عمري ما فكرت فيه وما خطر في البال حبه لين قلبي قال أبيه وقالت عيوني أحبه..........
عمري ما فكرت فيه وما خطر في البال حبه لين قلبي قال أبيه وقالت عيوني أحبه..........
اولا هاي رواية حبيت انقلها لكم وشوف شو رايكم بذوقي وتشاركوني ازا حلوة ولا لأ ...................
هنآك ضروف قآسيه قد تكون عائق بحياتنا
منا من يستسلم لها ومنا من يصمد ويصبر لمواجهتها .
والآجمل آن يجد ثمرة نجاحها وصبرها .
وهناك امور قد تغير حياتنا بيوم وليله لم نتوقع حدوثها ولم تكن في الحسبان .
حتى الحب قد يقلب امور بحياتنا لكن الاسؤ ان نتمنى آن يشعر من نحبه بشعورنا تجاهه و لكن للآسف انه حب من طرف واحد ولكن هنالك من يجتهد للحصول ع من يحب باغتنام الفرصه المناسبه لتملكه ويفوز بها.
والا جمل من ذلك ان نمني أنفسنا دائمًا بأن أجمل الأيام هي التي لم نعشها بعد ولم تأتِ بعد،
ولولا الثقة بالله والأمل والتفاؤل ما استمرت الحياة فنحن نشق صعابها أملاً
في الأفضل وإن طال انتظارنا لهذا الأفضل وتفاؤلاً بالخير وإن زادت مسببات الإحباط ،المهم ألا يتسلل الإحباط لقلوبنا وألا نفقد الأمل ما حيينا فلكل امر وعقبه حل !
الفصل الاول..
لاأحدَ يشتاقُ لك مِثلي !
لا أحدَ يحتاجُك أكثر مِني !
وَ لا أحدَ ينقبض قلبهُ خوفاً عليكَ ، كمَا ينقبِض قلبي !
فكُوني بِخير لـِ أجلي !
..
مكان موحش يملآه الظلام اصوات غريبه نآس غرباء أجواء مخيفه يخالطها اصوات رياح قويه
فزت من الكابوس الي تسلل بنومها خايفه ودموعها تملأ وجهها الطفولي وشعرها الناعم البني متناثر ع وجهها تعوذت من الشيطان ورفعت شعرها ومسحت دموعها باطراف اصابعها نااظرت بالساعه الكبيره المعلقه ع الججدار الي كانت 5 الفجر
نزلت الصاله حست بجفاف حلقها وراحت تشرب مويه ودموعها مازالت ع وجهها واضح اابكاء بانفها الاحمر رفعت يدينها ع وجهها : ي ربي والله خايفه من هالكابوس الي يتكرر علي اكثر من مره ي رب ابعد عني كل شر وزادت دموعها سمع فهد صوتها بالمطبخ
دخل ناظر فيها وبخوف : شهد كنتي تبكين
شهد تصد عنه عشان م يشوف دموعها : لا
وقف قدامها وبخوف واضح بنبرات صوته :واضح بوجهك انك تبكين فيك شئ
اخذت مناديل ومسحت دموعها : لا بس تذكرت وحده من صديقاتي كانت معاي بالثانوي اشتقت لها
فهد مو مصدق وبنفسه ” مسستحيل تبكي عشان كذا ” بس م يبي يضغط عليها وبابتسامه : الله يجمعكم ع خير
وهي تفتح الثلاجه : امين
فهد بابتسامه : وش رايك تسوين لنا فطور
شهد بادلته الابتسامه : روح صل واذا رجعت تلاقيني خلصت
فهد بروحه الفكاهيه الدائمه رفع يدينه : ي رب احفظني واجعلني اكمل دراستي ويجعلني افرح فيك ويشوفون اهلي احفادي
شهد بضحكه : امين بس وش الطاري
فهد كمل بابتسامه : وم اتسمم
شهد ضربته ضربه خفيفه ع كتفه : ظنيت ان عندك سالفه
ومثلت انها زعلانه : خلاص م بسوي فطور
فهد باسها : امزح امزح
شهد ضحكت ع حركته ودفته خارج المطبخ : روح صل بتفوتك الصلاه وانتي عندي تتميلح
فهد بضحكه : يلا وخرج يصلي بالمسجد
ضحكت شهد ع حركاته و صعدت لغرفتها
اول م دخلت ووقفت قدام المرايه تتامل وجها الي واضح فيها البكاء وبنفسها ” متغيره حالتي من بعد هالحالم حتى وجههي صار شاحب وعيوني ذبلت وم صرت اهتم بنفسي لازم افسره “
وسرعان م غيرت رائيها ” لالا مسستحيل افسر هالحلم اخاف يكون تفسيره مو زين ” وتعوذت من الشيطان ودخلت الحمام “وانتوا بكرامه ” وتوضت وصلت
ونزلت تسوي الفطور لها ولفهد
بمكآن آخر
دخل سيارته وتنهد وبنفسه “ي رب رحمتك عمليات امس واليوم هدت حيلي يهونها ربي ” مسح ع وجهه وشغل سيارته ومشى في شوارع الشرقيه الي زحمتها خفيفه لان الوقت متاخر
تذكر صلاه الفجر وانه أذن فقرر يوقف يصلي بالمسجد الي يبعد عنه امتار قليله
وبالفعل وقف عند المسجد ووضى وصلى قرا سوره عشان يريح نفسيته بذكر ربي وخرج من المسجد
وتقريبا بعد ساعه وصل للفلا بالوقت الي قربت سيارته من البوابه سمع ابو محمد “الحارس” الي يصحى دائما من اذآن اافجر صوت سيارته فز من مكانه وفتح له البوابه الكبيره
