طُفُوٌلَةُ مٌغتَصَبَةٌ !!
طُفُوٌلَةُ مٌغتَصَبَةٌ !!
صبايا ,, رأيكمم ,, هاي خاطرة من تأليفي ,, المعلمة طلبت منا كَمسابقه ,, و ح نعملها مجلةة متل أي مجلة
أنا كتبت هاي الخاطرة ,, اسمها طفولة مغتصبة,, هذا واقعنا في فلسطين للأسف
بتمنى تعجبكم ^^!♥ ... ما تنسوا التقييم .. و بشرفني أكون صديقتكم
****************** بترككم مع الخاطرة .>>
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
((وامــعــتــصــمــاه )) بقلم : دانية حسين
طفل يصرخ ألما , أم تستغيث , وامعــتــصــمــاه !
شيخ يبكي , شهيد ما زالت دماؤه تنزف
قتلٌ و اضطهادٌ و تدميرٌ و خراب !
ظلمٌ و اغتصابٌ للحق قبل الأرض
بيت الله ينادي , أرواح شهدائنا ما زالت تنزف !
تنظر لإخوتها يقتلون !
****************************** *********************
تلك الأرواح المليئة بالحياة , تلك الطفلة التي لم تكمل السنة !
ماذا فعلت ؟ , لم تعِ للدنيا بعد ! , لم تنطق
لم تتفوه بكلمة , ما ذنبها ؟!
ما ذنبها لتقتل ؟ , ما ذنب وطنها الذي ما زال يُقهر ؟ّ!
هل لأنها ابنة تلك الأرض المسلوبة ؟!
أم لأنها طفلةٌ صغيرةٌ لم تفهم بعدُ شيئاٌ ؟
براءة , طفولة ! , أين أطفال فلسطين ؟!
أكلهم ذهبوا ؟!
ألم يبقَ منهم أحد ؟!
****************************** ***********************
براءة , طفولة مسلوبة !
محتلة من قبل محتل حقير
محوا كل معاني الطفولة البريئة !
بدماء الشهادة الطهورة
و بكل قسوة , دمروا أحلام تلك الطفلة , و الكثيرين !
ففاضت روحا لبارئها !
و أصبحت طيراً في جنانه
****************************** ***********************
صرخت أمها يا الله !
يا له من ظلم , يا لها من قسوة !
أليس لهم قلوب ؟!
تُقتلُ أطفالنا , ألم يكفهم تخريب البيوت ؟!
ألم يكفهم تشريدنا ؟!
ألم يكفهم نهب مقدساتنا ؟!
****************************** **********************
اصرخي أماه ! , اصرخي أماه ! , وامــعــتــصــمــاه ! , أين أنت ؟!
ارفعي صوتك , علهم يسمعون !
علهم يستيقظون
من سباتهم العميق
اصرخي أماه !
ناجِ ربك بالنصر القريب
ادعِ ربك , فسوف يستجيب
ادعِ ربك أن يزول ذلك الظلم
نادِ إخوتك بالصوت الجريح
و اعلمي أن نصر الله قريب
بإذنه لقريب!
|