|
04-10-2009, 09:48 PM | #1 |
من كبار عضوات ازياء |
تشريح جسم الانسان (( علم وظائف الاعضاء ))
تشريح جسم الانسان (( علم وظائف الاعضاء ))
-------------------------------------------------------------------------------- مفاصل ، المفاصل Joints المفصل هو عبارة عن ارتباط أو تلامس بين عظمين من عظام الجسم فيما بينهما ، أو بين عظم وغضروف ، بشكل يمكن لأجزاء المفصل القيام بالحركات المطلوبة بحرية . انواع المفاصل : هناك ثلاثة أنواع من المفاصل وهي : - المفاصل الليفية Fibrous joint : وفيه تلتحم العظام فيما بينها ، بواسطة نسيج ليفي لا يسمح بأي نوع من الحركة . ومع تقدم العمر يختفي الخيط الليفي ، ليحل محله رباط عظمي ، هو تداخل العظام بعضها ببعض مكونة التحاماً ، تظهر آثاره على شكل خيط رفيع يدعى الدرز Suture ، كما هو الحال في عظام الجمجمة و ارتباط الأسنان بالفك . - المفاصل الغضروفية Cartilaginous joint : يوجد بين نهايات العظام المتجاورة ، طبقة من الليف الغضروفي الأبيض ، الذي يسمح بحدوث حركات خفيفة جداً ، وذلك بفعل الضغط على هذه الطبقة الليفية الغضروفية ، وهذا ما يعرف بـ المفصل الغضروفي الثانوي ، أو الليفي الغضروفي fibrocartilage ، كما هو الحال في مفصل العانة وما بين الفقرات . وهناك المفصل الغضروفي الأولي ، حيث يرتبط العظم مع غضروف شفاف hyaline cartilage ، ولهذا يدعى المفصل الشفاف hyaline joint كما هو الحال بارتباط الأضلاع بغضروف القص حيث لا توجد حركة أو هي محدودة جداً . - المفاصل المصلية أو الزلالية Synovial joint : وهي أهم المفاصل وأكثرها انتشارا في الجسم ، وتمتاز بوجود غشاء مصلي ، ويمكنها أن تؤدي جميع انواع الحركات ، ولهذا فقد قسمت إلى خمسة انواع ، حسب نوع الحركة التي يؤديها المفصل وهي : 1- المفصل الكروي الحقي Ball and socket joint : وهي أكثر المفاصل حرية في الحركة ، في جميع الاتجاهات ، من ثني ومد ورفع وتقريب وتدوير، مثال ذلك مفصل الكتف و مفصل الفخذ 2- المفصل الرزي Hinge joint : يسمح بالحركة في مستوى واحد فقط . أي الثني والمد كما هو الحال في مفصل الكوع والركبة والعقب ومفاصل السلاميات 3- المفصل المنزلق Gliding joint أو المفصل المسطح plane joint : في هذا النوع من المفاصل تنزلق سطوح التمفصل ، فوق بعضها البعض ، مثل مفصل القص – الترقوة ، و الأخرم – الترقوة ، والمفاصل بين عظام الرسغ والعقب 4- المفصل المداري Pivot joint : وهو يسمح بالحركة حول محور واحد فقط . على شكل دوران ، مثل المفصلين القريب والبعيد ، بين الكعبرة والزند ، وكذلك بين فقرة الأطلس ، ونتوء فقرة المحور . 5- المفصل السرجي – اللقمي condyloid saddle joints : تجري فيه الحركات حول محورين اثنين ، فتسمح بحدوث الثني والمد والابعاد والتقريب ، مثل مفصل الرسغ ، ومفاصل بين السلاميات والمشط . تشتمل المفاصل المصلية على ما يلي : (أ) غضروف شفاف Hyaline : يغطي سطوح العظام عند التمفصل ، وهو ناعم ومتين ، بحيث يسمح بسهولة التلامس وتحمل الثقل . (ب) رابطة المحفظة Capsular Ligament: عبارة عن حزمة من النسيج الليفي ، تحيط بالمفصل وتربط العظام مع بعضها البعض ، بحيث تسمح لها بالحركة وتدعمها (ج) مكونات دخل المحفظة : تحتوي المحفظة على بعض المكونات التي تتوضع خارج الغشاء المصلي ، وهي ضرورية للمحافظة على ثبات المفصل (د) الغشاء المصلي Synovial membrane : يتكون من خلايا طلائية افرازية ، تفرز سائلاً لزجاً يشبه زلال البيض ، يدعى السائل المصلي . وهو الذي أعطى هذه المفاصل اسمه بالمفاصل المصلية ، وهو يعمل على تزييت وتسهيل حركات المفصل ، ويعمل على تثبيته وتغذيته . ويتواجد أسفل الرابطة المحفظية ، ويغطي جميع أجزاء العظام الداخلية ، في المفصل ، الغير مغطاه بالغضروف الشفاف ، كما يوجد فيه أكياس صغيرة تدعى البورصة تعمل على كعازل ، يحول دون احتكاك العظام فيما بينها ، أو مع الروابط أو الأوتار أو الجلد . (هـ) المكونات خارج المحفظة : معظم المفاصل لها روابط خارج المحفظة ، تعمل على تقوية وتثبيت المفصل . (و) العضلات : يرتبط على عظام المفصل ، عضلات يؤدي تقلصها إلى حركة