يظن البعض أن بداية الصباح أمل جديد بشروق الشمس
يظهر ابتسامتهُ و كأنهُ لم يكن ذلك الفتى الباكي ليلاً
ناسياً ما كان سبب شهقاته بل متناسياً ذلك السبب
لم يعلم أنه بمجرد سماعه كلمه واحده أو تصرف بسيط
ممن هو سبب شقاؤه , سيعود الألم أضعافاً مضاعفه
ربما لن يلاحظه أحد أو لن يهتم أحد له , ظناً منهم بأنه شخص سخيف
أو محباً للحزن و الكآبة
لم يعرفوا أبداً ما عانى منه و لن يعرفوا ما كان يشعر به
لن يفهم أحد لأحد , و لن يشعر أحد بأحد
ما دام لم يجرب نفس الألم و لم يذرف نفس الدمع الحارق و لم يذق نفس الجرح النازف ..