|
01-17-2014, 06:48 PM | #1 |
:: كاتبة فضيّـة :: |
الجماع والتفاعل الايجابي بين الزوجين
هناك أربع مراحل تمر بها الممارسة الجنسية عند الرجل، بينما المرأة تمر بثلاث مراحل في نفس العلاقة، فيما يتعلق بالرجل، تكون هذه المراحل كما يلي:
أما عند المرأة؛ فتمر بثلاث مراحل، هي شبيهة بالمراحل التي يمر بها الزوج، ما عدا المرحلة الرابعة، حيث تستطيع المرأة مواصلة اللقاء الجنسي من دون الحاجة إلى فترة كمون، إذا ما وجدت الإثارة المستمرة من الزوج، وهنا يجب أن نوضح بعض الاختلافات في التغيرات الفسيولوجية عند المرأة، عنها عند الرجل: 1- معظم النساء، يحدث الوصول إلى ذروة الجماع بعد فترة أطول منها عند الرجل، ويمكن تدريب الزوجين على آليات تساعد على تسريع قمة الإثارة عند المرأة، مع بطء الإثارة عند الرجل؛ حتى يحدث التزامن المتوافق في الوصول إلى ذروة الجماع في نفس التوقيت. 2- كما ذكرنا، المرأة تستطيع مواصلة الجماع مرة ثانية بعد فترة بسيطة جداً من الممارسة الأولى، ولا تحتاج لفترة الكمون كما يحدث عند الرجل، وفي هذه الفترة يجب على الزوج مراعاة أهمية احتواء الزوجة وإشعارها بالمشاركة، حتى ولو عن طريق احتضانها. 3- الممارسة الجنسية يجب أن تكون تفاعلية بين الزوجين، ويجب عدم استخدام الجانب المتلقي السلبي، والاعتقاد أن هذه الممارسة مسؤولية الزوج أو الزوجة؛ فهي مسألة جسدية، نفسية، فسيولوجية؛ تتطلب المشاركة النشطة من الزوجين، مع تفهم الفروق بينهما. 4- من أهم الحقوق التي قد يغفل عنها الزوج أو حتى الزوجة، الحق في طلب المعاشرة الجنسية للزوجة والتفاعل الجنسي، وهو أمر نتج عن أساليب التربية الجنسية الخاطئة للبنات. نصيحة العلاقة الحميمة تحتاج إلى المشاركة النشطة بين الزوجين، مع الحرص على التعرف على نقاط الاختلاف في الجوانب الفسيولوجية والنفسية المتعلقة بالجماع؛ حتى لا يتم تفسير هذه الاختلافات بصورة سلبية؛ مما قد ينعكس سلباً على الحياة الزوجية بصورة عامة، ومن هنا تأتي أهمية التهيئة الجنسية الصحيحة للمقبلين على الزواج من الجنسين مواضيع ذات صلة |