ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > قصص و روايات > روايات طويلة
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
روايات طويلة أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة يوجد هنا أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة روايات سعودية افضل روايات طويله long novels رويات بنات للجوال و روايات حب رومانسية TXT

فساتين العيد


 
قديم   #11

Maram!


رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة


أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة

البــــارت الخـــامس ..
000000000000000
أحيانا نغرق في البحث عن تفاصيل صغيرة تعيدنا للماضي لنجد أنفسنا أمام
حقائق جديدة أجدر بها أن تعاش ..وأن ذيل الماضي مهما كان طويلا ً وجميلا ً
فذيل الحاضر أطول وأجمل .
أعلم أنك مختبئة بين قوسين
انتظرك الآن في أول جملة .. على قارعة النص .. فتقدمي

ورق أيلون
0000
بغرفة الأطباء ناصر يمسك الابتوب ويفتح برنامج بور بوند يضع الشرائح ويضيف الأصوات والصور التي يحتاجها لأول جلسة علاج مع العنود ..وجواره قهوته الساخنة الحلوة ..وبعض الأوراق المهمة له التي تشرح حالتها قبل دخولها المستشفى .. واستطاع صيد بعض المعلومات الخاصة للقضية من الضابط كارتر من خلال المكالمة الهاتفية التي أجراها بأول يوم وصول له لأمريكا ..
يبتسم بـ ثقة وهو واثق من نجاح مهمته .. ويحمل أوراقه و لابتوبه ويتحرك لغرفة العنود .. يبتسم وهو يتخيل وجهها كيف سيكون بأول جلست علاج لها ..
توقع سيكون ردة فعلها كما يقولون البعض له ستكون شرسة بكلماتها .. ستكون عدائيه وعدوانيه .. لن تسمح لك بملامستها .. ولن تصغي أليك ...

قرب عند باب الغرفة وهو يبتسم ومتفائل ويرسم بخيالة كيف سيكون ردة فعلها .. وكيف سيكون وجهها وصدمتها بعودي أليها بعد ساعتين ..

دخل الغرفة و أنصدم صدمة كبيره .. أنها نايمة ,,
يضع الأوراق و الابتوب على الكرسي البني .. ويركض لرسبشن الممرضات ..
ناصر : أين ملف المريضة ماري ..؟
جواليا : أنه معي
ناصر : أنتي الممرضة المشرفة لحالتها ..
جواليا : نعم أنا ..
ناصر : أعطيني الملف ..أنا الدكتور ناصر الدكتور الجديد ..
جواليا : أهلا بك وتعطيه الملف ..
يقرا ناصر الملف ويطيح عينه على الدواء و ينصدم ويصرخ عليها
ناصر بعصبية : من الذي وصف هذا الدواء للمريضة ؟
جواليا بخوف : الدكتور إيثان لماذا
ناصر من غير ما يرد عليها يمسك الملف ويمشي سريع لغرفة الدكتور إيثان ..
وأول ما وصل للغرفة دخل من غير يطرق الباب ..

الدكتور إيثان أنصدم من وجه ناصر ..
ناصر يرمي عليه الملف بعصبية : لماذا أمرة بـ أعطاها هذا الدواء ..
إيثان : ما بك لم أفهمك ؟.؟
ناصر بعصبية : لم أتي إلى هنا ألا من أجل حالتها فأذن تعلم من أقصد يا دكتور بل يا بروفسور ..!!
إيثان :مهلا . مهلا لما أنت غاضب أفهمني ما ألآمر ؟
ناصر يتنفس بهدوء : دواء الذي أعطيته ماري لا يصلح أبدا لحالتها النفسية .. وأنت تعلم خطورته لماذا أذن تسمح لنفسك بانكسار حالتها أكثر .. وتسمح لها ألإدمان على دواء ليس سهلا على الإنسان أخذه وليس سهلا الابتعاد عنه .. كيف لك تسمع بـ إعطاءها دواء " المروفين " ..؟

إيثان بهدوء : ألانه حالتها النفسية توجب علينا إعطاءها ..
ناصر : ولكن تعلم أنه الفتاة تشتكي من اكتئاب حاد وليس مرض بحالة " عصبية" أو " بذهان ".. أنت تعلم أنه يسبب الإدمان وتعطيها دواء " زوبيكلون " للنوم ؟ كيف لك ذالك ؟؟!! أنت سبب بتدهور حالتها النفسية .. أنا سأمنع هذي الأدوية الفتاة تحتاج لثقة .. لا تحتاج لأدوية أو عقاقير كيميائية مخدره .. من ألان أنبهك إياك والعبث بمريضتي وأدويتها ..
ويعطيه ظهره ويطلع من الغرفة متوجه لغرفة ماري .. ويلملم أغراضه ويضعهم بمكتبه وهو مار بالطريق وجد الممرضة جواليا ..
ناصر : عذرا ..
جواليا : نعم دكتور ناصر ..
ناصر : أريدك أن تلغي جميع الأدوية التي تعطينها المريضة بغرفة "9" هل هذا مفهوم ..؟!!
جواليا بتعجب : مفهوم ولكن لماذا هذا الدواء تأخذه منذو أربع شهور ..
ناصر : أنا قلت لك لا تعطيها أي من الادويه المكتوبة بالملف أتركي حالتها لي .. ولا دواء هل هذا مفهوم ألا باستشارتي وألا حملت المسؤولية عليك..
جواليا بخوف : مفهوم ..
ناصر يكمل طريقة بعصبية ويكلم حالة : كيف يعطيها دواء إدمانها يعني الحين لازم أعالج حالت إدمانها وبعدها حالتها النفسية .

. ويحط الأغراض بالمكتب ويطلع للكافتيريا الموجودة بالطابق الثالث للمستشفى الخاصة للأطباء والممرضين .


. يفكر وش يسوي لخططه المقبلة .. طلب عصير برتقال ووجبه غدا صحية عبارة عن سلطة وسمك مشوي حلال ..

ناصر يناهز من العمر 35 سنه .. يدرس رسالة الماجستير بأخر سنه له.. طوله 176 طويل ولون البشرى حنطاوي وجسمه رياضي ..عيونه متوسطه وخشمه شوي مرتفع حبه ولكن ما يعيب جماله وجمال لون عيونه البني الغامق .. كان لابس قميص سماوي فاتح وعليه البالطو وعليه البنطرون رمادي للبدله الرسمية..

يأكل بهدوء ويطلب جريدة ليقرءاها بعد الغداء .. وهو يقراءة الجريدة استوحت بخيالة فكرة جهنمية .. يضحك بثقة .. ويتمنى نجاح خطته ..

اتصل على رئيس التحرير للجريدة .. خاطبة السكرتير الخاص للرئيس وقال له يجب حجز مسبق للمكالمة وطلب من السكرتير إعطاءه أقرب موعد لمقابلة رئيس الجريدة .. وفعلا قام السكرتير بكتابة الموعد لناصر غدا بعد الساعة 11 صباحا ..
واغفل الهاتف بفرح ..

قام من الطاولة وتوجه إلى القارصون ودفع الفاتورة .. وصار حديث بسيط ..
ناصر : مرحبا هل لي بسؤال ؟؟
العامل : أهلا نعم يا سيدي تفضل ..
ناصر : ماهي أقدم صحيفة في شيكاغو ؟
العامل : "سن تايمز " وصحيفة " شيكاغو تريبيون"
ناصر : والصحف في واشنطن هل تعرفها ؟
العامل بابتسامة : نعم لقد عملت هناك سنتان بواشنطن .. وهناك صحيفة "واشنطن بوست "

ناصر يبتسم : شكرا لك كثيرا يا صديقي وأي خدمة سأساعدك بالتأكيد ..
العامل : شكرا لك ...

يطلع من الكفتيريا .. متوجه لطابق الخامس ..لغرفة ماري على أمل أنها استيقظت .. ولكن لا جدوى وهو يعرف مدة الدواء 8 ساعات يعني سيمر اليوم ولن تستيقظ ألا الفجر ..
جلس على مكتبه وهو يناظر الساعة .. ويخاطب نفسه : باقي ساعة ونص يكفي الوقت قبل الأذان العصر مسك لابتوبه ويطق طق Google عن الصحف إلي قال عنها العامل .. ويدخلها ويدور عن اللي يبحث عنه ..ولما ما لقاء اللي يدور عنه في صحيفة واشنطن بوست الأقرب لموقع الحدث .. فكر يرسل أيميل لصاحب الصحيفة ..


كتب أيميله واسمه بالانجليزي ومهنته .. وطلب ألمقابله تكون بالماسنجر صوت وصوره ألانه ما يقدر السفر لواشنطن ..وكتب هدف المقابلة ( بتعرفون وش يبغى من الصحف .. من البارات القادمة )
وغفل لابتوبه ..ويرجع رأسه وجسده للخلف ويتنهد ويفكر وش راح يسوي مع ألأيام معها ..