المفصل وظائف الروابط : تعمل الروابط على تحديد حركة المفاصل ، وتمنع تجاوزها الحد المعين لها ، كما أنها تعمل على حماية عظام المفاصل من أي أذى . أي أن وظيفة الروابط هي المنع والتحديد والحماية . أهم المفاصل المصلية : 1- مفصل الكتف Shoulder joint : يتكون من رأس العضد والحفرة الأروحية ( الجوف الحقّاني glenoid cavity ) للوحة الكتف ، ويربط بينهما روابط متينة ، ويحيط به غشاء مصلي يغطي أجزاء العظام غير المغطاه بالغضروف ، ويوجد هذا الغشاء داخل المحفظة المفصلية ، ويوجد على أجزاء المفصل أوتار العضلات ، التي تسمح بإجراء حركات المفصل ، وهي الثني و المد و الابعاد و التقريب و الدوران و الحركات المتعاقبة 2- مفصل الكوع Elbow joint : وهو من النوع الرزي ، يربط بين النهاية السفلى للعضد ، والنهايات العلوية للكعبرة والزند . ويحتوي على الغضروف ، ورابطة المحفظة ، والغشاء المصلي ، وروابط تسمح بأداء حركتين فقط . هما الثني بفضل العضلة ثنائية الرأس ، والمد بواسطة العضلة ثلاثية الرأس Triceps. 3- مفصل الرسغ Radiocarpal joint : يربط بين الطرف السفلي للكعبرة ، والجزء الخلفي لعظام المعصم : الزورقي Scaphoid و الهلالي Lunate و المثلثي Triquetral ، ويفصل بينها قرص من الغضروف الليفي الابيض . وهو من نوع Condyloid ويستطيع أن يؤدي جميع الحركات ، من ثني ومد وإبعاد وتقريب . 4- المفصل الرسغي – المشطي Carpo - Metacarpal Joints : ترتبط عظام المعصم فيما بينها ، بواسطة تجويف مفصلي واحد ، ويتحرك الصفان اللذان تشكلهما عظام المعصم ، فوق بعضهما البعض . كما أن عظام المعصم ترتبط بعظام مشط اليد Metacarpus ، وترتبط عظام المشط ، بدورها بقواعد الصف الاول من سلاميات الأصابع ، ويدعى هذا الارتباط بـ مفصل برجم Knuckle Joint، ويمكن للاصابع أن تنثني تماماً ، على عظام المشط ، كما يمكن لها أن تمد إلى أكثر من زواية 180 درجة ، وهناك روابط ليفية تدعم هذه المفاصل . 5- المفصل العجزي – الحرقفي Sacroiliac joint : حيث يرتبط العجز ، بالحرقفة ، بواسطة نوعين من الربط هما المصلي والليفي . 6- المفصل العاني Symphysis Pubis : حيث ترتبط عظمتا العانة ، بواسطة غضروف شفاف ، وغضروف ليفي ، مما يحد من حركتها . 7- مفصل الورك Hip Joints : وهو من المفاصل المصلية ، من النوع الكروي – الحقي ، وهو عبارة عن توضع رأس عظم الفخذ في تجويف عظم الحرقفة ، ويربط فيما بينهما محفظة ، تدعمها مجموعة من الروابط هي الرابطة الحرقفية – الفخذية ، والوركية – الفخذية ، والفخذية – العانية ، والدائرية ، ويستطيع هذا المفصل ، القيام بجميع الحركات مثل الثني والمد والابعاد والتقريب . 8- مفصل الركبة Knee Joint : وهو مفصل رزي . يربط بين عظم الفخذ والظنبوب حيث تتوضع اللقمتان Condyles اللتان في أسفل عظم الفخذ ، في التجويفين الأروحيين للظنبوب Glenoid Cavity of Tibia وأمامهما تقف الرضفة ، يساعد على تثبيت هذه العظام محفظة ، وغشاء مصلي ، يبطن رابطة المحفظة والسطح الداخلي لوتر الرضفة ، ويغطي العظام غير المغطاه بالغضروف ، ويوجد أقراص من الغضروف الليفي الأبيض ، ومجموعة من الطبقات الشحمية والأكياس المصلية Bursae لتمنع الاحتكاك بين سطوح عظام المفصل ، كما يدعم هذا المفصل ثلاثة روابط ، إحداهما أمامية وإثنتان جانبيتان . 9- مفصل العقب Ankle Joint: وهو من النوع الرزي Hinge ، وهو يربط بين أسفل الظنبوب ، ونتوئه الأسفل ، وأسفل الشظية ، ونتوئه الجانبي ، وعظمة الكرسوع . يحيط بالعظام غضروف ، ويدعم المفصل أربع روابط متينة ، وروابط بينية بين الظنبوب والشظية وحزم ليفية . 