هل الله يعاقبني ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
لا ادري من اين أبدا في سرد الاحداث التي جرت في حياتي في اخر سنتين فقد كنت عاصية لربي لا أصلي و استمع للاغاني و كنت اشاهد الافلام الاباحية و امارس العادة السرية ( قد مارستها منذ صغري بالصدفة و بقيت امارسها حتي كبرت ) و ايضا عاقة بوالدي و مهملة في دراستي و علاقتي جدا سيئة بمن حولي و ليس لدي اصدقاء الي ان هداني ربي قبل سنة تقريبا فبدات اصلي و تركت تلك العادة و تحسنت علاقتي بمن حولي و تفوقت دراسيا ، احسست بالراحة و الثقة في نفسي و ايماني بالله قد طور من شخصيتي حتي لاحظ الجميع انني تغيرت للافضل و لاكن كانت لدي مشكلة واحدة و هي وزني الزائد ، بعد 6 اشهر من توبتي قررت ان اخسر ذلك الوزن و بسرعة عن طريق التقيؤ بأن آكل كل ما أريد و اتقيؤه عمدا مباشرة بعد انتهائي من تناوله ، طبقت ذلك و فقدت وزنا كبيرا في ثلاثة اشهر ، لاكن الموضوع اصبح هوسا و علمت امي باللذي افعله و اخبرتني بأن ذلك حرام و يجب ان انتهي عنه ، لكني لم اعطي اهتماما لكلامها و استمررت في ذلك وبعد ستة اشهر من فقدان الوزن بدأت امرض ، بداية اصبت بإلتهابات في الجيوب الانفية و تلقيت العلاج لاكنه لم ينغعني و بعد ذلك بفترة اشتد علي هذا المرض و مرة ثانية لم استطع علاجه ثم رعد ذلك باسبوع اصابني التهاب شديد في المسالك البولية و تعالجت لكن ليس تماما ، و في الفترة ذاتها كنت احس باعراض مرضية غريبة فأكتشفت ان لدي قصور في الغدة الدرقية سبب لي السمنة و احتباس للسوائل في جسمي فرجعت اسمن من ذي قبل، شحب لون وجهي و اصبحت في حال يرثي لها،و المشكلة الكبري اني لم اكتشف ذلك الا بعد ذهابي الي العديد من الاطباء و عمل الكثير من التحاليل المكلفة ، و عندما اردت ان ابدأ العلاج لم يسمح لي الطبيب لان نسبة الهرمون متدنية جدا و لكنها لا تصل الي المستوي المطلوب للعلاج (مع ان الفارق صغير جدا لتصل لذلك المستوي) ، عندما علمت عائلتي بذلك اصبحوا يتهمونني بالوسوسة و الكذب حتي امي تقول لي ذلك و تلومني دائما علي الاموال التي اضعتها و عندما اقسم اها بانني مريضة و اطلب منها تبريرا لزيادة وزني المفاجأة تقول لي بانني اصبحت آكل كثيرا و انني فقط اوسوس،تعرضت لضغوط نفسية كثيرة من هذا الموضوع و ابتعدت عن ربي و رعت للعادة السرية و اهملت صلاتي و اصبحت استمع الي الاغاني و اصبحت تائهة لا ادري ماذا افعل و مع بداية العام الدراسي الجديد اصبح الجميع يسخر من وزني و ضعف مستواي الدراسي بشهادة مدرستي و الطالبات و ابتعدت عن ربي ، لاكني احوال ان لا اترك الصلاة و لازلت بارة بأمي ، افتقدت الايام القديمة و كيف كانت حياتي و لكنني لا استطيع و لا احد يساندني ، هل هذا عقاب من ربي لافعالي؟

مساء الخير

اختي دام تبتي توبة نصوحة الله يغفر كل الذنوب

انتي بنفسك شفتي شلون حياتج تعدلت بعد ما تقربتي من الله سبحانه وتعالى

انسى الماضي وخلج قريبة من ربج والله كل شي بيتسهل

وكل اللي صار وياج احسه عادي لان طريقتج حق التنحيف غلطططط

سوي رجيم خفيف وشويه رياضية ولاتتعشين بتنحفين

وكل اللي صار هذا اعراض جانبية للتقيأ

ولا توسوسين ولا تفكرين كثير استغفري ربج كل ما حسييتي نفسج ضايعة بس لاتتركين صلاتج