00000000000
في الملاهي العامة المجاورة للحي ,, تركض ليان وتلعب بـ كوره الهوائية كانت لابسه شوورت جنز عليه فلاينه علاق بيضه بأزرق فاتح وشعرها ناعم كاريه لونه بني غامق .. ..
أما طلال وجواهر .. حطين لهم المدة (السجادة ) والشاي والقهوة و فصفص وضحك ..
جواهر بضحك : لا.لا أنا أتذكر ما نسيت بعدي
طلال : ألا خرفتي ..
جواهر : ألا متأكدة ماني سكرانة وقتها قلت لك ما أعرف غششني بالكلام قلت لي
" قولي حياتي وعمري يا طلال" بلغت عيوني لك من قوة ألحكي

طلال ميت ضحك : هههههههههه أيه تذكرت الحين كيف كان وجهك لما قلتها لك " احبك يا "جوجو " كنتي كوره بتنفجر من الحيا .. ما تعرفين التغزل أنا علمتك ..قال أخر كلمه بفخر ..

جواهر : أيه انفش ريشك محد علمني ألا أنت ..
طلال : الله يا زينها من أيام ..
جواهر : ولسه عايشين فيها صح ..
طلال بثقة كبيرة :أكيييد عايشين وحلوين وطيبين والله لا يحرمني من أطيب قلب جوجو ..

يقرب من جواهر ويهمس لها : أحبك كثر حبات الرمال لو تنطق بتقول أكثر مني بعد ..أنتي سكنتِ عالمي و غيرتية للأجمل والله يشهد على كلامي يا بنت عادل .. لو يقولون لي تزوج غيرها ما يبدل الذهب بالنحاس .. الله أنعم علي بنت حسن و أخلاق وجمال ..وش أبغى بعد بكون طماع ..

جواهر بضحكه : هههههههه بس لا أتكبر عليك ..
طلال عينه بعين جواهر : بعطيك الخلاصة أنا خاتم بأصبعك وش تبين بعد ..
جواهر : افا لا والله إلا تاج على راسي ..
طلال : لا تصدقين عاد ترى بس كناية عن حبي ..
جواهر : هههههههه وأنت تاج راسي ومولاي وحاكمي اللي أحبه وأعشقه حتى الجنون .
طلال : الله .الله أقول وش رأيك نرجع البيت ونكمل الغزل بغرفتنا بمكيفاتنا الباردة وبفراشنا الحلو .. يغمز لها عين ..

جواهر ماتت ضحك : هههههههههه قول من الأول أنك تبي ترجع البيت ..
طلال : الذيب ما يهرول العبث وأنا لي نية ..

جواهر : لا. لا لازم اقطع الشك باليقين وجلس على قلبك هنا الآني مليت من البيت ..
طلال : بكره نرجع هنا صدقيني ..

جواهر بابتسامه : طلي تكفى

طلال : طلي بعينك شايفتني خروف صغير ..

جواهر بضحك : يا حياتي خلنا نجلس لاحقين على البيت والنوم بالمكيفات ..
طلال يتنهد : أمري لله الأميرات أحكمن بي ..
جواهر : يا فديتك .. يالله بروح لليــان بلعب معها بالديارف..
طلال : روحي وخليني أتعذب بك ..
جواهر تضحك : كلن يأخذ نصيبه
طلال بعياره : وأنا متى على الله يعطيني نصيبي ..
جواهر بفرحه : ههههه يا ربي منك يا طلي ..
طلال بضحكه : منهوه طلي شايفتني خروف صغير أقول انقلعي لبنتك يالله قبل لا اغضب شوشتكم وأخذكم للبيت قصب ..
جواهر تركض لبنتها وتلعب معها بالديارف وتضحك

وتشوف طلال ,,وتعطيه أشارة النجاح ..

00000000000
بعد يوم كامل ..

يطرق الباب بابتسامه الواثق ..
ويجدها كما وجدها البارحة واقفة بـ تجاه النافذة . وظهرها على الباب ..
يدخل ويلغي السلام ..
ناصر بابتسامه : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
العنود تناظر له بنص عين وتابع النافذة من جديد ..من غير اهتمام منها ..

ناصر يقرب للتلفزيون البلازما ويركب لابتوبه ويفتح يطق طق فيه ..على برنامج بور بوند ..

ومازالت العنود عيونها على النافذة ومالها مزاج تشوف أحد من ألأطباء ..
وناصر عين لها وعين على الشغل اللي يسويه ..
تمم الشغل وشغل البرنامج بـ بلازمة ..

ناصر : ممكن
العنود تلتف له : .........
ناصر : هذا شرح بسيط عن العرب.. عن عاداتهم تقاليدهم ..لبسهم ولغتهم .. وبُعض من الأماكن الجميلة فيها ..

العنود بتعب نفسي تتنهد : قلت لك من قبل أغرب وجهك ولا أحتاج لك ..

ناصر : صحيح أنتي لا تحتاجين ألا للراحة وبعض من الثقة التي سلبوها منك ..
العنود : وما أدراك أنت ما أحتاج .؟
ناصر : بل أعلم الكثير التي انتي لا تعلمينه ..

العنود تعطيه ظهرها وتشوف النافذة : بالطبع لا تعلم ألا القليل ليس ما يكتب على الورق صحيح وليس ما يقال يصبح صحيح ..
أنت لم تعش داخلي .!!
ولم ترى بعينك ما أعمى و ما أصم و ما أبكم قلبي منهم ..!!!

ليس لديك شي يشفي غليل القلب من خذلانه .. كلا لن تجد ما تريده .. ولست مجنونه كي أتحدث كلماتِ ليس لها أي قيمة بذاتك .. ولكن تعني لي الكثير ..فهي الوحيدة الموثقة بي ..تسكت ..

ناصر يشغل الشرح من غير ما يتكلم .. الموصل على شاشة البلازمة ..

كان أول شريحة بالبرنامج صوت القران الكريم بصوت القارئ " ماهر المعيقلي ".. صوته من أطيب الأصوات وأفضلها بعده الشيخ ناصر القطامي ...

العنود تلتفت لصوت اللي شرح صدرها بقراءته وكيفية إلقاءه .. كانت سورة "البقرة " لم تفهم ما قيل ولكن صوته كان كالريح الباردة على الصدر الملتهب..

وتشوف التلفاز من غير وعي وتشوف صورت الكعبة المشرفة ولا تعرف ماهي أصلا وكيف الناس يدرون حولها.....يدور بخيالها أساله عده ولكن التكبر لم يعطيها فرصه لطرحها ..
كانت تمعن النظر بالشكل والتمعن النظر كيف الناس تدور حولها .. عرفت انه الإسلام ولكن ما تعرف شي عنه .. تغمض عيونها للصوت تحس بأنه دموعها بـ تنزل لكن ما تفهم ما يقوله .. كانت تحسبها غنية تزيل الهم .. ومازالت مغمضه العينين ..
ناصر مبتسم وعارف اللي تسويه الحين من غير وعي منها .. وإنها أول خطوه بطريق النجاح له .. يوقف الصوت

يقرب منها ويهمس لها : يمكنك فتح عينيكِ .. لتري
العنود تفتح : لماذا أوقفته ..؟؟
ناصر : انتهاء الشيخ من القراءة ..
العنود : ما اسم هذي الأغنية ..؟بالعربي أليست كذالك ؟
ناصر بهمس وطيبه : عزيزتي هذي ليست أغنية هذا القراءة الكريم بصوت الشيخ ماهر المعيقلي صوته من أجمل الأصوات لدي ..

العنود بصدمة : قران ؟؟
ناصر : نعم والتي ترينها ليست ألا الكعبة المشرفة التي يعتمر ويحجون أليها المسلمون...
العنود بتعجب : لماذا هل تريدني أدخل ديانتكم هذا أبعد ما تتمناه ؟
ناصر يجلس على السرير وعيونه على عينها : كل بذره ستصبح كأمها أو أبها .. ولن تصبح غير ذالك .. انتي عربيه والدول العربية ديانتهم واحده ..هي الدين الإسلامي ..وليست المسحية ولو كان ديانة والداك مسحية لكان اسمك ليس العنود ..

العنود : ....
ناصر يكمل : هل لي بطرح سؤال ..
العنود جالسه على الكرسي : تفضل ..
ناصر : أذا وجدي اهلك معتنقين الاسلاميه هل تبقين على المسحية ؟
العنود : بالطبع لا يستطيع أحد تغير ديانتي ألا بقناعتي ..

ناصر : تمعني للصورة .. ليس هناك طفل لا يتذكر الكعبة المشرفة و كأنها صور لا تمحى بالذاكرة . أظن بأنك سافرتي لها مع اهلك فأنتي وقتها أربع أعوام تتذكرين الشيء البسيط ..