ابوفهد”سعد”وقف ونزل قزاز السياره :السلام عليكم صباح الخير عم ابو محمد
ابو محمد “الحارس”بعد م قفل البوابه: وعليكو السلام والرحمه صباحك خير ي وش”وجهه” الخير
ابوفهد يشيل نضارته ويبتسم له :كيفك ي عم ان شاء الله طيب
ابومحمد يقرب من سيارة ابوفهد: بنشكره
ابو فهد :كلوا تمام وضحك ” لان عيال ابو فهد اول كلمه تعلموها من ابو محمد كلو تمام وصار يعلقون عليها”
ضحك ابو محمد :كلوا تمام الحمدلله
ابوفهد:الحمدلله اذا احتجت شي كلمني
ابو محمد : الحمدلله كل شئ موجود
ابو فهد واضح التعب ع وجهه ناول ابو محمد مفتاح السياره : دخل السياره بالكراج واستاذنه
ابو محمد وهو يرفع يدينه :روح ربنا يحفظك من كل شر
دخل الحديقه الواسعه الي كلها عشب طبيعي وممرات حجر وع بعض الاطراف للممرات ورد بالوان الاصفر والابيض الي تعشق هالونين لمياء صعد درج المدخل وعدل قميصه المعفوس من التعب دخل و استغرب ان م فيه احدد صاحي والبيت هدوء تذكر ان اليوم من ايام الويكند وناظر ساعته الي كانت ست ونص توجهه للاريكه الي بالصاله وارتمى بطوله الضخم عليها تنفس نفس طويل يضن ان بهذا النفس بيرتاح بعد يوم امس الي كان ع راس عمليتين وحده صعبه احتاجت تعديل منطقه الفك واخذت وقت طويل والثانيه كانت اهون شوي نزلت ام فهد من بعد م سمعت صوت الباب وشافته بالصاله قربت بجلابيتها البيج الناعمه الي برزت بياضها ورافعه شعرها الاسود الي يوصل لنص ظهرها
ام فهد بصوت اشبه بالهمس :سعد سعد
فتح ابو فهد عيونه وباابتسامه :ي هلا سمي
: سم الله عدوك روح ارتاح لك شوي واضح انك هلكان من دوام امس
بصوت هادي يملاه التعب :اي والله اذا بتصعدين جيبي لي مسكن وقام وصعد غرفته وام فهد راحت المطبخ تجيب له مسكن وبعد ثواني فتحت الباب بهدوء وابتسمت ناظرت فيه كان جلس ع جواله بطرف السرير : ملابسك جاهزه ع السرير خذ شور وخذ المسكن ونام وبصحيك للغداء طيب
رد بابتسامه حب : الله يخليك لي “صح تعامله حاد واذا قال كلمه م يبيها تنعاد مره ثانيه بس حنون ع عياله ويموت في ام فهد وتزوجوا وهما صغار بالحيل لضروف الي كانوا يمرون فيها وكان الفقر عائق لهم لكن وقف بوجهه وتحدوده “
وبسرعه قالت :ولامنك وخرجت
نرجع**
نزلت ام فهد الدرج وكانت سونيتا”الشغاله”بتصعد لها
سونيتاوهي واقفه بنص الدرج :ماما في حرمه ع التلفون
اخذت ام فهد سماعه التليفون وبنفسها ” ي الله خير من الي يتصل هالوقت ” : هلا
ام فيصل: السلام عليكم
ام فهد جلست ع الكنبه: هلا والله وعليكم السلام
: ي هلا فيك وسكتت ثم قالت كيفكم وكيف سعد اشتقت له بنفسي يجي ويتغدا او يتعشى يوم معانا “وطنشت ام فهد”
:الحمدلله بخير كيفك انتي وكيف العيال بشرينا من ابو فيصل
وهي تضحك ضحكه استهزٱ : توك تسالين عن ابو فيصل له اسبوع من طلع ولاكلفتي ع عمرك ولو بس تتحمدين له السلامه بالجوال “دائما اسلوب ام فيصل كذا”
ام فهد بنفسها بدينا ب الهواش : والله بنفسي اجي واتحمدله بالسلامه بس سعد مشغول حيل هلايام وتعرفين سواقي سافر
ام فيصل :هه طيب وسواق العيال
ام فهد شوي وتنفجر: من شهرين سفرناه م ارتحنا له
ام فيصل سمعت ابو فيصل يناديها:خلاص اكلمك وقت ثاني ابوفيصل ينادي بروح اشوفه
وقفلت الخط بوجهه ام فهد ودون م تسمع اي رد من ام فهد
ام فهد بعد مافقدت الخط رافعه حاجب :الحمدلله والشكر
وقفلت
شهد من بعد صلاه الفجر م نامت خافت من الكابوس يتكرر لها : يلا بقوم اكيد ان امي الحين صحت وفزت من سريرها
فتحت دولابها واخذت لها بنطلون وبلوزه وبدلت ملابسها وقبل م تنزل ناظرت لنفسها بالمرايه وبعدم رضا عن نفسها : البنطلون مرا ضيق لازم ابدله
اتجهت لدولابها وبدلته ناظرت بالمرايه وبابتسامه رضا : كذا اجمل
كانت لابسه بنطلون ابيض جينز اسكيني وبلوزه اكمامها طويله اورنج ورافعه شعرها البني الي لنص ظهرها ذيل حصان
نزلت وناظرت بالصاله : غريبه امي لسى م صحت
ام فهد بابتسامه : تعالي انا هنا
لفت عليها شهد و اقتربت منها وباست راسها:صباح الخير يااجمل ام
ام فهد بضحكه خفيفه : صباح النور سكتت شوي ثم قالت افطرتي!