10 – مفصل القدم و اصابع القدم : وهي تربط بين عظام العقب فيما بينها ، وبين عظام العقب وعظام مشط القدم ، وبين هذه والسلاميات ، وبين السلاميات فيما بينها ، وهي تعمل على حفظ توازن الجسم ، ودعم أقواس القدم . عضلات الصدر وتدعى أيضاً عضلات التنفس - العضلات الوربية ( بين الاضلاع ) : مهمتها ربط الأضلاع بعضها ببعض ، وهي تتوضع في طبقتين : أ- خارجية وهي سميكة من الخلف ، ولفافية رقيقة من الامام ب- داخلية لفافية من الخلف وسميكة من الأمام - رافعة الاضلاع Levatores Costarum - الصدرية المعترضة Transversus Thoracic - المسننة الخلفية السفلى Serratus Postero – Inferior أو العضلة المنشارية الخلفية السفلية musculus serratus posterior inferior - المسننة الخلفية العليا Serratus Postero – Superior أو العضلة المنشارية الخلفية العلوية musculus serratus posterior superior - الحجاب الحاجز Diaphragm: غشاء رقيق يغلق الفتحة السفلى من القفص الصدري ، وهي عضلة الشهيق ، فتعمل على رفع الاضلاع وتوسيع القفص الصدري . ( بينما عضلات الزفير تخفض الضلوع وتضيق القفص الصدري ) عضلات البطن - عضلة البطن المستقيمة musculus rectus abdominis: تهبط على جانبي القص وتصل حتى العانة ، ويقل عرضها من أعلى إلى أسفل - العضلة المائلة الخارجية External Oblique: تبدأ من الضلع الثامن وتلتقي العضلتان من الجانبين معاً عند عظم العانة ، ويدعى خط التحامهما " الخط الابيض " يوجد وسط البطن - العضلة المائلة الداخلية Internal Oblique: تقع وسط البطن وهي أسمك من العضلات السابقة الذكر ، وعريضة ، وتبدأ من الرابطة الإربية وتصعد للأعلى لتلتحم بغضروف الأضلاع الأربع الأخيرة - عضلات البطن الرقيقة Transversus Abdominis: أعمق وأدق عضلة ، تبدأ من الثلث الجانبي للرابطة الاربية والعرف الحرقفي إلى النتوء الأفقي القطني - العضلة المعلقة للخصية Cremaster: تبدأ من عند العضلة المائلة الداخلية وتهبط خيوطها إلى الصفن مشكّلة غطاء للحبل المنوي وظائف عضلات البطن : - تعمل على حمل ودعم محتويات البطن - أحياناً تعمل كطادرة ( في حالات البول ، البراز ، والولادة ) - تعمل على ثني الجسم - إذا انقبضت جميعها في نفس الوقت فتؤدي إلى حدوث حركة زفير قوية الجهاز العضلي Muscular System تقسم العضلات إلى ثلاثة أنواع أولاً : العضلات الارادية : وقد سميت هكذا لأنها تخضع في حركاتها لإرادة الإنسان ، كما أنها تدعى العضلات المخططة لأنها تبدو تحت المجهر على شكل خطوط ليفية ، ويطلق عليها بعض العلماء اسم العضلات الهيكلية نظراً لالتحامها بصفة أساسية على الهيكل العظمي للجسم . ثانياً : العضلات اللاارداية : أي التي تتحرك بعيداً عن إرادة الإنسان ، ويطلق عليها اسم العضلات الملساء لأنها لا تبدي أية خطوط ليفية تحت المجهر . وتوجد في الاعضاء التجويفية التي تتقلص آلياً مثل المعدة ، الامعاء ، الاوعية الدموية ، رحم المرأة ، و الجهاز البولي . ثالثاً : عضلة القلب : وهي ذات خصائص وسطية بين النوعين الاوليين ، إذ هي لا إرداية ولكنها مخططة . تكون العضلات و تطورها : تنشأ عضلات الهيكل الجذعية من القسيمة العضلية المتوضعة على طول العمود الفقري . بينما تنشأ عضلات الاطراف من الطبقة الوسطى التي تنشأ منها العظام . أما العضلات الملساء فتنشأ عن خلايا الوريقة الوسطى الأولية الناشئة يدورها عن القسيمة العضلية . وكذلك عضلة القلب فإنها تنشأ عن خلايا الوريقة الوسطى الاولية التي تدخل في تركيب الأنابيب التي ستشكل القلب . البنية و التنظيم : أولاً : العضلات الهيكلية : يغطي العظام مئات العضلات اللحمية ، تتألف كل عضلة من حزم خلوية تعرف الواحدة منها باسم " الليف العضلي " الذي يتكون من :- - مادة حية وتسمى ساكروبلازما - غشء خلوي يحيط بالبروتوبلازم يدعى ساكروليما يتصل هذا الغشاء من طرفيه الدائريين بنسيج ليفي يدعى " العضل الداخلي " وكل مجموعة الياف عضلية يحيط بها غشاء يدعى " حول العضل " يفصلها عن غيرها من المجموعات العضلية . ويحيط بالعضلة غشاء آخر يدعى " فوق العضل " ، يعمل هذا الغشاء على تقليل الاحتكاك العضلي أثناء الحركة . إن مجموعة عضلات تتوضع مع بعضها البعض في حيز واحد وتنفصل عن مجموعة عضلات أخرى بواسطة حاجز عضلي وكل حاجز يلتصق بالعظم وباللفافة العميقة المحيطة بالعضلات . الوحدة الحركية : إذا كانت الوحدة البنائية للعضلة هي الليف العضلي ، فإن الوحدة الوظيفية هي الوحدة الحركية التي تتكون من الخلية العصبية و الالياف العصبية التي تغذيها هذه الخلية . والخلية العصبية ( العصبون ) يكون جسمها في الجهاز العصبي المركزي ويخرج منه محور وسطي طويل يسير مع مئات المحاور