العنود : لا أريد التذكر ولا أريد هويتي .. صدقني أنا لا أحتاج إلا لمسح للذاكرة وهوية حتى أحيى كما يحيى البشر ..

ناصر : ولماذا تريدين مسح أجمل الذكريات الطفولة ؟ ومسح أجمل الابتسامات التي صنعتيها لغيرك ؟

العنود : ما شئنك أنت هيا اغرب عن وجهي لا أريدك هويتي ولا أريدك هنا ..
كل الذي أريده الموت المحتوم لي .. كي أتخلص من أوهامي وأمنياتي التي تعبت وأنا أحققها ولكن لا جدوى من الزمن ..

ناصر يشغل الجهاز ويجهز الشريحة الثانية : كانت عبارة عن الوطن العربي بالون الوردي الفاتح .... ويسال سؤال ..
ناصر : أين هويتك بالخريطة ؟ دعي قلبك ينظر للخريطة ويحدد المكان الذي يجذبه .. وأخبريني لماذا ..

العنود : أنت لا تفهم ..
ناصر : نعم أنا لا أفهم ولكن أعرف ما يدور بخاطرك ..
العنود تهز رأسها بألم : كيلاهم متشابهين لدي ..

ناصر : هناك مكان يجذب القلب إليه وربما الحنين ؟ دعي لو مره قلبك يختار ؟

تشوف الشاشة وتتمعن النظر .. وصوت ناصر يتكرر بمسمعها " هناك مكان يجذب الحنين للقلب ..تتمعن بالصورة ..

بعد خمس دقيق : ناصر بالتاكيد وجديه ..
العنود من غير شعور : هناك صورة بمخيلتي أتذكرها جيدا ولكن أستغرب من تواجدها الآن ..!!

ناصر بهمس : ماهي هذي الصورة ..
العنود مغمضة : صورة أمراء ترفعني تريدني تقبيل شي بالكعبة ولكن لا أعلم ما هو .. ؟؟

ناصر بابتسامه : أنه الحجر الأسود .. وهذا ما يقطع الشك باليقين أنك مسلمة .!!

العنود : ولماذا تقبلون الحجر ؟ ؟
ناصر : هذا حجر من أحجار الجنة .. ويفعلون بسنة نبينا محمد صلَ الله عليه وسلم بتقبيله ..

العنود : أذن أنا من السعودية ؟
ناصر : هههه ليس كل المتواجدون سعوديين قلت لك المسلمين كافه من يذهبون هناك لأداء العمرة أو فريضة الحج ....

ويضغط على الشريحة الثانية : شوفي هذا لبس العرب ...
لرجل ثوب ابيض .. والنساء ثوب اسود ..لا يظهر منها ألا وجها وكفيها فقط ..

العنود : وكأنك تدرسني الإسلام ..
ناصر يقرب منها : هههه أريد أن أبده من الصفر.!!
.. الطفل عند المسلمين حين يولد يكبرون بأذنه الأذان .. وهذا أنا افعل بك التكبير والقران كي نفتح صفحاتك التي طوتها السنين ..

العنود : لا أعلم ما السحر الذي فعلته بي ..
ناصر : القران ليس سحر أنه كلام الله يريح القلب وليست الأغاني بالكنائس والذي يجذبك إلي بشرحي وأسلوبي ليس ألا قلبك .. يريد الحنين للوطن واسترجاع ديانته الأصلية ..

العنود بحيرة: أرني ما بجعبتك ؟؟ .. وماذا تريد مني أكثر ..!!
ناصر : أريد أعادة تشغيل نظامك كالجهاز الجديد ..
العنود : هل تريدني أن أخضع لك ؟
ناصر : ههههه ليس هذا ما أعنيه ..

العنود : أذن ماذا تعني ؟
ناصر : كل الذي أريده أن تعطيني فرصة وربما لو ثقة صغيره منك ..تبرهن ما معنى الذي قصده ..لا أريدك أن تعامليني كا طبيب لك .. تعامليني كا صديق تريدين أن تفصحي له ..

العنود : أخرج فقد اكتفيت من سخافاتك اليوم ..
ناصر : هههه بداخلك ليست سخافات بل انتصارات هل تعلمين لماذا ؟
العنود بضحكه ساخرة : ماذا ..؟
ناصر : انك وجدي معلومة جديدة بأنك مسلمه و أيقنتي أنك عربية بل وخليجية ..

العنود : وما المفيد من ذالك ؟ لن استفيد شي ؟
ناصر : بل يفيدك
يعطيها ظهره ..سأذهب ولكن يسعدني بأن أقول لك لا يوجد من اليوم دواء تأخذينه للنوم أو لتهدية أعصابك ..

العنود بعصبية : لماذا أنا لا استطيع النوم الا به ..

ناصر : أنا من أمر بذالك وأنتي ليس عليك ألا التنفيذ الأوامر ..
العنود بعصبية : من أنت كي تحكم بي ..
ناصر يبتسم لها : حبيبك ..

العنود بغضب يملي وجهها وتمسك يدينها وتشدهم بقوى : ليس لدي حبيب وإذا أرت أن أحب صدقني لن أحبك ...لا تحلم كثيرا ..

ناصر بضحكه : ههههههه أرجووكي فكري بي ..ههههههه
يطلع من الغرفة من غير ما يكلمها أو يسمع ردت فعلها ...

وما تسمع ألا صوت الضحكات العالية بالممر ..
العنود : تبا له سيرا ما العناد الذي بداخلي لماذا خضعت اليوم له .... سيرا بالمرة المقبلة كيف سألقنه دارسا قاسيا .. لم ينسى أسمي منه فقد أفقدني صوابي ..

وتشوف انه نسى لابتوبه مفتوح ..تقرب منه .. وتشوف انه كل شي مكتوب عربي وما فهمت شي بس حبت تكمل الشرائح الموجودة بالبرنامج وتتصفح ...ألانه الشرائح كانت بالانجليزي ..

وتقلب و تقلب ..كيف الأماكن وتشوف الحروف بالعربي ومقابلها الحروف بالانجليزي وكيف صوت الحروف بالعربي .. والأكلات العربية والحلويات ..

من غير ما تدري كان الابتوب شابك والايميل مفتوح أنصدمت من الشاشة تنبيه بوجود رسالة جديدة ...جاها فضول لفتح الرسالة .. وفعلا أضغطت عليها ..

لقت مكتوب اقتباس وتحته الرسالة .( بالانجليزي الرسالة ).
قرت الاقتباس بأول ..
اسمه الكامل ناصر******..
المهنة دكتور في مستشفى ******* تخصص علم نفس ...
رقم المهنة : 5600 ..
وصورة عن الهوية ..

والرسالة : أريد خدمة من صحيفتكم المحترمة .. من أجل حياة قناة أعالجها .. أحتاج لعدد قديم من صحيفتكم يناهز عمره العشرين سنه تقريبا .. عن اختطاف فتاة عربية .. اسمها العنود .. هذي حالة عجز الكثير عن شفاءها من حالة

( اكتئاب حاد من نوع نادر ) كل الذي نريده نسخه مطابقة من النشر فقط .. أتمنى الرد العاجل .. بتواجد النسخ القديمة لديكم .. لمعرفة هويتها ومعالجتها ..
كل الشكر والتحيا إليكم ..

يدخل عليها ناصر : ماذا تفعلين الابتوب الخاص بي ؟
العنود مصدومة ما انتبهت لدخوله : ها ..
ناصر : ماالذي تقرينه ..

تغفل عنود الشاشة بسرعة .. وترد عليك : ليس من شئنك ..
ناصر يقرب منها ويشلع الوايرات من البلازمة .. : لقت رأيت ..!
عنود بتعجب : ماالذي رايته ؟
ناصر : هل وصل الرد ..
عنود تستغبي : ماذا تقصد بالرد ..
ناصر بضحكه : التلفاز يعمل على لابتوبه يعني كل الذي تتصفحينه يظهر بالتلفاز وهل قراءتي الرد بالرسالة ..
العنود : خذ هذا لا يهمني الرد ..
ناصر بضحكه ويهز رأسه : نعم انه لا يهم لدرجه عيناكي لا تنتبه لشاشة التلفاز ولا لوجودي ...
العنود : ترمي عليه الابتوب : ها هو لك ولا يهمني الرد ..
ناصر يهز اكتوفه : حسنا سآخذه ألانه ملكي ..

ويعطيها ظهره وهو منتصر .. ألانه لما راح كان كاتب الرسالة بلابتوب صديقة وأرسلها لايميله ..

العنود بقلبها حقد : تبا لو صبره عشر دقائق لقراءة الرد ..
سأحترق حقا .. أريد قراءة الرد حالا ولكن ماذا سأقول له ؟؟؟

ناصر بغرفته يبتسم لانتصاره الثاني وهو يتذكر وجها كيف لاصقه بلابتوب ..
وكيف تكابر ..

بتشوفي يالعنود بعدك ما شفتي شي مني ..