شهد وهي تشغل التلفزيون : افطرت من صلاة الفجر مع فهد
ام فهد مستغربه : افطرتوا صلاه الفجر
شهد بضحكه خفيفه : طلبني اسوي فطور وافطرنا مع بعض
ام فهد بابتسامه : عوافي ي رب
شهد ردت لها بابتتسامه : يعافيك
ام فهد : فيه برنامج يجي الحين مرا حلو
شهد بابتسامه عريضه : برنامجك الي كل صباح عليه
ام فهد هزت راسها بالايجاب
شهد قلبت عليه وجلسوا يتفرجون مع بعض
مر الوقت بسرعه
الساعه 1 الظهر
صوت فهد ولمياء من الصاله يتهاوشون ع تلفزيون الصاله مع ان فيه تلفزيونات كثيره بس لازم بهالهواش
فهد يمسك يدها الي فيها الريموت : جيبي الريموت لااكسره
لمياء تترجاه : فهودي طلبتك خن اشوف المسلسل الحلقه الاخيره
فهد يقلدها : فهودي
رجع صوته لطبيعته : بزر انا عشان تقولين فهودي
ابو فهد وهو نازل من الدرج : بس بس انتي وهو كبرتوا ولازلتم تتهاوشون
رمت لمياء ع فهد الريموت تعرف انه اذا عصب بيحوس البيت : خذه
وجلسوا كان الصمت بحضور ابو فهد سيد المكان
شهد قطعت الصمت : السلام عليكم
باست راس ابوها : كيفك يبه اشتقت لك من امس م شفتك
ابوها وهو يجلسها جنبه : الحمدلله كنت مشغول كيفك انتي وكيف اول سنه معاك
شهد باايتسامتها : تمام الحمدلله دورات الانقلش الي اخذتها العام فادتني كثير
ابو فهد : الحمدلله شدي حيلك وارفعي راسي ابيك الاولى ع الدفعه ان شاء الله
شهد :ولايهمك يبه انت ارتاح ولاتشغل بالك
لمياء وهي تمد شفايفها يقال انها زعلت : وانا يبه
ابوها وهو يمد ايده تجي :انتي بعدهم كلهم
فهد يكتم ضحكته : انتي الي م توقفين اكل 24 ساعه
لمياء ناظرته بنظرات احتقار بس فهد ماتحمل و ضحك وضحكوا كلهم عليها
وهي م قدرت تسكت وضحكت معاهم
جت ام فهد وهي تبتسم ابتسامه واسعه ع ضحكهم : تبون تكملون ضحك والا تتغدون
لمياء فزت :انا بموت جوع
ضحكوا عليها
فهد وهو يضحك : عمري م شفتك شبعانه دائما جوعانه وعمري م اضحك من شي قد م اضحك عليك
لمياء ناظرته بنص عين : وش قالو لك مهرج مثلا عشان تضحك علي كل شوي وطنشته
قاموا كلهم للغداء وجلسوا يتغدون بس ام فهد صعدت لزياد الي صوت صياحيه م وقف سكتته
ورجعت تتغدا جلسوا يتغدون بصمت قطع صمتهم ابو فهد وهو ينزل الملعقه ويقول نسيت م اقولكم عند اختي ام فيصل عزيمه كبيره عشان طلعه ابو فيصل بالسلامه كانوا بيسونها اول م طلع بس تركوه يريح شوي وابيكم تتجهزون بكرا
قالت ام فهد وهي تبتسم عكس الي بداخلها : بس بروح انا وانت العيال مالهم داعي!
رفع نظره لها بنظره حاده عشانه يعرف انها م تحب عيالها يسمعون كلام ام فيصل عليها صح هو يكرهه نغزاتها بالكلام وهواشها بس م ينكر فضل ام فيصل عليه هي الي شجعته ع الدراسه رغم ضروف الفقر الي كان يعيشها وهو صغير
رفع نظرهه بنظره خاده : انا قلت الكل يروح كلمه م بعيدها
ام فهد نزلت نظرها وهي تحس انها بتنفجر :الي تامر فيه
لمياء قامت : الحمدلله
فهد ونظراته م بينها وبين الصحن وباستهزاء :بسم الله مسرع اكلتي كل ذا وضحك
طنشته وطلعت
وام فهد جلست تهاوشه
اما شهد نفس عادتها كانت ساكته طوال الغداء مستمعه بس
في قصر ابو فارس
فارس نازل من الدرج الفخم الي يطل ع الصاله الضخمه يغلب عليها الطابع التركي لفت انتباهه “اساامه ولد اخته” وبصوت عالي : اسااامه
اسامه فز وراح لخاله فارس ركض
فارس وهو يشيله : يلا اعطني بوسه
اسامه بابتسامه عريضه باسه : خالو كلهم يدعلوني “يزعلوني”
فارس رافع حاجب:من الي زعلك الحين اضربه
اسامه بابتسامه:ماما ودده “جده”
فارس وهو يجلس ع الكنب ناظر بساره : امك نقدر نضربها لكن دده عيب بتضربنا حنا
ساره تضحك عليهم:الحمدلله والشكر وش فيك قلبت بزر
فارس وهو يلاعب اسامه : مالبزر الا انتي والي وراك وضحك
مرام عصبت : مالبزر الا انت وطنشتهم وصعدت
ام فارس مندمجه مع مسلسلها ومطنشتهم
بعد صلاه العصر
