عينيكِ بوابتي السرية....
ادخل مختالاً إلى داخلي عبرها
أُسافر عنوة بين أنين أوصالي تاركاً ثغرها
تارة فيهما أعاصير البحار عند اشتدادها.. واخرى لا أرى هذا؟؟ بل عندها في عيني استقرارها
فيهما لا يكون للعقل غير المنفى ويبتسم القلب محتفلاً عند احداحقها
يا غرور الكون بمسارات أبديه فيه الكواكب تشرق قناديل أزليه
يا... أُقدس العشق في ثغركِ واحظنة بهيكليكِ مجنون يرسمك في تمرد وعنجهية
أتعلمين إنني بركان وأنتي ارضي السواديه..كلانا يحن للأخر دفئ لدفئ توادد في أكثريه
وحدك من بعثرني في حروف سومريه وأيام غجرية أجج في دواخلي نوازع عشق اجراميه
اقتربي....أغمضي عيناكِ فقط فأنتي أمام عواصف سومرية
أمام نسائم لا يقوى عليها تفوح عليكِ بليالي ناصرية
مازال الليل خائفاً أمام أسرارك مع القمر واشعتة الفضية
كنتما ليلاً آخر غير الليل هذا وكان لابد لليل ان يربوا خيفة من عذوبة عراقيه
أنتِ.. أنتِ تحملين عطر في ذاك المبسم مشدودا بقوى خفيه
ما عساني فاعل؟؟.. لا املك إلا أن ادنوا من مبسم واستنشق الدراق بأحترافيه
لا أمل العشق معكِ فأنت امرأة عربيه..جزائرية عراقيه..و.. في الحب بقيه
اجزم إن الحلم يثمل في عناقيد غربية
واجزم إنني بين حلمي وواقعي اغتم أحلام نرجسيه