0000000000000
كلمة احبك غاليه بين
الاحباب
لاقالها خلي احس
بغلاها
اعطش لها دايم وادور
لها اسباب
ابيه ينطقها يردد صداها
كن العسل من شفته
فوقها ذاب
زود على كلمة احبك
حلاها
ياليتني وياه في صفحة
كتاب
قصة غراام وكل عاشق
قراها

عهود : بس يا مشعل والله لو يدرون اهلي أني أكلمك ليقطعوني ..
مشعل : يا بقره أقولك شعر تقولين لي أهلي ..؟
عهود وعيونها للباب ..: كلامك بروحه ما خلا فيني عقل ..
مشعل : اذا فيك عقل فعلا ..
عهود :ألانك سلبته مني إلا تعال منهي البقرة ؟
مشعل : انتي .؟
عهود : ألا بسالك سؤال عجزت أعرفه منهو زوج البقرة ..
مشعل : ههههههه الثور اللي ينطحك ..
عهود : قول أمين ينطح في بطنك قبل بطني ..
مشعل : بالروح التاسعة كلمتيني والحين تزفيني . وأنا أتغزل فيك ..
عهود : وش أسوي الخوف من أبوي وأمي ..
مشعل : يعني أبد أنا ما أخاف من عمي وأبوي ؟؟
عهود : وليه أجلت العرس ؟.
مشعل : خبله انتي ولا تخبلين ..خالتي ميتة تبيني أسوي عرس ورقص ..
عهود : استغفر الله ياربي ..


ألا تسمع صوت أبوها وأخوها مشاري من الخوف الشديد تغفل الخط من غير ما تقول له مع ألسلامه لمشعل ..
مشعل : الو الو الوووووو.. الخبله غفلت الخط بس ما عليه بخليك انتي اللي تتصلين وأنا اللي يحقرك (أزفك )
الله متى العرس ياربي اشتقت لخبله عهود ..





مشعل أتذكر لما خطبتها من الفرحة انكسرت ساقها شكلها تنقز
هههههه يا حبني لها حب الطفولة أقولها متزوج شاذي ينقز ليه أنكسرتي ترد علي وتقول خبل أنت يعني أموت نفسي من الفرحة وحدة وأخذت حبيب الطفولة وش تبيها تسوي ؟؟ أكيد بتنتحر ..


انتهى الجزء الخامس .. عارفه انه قصير بس استحملوني .. وعد الجزء السادس طول ..
كونوا
معي أنجال ..

 
قديم   #12

Maram!


رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة


أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة

البــــارت الســــادس ..

سنظل غُرباء يهدهدنا الشتات
وتلمسنا الأراضي الحرة
"شفقة"

ورق أيلون

صوت المنبه الهاتف يرن للتذكير عن موعد المقابلة بعد نصف ساعة ..
شاف الساعة 10 ونص قام من مكتبه وأخذ الأوراق الطبية معه .. وبعض الصور عن حالتها ..
يدخل عليه إيثان بغضب : العنود تريد المهدئ ..
ناصر بهدوء : سأخرج ودعها تصارع الألم إلى حين عودتي ..
إيثان بغضب : إلى أين أنت ذاهب ..؟ لديك حاله ثائرة وأنت تريد الخروج ..

ناصر ببرود شديد يلبس معطفه : عالجها أنت الست من أعطاها الدواء وتعرف مدى خطورته ..ّ!!

إيثان : نعم أعطيتها ولكن أنت من منع عنها ذالك ..هيا أسرع بالغرفة ثائرة وتصرخ ..
ناصر يرفع أصبعه : لا تعطيني الأوامر!! أنا خارج وحالتها ستهدى ولكن إياك إعطاءها أي دواء هل تفهم ذالك لقد حذرتك ..

إيثان : أنها مسؤوليتك أن حدث لها شي ..
ناصر عند باب الغرفة : وانأ أتحمل المسؤولية ولكن اتركها لي ..إلى حين تهدئ وتنام بنفسها .. سأخرج لمقابلة خاصة .. أرجوا أن تهتم بها إلى حين عودتي ..

يطلع من المستشفى ويأخذ تاكسي لعنوان الصحيفة .. وبعد ربع ساعة من الوقت يصل إلى الصحيفة بالوقت المناسب .. يدخل ويسال عن المدير الصحيفة ..
ويرشده أحد العاملين هناك ويقابل السكرتير ..

ناصر : أنا الدكتور ناصر لدي موعد ألان ..
السكرتير يناظر الدفتر : نعم انه ينتظرك ألان تفضل بالدخول ..
ناصر : شكرا لك ..

يمشي بخطوات واثقة .. ويدخل ويلغي السلام كالعادة ..

ناصر : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
المدير جيمي بتكسير : وعليكم السلام
ناصر بضحكه ويصافح يده : هل أنت مسلم ؟
جيمي : كلا ولكن لدي عماله مسلمه بالصحيفة ..

ناصر : شيء رائع جدا ..ويأشر على نفسه : معك الدكتور ناصر ..
جيمي : نصر ؟!
ناصر : بل ناصر ..
جيمي بضحكه ألانه ما عرف ينطق الاسم : أهلا بك ماذا تريد مني يا دكتور

ناصر بابتسامه : أنا دكتور لحالات النفسية و أحتاج منك مساعدة لإنقاذ حياة فتاة من حالتها النفسية فهي تشتكي من اكتئاب حاد .. وغير هذا الأطباء الآخرون قد وصفوا لها أدويه تشبه المخدرات بتفعيلها وللأسف حاليا أحاول إقلاع عنها هذي العقاقير .. ولكن يجب علي إنقاذها من الاكتئاب الحاد وان تثق بي كا طبيب ..

جيمي : ما الذي تريدني كي أساعدها ..
ناصر : علمت أنه الصحيفة قديمة ربما نشرت بعض البيانات عن الفتاة ..
جيمي : لم أفهمك ؟
ناصر : الحالة التي أعالجها اختطفت منذو 20 عام ولا تعرف عن هويتها شيء سوا اسمها أنود .. الذي أعرفه أنه الاسم من أصول عربية .. وأحتاج مساعدتك في أظهار الصحف القديمة والبحث عن مقاله أو إعلان عن خطفها .. أو مكافاء من ذويها .. أي شي يكشف لنا عن هويتها .. فأكيد الصحف كتبت اسمها أو على الأقل جنسيتها . او صوره لها وهي صغيرة ؟

ويمد له ملفها والصورة عنها ..: أذا ساعدتها ستعمل على خدمة أنسانيه لفتاة لن تنسى فضلك عليها بعد الله ..
جيمي يقلب بالأوراق ويقراه .. وناصر ساكت ويحترم قراءته ..
جيمي : هل أخبرت الشرطة بذالك ؟

ناصر : للأسف لم يجدو ملفها بالشرطة فقد التهمته النيران بنفس ألسنه التي اختطفت به
جيمي : أذن الجريمة واضحة ..
ناصر : نعم من اختطفها اعترف بحرقة ملفها و مات ولم يخبرها عن هويتها .. وهي تتألم لعدم وجود هوية لها أو أسره تحتضنها بالوقت الراهن ..

جيمي : أمهلني خمس دقائق فقط من فضلك ...

ويتصل على الأرشيف ..وناصر قبالة ..

جيمي : وليام أريد الصحف في عام 1991و 1992 و1993 .. جميعها .. أريدك أنت وتوم ...تبحث عن إعلان باختطاف أو إعلان مكافاء لإيجاد فتاة تبلغ من العمر أربع سنوات .. أنها خدمة إنسانيه يجب أن تجدها خلال أربع أيام ابنة اسمها : أنود : عربية .. علم ذالك ..

وليام : حسنا سجلت المعلومات وخلال اليوم الرابع ستجدها بمكتبك ..

جيمي : هل تستطيع خلال يومين ؟
وليام : سيدي ثلاث سنوات لا استطيع تقليب الإعداد بهذي السرعة ..!!
جيمي : خذ خمسه من أفراد الصحيفة واخبرهم من يريد بعمل أضافي له أجر 20 بالمائة من راتبه سيزداد ..خلال يومين فقط ..أريد المقالة على مكتبي ..

وليام : حسنا سيد جيمي ..
جيمي : شكرا لك ..
ويغفل جيمي الخط ..
ناصر مذهول : حقا لقد صدمتني بردت بفعلك .. لم أتوقع بهذي السرعة تستجيب لي ..
جيمي بابتسامه : ههه قلت لي أنها خدمة إنسانيه وكل شخص يحب أن يفعل الخير أليس كذالك ..!!

ناصر بابتسامه فرح كبيره : هل لي بتقبيل رأسك ..؟
جيمي باستغراب : ولماذا ؟
ناصر : احتراما لشخصك وشكرك.. حقا لقد فعلت شيء لم أرى إنسان بـ بحياتي يفعله ..