شهد جلست جنب ابوها :يبه
ابو فهد يقرا جريدته الي م قرأءها الصباح : هلا
شهد بابتسامه : وش رايك نطلع كذا يعني طلعه سوا
ابو فهد نزل الجريده يسوي كانه يفكر وهم يطلبونه وامهم الي بحضنها زياد تضحك عليهم وتعرف انه م يرفض لشهوده طلب واكيد انه بيوافق
ابوفهد رجع يقرا بالجريده :خلاص موافق
شهد تبوسه : ياهو .. الله يخليك لنا
لمياء وهي ترفع يدنها :امينن
فهد باستهزاء : الحمدلله والشكر كل هذا عشان طلعه
لمياء عصبت : انت تطلع متى ماتبي بس حنا بنات م نطلع نفسك
فهد : احسن والا كان فشلتونا
لمياء خزته بعيونها وهو ضحك وطنشها
نرجع**
الكل يجهز لطلعه
اذن للعصر والكل صلى
ابوفهد : سونيتا
سونيتا خرجت من المطبخ : يس مستر
ابو فهد وهو يشيل الاغراض والشغاله الثانيه تساعده : روحي ناديهم
سونيتا هزت راسها بالايجاب وراحت تناديهم
ابو فهد شال الاغراض ورتبهم بالسياره
ام فهد بابتسامه : اسف تاخرت
ابو فهد ببتسامه : عادي
نزلوا البقيه مع بعض وركبوا السياره
ابو فهد: وش رايكم نجلس لساعه 12
لمياء بوناسه : آي ححلو
فهد يقلد صوتها : يآي ححلو
لمياء خزته وسكتت
شهد : الحمدلله والشكر
لمياء ناظرتها : وش شايفتني مجنونه
فهد بضحكه : اقريتي انك مجنونه بلسانك
لمياء طنشتهم ورجعت تناظر لشوارع
وصلوا عند البحر وفرشوا فرشته وجلسوا تبادلوا السواليف الي م تخلى من هواش لمياء وفهد
وقضوا يوم جميل
بيوم العزيمه~
شهد وقفت قدام المرايه وبابتسامه رضى عن شكلها : الحمدلله انتهيت
كانت لابسه فستان ناعم رمادي غامق يدينه اكمام طويله بسوار وقصير من تحت الركبه ولابسه فلات ذهبي “الله يكرمكم”ورفعت شعرها فوق ع شكل فيونكه وتركت غرتها وحطت كحل فرنسي وقلوس
كانت بتلبس سلسالها الي مجهزته من امس بس اختفى من ع التسريحه
عرفت انها لمياء الي اخذه ولفت عليها : لميوه وين سلسالي الذهبي هاه
لمياء كان السلسال بيدها ومخبيته ورا ظهرها
لمياء تتصنع البراءه : اي م اخذت بالفتره الاخير منك شي
لفت لمياء لصوت جوالها الي كانت تتصل عليه غاده “بنت عمتها” وناظرت شهد لسلسال الي بيد لمياء
شهد وهي رافعه حاجبها : لميوووه وش الي بيدك
لمياء رمته عليها :اووف .. خلاص ماابيه انا الغلطانه الي جيت البس بغرفتك
شهد ناظرت فيها وضحكت ع تكشيرتها
لمياء طنشتها ولفت ع المرايه تضبط نفسها كانت لابسه تنوره قصيره يغلب عليها الون الابيض وفيها ورد من مدرجات البنك وبلوزتها بنك اكمامها قصيره وشعرها كيرلي وكانت لابسه صندل ابيض ” وانتوا بكرامه” شكله انيق
ابوفهد وفهد كانت تبخرهم ام فهد
بهالحضات نزلت شهد ولمياء
ابوفهد ابتسم وضمهم : الله الله وش هالزين غطيتوا ع امكم
لمياء تضم ابوها: ي هوووو .. امي سمعت وش ابوي يقول
ام فهد تسوي انها زعلت
ابوفهد وهو يضحك : م عليك منها انتي الغاليه تعرفين غلاتك عندي انتي بعدهم
فهد وشهد بصوت واحد : نحن هنا
لمياء تغطي عيونها بيدنها : استغفر الله استغفر الله عيب عيب
ضحك ابو فهد وام فهد
شهد وفهد بصوت واحد : المفروض تغطين اذانيك مو عيونك
فهد ضحك : يمكنها تسمع من عيونها
الكل يضحك عدا لمياء
لمياء قامت : ها ها ها سخيف
ابو فهد قام وهو يضحك : يلا مشينا
خرجوا وركبوا السياره وكان الطريق هادى لان فهد راح بسيارة صديقه
بالعزيمه
ام فيصل من كثر المعازيم واصواتهم صعدت تاخذ مسكن لصداع الي مسيطر عليها وهي نازله من الدرج الي يتوسط الفلا طبت فيها غاده: يمه يمه متاكده ان خالي سعد بيجي وتجي لمياء
ام فيصل عصبت من كثر م سالت غاده : خلاص انا قالت مدري افهمي لا تسالين هالسوال مره ثانيه وروحي ساعدي اخواتك بالمطبخ
غاده عاقده حواجبها : طيب
طبعا غاده بنت عمة لمياء يموتون ببعض نفس بعض بالاسلوب بكل شي بس لمياء يفرق انها دبدوبه وبيضاء بعكس غاده النحييفه الحنطيه كانت لابسه لقنق ع اشكال هندسيه يغلب عليها الالوان البارده وبلوزه ازرق بحري متناسقه جدا وطالعه كيوت
