من أجمل ما قرأت
من أجمل ما قرأت
من أجمل ما قرأت
* كلما زدت حسن ظن بالله عاملك الله بما تظن فيه. كلما جاءت لمُحسن الظن الكروب كانت سبب لطرق باب الله, فكروبه قُربى له سبحانه, فيُكرمه أيّما إكرام.
* إذا اختبرك الله كان إختباره بلطف, فلا يُمكن أن يُدخلك إختبار بدون أن يعطيك قبله الإجابة و ينير لك الطريق, فإن كنت نبيهاً إنتفعت و إن كنت من أهل الدنيا و الهوى ما نفعك.
* نحن ليس عندنا شفرة في قلوبنا تُترجم أحوالنا و ما يقع علينا. في قصة يوسف عليه السلام يصف حاله في البلاء فيقول:
( قد أحسن بي ) و لم يقل: لماذا حدث لي هذا, فلماذا كانت هذه النظرة منه ؟ يقول:( إن ربي لطيف لما يشاء ).
فهو يعلم أن الله خلق الخلق ليختبرهم فكأنه يقول, اختبرني فتلطف معي. رأي لطف الله به في موقف إمرأة العزيز بأن أراه الله البرهان و أعفه. رأى لطف الله به أن رزقه الملك و سبب الأسباب بإتيان إخوته. فمن يُحسن الظن بالله يرى لطف الله به في البلاء.
* تحكي إمرأة تقول أن سيارتها التي توصلها من مكان العمل لبيتها تأخرت فقدّر الله أن تركب مع زميلة لها و في الطريق أخذت زميلتها تُحدثها عن فوائد العسل و كيف هو مفيد للجروح حتى وصلت, و كان ذلك في شهر رمضان. عندما أذّن المغرب, ذهب الزوج للصلاة و وقفت المرأة لتُصلي فإذا بها تسمع صرخة لإبنتها
(3 سنوات) ثم سكتت الطفلة و لا صوت.
ذهبت المرأة لها فإذا بالصغيرة قد فتحت ( ترمس القهوة )
وسقط عليها فمن سخونته أُغمى على الطفلة.
تذكرت كلام زميلتها عن العسل فسمّت الله بيقين و وضعت العسل بثبات دون ان تخرج منها دمعة أو تنطق بكلمة ثم وقفت تُكمل صلاتها. تُقسم المرأة أنه لا أثر للجرح بعد ذلك فسبحان الله اللطيف !
* موقف لمن لا يفهم عن الله: فقدت إمرأة ألف ريال و بعد قليل من الايام عوضها الله و رزقها ثلاث آلاف, أصبح كل تفكيرها و حسرتها : أليس لو بقيت الألف لكن معي الأن أربع آلاف !!
التعديل الأخير تم بواسطة آية بسملة ; 11-27-2013 الساعة 01:04 AM.
سبب آخر: الموضوع ليس في مكانه الصحيح وينقل للقسم الصحيح (نقل من 20 إلى 56)
|