بضحكه شديدة جيمي : هههه لا تشكرني يا صديقي هذا أقل ما افعله لمريض علاجه بصحيفتي .. وأتمنى حقا أن يوجدون شي يتعلق بها .. و تتشافى وتجد ذويها وهويتها المفقودة ..

ناصر : لا تعلم مدى اكتئابها وحزنها وهدوءها .. وغير ذلك لا تثق بأحد .. هذي حالتها منذو سنه لا تتكلم وأصبحت عدوانية والأطباء وصفوا لها دواء إدمان ومنوم.. وألان لي ثلاث أيام محاولة معالجتها ...!!
وألان تركتها تصارع الصداع .. وتصرخ تريد الدواء ..

جيمي : للأسف هناك بعض الأطباء لا يحسنون التصرف مع هذي الحالات التي يجب مراعاتها جيدا ..
ناصر : نعم للأسف أنها حالة اكتئاب وليست أعصاب حتى يقوموا بأعطالها المنوم و المروفين ..
جيمي : يا للهي أتمنى لها الشفاء العاجل وشكرا لك يا دكتور لمساعدتها .. وخير ما فعلته ..
ناصر : هذا عملي وواجبي علي فعله ..يوفق ..شكرا لك حقا لمساعدتي ..
جيمي يوقف : وأنا سعيد أكثر لخدمتك وانتظر خلال يومين ستأتيك الإخبار الجيدة ..
ناصر : هذا رقمي الخاص .. وهذا رقم الفاكس ..
جيمي : هذا سيفيدني كثيرا ..
ناصر : وهل تريد والايميل ؟!ّّ!!
جيمي : لا هذا يكفي شكرا لك ..
ناصر : شكرا لك أنت على إعطائي بعضا من وقتك و شكرا خدمتك لي..
جيمي : لا شكر على واجب هذا أقل ما أفعله لأجل خدمة إنسانيه جليلة ..
ناصر : حسنا انتظر مكالمتك إلى اللقاء ..
جيمي : إلى اللقاء


جالسه تعدل شعرها وتسرحه وتحط شويت ماكياج من كحل قلم ومسكره وشويت حمرا ..
وتحط من الدهن العود الكمبودي تحت إذنها اليمين و اليسار وتبخر بشعرها بالعود الغالي وتشوف نفسها بالمرايه وتعطيها بوسه على الهواء
جواهر : وه فديت نفسي يا زيني ..
واتجهت لخزانة الملابس واحتارت وش راح تلبس اليوم .. ألانه عندهم عشا لأهل أمه (خاله وحريمه ) جاين من الشمال ومن زمان ما شافتهم ..
أفتحت الخزانة وشافت الفساتين الطويلة والقصيرة وبينهم الجلابات و محتارة وش راح تختار لليله فهم على وصول .. ومحتارة وش راح تلبس لهم شي يبهر جمالها الطبيعي ..
ومستحيية تلبس ثوب قصير ويتكلمون عليها اختارت فستان طويل نص كم مخصر على الخصر واسع من تحت .

لونه يجنن مشجر بثلاث ألوان ( بصلي وسكري أرضيته مع الأخضر الفاتح ) وأخذت جلالها المايل للون البصلي .. بعدها بخرت فستانها وسم بس الله وأنزلت لتحت ..

قبل لا تحضر نفسها حضرت حلا والشاي والقهوة وغيرت ملابس بنتها وزينتها وعطرتها ونزلتها لعمتها ,,,
وهي باستراحة الدرج بخطوات هادية توقف مذهولة من سماع اسمها ...

عبير : والله يا يمه جواهر ما تستاهل
أم ضاري : عارفة أنها أذهبه بس الرجال يبغاله حرمة تجيب له أعيال ..
عبير : حاليا كل شي بالعلاج متطور والحرمة ما فيها إلا ضعف ..
أم ضاري : بنتهم أكملت أربع سنوات إلى متى أنتظر أبغى أشوف أعياله قبل موتي ..
عبير : بعد عمر طويل يمه بس حرام تخربين بينهم وهو متفقين بحياتهم و عايشين بسعادة
أم ضاري : بعد ما عزمت خالك وبناته الحين تقولين لي لا تخربين بينهم خلاص أنا قلت له قبل يومين ..
جواهر واقفة مصدومة باستراحة الدرج من غير ما يشوفها أحد .. خالتي بتزوج طلال من بنات أخوها وهذي العزيمة مقصوده لجرحي وطعني .!!
وأنا الخبله متكشخه و متبخره لشان استقبل وحده بتصير ضرتي ,!!!

وأنا أخر من يعلم وطلال عارف الموضوع وساكت ما خبرني .. .!!

ليه ناوي يتزوج علي ؟ وين وعوده انه ما يهمه الأمر .. وانه مستعد يكمل حياته معي ومع بنته يعني صحيح اللي قالته لي أمي ..!!

الرجال ما يبغى من الحرمة ألا العيال .!!
ويخدعني طلال يخدعني بمشاعره .!!
توقف مصدومة من اللي تسمعه وما عارفه وش راح تسوي كل اللي في مخها يودي ويجيبها .. أنصدمت من الكل وخصوصا طلال .. وتنتظر من أخر رد من أمه عن ردة شعوره .. هل موافق أو لا ..

عبير : لكن طلال ما يبغى غير جواهر بنت عمي وبعرف كيف أبوي طاوعك ؟
أم ضاري : أبوك عارف مشكلة بنت أخوه وعارف أن الحل يبغاله سنين وسنين ..

عبير : وجواهر ما تعرف شي عن الموضوع ؟
أم ضاري : أسكتي لين أخلي طلال يدخل ويشوفها وهي ما أبيها تعرف لين أقنع طلال فيها ..

عبير بحزن : والحرمة من الصبح بالمطبخ تطبخ وتسوي الحلا والشاي والقهوة وأخرتها تجازينها تزوجين زوجها لحرمة ثانية والله يا يمه لو أنك خالتي أزعل عليك ....

أم ضاري : ماهي أول وحده ولا أخر وحده يتزوج عليها زوجها ما قلنا شي بس نبي لولدنا ذرية يشلون أسمه أولاد مو بنت وحده ..

عبير : أوص لا تسمعنا جواهر والله يا يمه ما أدري كيف راح تتقبل الصدمة ..

جواهر على الدرج أرجعت خطوتين و أركضت لغرفتها من هول الصدمة جالسه بملابسها وتناظر نفسها بالمرايا وعيونها نفس النزيف عيا يوقف وسال الكحل و المسكرة ..
تسال نفسها .!! وتشوفها بالمرايه عل وعسى المرايه تنطق وتريحها

وش فيني من العيوب يا ولد عمي ؟!!
علشان فيني ضعف تدور غيري .!!
هذا جزاتي أعالج وأحقن أبر وتلقيح وأتحمل الآلام علشانك !!
وأخرتها يتزوج علي !!

ما يدرون أنه هذا كله بيد ربي . هو يقول " كن فيكون "..

كل شي بيدي سويته ما يدرون أني بالتحاليل الأخيرة كلها إيجابية (تصيح بقهر ) ليه ما قال لها أني سليمة وكل شي بيد ربي .. تتنهد بقهر وتلم روحها بيديها وبعدها تحط كفيها على وجها وتصيح ...
مو مصدقه اللي قاعد يصير حوليها .. الكل يعرف ألا وأنا.. والله ربي يحبني كشف لي أمرهم قبل وصول خالهم .. وش راح تسوين يا جواهر ؟؟ تتصلين على أهلك وألا على طلال .؟ وألا أروح لعمتي أعطيها التحاليل .!!

والله محتارة ..!!
تقوم تمسح ماكياجها وتعدله ..وتعدل شكلها وقررت تفا جاء الكل باللي راح تسوية ..
حاولت تشوف نفسها بالمرايه بابتسامه ترضي نفسها .. وتنادي خدامتها وبنتها ..
بعد خمس دقايق تدخل الشغالة من غير ليان ..
الشغالة : مدام ماما كبير قول تعال تحت يجي ناس ..

جواهر : تعالي يا أنيسة
الشغالة : نعم مدام ..

جواهر : لمي ملابس ليان هذي وحطيها داخل الشنطه بابا عمر يأخذ ليان عطية الشنطه معه طيب ..
الشغالة : طيب

وتتصل بعمر : الو
عمر : هلا والله أم ليان
جواهر بنبره حزن : هلا والله فيك ..
عمر : سلامات وش في صوتك ؟!!
جواهر : أبد تعب شوي ويروح ألا طلبتك يا بو عادل ..
عمر : ألا أمريني ..
جواهر : ما يأمر عليك ظالم يا رب ..
عمر : أجمعين سمي يا الغالية ..
جواهر : أبيك تأخذ ليان معك لامي اليوم زايرينا خال طلال وأهله وتفضا لهم اليومين
عمر : أبشري نمرها ونأخذها لسوبر ماركة كم أم ليان عندي
جواهر بضحكه : وحده وما في غيرها ..
عمر : يالله مسافة السكة بس ..
جواهر : الله يعطيك العافية ولا يحرمني منك يا لغالي ...
عمر : العفو ما سوينا شي يا لغالية
جواهر : مع ألسلامه تأخرت عليهم
عمر : فمان الله
في بالها خطة و ما حابه ليان بنتها تكون بـ الخطة اللي بتسويها جواهر ..
وترش أخر رشة عطر وتحاول تبتسم وتكابر .. وتقنع نفسها : دام رافض الزواج هذي الخصلة ألي تشفع له ....