مرت غاده المرايات وجلست تضبط شعرها الي رافعته بطريقه عشوائيه ع طوله الي بوصل لحد اكتافها
بفتره قصيره وصلت ام فهد استقبلتهم رزان اخت غاده الي اكبر منها ودخلتهم المجلس سلموا ودخلوا لمجلس جمعه الحريم وبعد ثواني بجلستهم دخلت غاده سلمت عليهم بسرعه وصلت للمياء وجلست تضمها :وحشتيني حيل
لمياء وهي تبعدها عنها باحراج من كلام عمتها “توكم شفتوا بعض بالدوام وخروا بس” غاده سحبت لمياء من يدها وراحوا المطبخ يشوفون اخوات غاده يبون شي
اول م دخلت لمياء
مها بااستهزاء : ههه توقعتك نحفتي سوي رجيم
لمياء نظرتها بنظرات م فهمتها : كيف من !كيفي يعني اكل الي ابي بالوقت الي ابي و اذا اكلت من عندك او من فلوسك هذاك الوقت حاسبني ي ماما طيب! وبعدين الي يسمعك يقول أني فيل ووزني م يتعدا 65
غاده قاطعتهم : بس بس ..هيا لموش خرجنا
بنفس الوقت مها بنفسها تعطي لمياء كف ومقهوره منها م قدرت ترد عليها واذا ردت م بيكون نفس رد لمياء
رزان لفت ع مها : اسالك سوال
مها تناول الشغاله الصحون : اسالي
رزان بابتسامه عريضه : بهالسنتين الي جالسه فيها في البيت م فكرتي تكملين الجامعه
مها تنهدت : بعد م تخرجت ملكت وكانت نفسيتي بهذيك الفتره تعبانه فكنسلت دخولي الجامعه وجلست سنه وبعدها م صار لي نفس بالدراسه
رزان بابتسامه عريضه : بالعكس ححلو تغيرين ججو
مها بنبره ححزن : مالي نفس باي شي بعد م انجبرت بالعله مشعل
رزان انتهت ممن تعليم الشغالات وش يسون وجلست ع الكرسي : ممشعل طيب وحنون لاتخسرينه وع ذلك يحبك
مها والدموع تجمعت بعيونها فكينا من سيرته
وخرجت من المطبخ ووقفت قدام المرايا تعدل شعرها الي كانها كيرلي بطبيعته
رزان مشت من عندها : قممر م يحتاج تناظرين بالمرايه
مها اكتفت بابتسامه
كانت لابسه تنوره قصيره بنيه فيها حركات عشوايه ذهبيه وبلوزه ذهبيه موضحه بيضها الصافي
بمجلس الرجال
ابو فهد يلعب بمسبحته: طمنا عنك ي ابوفيصل والله خفنا عليك حتى زيارتي لك ودي اطول فيها بس م يمدي اجيك واجلس الا وتكون عندي حاله ولازم اروح
ابو فيصل رفع وجهه الي تغلب عليه التجاعد من الزمن : م تقصر ياابو فهد اديت الواجب وزود كل يوم وانت تستاذن من دوامك وتجيني
ابو فهد :تستاهل ي ابو فيصل مكانك غير يشهد الله
ابو فيصل : الله يسلمك من طيبك
*بمجلس الحريم
ام مشعل”مريم” تنادي ام فيصل:ام فيصل .. وين مها م شفتها ورا م تجي تسلم
ام فيصل : سلمت اول م دخلوا الحريم بس الحين اتوقع انها مشغوله
وابتسمت ابتسامه واسعه :بس اكيد م بتترك عمتها ام زوجها وم تسلم عليها
“مشعل ولد عم مها الي هي خطيبته يحبها بس هي مجبوره عليه”
*عند الرجال
مر الوقت و تاخر العشااء قام فيصل يشوف وش صار ع العشاء وخرج للحديقه عشان يدخل من الباب الخلفي للفلا عشان م يمر بالحريم
بنفس الوقت كانت لمياء وغاده عند الباب عشان يعطون مناف اخو غاده القهوه
غاده تجلس بالارض :اووف تعبت من الوقفه والاخ سافهني واحرقتني القهوه وليت بس وحده ثنيتن ونزلتها ع السجاده
لمياء تضحك عليها وع شكلها كيف جلستها بالارض وكانت بتفتح الباب
لكن كان فيصل اسرع فتح الباب بقوه الي كانت بتفتحه ومن قوة فتحته للباب فقدت توازنها وطاحت
غاده انتبهت وشالت القهوه عشان م تنكب ع لمياء لكن كانت لمياء اسرع وصار الي مو متوقع انكبت القهوه الي كانت تغلي من حرارتها ع لمياٱ
فيصل بصدمه بجمود بخوف م يعرف شعوره واقف ومتعطل تفكيره
بجهه كانت لمياء تتاوه من الالم وغاده تصيح
فيصل صحى من صدمته : وووش فيها
غاده ودموعها ع خدها: م تشوف احترقت
وبصوت متقطع من خوفها ع صديقة عمرها: ا ل م س ت ش ف ى
فيصل فهم عليها وبسرعه : شال لمياء الي بالنسبهه له خفيفه وقال الحقيني وجيبي عبايتين بدون م احد يعرف
..