العصبية التي تدخل إلى العضلة ، وبعد دخولها العضلة يتفرع المحور إلى تفرعات نهائية قد تصل الألفين حتى يصبح لكل ليف عضلي ليف عصبي يغذيه . وينتهي الليف العصبي " بـ الصفيحة الحركية " التي تشبه القطب الكهربائي وهي تقوم بنقل التأثيرات العصبية من الليف العصبي إلى ساكروبلازم الليف العضلي فيحدث الرجفان العضلي ، وجميع الألياف العضلية تستجيب للتأثير العصبي كوحدة واحدة . وعندما ينقبض الليف العضلي فإنه ينقص من طوله بمعدل النصف أو الثلثين ، وهذا يؤدي إلى حقيقة أن معدل الحركة يعتمد على طول الالياف العضلية ، وأن القوة الناتجة تعتمد على عدد الوحدات الحركية التي استجابت للتأثير العصبي . ثانياً : العضلات الملساء : إن الألياف العضلية الملساء أقصر وأدق من الالياف المخططة ، ولا تلتحم على العظم ، وإنما توجد في جدارن الأعضاء التجويفية كالجهاز الهضمي والبولي والاوعية الدموية ، وهي تتوضع في طبقتين : - طبقة داخلية دائرية الشكل تعمل على تضييق التجويف - طبقة خارجية طولية الشكل تعمل على تقصير التجويف وبالتالي اتساعه ثالثاً : عضلة القلب : وهي تختلف عن السابقتين بكون أليافها تسير معاً لتشكل شبكة من التفرعات المتتابعة ، ولهذا يمكنها التقلص بصفة جماعية، كما تختلف عضلة القلب عن السابقتين بكون أليافها مخططة ولكنها إرادية . إن الانقباض في العضلات الملساء بطيء ومنتظم ، بينما هو في العضلات المخططة سريع ومتقطع ، أما عضلة القلب فتنبض بانتظام بمعدل 70 – 80 مرة في الدقيقة . ارتباط العضلات الهيكلية : إن جل العضلات الهيكلية ملتحمة بالعظام ، إلا أن هذا الارتباط لا يتم بواسطة الالياف اللحمية نفسها ، وإنما يتم بواسطة نهايات الساركوليما أو بواسطة خيوط متينة ليفية تتحد مع بعضها لتؤلف الوتر أو الصفاق ( اللفافة ) . وقد اصطلح على تسمية الارتباط القريب ( الجذري ) في الأطراف باسم " المصدر " والارتباط البعيد ( الطرفي ) باسم " المرتكز " ، كما أن البعض يطلق على الإرتباط القريب باسم " النهاية الثابتة " وعلى الارتباط البعيد اسم " النهية المتحركة " . وظائف العضلات الهيكلية : تقوم العضلات الهيكلية بوظائف حركية ترتبط أساساً بالمفاصل ، ويمكن تلخيص الحركات التي تؤديها كما يلي : - الانثناء - المد - الابعاد عن الجسم - التقريب من الجسم - دوران مركزي - دوران جانبي تصنيف العضلات : تقسم العضلات إلى مجموعتين رئيسيتين هما : - عضلات الهيكل المحوري وتشمل : 1- عضلات العمود الفقري 2- عضلات الرأس و الرقبة 3- عضلات الصدر 4- عضلات البطن - عضلات الأطراف وتشمل : 1- عضلات الطرف العلوي 2- عضلات الطرف السفلي وقد أطلق على العضلات أسماء تتناسب وخصائصها المتنوعة ، فمنها ما سمي حسب شكله ومنها ما سمي حسب حجمه أو موقع أو وظيفته . تصنيف العظام تقسم العظام إلى أربعة أصناف هي : طويلة ، قصيرة ، منبسطة و غير منتظمة . وتصنف على أنها ثلاثة اصناف هي : - عظام محورية Axial: وهي التي تكون جدران التجاويف في الجسم التي تتوضع داخلها اعضاء نبيلة ، فتقوم هذه الجدران بحماية محتواياتها ووقايتها من التأثيرات الخارجية ، وهي : أ- عظام العمود الفقري بما فيها عظام العجز و العصعص ب- عظام الجمجمة وبعض العظام المرتبطة بها ت- الفك الاسفل ث- الاضلاع والقص - عظام زوائد Appendicular: وهي تلك العظام التي تشكل هيكل اطراف الجسم فتعمل على ربط وحمل العضلات ، فتساهم بمساعدتها على أداء وظيفتها وهي : أ- عظام الحوض السفلي وهي التي توصل عظم الفخذ بالهيكل المحوري ب- عظام الحوض العلوي ، توصل عظام الساعد بعظام الكتف ت- عظام الطرف العلوي ( العضد ، الكتف ) ، وعظام الطرف السفلي ( عظم الفخذ و الورك ) ث- عظام الذراع و عظام الساق ج- عظام اليد و عظام القدم - عظام سمسمية Sesamoids: وهي شبيهة ببذور السمسم ، وتوجد في بعض الاوتار الخاصة وظائف العظام تقوم العظام بالعديد من المهام الضرورية لجسم الانسان وأهمها هي : 1- تلعب العظام دوراً في الحماية والوقاية وذلك بتكوينها الجدران الصلبة للتجاويف التي تحتوي أعضاء نبيلة مثل الجمجمة 2- تكسب الجسم الصلابة والمتانة 3- تشكل مراكز ربط وتثبيت العظام ، فتقوم بوظيفة