يرجع من المقابلة متفائل بالإخبار الحلوة ..
يدخل الطابق الخامس وبيده الملف وبابتسامه يلغيها على رسبشن الممرضات ..
وبالممر تركض له الممرضة جواليا

جواليا تلهث من الركض : دكتور أين أنت ماري لا نستطيع السيطرة عليها منذو رحيلك ولا نستطيع إعطاءها شي من غير أذن منك ..

يعقد حواجبه : ماذا حدث ..
جواليا : أنت ألغيت الأدوية وقد حان موعده الدواء ولم تأخذه.. وفقدت السيطرة انفعالها وارتفاع الحرارة والصراخ وعدم التحكم بها ..

ناصر بهدوء : هذا من فعل الإدمان ..
جواليا : أسرع يا دكتور ..
ناصر : لما السرعة.!! لن أصف لها شي ألا حين تتشفى من الإدمان ..
جواليا بتوسل: حالتها صعبة ..

ناصر : ولكن ِ لم ارفض المجئ أليها حتى تتوسلي سآتي إليها لا تخافي فهذي الحالة سوف تتعودي عليها بهذا الشهر
جواليا بتعجب: ماذا !!
ناصر : سوف تعود حالتها تحت الصفر .. ثم سترتفع إلى الأحسن .. هل تعرفين بشيء الذي يهبط بالبداية وبعدها يقفز لمرحلة رائعة ومبهرة نتائجها ..

لا تخافي عليها أنني أعلم ما الذي أفعله.. فـ الإدمان والنوم ليس حلا للصدمات ..

جواليا : ولكن تقتل نفسها بالضرب ..
ناصر يعطيها الأوراق اللي بيده : خذي الأوراق هذي وضعيها بمكتبي ..
ويمشي لغرفتها من غير البالطو الأبيض ..

يدخل غرفتها بالبدلة الرسمية لونها رمادية وكرفته عنابية و قميصه الداخلي ابيض ..وشعره مرجعه للخلف ..
دخل و كـ العادة ألغاء السلام ..
ناصر : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
العنود جالسه بزاوية وتجر شعرها بيديها وتشد عليه . مغمضة العينين و تصارخ بصوت مرتفع وتتنهد من الآلام .. لم تسمع صوت ناصر ..
قرب منها ناصر : هل تشعرين بألم ..

العنود عيونها حمرا من ألألم و تشد بأسنانها : تبــا لك ..
ناصر يركز على عيونها ويحط كفه على جبينها : حرارتك مرتفعه يجب أن تنامي على السرير ..
العنود بصراخ : أعطني الدوااااء..
ناصر : لن أعطيك إياه فلا تحلمي به ..
العنود تشد على أسنانها وتشعر بألم فضيع : ما شئنك أنت ..
ناصر : الدواء كان إدمان لحالتك ... وأنا سأعالجك بطريقتي ..

العنود تهاجمه بيدها وتصارعه وتحاول مسك خصلة من شعره ولكن هو يبعد رأسه ..

ناصر يكبل يدينها بيده : لن تحلمي بضربي .. واهدئي لا تكوني كـ الأطفال يبكون ويضربون عشوائيا ..
العنود بألم : رأسي يؤلمني أرجوك أريد الدواء ..
ناصر : لا تتوسلي لن تأخذينه بعد اليوم .. وبعده ماسك يدين العنود ..
الممرضة جواليا تدخل وتراقب الوضع ..

العنود تتنهد بتعب وتنفسها يلاحظ : لا أستطيع التنفس ..
ناصر : أعلم ذالك خذي شهيق وزفير
العنود تتنفس بصعوبة : لا استطيع ..
ناصر يهزها بيده : قلت حاولي ..
العنود بتعب شديد : صداع يؤلمني ولا أستطيع التنفس ..
ناصر يشيلها للسرير ..
ناصر : جواليا أعطني مغذي خافض الحرارة وإبرة مهدئ وليست إبرة منوم .. هيا أسرعي ..
العنود تتنفس بصعوبة وحرارتها ارتفعت .. يمسك جبينها يلغا حار ..
خلع جاكيت الرسمي وبقى عليه قميصه الأبيض و الكرافتة ..
ناصر يقرب منها ويمسك يدينها ..ويكلمها ..

ناصر : أنود أسمعيني يجب أن تتخطي هذي الحالة من غير أدوية هل تسمعينني ..

ويكمل : تنفسي بعمق شهيق وزفير هيا نفذي ما أقوله لك سوف تتحسنين ..

العنود بهمس : ل ل لا اسـ تـ ـط ـ ـ يـ عـ
ناصر يمسك كفها : ثقي بي أرجوك يجب أن تتحملي الصداع والاضطرابات التي
تأتيك .. أدويتهم مميتة لحالتك ثقي بي فقط ..

جواليا تركض له : هذا ألأدوية التي طلبتها ..
ناصر يركب البربيش (المغذي ) عليها لخافض الحرارة وإبرة المهدئ .. تهدي انفعالها ..
العنود بصراخ وتنهد : أأأأأأأأأأأأأأأأأه أتركوني
تحاول تقاوم لكن جواليا وناصر مقبضين على جسدها ويدينها ..
ناصر : اهدئي فقط ستكونين بخير ..
العنود : لويس أرجوك أتركني لا تضربني
ناصر يشوفها كيف أنطقت أسم لويس : عرف أنها بدأت بحالة ثانية .. اللي كان خايف منها " الهذيان "

ناصر يضرب خدها بخفه : ماري أصحي ..
العنود : صدقني لن أفعلها مره أخرى صدقني ..
ناصر يلتفت لـ جواليا : أعطني أكياس كمادات الماء البارد ..
جواليا : حسنا ..

ناصر يأخذ من كوب ماء بجانب السرير ويرش على وجهها ويمسحه ..
العنود تفزع : أأأ

ناصر بالعامية يقولها : بسم الله عليك ..
ناصر يقرب منها ويضمها بشويش لصدره ..و يقراءة عليها القران ..
جواليا وبيدها أكياس الماء البارد .. : ماذا افعل بها ..؟
ناصر وهو يقرا القران : صدق الله العظيم ..
ناصر : ضعيها تحت ركبتها وبين أبطيها ..

جواليا : حسنا ... وتنفذ اللي يقوله ..
ناصر : تستطيعي الذهاب أنا سأكون بجانبها ..
جواليا : حسنا أي خدمة أنا بالجوار ..
ناصر : لا تخافي يجب أن لا نغفل عنها ..أنا سأكون بجانبها ألان أذهبي وأخضري لي آلة التسجيل الخاصة بي (المسجل ) إلى هنا وبعدها أكملي عملك ..إلى حين أناديكِ
جواليا : حسنا .. دكتور نصر ..

وتجيب جواليا آلة التسجيل ويشغل ناصر صوت الشيخ القارئ ناصر القطامي ..
ويرجع يجلس جنبها بالكرسي المجاور ويحط يده على جبينها ..
يشوفها فاتحه عيونها وتتنهد من الوجع بصوت منخفض : ..: آه . آه . آه

ناصر جالس جنبها وبيده ملفها ويسمع هذيانه وعيونها مفتوحة من أثر المهدئ
العنود : أريد الذهاب لأمي "تكررها " .

.(وبعد نص ساعة ) لا. لا لن أكررها . أرجوك لويس أنا أبنتك
أنا ماري ..
أنا ماري أنود

ومرت ساعة ويا لله قدرت تنام من غير منوم بصوت القران الكريم وهدوء المكان وسيطرت ناصر عليها قدرت تغفو وتنام ..وناصر يناظر حالتها بتمعن وكل 5 دقايق يقوس الحرارة ..


ناصر يتمعن بملامحها بـ وجها ويمسك يديها الصغيرة يشوفها مشدودة يفكها يدها بخفه وبراحة .. ويغطيها بالبطانية ويبعد خصلات من شعرها على وجها .. ويتمعن بالوجه ..

ناصر بالعامية ...بينه وبين نفسه : ملامحها خليجية .. للأسف اللي أعرفه من معلومات قليلة بس ما أدري بالضبط هي وين ..!!
يسند ظهره للوراء ويسند رأسه و يغفي وينام ..
وبعد ساعة ونص ..

