خبث و حقد تحت مضلة المجاملة القاتلة
خبث و حقد تحت مضلة المجاملة القاتلة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أخواتي الكرام جزاكم الله خيرا
مما نعيشه و نراه دائما في حياتنا اليومية أستسقي و أستخلص بعض الأفكار و الحقائق التي تمس و تحاكي مجتمعنا المتعفن للأسف
أود أن أتكلم عن صنف من البشر لهم صفاة و خبايا و نوايا و أفكار مرتبطة بالكيد و الخبث و الحقد و الشر و مختبئة وراء ستار المجاملة و الضحكة القاتلة المزيفة
لا أحتاج لتعبيرات معبر و لا لدعم أستاذ بلاغة لكي أصفهم و لا أحتاج لمئة سنة من العيش فوق أرضهم لكي أفرق بينهم و بين الفضلاء الأحباء
أقارن بينهم مع صنف الفضلاء أصحاب الخير و يا لها من مقارنة ساذجة ضالمة غير منصفة
حتى من باب الخيال و ضرب الأمثلة لا تجوز و إن عبرت
مقارنة شاء لها خالقنا و خالقها رب الأرباب جل جلاله و تعالى أن يفصل بين قطبيها في أبعد حد و مسافة تضرب
إنها تلك المسافة التي تفصل بين الإستقامة و الضلال ، بين صفاء الوجه و الروح و إنكماش الوجه و سواد الروح ، بين حب الناس و الطمائنينة و كره الناس و الحيوان و التيه و القلق الدائم
بين القناعة و شكر الخالق و المخلوق و دوام البحث عن ما ينقص و نقم الإرادة الربانية و عدم الرضى
هي مجمل المسافات و الأبعاد الهائلة التي تفصل الجنة عن النار
التي تفصل بين السريرة الطيبة و السريرة الخبيثة
أتكلم عن صنف بشري لا يرتاح له أحد ، إنما لا يرتاح له حتى حيوان ليس به عقل
أكرمكم الله
’ ليس كل مجامل رجل ’
’ الشك خيط يكاد ينقطع لكنه يؤدي إلى معرفة الحقيقة ’
’ لا تغر بضحك الأسنان ’
’ ضحكة خروف و طعنة ذئب ’
لا أجد الكلمات و لا متسع لكي أكمل وصفهم و أسرد قصصهم و حقيقتهم
ربما أحتاج للثير من المواضيع من أجل ملامسة بعض الحقيقة عنهم
شكرا لكم و سلام الله
|