بالسياره
لمياء شبه مغمى عليها من الالم تشوفهم بس كانها بعالم ثاني
غاده تصيح وتضغط ع يد لمياء : حبيبتي لمياء تكلمي
لمياء تحس حلقها جاف و بصوت متقطع : اه ابي مويه
فيصل يسرع مرتبك وبيد ترجف طلع علبه مويه من الدرج وناولها غاده بدون م يتكلم “وبنفسه ربي احفظها والله لو صار لها شي م بسامح نفسي “طبعا فهد يحب لمياء ويبي يوضح لها لكن لمياء مو مهتمه له ولاتعرف انه يحبها
تذكر العزيمه واتصل ع اخوه مناف وبعجله : اشرف ع العشاء اذا حصوره وصب قهوه انا مشغول الحيين وقفل لانهم وصلوا المستشفى دخلت هي ولمياء وفيصل كمل بعض الاجراءت الي ساعده فيها واحد يعرفه وخلصها له بسرعه بما انه دكتور بنفس المستشفى
**بالعزيمه
شهد خايفه ع اختها فقدتها فتره قامت تدور عليها وسالت رزان
رزان : كانوا عند الباب الخلفي للفلا وم شفتهم ومو بغرفه غاده يمكن راحوا الحديقه
شهد بخوف : مو بالحديقه
وركضت تجيب جوالها اتصلت ع لمياء لكن م ردت زاد خوفها وم تبي تخوف امها وبعد ساعه وهي تدور لها اتصلت ع فهد وبصوت خايف : فهد تقدر تطلع لي وتقابلني من الباب الخلفي ابيك بشي ضروري
فهد بخوف:شهد فيك شي صوتك مايبشر بالخير
شهد برجفه:فهد اطلعع لي .. وقفلت
كلها ثواني الا وفهد عندها بخوف: شهوده فيك شي
شهد وهي منزله راسه:لمياء مالقيتها هي وغاده
فهد باستغراب : دورتي عليهم
شهد والدموع خانتها : اي وسكتت .. بكل مكان
فهد ارتاع : تركها وراح يبي يقول لفيصل لكن تذكر انه فقد فيصل بعد
طلع جواله واتصل عليه
بالمستشفى
فيصل يتذكر كلام الدكتور
” انت اخوها
فيصل بربكه : لا اقصد اي اي
الدكتور : ممكن نتكلم بالمكتب
فيصل والخوف واضح بوجهه : اي تفضل
**بالمكتب
الدكتور : انا بصراحه بشرح لك حالتها الحروق الي فيها يمكن تسبب لها اضرار لانها ع اماكن حساسه ولان ملابسها م نزعتوها ع طول تركتوها فتره عليها بس اذا تبون تتطمنون اكثر سوو فحوصات عند اطباء اكثر خبره ومتخصصين
فيصل انصدم يعاتب نفسه يلومها وبرجفه ودمعه خانته : طلبتك طلب لاتقول لاحد ابوي بيجي يسال قوله اني م سالتك وطمنهم ولاتقوله عن السالفه انا بسفرها لاحسن المستشفيات
الدكتور : بس ي ابني لازم يعرف هذا ابوها
فيصل طلع مبلغ وحطه قدامه ورضى الدكتور “
فز من الذكرى الاليمه ع صوت جواله كان فهد
فهد بخوف ونفسه منقطع من كثر م ركض يدور عن فيصل : انت وينك ابيك بموضوع بسرعه
فيصل بدون اي مقدمات : انا انا بالمستشفى
فهد فهم وقال في لمياء او غاده شئ
فيصل يهديه عكس الي بداخله
فهد مو متطمن بس يسايره : بوصل اهلي البيت واجيك
فيصل بصوت هادى شكك فهد : انتظرك
وقفل
واتصل ع شهد وطمنها
بعد ساعه بتمام وفيصل حالته حاله وجنبه غاده تطمنه وصل فهد بعد م وصل اهله وقال لهم ان لمياء بتجلس مع غاده يسهرون وهو بيرجع لها
فيصل يتنفس بصعوبه من طلعه الدرج لان المصعد زحمه وياشر لفيصل : فيصل فيصل وركض عنده
فيصل :هلا هلا
فهد لمح غاده الي تو دخلت ع لمباء
وبدون مقدمات :لميأء وش فيها!
فيصل بخوف وربكه : اجلس اجلس بقولك
وقال له بالسالفه ودموعه تسبق كلامه: انا اسف م كان قصدي بس الدكتور طمنا
فهد يهدي فيصل : ي اخوي دامه طمنك لاتشيل هم وانت م سويت شي هي الي وقفتها غلط بالمكان الغلط
فيصل هداه كلامه
وبعد م انتهوا الاطباء من عند لمياء
غاده خرجت من عندها
غاده اتجهت لفيصل الي كان جنبه فهد : لمياء تبي تطلع ورفضت تجلس
فهد تدخل بينهم : اعرف لمياء تكره المستشفيات بتسوي لنا سالفه اذا م طلعت
فيصل معارض : لا المفروض تجلس بالمستشفى احسن وعشان نتطمن
فهد : عادي بطلب ممرضه وتروح البيت معانا وبااضاعف راتبها عشان تجي وهي بتهتم فيها
وعلى مسؤليت فهد خرجت وطلبوا ممرضه وراحت معاهم عكس فيصل الي كان معارض انها تخرج خرجت لمياء من غرفتها ع كرسي متحرك يسعدها تتحرك وغاده كمان تساعدها
فهد اول م شافها فز لعندها وهو ماسك يدها بحنان : كيفك الحين
لميااء بصوت هادئ غير العاده بعكس الالم الي تحس فيه : الحمدلله
فهد بابتسامة حنان : الله لايغير عليك
بهالوقت فيصل م شال عيونه من عليها نظراته كانت م بين الحب وشعور الذنب و بعد م تتطمنن عليها ولاحظ تحسن صحتها شوي استاذن وراح هو وغاده
بالسياره كان مشغل اغنيه يحس انها تعبر عن م في نفسه :
مشـــكلتي اهـــواه وحبه هو مجننـــي
والمشــكلة عـن هوايــا ماهــو بـداري