العنود تفزع من نومها بصياح .. : أأأأأأأأأأأأأه لااااااااااااااااااااااااااا
ناصر :يفزع من نومه ويقرب منها ويحاول يهديها ..



بالواجهة الثانية ..
أم مشاري نايمة ...يدخل عمر لها وبيده ليان ..

عمر شاف امة نايمة يطلع من الغرفة ألانه كانت نايمة بالمجلس
( غرفة التلفزيون أكثر العجايز يحبن ينامن الظهر على التلفزيون )
ويهمس ليان : اوووص ..
بدقيقتها قامت أم مشاري مفزوعة ..: بسم الله الرحمن الرحيم ..
عمر يركض لها : يما شفيك ؟
أم مشاري : أعوذ بالله من إبليس . كأنه الجاثوم على نفسي ..
عمر : أعوذ بالله منه وأسم الله عليك ..أنتي بخير ..!
أم مشاري : أيه يمه بخير لا تخاف بس قمت حسيت أنفسي أنقمت عليه ..
عمر : أسم الله عليك ..
ليان تنقز بحضن جدتها : ماما ..
أم مشاري : جواهر هنا ؟
عمر : لا
أم مشاري : أجل ليان من جابها ؟
عمر : اتصلت علي جواهر وقالت لي تعال أخذ ليان عندهم ضيوف ذوا اليومين و مشغولة معهم ..
أم مشاري : عارفة أنه عندهم عشا الليلة بس مو من طبعها تخلي بنتها تنام بعيد عنها ..!!


عمر : أيه انحرجت عند أبوها أخذت البنت ألا قلت بسلم على خاله توهم نازلين من سيارته وفشله يشوفني وما سلمت ..


أم مشاري : فيك الخير .. وليه انحرجت ..!!
عمر : أخذت ليان ألا يجيني طلال يسألني ليه تأخذها قلت أمها اتصلت علي وقالت عندكم ضيوف و مشغولة معهم وما كنت أعرف أنه ما عندك خلفية للموضوع وإذا تبيني ما أخذها أبد يا بو ليان بنتك عندك ..

وقالي طلال " يمكن قالت لي وأنا نسيت لا أخذها معاك ..
وأخذت ليان ..
أم مشاري : لا الموضوع في سبب ..
عمر : ولا سبب ولا شي بنتك تقوم بالواجب وما تبغي تغفي عن بنتها حطتها عندك ..
أم مشاري : أنا معزومة على العشاء
عمر : ولو يا يمه يعني ببيتكم ماهي ضايعة ..
أم مشاري : مدري من قمت ونفسي قابض الله يستر ..
عمر : بدينا بوسواس العجايز ..
أم مشاري : انقلع يا عمر أنت وليان وصحي أختك العهود خلها تمسك البنية ..
عمر : بلعب معها شوي وأكل معها الأكل ألي شريته لها من الجمعية .وبعدها أعطيها العهود ...
أم مشاري :طيب روح بروح أتوضأ واصلي صلاة ربي ..
عمر : يالله تقبل الله طاعتك مقدما .. وينادي ليان .. يالله نروح نلعب ..

أم مشاري : والله قلبي قايضني الله يستر من جواهر لا يكون متهاوشة مع زوجها..
وتسرح شوي ..وتتذكر الحلم اللي فزعها

تذكرت بنتها العنود ما تدري ليه بعد كل السنين تجيها بالأحلام وتفزعها ..
تجيها عل شكلها بعمرها أربع أسنين وتناديها : يما محتاجه لك وكل مره تبعد وتبعد

وتطيح بحفرة وما قدرت أسوي لها حاجة .. تمسح دمعتها وتقول لنفسها .. للحين ما تشفيت بعد العمر هذا للحين قلبي متقطع عليها يقول عادل مع الأيام والعيال بتنسي

وللحين ما نسيتها حتى بالأحلام تناديني الله يستر وش ماتت منه( وتمسح دموعها) الله يرحمك ... ويا رب ارحمها تحت أترابك وأن كانت حية يا رب أعقلها علي ...



ناصر يمسك يديها ورأسها تضربه بالسرير : أهدئي عنود أهدئي ..
العنود : أتركني ..أكرهك .. أكرهكككككك

ناصر : أهدئي ستكونين بخير ..
العنود بكرهه وعيونها حمرا : أبتعد عني قلت لك أبتعد .. لا تقترب مني ..
ناصر : أهدئي وأنا أبتعد عنك ..
العنود : أنت.. أنت ... أنت .. أنت تبا لك أتركني ..
ناصر يمسك يدينها ويقرب رأسها لصدره ويجلس جنبها بالسرير ويحضنها وهي تقاوم : أبكي هيا أريدك أن تبكي اضربيني هيا أريدك أن تخرجي كل ألكرهه من جوفك ..
يفك يدينها ..ويجلس بجانبها بالسرير ..: هيا أضربي أريدك أن تخرجي كل ما لديك من كره .. (يصرخ ) هيا ماذا تنتظري ..!!

العنود تهاجمه بيدها تضربه بصدره بركلات بكفها وبعدها تضربه بقدميه بكل قوتها تضربه وهي مغمضة العينين لا تعرف أين تضرب ولكنها تضرب .. تتخيل تضرب لويس تضرب ناصر تضرب كل من وقف أمامها .. مازالت تضرب وتضرب بكفيها ناصر...
وناصر متحمل ومتصبر .. ولم يمضي الوقت طويل ألا وانهارت العنود بدموع والنواح .. وأعلنت تعبها وانهزامها ..
يقرب منها ناصر ويجلس جنبها ويحضن رأسها ويحضن جسدها الصغير بيدينه ..
ناصر : أهدئي انتي بجانبي لا تخافي ,,
وتمسك قميصه بيدها وتترجاه : أريد أمي لا تتركني وحيدة أنني خائفة من الوحدة ...
ناصر بهمس : أنا بجانبك فقط أهدئي ..
العنود تشد على قميصه وتدفن رأسها أكثر على صدره وتبكي أكثر .وتتنهد ..
وناصر يمسح على شعرها : أبكي أكثر البكاء سيريحك من الذكريات ومن الماضي والمتاعب التي كنتي تكتمينها دعيها تنطلق لا تكابري .. فكل أنسان يبكي ..
ليس عيبا ..!!
ليس هناك أنسان أقوى على هذي الأرض ألا الله ..
ولويس ليس ألا أنسان وجده جزاءه بالدنيا وسوف يلقى جزاءه بالآخرة..
لماذا تخافين من بشر..!!
ليس لهم لا حول ولا قوة من دون الله ..
يجب أن تشكري الله ألانك مازلتي حية .. مازلتي بصحة جيدة .. مازلتي بعقلك .. على يجب أن تشكريه .. على أقل النعم ..
العنود بتعب شديد وبصوت منخفض : أعد لي هويتــي
ناصر : هويتك بداخلك يجب عليك انتي أخراجها .. أولها أن تستردي ديانتك التي سلبوها منك ..

المسحية ليست ديانتك .. واليسوع ليس أبن الله .. ليس ألا رسول كما باقي الرسل الذي أرسلهم الله لدعوة الإسلامية .. ولعبادته وتوحيده..
ماذا استفدي من المسحية ..!! فأنتي لم تطئي باب كنيسة ..!! على حد علمي ..
العنود تشوفه بعيون التعب ورأسها مازال على صدره : أعد لي هويتي وسأكون ما تريد ..
ناصر ينزل رأسه لعيونها : ثقي بي فقط وسأعيد مجد أجدادك أذا تريدن ذالك ولكن دعيني أشاهد ابتسامتك أولا ليرتاح ضمير ....
العنود : لم أعرف طعم الابتسامة منذو دخولي هنا ..
ناصر يقوم من جنبها : قومي هيا قومي
العنود : إلى أين ..؟
ناصر يمسك يدها ويجرها : انتي لم تخرجي من غرفتك منذو فترة سأخذك لمكان جميل..
العنود : إلى أين ؟
ناصر : هيا لا تناقشيني وألا تركتك بالمستشفى ..
العنود بتعب : لن يسمحوا لك بإخراجي ..
ناصر : هي رحله قصيرة وسنعود بالفور ..لا تقلقي لين يضربوني ههههههه ..
ويقرب من خزانة ملابسها ...
ناصر يفتحها : ماذا يوجد بالخزانة أمممم
العنود بتعب شديد : لن اخرج ..
ناصر : يطلع من الغرفة ويطلب من جواليا أن تطلب عربة وان تأتي بالا بتوبة ..
العنود : لا تجادلني لن أخرج ..
ناصر يطلع فستان لونه سكري ساده .. وعليه أطرافة ذهبي ..
ناصر : هذا جميل جدا انه أضن انه يشبه بياض قلبك ..
العنود : ماذا تريد مني أتركني ..
ناصر : لا أريدك منك ولا كلمة فقط البسي وألا ألبستك أنا ثيابك لن تخسري شي صدقيني بل ستفوزين معي ..
العنود : لا لن تستطيع إلباسي ..
تدخل جواليا : نعم دكتور نصر ..!
ناصر : هل أحضرتي العربة ؟؟
جواليا : نعم يا دكتور
ناصر : أذن البسي العنود وسنخرج للنزهة قصيرة ..وسرحي شعرها ورتبيها ..
العنود : لست معاقة حتى تفعل ذالك ..
ناصر : أذن سأنتظر خمس دقائق فقط وسنذهب معا ..وطلع يجيب لآب توبة وباقي اغراضة .. ويوقع على مسؤوليته على إخراجها لنزهه ..
جواليا : هيا ساعديني كي تلبسي ..
العنود من دون مقاومه وبتعب شديد : حسنا ..

