آآه
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
هذا ليس حُبًا و لا إعجابًا
إذا لم يعجبكِ كلامي توقفي عن القراءة
ليس حب و لا إعجاب بل هو طيش و صبا
في كل سنوات عمر الإنسان, مهما رأى الإنسان نفسه كبيرًا يبقى صغيرًا.
و هذه المشاعر التي تشعرين بها تجاه هذا الرجل, ما هي إلا مشاعر تولدت فيكِ
بسبب احتياجكِ للاهتمام و العناية و الحب مِن مَن أصلًا يجب أن يمنحكِ إياه
و هما والديكِ و إخوتكِ و أخواتكِ و دفء الأسرة, حينما يحدث نقصان من الاهتمام
و الحب و الامبالاة من قبل الأسرة تجاه من فيها و من يحتاجها, يجأ الفرد (و هو أنتِ في حالتكِ) إلى البحث عن من يهتم به و من يستطيع التحدث معه, حتى يكمل المشاعر.
لكن يا عزيزتي و أختي ما يحصل معكِ من الشيطان و النفس الأمارة
هذان الاثنان استغلوا نقطة الضعف فيكِ و جعلوكِ تعتقدين بأنكِ تحبين الرجل و هو يحبكِ
لِمَ الدموع؟
رجلٌ متزوج له زوجة يحبها و تحبه, لم يذهب إلى إنسانة غريبة لمجرد أنها قالت أحبكَ
عزيزتي الأمور التي نراها جميلة نحن (مثلكِ عندما قلتِ للرجل أحبك)
يراها الآخرين وقاحة و سوء تربية و بعد عن الله ( مثل الرجل عندما قرأ رسالتكِ)
فكري جيدًا و كوني صادقة مع نفسكِ
لأن العلاج يكون بالصدق مع النفس
أختي إذا أردت شيئًا مني تفضلي بإرسال رسالة خاصة.
|