إلى أن الأفراد الذين يعانون من مشكلات زوجية هم أكثر عرضة للأمراض النفسية وأهمها الاكتئاب وادمان المخدرات، كما يمكن لمثل هذه الخلافات أن تؤثر بدنياً على أحد الزوجين أو كلاهما.

وأشارت الدراسة أيضاً إلى ان هذه المشكلات الزوجية يمكن تؤدي إلى العنف، حيث أثبتت النتائج أن ثلث المتزوجين محل الدراسة يعانون من العنف الزوجي، وهو السبب الأكبر الذي يدفع بالفرد إلى الدخول في أزمات نفسية حادة، خاصة في حالة وجود أطفال فهم أكثر عرضة للأمراض النفسية والمشاكل العاطفية الخاصة.

كيفية معالجة المشكلة

على الرغم من تعدد البرامج العلاجية التي يجب أن يخضع إليها المتزوجين، إلا أن التجارب أثبتت أن العلاج السلوكي والمعرفي هو الطريقة الفعالة لعلاج المشكلات الزوجية، ولابد من اتباع نهج علاجي من أجل الوصول لحلول سريعة لهذه المشاكل أهمها

أولاً: يتم تعليم الزوجين كيفية تحديد احتياجات الطرف الآخر، وزيادة مستوى رعاية الشريك.

ثانيا: رفع مستوى التواصل بين الزوجين من أجل تحسين مستوى الاتصال بينهما، الأمر الذي يتيح يُعلي من شأن العاطفة بين الزوجين، وأيضاً يرفع مستوى العلاقة الحميمة.

ثالثاً: تدريس مهارات حل ومواجهة المشاكل حتى يتمكن الزوجين المرور بنجاح من أي مشكلة يتعرضون لها دون دخول في الدوائر المدمرة.

وأخيرا، يتم تعليمهم مهارات إدارة العلاقة الجنسية، من خلال تقوية القدرة الجنسية، فضلاً عن تعديل الافكار والمعتقدات التي تساهم في بناء علاقة جنسية أكثر حميمية وتوافق.

هذا، وقد أجريت دراسات عديدة في الولايات المتحدة وأوروبا لتقييم فعالية العلاج السلوكي والمعرفي للمتزوجين وقد أظهرت النتائج أن حوالي من 65% إلى 75% قد نجحت معهم هذه الطريقة في العلاج، بشرط أن يوجد لدى الأزواج الرغبة الحقيقية في تغيير انفسهم من أجل الوصول إلى فاعلية العلاج.

الغريب في الأمر، أن الدراسة أكدت أن العلاج السلوكي للمتزوجين لم يكن فعالاً فقط في تحسين الحياة الزوجية، بل أدى الأمر إلى تخلص الأزواج من بعض المشكلات النفسية الأخرى أبرزها الاكتئاب وادمان الكحول.

مواضيع ذات صلة
أم لأول مرة كيف تستعدين؟
لحظة من فضلكِ عروستنا الحلوة
أهمية بناء الأسرة السعيدة
أزياء 2012 من كارولينا هيريرا Carolina Herrera
الحياة الزوجية حقوق وواجبات - دكتور قاسم كسروان
فن التعامل في الحياة الزوجية
نصيحة لتجنب المشاكل الزوجية
عادات سيئة على الزوجين التوقف عن فعلها في حياتهما الزوجية
إليكي سيدتي أهم مفاتيح حياتك الزوجية الناجحة
موضوع في غاية الأهمية لكل زوجة تحرص على سعادتها الزوجية
حلول لأبرز المشاكل الزوجية في حياة الزوجين
تحفيز لغة التواصل بين الزوجين لانعاش الحياة الزوجية



 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 08:40 PM.

 

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. يمنع انتهاك أي حقوق فكرية علماً أن جميع مايكتب هنا يمثل كاتبه وباسماء مستعارة ولمراسلة الإدارة يمكنكم استخدام الإتصال بنا
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0