|
#1 | |
:: كاتبة مميزة :: |
أصوات موتى يعذبون في قبورهم !!!!
يقول البروفيسور الروسي لقد كنت في مهمة في سيبيريا وعند الحفر رأيت منظرا تمنيت أن أقطع رقبتي قبل رؤيته رأيت نساءً ورجالاً عراة يحترقون في النار وأصواتهم مرعبة وأشكالهم أشد رعبا ......
علماء من روسيا حفروا في الأرض عميقا جدا حتى لم يستطيعوا المتابعة وهناك طبقة صخرية عميقة قد صهرت بسبب الحرارة المرتفعة جدا حاول العلماء هناك أن يصوروا المشهد ليصلوا إلى تحليل ومعلومات عنها ولكنهم لم يستطيعوا ذلك وقالوا إنهم سيحاولون تسجيل صوت تلك الطبقة وانصهارها واحتاطوا لذلك فجهزوا جهازا يلتقط الموجات الصوتية التي لايسمعها الإنسان وهي دون 20 كموجات الراديو والتلفزيون وفوق 20000 وسجلوا الصوت وحولوه لموجات يستطيعون سماعها وسمعوا مالم يكن بالحسبان !! أصواتا لأناس يتعذبون ويصرخون وكانت صدمة قوية لهم، فنشرتها هيئة الإذاعة البريطانية وبعض محطات التلفزة البريطانية ثم منعت بعدها من العرض . ____________ الحادثة المذكورة فليس عندنا ما يجعلنا نجزم بصدقها لعدم عدالة الناقلين إلا أنه قد ذكر البغوي في تفسيره أنه قال عبد الله بن عمر ، وقتادة ، ومجاهد ، والضحاك: سجين هي الأرض السابعة السفلى فيها أرواح الكفار . بعض الأسباب الموجبة للنجاة من عذاب القبرالتي يجب الاعتناء بها : 1- تحقيق التوحيد لما في البخاري عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: المسلم إذا سئل في القبر شهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله فذلك قوله: يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ [إبراهيم:27]. 2- طاعة الله تعالى وفعل الصالحات لما روى ابن حبان والحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الميت إذا وضع في قبره أنه ليسمع خفق نعالهم حين يولون عنه، فإن كان مؤمنا كانت الصلاة عند رأسه، وكان الصيام عن يمينه، وكانت الزكاة عن يساره، وكان فعل الخيرات من الصدقة والصلة والمعروف والإحسان إلى الناس عند رجليه، فيؤتى من قبل رأسه فتقول الصلاة ما قبلي مدخل، ثم يؤتى عن يمينه فيقول الصيام ما قبلي مدخل، ثم يؤتى عن يساره فتقول الزكاة ما قبلي مدخل، ثم يؤتى من قبل رجليه فيقول فعل الخيرات من الصدقة والصلة والمعروف إلى الناس ما قبلي مدخل. 3- الرباط في سبيل الله لحديث سلمان الفارسي رضي الله عنه وفيه: وأمن الفتّان. رواه مسلم. 4- قراءة سورة تبارك لما في الترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له. وقال صلى الله عليه وسلم: سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر. رواه الحاكم وصححه، وقال الألباني في السلسلة الصحيحة إنه صحيح الإسناد. فإننا نؤمن إيماناً جازماً بعذاب القبر ونعيمه، وقد دلت عليه الأدلة من القرآن وصحيح السنة. فقد قال الله تعالى عن فرعون وقومه:فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ*النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ [غافر:45-46]، وهذا نص صريح في عذاب القبر. وقال سبحانه:وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ [السجدة:21]. وقد قال جمع من المفسرين: إن المراد بالعذاب الأدنى هنا: "عذاب القبر"، وقال سبحانه:فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ*يَوْمَ لا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ*وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَاباً دُونَ ذَلِكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ [الطور:47]، والمراد بالعذاب في قوله "عذاباً دون ذلك" عذاب القبر، فيما ذهب إليه كثير من المفسرين. وقال سبحانه:وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ [الأنفال:50]. وأما الأدلة من السنة فكثيرة منها ما هو في صحيح البخاري ومسلم ومنها ما هو خارجهما، قال ابن أبي العز -رحمه الله- في شرحه للعقيدة الطحاوية: ويجب أن يعلم أن النار التي في القبر والنعيم ليس من جنس نار الدنيا ولا نعيمها، وإن كان الله تعالى يحمي عليه التراب والحجارة التي فوقه وتحته حتى يكون أعظم حراً من جمر الدنيا، ولو مسها أهل الدنيا لم يحسوا بها، بل أعجب من هذا أن الرجلين يدفنان أحدهما إلى جنب صاحبه، وهذا في حفرة من حفر النار وهذا في روضة من رياض الجنة، لايصل من هذا إلى جاره شيء من حر ناره، ولا من هذا إلى جاره شيء من نعيمه. وقدرة الله أوسع من ذلك وأعجب، ولكن النفوس مولعة بالتكذيب بما لم تحط به علماً، وقد أرانا الله عز وجل في هذه الدار من عجائب قدرته ما هو أبلغ من هذا بكثير، وإذا شاء الله أن يطلع على ذلك بعض عباده أطلعه وغيبه عن غيره، ولو أطلع الله على ذلك العباد كلهم لزالت حكمة التكليف والإيمان بالغيب، ولما تدافن الناس كما في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم: لولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر ما أسمع . ولما كانت هذه الحكمة منتفية في حق البهائم سمعت ذلك وأدركته. القصة إن كانت صدقاً فهي شاهد من جملة شواهد كثيرة لاتحصى على صدق ماجاء به النبي صلى الله عليه وسلم من الوعد والوعيد، وقدرة الله أعظم من ذلك. وإن كانت كذباً فإننا نؤمن جازمين بما جاء به القرآن وثبتت به الأحاديث، وقد نقلت لنا أخبار كثيرة عن أهل الصلاح والصدق في معاينتهم لبعض آثار عذاب البرزخ أو نعيمه. مواضيع ذات صلة |