والله يهديج ويهدي الجميع

حببتى ربنا يتقبل منك توبتك اثبنى عليها وقاومى شيطانك وهواك
ام ما ابتليتى به فهو اما اختيبار من الله يقول الله تعالى ( أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ )
او قد يكون محبة من الله لك حتى يطهرك وينقيقى من الذنوب ولرفعة درجاتك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (
أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد به بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة)
*و فوائد الإبتلاء : ***

* • تكفير الذنوب ومحو السيئات .*

* • رفع الدرجة والمنزلة في الآخرة. *

*• الشعور بالتفريط في حق الله واتهام النفس ولومها . *

*• فتح باب التوبة والذل والانكسار بين يدي الله. *

*• تقوية صلة العبد بربه. *

* • تذكر أهل الشقاء والمحرومين والإحساس بالآمهم. *

*• قوة الإيمان بقضاء الله وقدره واليقين بأنه لا ينفع ولا يضر إلا الله . *

*• تذكر المآل وإبصار الدنيا على حقيقتها. والناس حين نزول البلاء ثلاثة أقسام:
*

* الأول: محروم من الخير يقابل البلاء بالتسخط وسوء الظن بالله
واتهام القدر. *

* الثاني : موفق يقابل البلاء بالصبر وحسن الظن بالله. *

* الثالث: راض يقابل البلاء بالرضا والشكر وهو أمر زائد على الصبر.
والمؤمن كل أمره خير فهو في نعمة وعافية في جميع أحواله قال الرسول: (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له). رواه مسلم. *

*واقتضت حكمة الله اختصاص المؤمن غالباً بنزول البلاء تعجيلاً لعقوبته في الدنيا أو رفعاً لمنزلته أما الكافر والمنافق فيعافى ويصرف عنه البلاء.

اسأل الله عن يصرف عنك السوء ويثبتك على دينك

	#2
قلب ناعم	رد: هل الله يعاقبني ؟ هل الله يعاقبني ؟ مساء الخير اختي دام تبتي توبة نصوحة الله يغفر كل الذنوب انتي بنفسك شفتي شلون حياتج تعدلت بعد ما تقربتي من الله سبحانه وتعالى انسى الماضي وخلج قريبة من ربج والله كل شي بيتسهل وكل اللي صار وياج احسه عادي لان طريقتج حق التنحيف غلطططط سوي رجيم خفيف وشويه رياضية ولاتتعشين بتنحفين وكل اللي صار هذا اعراض جانبية للتقيأ ولا توسوسين ولا تفكرين كثير استغفري ربج كل ما حسييتي نفسج ضايعة بس لاتتركين صلاتج والله يهديج ويهدي الجميع

	#3
ازياء ام حمزة الاسد	رد: هل الله يعاقبني ؟ هل الله يعاقبني ؟ حببتى ربنا يتقبل منك توبتك اثبنى عليها وقاومى شيطانك وهواك ام ما ابتليتى به فهو اما اختيبار من الله يقول الله تعالى ( أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ ) او قد يكون محبة من الله لك حتى يطهرك وينقيقى من الذنوب ولرفعة درجاتك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد به بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة) و فوائد الإبتلاء : ** * • تكفير الذنوب ومحو السيئات .* * • رفع الدرجة والمنزلة في الآخرة. * • الشعور بالتفريط في حق الله واتهام النفس ولومها . • فتح باب التوبة والذل والانكسار بين يدي الله. • تقوية صلة العبد بربه. * • تذكر أهل الشقاء والمحرومين والإحساس بالآمهم. * • قوة الإيمان بقضاء الله وقدره واليقين بأنه لا ينفع ولا يضر إلا الله . • تذكر المآل وإبصار الدنيا على حقيقتها. والناس حين نزول البلاء ثلاثة أقسام: * الأول: محروم من الخير يقابل البلاء بالتسخط وسوء الظن بالله واتهام القدر. * * الثاني : موفق يقابل البلاء بالصبر وحسن الظن بالله. * * الثالث: راض يقابل البلاء بالرضا والشكر وهو أمر زائد على الصبر. والمؤمن كل أمره خير فهو في نعمة وعافية في جميع أحواله قال الرسول: (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له). رواه مسلم. * *واقتضت حكمة الله اختصاص المؤمن غالباً بنزول البلاء تعجيلاً لعقوبته في الدنيا أو رفعاً لمنزلته أما الكافر والمنافق فيعافى ويصرف عنه البلاء. اسأل الله عن يصرف عنك السوء ويثبتك على دينك