رافعة في نظام البكرات في المفاصل التي تخلق فيها الحركات من قبل العضلات بينما تقوم المفاصل بتنفيذها 4- تشكل عواملاً لصناعة خلايا الدم الاحمر 5- تشكل خزانات للمعادن والكلور العمود الفقريVertebral Column يتألف العمود الفقري من 33 فقرة Vertebra ، منها :- • 7 فقرات عنقية • 12 فقرة صدرية • 5 فقرات قطنية • 5 فقرات عجزية • 4 فقرات عصعصية تتألف الفقرة من الجسم والقوس . ويتوضع بين كل فقرتين قرص (دسك) Disc . ويمتد على طول العمود الفقري رابطتان Ligaments أمامية وخلفية تساعدان على حماية العمود الفقري أثناء الانثناء . - جسم الفقرة : عبارة عن كتلة عظمية قصيرة اسطوانية ، يلتصق كل جسم بالذي يليه بواسطة قرص يبلغ سمكه ما بين ثلث أو خمس جسم الفقرة ، ويتكون هذا القرص من الغضروف الليفي ومن كتلة مركزية من نسيج لين ، وتعمل هذه الاقراص على التقليل من الثقل على اجسام الفقرات ، كما أنها تكسب العمود الفقري قابلية الانثناء والحركة . - قوس الفقرة : يصدر القوس من الجزء العلوي الخلفي للجسم ، ويتألف من جزئين : الأول : قصير دائري ويتجه للخلف ويدعى سويقة Pedicle الثاني : على شكل صفيحة يدعى الصفيحة Lamina تلتقي الصفيحة مع الصفيحة من الجهة الأخرى فيتشكل من تلقائها ثقب Foramen ، وتتوالى هذه الثقوب فوق بعضها البعض مكونة " القناة الشوكية " التي يمر عبرها النخاع الشوكي . بينما يوجد أسفل كل سويقة نقرة Notch ، وكل نقرتين في فقرتين فوق بعضهما البعض يكونان حفرة أو ثقباً Hole تمر منه الاعصاب والاوعية الدموية المغذية للنخاع الشوكي . ويختلف حجم الثقب من نقطة لأخرى ، فيبدي اتساعين ، أحدهما " التوسع العنقي " والثاني " التوسع القطني " حيث تخرج منهما الاعصاب الكبيرة المتجهة للأطراف العلوية والاطراف السفلية . ومن المعروف أن الجنين يكون داخل الرحم في وضع انثناء تام ، وهذا يؤدي إلى ايجاد تقعرين أوليين للأمام أحدهما قبيل العجز والاخر في العجز نفسه ، ثم يتكون تقعران ثانويان تحدبهما للأمام وهما التقعر العنقي و التقعر القطني . و الفقرتين الأوليتين لهما خاصيات منفردة توجد التعريف بهما . - الفقرة الاولى : الفقهة Atlas وهي الفقرة العنقية الاولى وهي تحمل الجمجمة ، وليس لها جسم ، وإنما تتكون من كتلتين عظميتين جانبيتين ترتبطان بواسطة قوس أمامي وقوس خلفي ، وكل كتلة لها سطح علوي مقعد تربض عليه الجمجمة ، والسطح السفلي دائري ومنبسط يتمفصل مع سطح شبيه له من الفقرة الثانية " المحور " وعلى الجانبين يوجد نتوء عظمي ترتبط به الرابطة القوية للأطلس فتقسم الثقب إلى جزئين ، أمامي صغير وخلفي كبير . - الفقرة الثانية : المحور Axis تمتاز بوجود نتوء عظمي يشبه الضرس غير حاد ، يصدر من جسمها ، وهو في حقيقته جسم الاطلس الذي انفصل عنها وارتبط بجسم الفقرة الثانية " المحور " . ويدخل هذا النتوء في الثقب الأطلسي فيشكل محوراً لها يسمح لها بالحركة المدارية والدائرية حوله . الغدد تحت اللسانية sublingual gland اصغر الغدد اللعابية حجماً ، تقع اسفل مخاط قاعدة الفم . تحتوي على أسناخ مصلية و كثير من الاسناخ المخاطية . تقع داخل فجوة في عظم الفك السفلي . وهي تقع بين مجموعة من الاعضاء هي : • من الاعلى الغشاء الطلائي لقاعدة الفم حيث يبرز مشكلاً نتوءاً . • من الاسفل العضلة الفكية اللامية . • من الامام الغدة تحت اللسانية من الجانب الآخر . • من الخلف الجزء العميق من الغدة تحت الفكية . تفرز عصارتها في القنوات تحت اللسانية ، عددها من 8-20قناة ، تفتح داخل الفم ، على قمة النتوء تحت اللساني ، و لكن بعضها قد يفتح في القناة تحت الفكية . ترتوي الدم من فروع الشريانين اللساني والوجهي ، و الاوردة مرافقة للشرايين وتحمل نفس الاسماء . تتعصب من ألياف نظيرة الودي حركية – إفرازية متفرعة من العصب القحفي السابع . الغدد تحت الفكية submandibular gland إضغط على الصورة للتكبير وهي ذات شكل مثلث ، وزنها يتراوح بين 7-8 غم ، و تقع في المنطقة تحت اللامية ، داخل الفك السفلي من الاسفل . تشتمل على أسناخ مصلية و مخاطية ، تشكل أفصاصاً صغيرة بمحفظة من نسيج ضام ، و كذلك يحيط بها محفظة ليفية كثيفة ، صادرة من الطبقة المغمدّة للفافة العنقية العميقة . تتألف من فصين اثنين هما : • الفص السطحي : يقع في المنطقة المثلثة أسفل جسم الفك السفلي ، و ينفصل عن الغدة النكفية من الخلف بالرابطة الفكية الابرية ( الرباط الفكي الابري ) stylomandibular ligament ، ويقع امام العضلة الابرية اللامية stylohyoid muscle و الرابطة الفكية الإبرية ، و يوجد على جانبيه الحفرة تحت الفكية ، و الطبقة المغمدّة للفافة العنقية العميقة ، و العضلة اللوحية (العضلَة الجلدية للعنق ) Platysma Muscle و الجلد . • الفص العميق : يمتد للامام بين العضلات الفكية اللامية من الاسفل والجوانب ، و في الوسط العضلات تحت اللسانية ، و اللسانية الابرية . الرغامي Trachea إضغط على الصور للتكبير الرغامي عبارة عن أنبوب اسطواني الشكل طوله حوالي 12سم ، و عرضه حوالي 2سم ، و تتكون من 16- 20 حلقة غضروفية ، و تبدأ عند مستوى الفقرة الرقبية السادسة امام الغضروف الحلقي (الفتخي) cricoid cartilage ، و الحلقات الغضروفية غير مكتملة من الخلف ، فهي على شكل حذوة الفرس ، فتحتها للخلف حيث تتكون هذه الفتحة من ألياف عضلية ملساء تستطيع ان تضغط بخفة على كتلة الطعام الموجودة في المريء فتعطي الشعور بصعوبة البلع . سطحها الداخلي مبطن بغشاء مخاطي تنفسي ، و مزود بأهداب متذبذبة ، من الاسفل للأعلى فتعمل على طرح و إخراج الافرازات المخاطية من داخلها . و عند مستوى الفقرة الصدرية الخامسة تتفرع الى فرعين هما القصبة الهوائية اليمنى و اليسرى . يحيط بها من الخلف المريء ومن الامام في الرقبة برزخ الغدة الدرقية و في الصدر الغدة الزعترية و الاوعية الدموية . وظائف الرغامي : • تتمدد أثناء البلع لتعمل على إعادة الحنجرة الى وضعية الراحة بعد ان تكون قد ارتفعت أثناء البلع . • البقاء مفتوحة بفضل الغضروف الشفاف حتى لا تنخمص أثناء الشهيق . • تغير حجم الحلقات الغضروفية حسب الحاجة ، فعند السعال تتسع بمعدل 30% بفعل ضغط الهواء على جدرانها . • طرح و إخراج الإفرازات المخاطية بفضل الاهداب المتذبذبة . البروستات ، غدة البروستاتا Prostate البروستات إحدى أعضاء الجهاز التناسلي عند الرجل ، وهي غدة تحيط بالجزء الأول من الحالب ureter ، تقع داخل المثانة bladder، بين المستقيم خلفآ وعظم العانة أمامآ ، وزنها 25 غم . تتألف غدة البروستات من فصين lobes جانبيين في الخلف ، وفصين ثانويين ، أحدهما في الوسط والثاني خلف الحبل المنوي . حجم غدة البروستات عند الشخص الطبيعي 3 سم طولآ و4 سم عرضآ . يزداد حجمها مع تقدم العمر . حتى أنها تصبح بعد الستين ضعف أو ثلاثة أضعاف حجمها الأصلي . وظيفة غدة البروستات إفراز سائل حليبي الشكل ، أثناء العملية الجنسية ، وهو سائل قاعدي التفاعل ، يحتوي على دهون فوسفورية تكسبه اللون الحليبي ، وهو يعمل على تخفيف لزوجة السائل المنوي ليسهل حركة الحيوانات المنوية . المراكز العصبية المسؤولة عن الاثارة الجنسية وافراز السائل المنوي توجد في النخاع الشوكي في الفقرة القطنية الرابعة الشعيرات الدموية Capillaries الشعيرات الدموية عبارة عن قنوات دقيقة جدآ ، تشبه الشعر يتراوح قطرها ما بين 0.007 – 0.014 ملم ، ويتراوح طول الشعيرة ما بين 0.5 – 1 ملم ، ويتكون جدراها من طبقة خلوية واحدة ، يبلغ عددها عشرة بلايين شعيرة ، وطولها مجتمعة حوالي 80 ألف كلم . ومساحتها مجتمعة حوالي 500 متر مربع تعتبر مفتاح الجهاز الدوري الدموي حيث تربط الشرايين الصغيرة بالأوردة الصغيرة ، وتمتاز بالنفاذية التي تسهل انتشار العناصر الغذائية والفضلات والغازات بين الدم داخل الشعيرات وبين السائل المحيط بخلايا الجسم interstitial fluid وتشكل شبكة واسعة من الانابيب الضيقة جدآ ، حيث يسمح ضيق قطرها للدم بالجريان البطيء لكي يتسنى لها تأدية وظيفتها التبادلية للغازات والعناصر الغذائية . وظائف الشعيرات الدموية الشعيرات الدموية تقوم بالوظائف التالية : 1- تبادل exchange الغازات gases بين الدم وأنسجة الجسم 2- تبادل العناصر الغذائية nutrients وحواصل الإستقلاب بين الدم والجسم 3- تصفية وتنقية الدم من المواد السامة والفضلات wastes عبر