أخــاف أبــــوح بهوايــا لا يخجلنـــي
وأخاف يزعــل علي ويزيــد فـي ناري
—
محتار مدري شســوي حيلِ شـــاغلني
مليت أفكــر ولاهي نافعــه أفكــاري
ما ادري اعذرة عشانه ماهو فاهمني
ولاّ الومـــــه عشـــــانه ســـبة مراري
—
ساعات أرضى وأقول كافي يكلمني
كافي إنه يسأل علي وياخذ أخباري
ساعات اطمع ابيه كل يوم يقابلنــــي
جنني حبــــــه ولا هو بحالتــي داري
بعد نص ساعه وصلوا البيت استقبلتهم ام فهد بخوف وقلبها اصلا ماكان متطمنن من العزيمه وركضت للمياء : لمياء حبيبتي وش فيك
وبدت دموعها تسبق كلامها
لمياء ساكته تبي تجلس تبي ترتاح تحس باللالم
ام فهد ارتفع صوتها :فهد تكلم وش في اختك
سمع ابوفهد وشهد الصوت ونزلوا
:وش فيكم
فهد بابتسامه يطمنهم : طيب خلونا نجلس واقولكم
بعد ماجلسوا قالهم بالسالفه وان م فيه خطر عليها ابوفهد بخوف ناظر بلمياء : لمياء حبيبتي تحسين بالم او شئ
لمياء ببتسامه ومكابره ع الالم : لاالحمدلله اصلا م فيه شي يستاهل الخوف
ام فهد قامت واخذت لمياء وكانت الممرضه تساعدها :تعالي نامي وارتاحي بغرف من غرف الضيوف الي تحت
لمياء تتبتسم لها : ان شاء الله
قامت شهد وساعدت لمياء وهي حابسه دموعها حاسه بالمها
فيصل مشغول فكره وقف السياره عند البوابه ولا انتبهه لصوت غاده الي تناديه
غاده :فيصل فيصل .. فيصل كلمني
انتبهه فيصل :هاه وش قلتي
:اقول ماتبي ندخل
:يلا نزلنا
دخلوا الفلا اول م دخل نادته مها تبي تحقق بس طنشها وراح غرفته وغاده ماسكتها امها واخواتها تحقيق
فتح باب غرفته ورمى نفسه ع السرير “ي ربي وش سويت والله م كان قصدي ي رب سامحني ي رب احفظها “
وجلس يفكر طوال اللليل وبعد وقت طويل من التفكير جاء بباله حل “الحمدلله ي رب يمكن هالشي الي صار بيقربني منها اكثر ” وقرر ينفذه مع انه بيلاقي معارضه من البعض
ببيت ابو فهد شهد رفضت عيونها النوم تفكر باختها وخايفه عليها
جلست تتامل فيها وبنفسها “الاماكن خطيره واخاف شي ياثر عليها”وجلست تمسح ع شعر لمياء وتدعي لها
لمياء “ي قلبي ي شهد” ماكانت نايمه كانت تتالم بس تكابر عشان م تتضايق شهد بس شهد حست ان ماهي نايمه
شهد بهمس : لمياء اعرف انك مو نايمه
لمياء ابتسمت لااراديا: وش عرفك
شهد تضحك بصوت منخفظ: اعرفك من حركاتك
وسكتت شوي وقالت: لمياء اذا م بتنامين الحين قولي لي وش صار ووش قالك الدكتور وكل شي حتى المك ابي اشاركك فيه وترا حاسه فيك واعرف انك تتالمين لان الحرق مو بسيط
لمياء ابتسمت ونزلت دمعه خانتها وبدت تحكي للشهد كل شئ
شهد بشهقةة دموع : ي روحي كل هذا صار لك
المرضه كانت نايمه عندهم وفزت من سمعت شهقت شهد : مس لمياء في شئ
لمياء والدموع بعيونها : لا ارجعي ارتاحي
الممرضه بابتسامه ررجعت تنام
بمكان اخر نفس التفكير ابو فهد بنفسه”اخاف يكون عليها اضرار لازم اتطمن” وبهمس:لازم اسوي لها فحوصات عشان اتطمنن
سكت شوي :آه أه يالمياء ي رب طمني عليها ي رب طمني عليها هي اعز م املك ي رب ~
سمعته ام فهد وخانتها الدمعه وطاحت
-هكذا هي قلوب الوالدين-
“ابو فهد دكتور بس تخصصه اسنان واكثر شي يقوم فيه ويعتمد المستشفى عليه العمليات الي تكون بالفم والي داخله كمان الفك يعني م يفهم كثير بحالات لمياء”
مشعل”خطيب مها” : يعني م سلمت عليك ابد
ام مشعل :لايمه سلمت بس احس مالها نفس او انها مجبوره تسلم
مشعل:يمكن يمه من ضغوط البيت تعرفين ان كل شغل البيت عليها وع الشغالات حتى م تفضى تكلمني كثير
امه مو متطمنه وحاسه بحركاتك مها انها مجبوره :ان شاء الله تكون كذا
قطع صوت جوال مشعل سواليفهم رد ع المتصل وبدت دموعه تنزل وبكلمات متقطعه :انت متاكد
المتصل صوته مسموع : ايه متاكد
رمى الجوال وارتمى بحضن اممه يبكي نفس صياح طفل صغير : يمااه ييمه مات
امه مصدومه من دموعه وبخوف : يمه من الي مات تكلم
مشعل بشهقه :مات مات خالد
خالد:صديق مشعل من كانوا بالابتدائي وولد جيرانهم دخلوا الجامعه سوا وتخرجوا سوا ويشتغل بنفس شركه العائله وهم روح بجسدين ~
ام مشعل الي كانت تتصنع القوه عشان ولدها م يضعف خانتها الدموع ونزلت:يمه كل نفس ذائقه الموت وهو ان شاء الله انه من الاخيار كان ينصح يتصدق يصلي الصلاه وم يفوت صلاه والجيران يشهدون المفروض تفرح ي وليدي ان شاء الله تلقاه بالجنه بعد عمر طويل يمكن هالشي خير له
