|
#1 | |
:: كاتبة مميزة :: |
أصبحت أحن لحذاء الطفولة
قبَلْ سنينَ كنتْ أعشقْ
. . . حِذآء أميَ ! كأنْ صوتْ طرقتُهَ يثيرَ جُنونيْ أردَتْ أنْ أكو ونْ سيدَةْ عَ’ الطفولَهَ’ وأنْ أبلغَ عنفُوآنْ الأنوثهْ . . =) والآنْ بعدْ أن تربعتْ علىَ عرشْ أجملَْ أنوثَهْ ! ! أصبَحتْ أحنْ لِ ( حذأء الطُفولَهْ ) . . أصَبحتُ أحِنْ لِـِ حِذآء الطٌفُولَهْ أنْ " الطُفُولَهْ " العذبَهْ تـكمنْ فِي مشآعرْ كلْ إنسآنْ مهمآ كبرْ ,أصَبحتُ أحِِنْ لِـِ حِذآء الطٌفُولَهْ حتىْ لقدْ قآل بعضْ الأذكيأء : إنْ في دآخل كلْ إنسأنْ حيْ طفل لايريدْ أن يكبرْ ! فَ يمكننآ أنْ نتعلمْ منْ الصغأر ثلاثة أشيأء : - أولَـهآ : أنهمْ يتصآيحونْ فَ يتعآركونْ , ثمْ يتصالحونْ بعدْ دقأئق . وكأن شيئآ لمْ يَكنْ ..أصَبحتُ أحِِنْ لِـِ حِذآء الطٌفُولَهْ - الثآنيَهْ : أنهمْ لآ يحملونْ الاحقآدْ علىَ المآضيْ . . ولآ تبآعُهْ ومشَـأكلِهْ ,أصَبحتُ أحِِنْ لِـِ حِذآء الطٌفُولَهْ - الثَآلِثَهْ : أنهمْ لايحملُونْ همومَ المستقبلْ , ولايأخذونْ همّآ لشيْء .. فكلْ شَيءْ عندهُمْ خلقَ ومعهْ رزقهْ وحيآتهْ وكلْ أمرهُ , وهذهْ الاخييرهَ نفهمهَآ بِ شكلْ معتدِلْ .. أصَبحتُ أحِِنْ لِـِ حِذآء الطٌفُولَهْ إذْ ليسَ . . ! معنىَ ذلك أنْ الانسسآنْ لايحمِلُ همّـاً أوَ’ تخطيطَاً , لكن : لآتجعلْ هذآ الهمَ’ يسيطِرُ عليك , ويقيدك ويٌحآصرك , ويحولْ بينك وبينَ النجأحْ .. أصَبحتُ أحِِنْ لِـِ حِذآء الطٌفُولَهْ إنْ الاعدَأء - أيضاً - يعلموننَآ السَعَآدَةْ حينمآ نستثمرهمْ ونرىْ فيهمْ وجهََاً إيجآبياً ؛ فهمَْ يعلموننَأ الصَبرْ , وتحملْ النقدَ , والاحسَآس بِ التحديْ الذي يبعث علىَ مزيد العمَلْ والاصرَأرَ .. ‘ مواضيع ذات صلة |