 
قديم   #13

Maram!


رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة


أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة

قد تكون مشاعرنا عميقة جداً..
لكنها ترقد كالمياه الراكده !!

ورق أيلون :

تنزل بشموخها بعد ما أمسحت دموعها ورتبت نفسها .أخذت نفس عميق وأنزلت .. على أخر عتبة من الدرج تشوفه واقف متوجهة لها ..
وفي قلبها دقات ترفض الابتعاد عنه .. ودها تركض لحضنه وتقول صحيح اللي سمعته ولا كذبة أبريل ,...!!

وقفت بشموخ ومهابة وكلها عز وفخر بنفسها ..
طلال : جواهر ليان ليه آخذتيها لأهلك ؟؟
تحاول تمنع القصة وتبلعها وتقوي شموخها أكثر : الضيوف لهم حق الضيافة ..
طلال : من غير ما تقولين لي أو تستشري وأنتي تعرفين أني ما أقدر أنام الا لما أشوفها إقبالي ..

جواهر بقلبها : بتعود لو تزوجت يا طلال جد .
طلال : وش فيك ساكتة جواهر منتي على بعضك ...
تعطيه ظهرها وبعدها تعطيه وجهها : تأخرت على الضيوف بليل نكمل كلامنا يا طلال ..
أنصدم طلال من كلامها تناديه طلال ..!! متى وكيف كلامها معه يثبت أنها تعرف الموضوع .!! لكن لو تعرف الموضوع جد ما أظن هذي ردت فعلها ..!! وين كلمة حياتي .. اللي تناديني فيها وين يا عمري ولبيه ..؟؟ لا جواهر فيها شي ما يطمن .. يناديها ألا وهي داخله المجلس حق الضيوف .. ما لحق عليها

تدخل بشموخها وهيبتها ..وعطرها اللي يفوح من غير طرحه وبفستانها الناعم الطويل بألوانه المتفتحة تلقي السلام على الجميع ..وتحاول ترسم ابتسامه على شفتيها
جواهر : السلام عليكم ورحمة الله وتسلم على الجميع ..و تحمد لهم على ألسلامه ..

وعيونها كل ثانيه تطيح على عمتها بتشوف أي وحده من البنات اللي بتزوجها لطلال .. تجلس جنب عبير .. وعيونها ما طاحت بنات خاله سيف .. كانوا أربع بنات ...

(سعاد .. نوره .. وهند .. وشيخه ) وبعد ما رحبت فيهم وهي تقوي نفسها لا تنهار جدامهم ..

وتقرب من عبير وتهمس لها ..
جواهر : منو المتزوجات بينهم ..!
عبير وقلبها يوجعها من سؤال جواهر وترد عليها بنفس الهمس : سعاد بس اللي متزوجة.. والباقي ما تزوجن ..

جواهر : ولا هم مخطوبات ؟
عبير بأسى : لا ..
جواهر : الله يرزقهم بـ الرجاجيل اللي ما تزوجوا من قبل ..
عبير وقلبها قبضها من الدعوة ومالها حيله .: اللهم أمين ..
جواهر : من تحت سعاد ؟
عبير : نوره أم فستان وردي الفاتح ..
جواهر بقلبها وتتنهد: وع ماهي حلوه لا يكون هذي اللي بتزوجها عمتي له هين يا طلال ..دواك عندي وأنا بنت عادل ..

ترحب بالكل وتهلي فيهم وعيونها كل ثانية على خالتها وعلى نوره ..
وعبير شكت بنظراتها ..
وبعد ما جلست ساعة ما قدرت تتحمل الجلوس بينهم والهواجس تأخذها وترديها ..
قامت من غير ما تستأذن منهم .. وراحت لغرفتها ..وغفلت الباب وجلست تصيح وتصيح و تصيح وتتنهد وترمي نفسها على سريرها .. والسيناريو ما غاب عن مخليتها دقيقة ..
طلال لازم نزوجه العيب منها وأنا أبي لولدي ذرية .. ليه وش فيني من العيب ..؟
وش فيني علشان يتزوج ولدها..؟
التحاليل كلها إيجابية ما فيني عيب والله أني سليمة ..
يدخل طلال عليها وهي لاهية بدموعها .. يمسك كتفها .. وتفزع .. وتشوفه وتكتم شهقتها ..
طلال بخرعه : وش فيك تبكي ؟ ليه فيك شي جواهر ردي علي وش فيك اليوم منتي طبيعية .. ؟؟!
جواهر وعيونها تنهال دموع : وخر عني لا تلمسني ..
طلال : وش اللي حاصل لك اليوم ؟

جواهر : أبد سلامتك ما فيني ألا الطعون منك ..
طلال : افا ياجواهر أي طعون ؟

جواهر : ما يحتاج تخلي نفسك غبي لدرجه هذي .. تراني عارفه وش اللي صاير حولي ماني جاهلة آن ما علمتني آن ربي خلاني اسمع بنفسي ..

طلال : والله ما فهمت من كلامك وبكاك ..
جواهر بصياح : إلا تفهم وعارف لا تخلي نفسك غبي .. للأسف خذلتني طعنتي ليه ما قلت لهم التحاليل ما فيها شي واني بخير واقدر أجيب لك الضنى لكن الله ما كتب لنا ..
طلال : ........
جواهر تنهار : شفت وجهك يقول انك تعرف انه امك مخططه تزوجك من بنات خالك رد تكلم قولي أنك رافض ولا تطعني بالظهر ..

طلال : ..........

000000000000000000000
ياصاحبي جعل ربي يخليك
ارفق بقلبي وارحمه ياحياتي
ارحم غريق في غرامك يراعيك
بعدك عذاب وشوف زولك غناتي

العهود: مشعل خلاص تعبت إشعار قلنا رومانسية بس مو كل المكالمة شعر وأبيات ..
مشعل : يعنني يا لرومانسية من كلمتك حتى كلمة غزل ما شفتها منك ..
العهود : أي هين يا لرومانسي ..

عمر يدخل عليها
عمر : منو الرومانسي ..
العهود فاتحه فمها ..: ها
عمر : من تكلمين ..
العهود ببلاهة وصدمة : ها
عمر يقرب منها : عطيني الجوال ..
ليان تقرب منه : خاله عطيني كاكاو
العهود : وش تبي بالجوال بنت استح على وجهك ..
عمر يرفع حواجبه : بنت ها بنت و تستهبلي كذا
مشعل يركض لغرفة أخته ويهمس بإذنه أنها تكلم العهود ..

عمر يأخذ الجوال : الووا تكلم اللي ما تستحي ..
نوف : هلا وينك عهود ..
عمر يشوف الجوال ويرجع يسمع الصوت ..
عمر يعطيها الجوال : مره ثانيه لا تستهبلي كذا خذي كلمي نوف ..

تتنهد وتحمد ربها أنها مرت على خير ..وانه مشعل لأول مره طلع عنده مخ وفكر .. قبل لا تروح فيها ..
عمر : خذي ليان خليها عندك أمي بتروح للعشا ..احرصي عليها ..
عهود : طيب مع ألسلامه ..
ويطلع عمر وترجع عهود للجوال : الو
نوف : هلا راح عمر ..
عهود : أيه مشكورة يا قلبي جد انقذتيني ..
نوف : لا عاد تسوونها مره ثانيه وتقطونها براسي ..
مشعل من ورآها: عطيني الجوال عطيتك وجهه ..
عهود : مشعول بروح قبل لا أنذبح يالله مع ألسلامه ..
مشعل : أنا وأنتي مثل شمس وقمر ما نتقابل إلا ويطيح علينا احد وش السالفة ؟؟
عهود : مع السلامة ..

وتغفل الخط ..



انتهاء البارت السادس .. أتمنى حاز على إعجابكم ..


نتواصل أنجال

 
قديم   #14

فخآإمهہ جيزآإنيهہ


رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة


أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة

ثااانكس مروووم

الله يعطيكي العافيه حياتي

 
قديم   #15

فراشه المنتدى


رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة


أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة

جميل
ننتظر جديديك حبيبتى

 

أدوات الموضوع



الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 01:22 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0