مشعل ع نفس حاله:ليت يومي قبل يومه
ام مشعل ودموعها تتكاثر: استغفر يمه وانا من لي غيرك
مشعل ع نفس وضعه ويبكي بحرقه قلب يبكي ع فراق اعز اصدقاٱه كان الاخ كان الصديق كان ولد عم كان المرجع كان كل شي~
يوم جديد
سمع فيصل اذان الفجر فز من مكانه وتوضا وطلع يصلي بالمسجد وبعد الصلاه جلس يقرا بالقران
مع شروق الشمس وكلا راح دوامه
*بالمدرسه
فجر “صديقه لمياء وغاده “:غاده غاده ليش لمياء غايبه لها فقده
وكلا صار يسالها
بس قالت لهم انها تعبانه
دخلت استاذة العربي”نوره”: السلام عليكم
ردوا البنات
استغربت هدوء الصف وبنبره استغراب: فيه احد غاي ب وم مدها تكمل الكلمه الا وتقول لمياء غايبه البنات
ضحكوا على شكلها واستغرابها لان لمياء دايما تستهبل عليها وتطفشها : ايه
ضحكت المعلمه ولاول مره تشرح بهدوء
**عند فيصل
فيصل دخل وناظر بالصاله ولمح ابوه دخل الصلاه الكبيره الي متوسطه البيت يغلب عليها الالوان الترابيه وستايلها الافريققي : السلام عليكم وباس راس ابوه
ابوه يبتسم له:وعليكم السلام
فيصل: كيفك يبه ان شاء الله احسن
ابوه يشرب من فنجان قهوته : الحمدلله
فيصل بتردد : يبه ابيك بموضوع
ابو فيصل : امر ي ولدي
فيصل ياخذ نفس: قررت اخطب
ابو فيصل علامات الصدمه ع وجهه
فيصل خاف ان ابوه يرفض:يبه عندي الشركه وادرس وكلها سنه واتخرج وانا الحين بخطبها والزواج اذا تخرجت
ابو فيصل باابتسامه واسعه:يعني انت الي مختارها
فيصل بادل ابوه بالابتسامه:ايه
ابو فيصل : الله يسر لك واذا انت راضي م عندي اي اعتراض توكل .. بس من هي!
فيصل واثق من رده: لمياء بنت خالي سعد
ابو فيصل بفرحه واضحه بوجهه : والله وعرفت من تناسب ونعم والله
فيصل :تسلم يبه .. قول لامي
وسكت شوي وبكذبه : انا ابي احجزها الحين لاني سمعت ناس بيخطبونها
ابوفيصل :طيب بكره
وتذكر : بس فيه اخت اكبر منها ..صعبه ي ولدي
فيصل يبي يهون الامور :لاصعبه ولاشي انت اهم شي موافق
ابوفيصل: اجل توكل ع الله واخطبها
فيصل يبوس راس ابوه : الله يطول بعمرك
ابو فيصل لاحظ فرحته ” الله يوفقك ويتمم لك ع خير ي رب “
وصعد غرفته وهو طاير من الوناسه : الحمدلله وهو يغني بهمس ويرقص : ومباركن عرس الاثنين
شافته امه: وراك تكلم نفسك وشوي وتطير من الوناسه
فيصل يبوس راسها : ولاشي يالغاليه
وبضحكه : ابوي يبك بموضوع ممهم
وكان بيروح غرفته وقبل م يروح ضحك ضحكه عاليه من قلب وياشر ع غاده وشعرها المنفووش الي كانت ورا ام فيصل
ام فيصل كانت بتهواشه كانت تظن انه يضحك عليها بس انحاش ع غرفته
ام فهد بصوت اشبهه بالهمس: لمياء لمياء
لمياء من ساعه نامت كانت طوال الليل صاحيه من الآلم : هممم
ام فهد بابتسامه : اصحي افطري وخذي دواك
لمياء وهي تفتح عيونها: يمه تدرين اني احبك اتركيني انام بس خمس دقايق م نمت طوال الليل
ام فهد تضحك ع هبالها : اقول قومي افطري وخذي الدوا
لمياء جلست تعرف انها ما بتقاوم امها اذا اصرت ع شي : يلاا طيب
راحت الحمام “وانتوا بكرامه” وتغلبت ع صعوبات الوقفه والجلسه وغسلت وجهها وغيرت ملابسها الي جابتها الشغاله من غرفتها
وجلست تفطر وهي تكلم نفساها : الغياب جميل مع اني م توقعته كذا البيت هدوء واخذ راحتي شكلي بغيب كل يوم وضحكت ضحكه خفيفه
ضحك ابوها ع كلامها الي دخل عليها وهي تكلم نفسها وم انتبهت له : كيفك لموي اليوم
لمياء باايبتسامه:الحمدلله
وسكتت شوي : يبه اذا تبون راحتي لاتشغلون بالكم كذا الوضع عادي كله حرق بسيط ” وبنفسها والله اني اتالم لكن لعيونكم بصبر”
ابو فهد :اذا م خفت عليك وشغلت بالي ع مين اخاف واشغل بالي عليه انتي الغاليه
وسكت شوي : لمياء حبيبتي اذا انتهيت من فطوررك ناديني ابيك بموضوع
لمياء بهبالها :يبه عادي ترا بطول صحن الفطور الثاني لسى بالمطبخ ويمكن فيه ثالث وضحكت ضحكه خفيف
ضحك عليها ضحكه من قلب : الله يسعدك قد م انتي تضحكينا
لمياء ترفع يدها : من بؤك لباب السماء
رجع يضحك قام : انا بروح شغلي لاني اذا جلست معاك بيجيني حاله هستريا من الضحك ههههه
لمياء تاكل وتقلد ابو محمد ” الحارس”: روح ربنا يحفظك ويبعت لك اولاد الحلال يآآ رب
ابو فهد خرج وهو يضحك
ان شاء الله يعجبكم وازا ما عجبكم بلغوني عشان ما اكمل ........
التعديل الأخير تم بواسطة فخآإمهہ جيزآإنيهہ ; 07-08-2015 الساعة 09:31 PM.
سبب آخر: وضع الشعار
|