تجمع شعيرات في الكلية تعرف بـ " الكبة الكلوية " 4- خلق مقاومة طرفية أمام جريان الدم 5- المساهمة في الحفاظ على العود الوريدي وحصيل القلب والضغط الشرياني الضغط الدموي داخل الشعيرات : الضغط الدموية داخل الشعيرات ليس ثابتآ أو متشابهآ ، فهو في الطرف الشرياني حوالي 40 ملم زئبق ، ويقل تدريجيآ كلما إتجهنا نحو الطرف الوريدي فيصبح في وسطها 30 ملم زئبق ، وينخفض عند الطرف الوريدي ليصل إلى 15 ملم زئبق . ويعتمد الضغط داخل الشعيرات على حالة الشرينات المغذية ، و الأوردة ، فتوسع الشرينات يزيد من ضغط الدم داخل الشعيرات ، وبالمقابل فإن تضيق الاوردة المتصلة بالشعيرات يرفع ضغط الدم داخل الشغيرات . وهناك عدة عوامل تؤثر على الضغط داخل الشعيرات الدموية : - عوامل عصبية : فإثارة الاعصاب المضيقة للشعيرات تؤدي إلى رفع الضغط داخلها - عوامل كيميائية : أ- هرمون مضاد التبول A.D.H. مضيق للشعيرات وبالتالي يرفع الضغط الدموي داخلها ب- حواصل الاستقلاب مثل ثاني اكسيد الكربون أو الهستامين و حامض اللبن توسع الشعيرات فتخفض الضغط الدموي داخلها ت- الادرينالين و نور ادرينالين يضيقان الشعيرات فيرتفع الضغط داخلها ث- الاستيل كولين موسع للشعيرات فينخفض الضغط داخلها - عوامل آلية : أ- قطر الشرينات : تمدد الشرينات يؤدي إلى تدفق كمية كبيرة من الدم اليها فتتوسع ب- الضغط الوريدي : ازدياد الضغط على الاوردة يمنع خروج الدم من الشعيرات إليها ، فيرتفع الضغط داخل الشعيرات ت- الجاذبية الأرضية : تخفض الضغط داخل الشعيرات أعلى مستوى القلب ، وترفع الضغط داخل الشعيرات أسفل مستوى القلب - عومل فيزيائية : أ- الدفء يعمل على تمددها وانخفاض الضغط داخلها ب- البرد يعمل على تضيقها ويرتفع الضغط داخلها الحالب ، الحالبين Ureteres الحالبين عبارة عن امتداد للحوضيين الكلويين و كل منهما يقّسم الى اربعة اقسام : القسم القطني ، القسم الحرقفي ، القسم الحوضي ، و القسم المثاني . يتجه الحالب نحو الاسفل بكيفية مائلة و الى الامام ، و عند المصدر يبعد الحالبان عن بعضهما البعض 8سم ، وعند المصب 2سم . الحالب انبوب طويل ، يبلغ طوله حوالي 25سم ، و قطره 3- 5ملم ، و فيه تضيّقان احدهما علوي عند المضيق و الثاني قرب المثانة . الموقع و العلاقة التشريحية 1. الحالب القطني : يحّده من الخلف : الاعصاب التناسلية ، مشاشات الفقرات القطنية 3و 4و 5 . من الامام جهة اليمين : الجزء الثاني من العفج ، القولون الصاعد ، الاوعية الدموية . من الامام جهة اليسار : القولون الهابط ، الاوعية المنوية . من الخارج : القولون . من الداخل جهة اليمين : الوريد الاجوف السفلي . من الداخل جهة اليسار : الابهر البطني . 2.الحالب الوركي : في الجهة اليمنى : يوجد الشريان الحرقفي الايمن . في الجهة اليسرى : الشريان الحرقفي الاولي الايسر . 3.الحالب الحوضي : الجزء الجداري يجاور الشريان الخثلي الايمن و الايسر و جلد الحوض . الجزء الحشوي يقترب من رتج دوغلس . 4.الحالب المثاني : يدخل الحالب المثانة قبل الحويصلات المنوية ثم يخترق الجدار المثاني و يفتح على تجويف المثانة على بُعد 2سم من الحالب الآخر . يتلقى الدم من الشرايين المنوية الحرقفية و الخثلية ، و الاوردة ترافق الشرايين و تحمل نفس الاسماء . يتعصب من الضفيرة العصبية الكلوية و الضفيرة المنوية و الضفيرة الخثلية . الحالب في حركة دائمة و مستمرة على هيئة لولبية من اجل تسهيل مرور البول الى المثانة . تركيب الحالب يتركب الحالب من ثلاث طبقات : • الطبقة الخارجية وهي مصلية . • الطبقة الوسطى وهي عضلية تحتوي على ثلاثة انواع من الالياف : طولية ، دائرية ، و شبكية . • الطبقة الداخلية وهي مخاطية . [img][/img] البلعوم ، بلعوم Pharynx البلعوم عبارة عن انبوب عضلي ، طوله حوالي 12سم ، يتجه للاسفل ، تتصل به سبع فتحات هي : فتحة الفم ، فتحتا الانف الخلفيتان ، فتحتا استاكيوس ، و فتحة الحنجرة . البلعوم ممر مشترك للهواء و الغذاء . البلعوم يقع اسفل القحف و خلف فتحتي المنخارين ، و يلامس من الخلف قبل الفقرية التي تعمل كأساس ينزلق عليه البلعوم و المرئ اثناء عمليتي البلع و تحريك الرقبة . جدار البلعوم رقيق يتكون من الياف دائرية و الياف طولياً و ثلاث عضلات عاصرة ، تسمح له بالقيام بوظيفة البلع ، حيث تعمل الالياف العضلية الدائرية ، حيث تفتح عضلة البلعوم امام اللقمة ثم تنقبض فوقها فتدفعها لتهبط للامام باتجاه المريء . يتكون جدار البلعوم من نوعين من النسيج حسب الوظيفة ، فالجزء البلعومي – الانفي – يتكون من نسيج مخاطي ( طلائي ) عمادي مهدب كما في المسالك التنفسية ، اما بقية اجزاءه فمبطنة بغشاء حرشفي مطبق كما في القناة الهضمية . يتكون البلعوم طوليا من ثلاث اجزاء هي : • الجزء البلعومي – الأنفي : وهو عبارة عن لفافة قاعدية متينة تفتح من الامام للتنفس ، اما من الخلف فتبقى متيبسة بالرابطة البلعومية الوسطى ، مما يبقى ممر التنفس حراً . وفي هذا الجزء تفتح قناتا اوستاكيوس على الجدار الجانبي فوق الحنك الرخو . • الجزء البلعومي - الفمي : من الخلف يتكون من الثلاث عضلات العاصرة ، و يغلق بعد بلع لقمة الطعام ، اما خارج البلع فيبقى مفتوحاً من اجل التنفس و من الامام يغلق بالثلث الخلفي للسان و يفصله عن الفم الغندبتان الامامي ( عمود الحلق الامامي ) و يفصله عن الحنجرة لسان المزمار . • الجزء البلعومي – الحنجري : يتكون جداره الخلفي من زوائد العاصرات الثلاث المتدلية حتى مستوى الحبال الصوتية . وعلى كل جانب من لسان المزمار يمتد غشاء مخاطي حتى الجدار الجانبي للبلعوم ، و هذا الغشاء هو ما يعرف بطية البلعوم – اللسان المزماري ، و تفصل بين الفتحة البلعومية – الفمية ، و الفتحة البلعومية – الحنجرية . و من الاسفل يتفر ع الى فرعين ، احدهما هضمي و هو المريء والثاني تنفسي وهو الحنجرة . يعرف السطح السفلي للجزء البلعومي – الانفي بـ الحنك الرخو SOFT PALATE ، و يتكون من صفاق ( غشاء ) يعمل بواسطة مجموعة عضلات ، تحدث تغييراً في شكله و موقعه ، و يمتاز بوجود عدد كبير من الغدد المخاطية و المصلية ، و العضلات المحركة هي: 1- العضلة مادة الحنك 2- العضلة رافعة الحنك و يغطي الحنك الرخو بغشاء حرشفي مطبق على سطحه الفمي و الجزء الخلفي لسطحه الانفي ، و يشتمل مخاطه الفمّي على بعض براعم الذوق ، بينما مخاطه الأنفي مغطى بغشاء تنفسي يشتمل على غدد صغيرة مخاطية ، و نسيج طلائي عمادي مهدب . و يقوم الحنك الرخو بوظيفة صمّام ، حيث انه يغلق الجزء الفمي من البلعوم عن الفم اثناء المضغ حتى لا يعاق التنفس ، و يفصل الجزء الفمي عن الجزء الأنفي من البلعوم اثناء البلع حتى لا تمر بعض جزيئات الطعام الى الأنف . كما انه يلعب دوراً في تغيير نوعية الصوت اثناء الكلام ، و لا يستطيع الانسان الكلام لولا اتصال البلعوم بالفم ، إذ من غير الممكن إخراج الكلام من الانف . يتلقى البلعوم شرايينه من الشريان السباتي الوحشي ومن الشريان الفكي العلوي . يتعصب البلعوم بألياف عصبية من الجهاز العصبي الودي الكبير و من العصب اللساني – البلعومي ، ومن العصب الرئوي – المعدي ، و من الحبل الشوكي . اللهاة ، لهاة الحلق Uvula اللهاة عبارة عن بروز عضلي يتكون من نسيج طلائي غدّي ، مخروطي الشكل ، يتدلى من الحنك الرخو soft palate ، يبلغ طولها 15 – 35 ملم . وتقع قرب خلف الحنجرة وهي معلقة في قمة الجزء الخلفي للفم . أصل كلمة Uvula مشتقة من الكلمة اليونانية " uva" وتعني العنب ، لأن شكل لهاة الحلق تشبه العنب في حالة الالتهاب المتكرر للوزتين تتعرض اللهاه للاصابة بالالتهاب ، واذا تحول الالتهاب الى الحالة المزمنة يصبح انتفاخ اللهاة مزمناً قد يحتاج الى عملية استئصال جزئي و في حالة الاصابة بـ الحلق الدفتيري فيمكن ان تغطى بغشاء كاذب . معظم المراجع الطبية تهمل اللهاة ، و لكنها لا تخلو من الفائدة ، فهي :- 1- تساهم في عملية الذوق 2- كذلك في إثارة الاقياء ، و هذا يفيد في حالة الرغبة في إفراغ المعدة في حالات التسمم 3- لها دور في خلق اصوات الإنسان 4 - تلعب دورآ مهمآ في إخراج الحروف الساكنة خاصة في اللغات العربية ، الألمانية والفرنسية اللهاة الطويلة المتدلية قد تسبب مشاكل في النوم كالشخير (عندما تهتز) وانقطاع النفس ، الامر الذي قد يدعوا إلى إستصال جزئي أو كلي للهاة إن ولادة طفل بـ اللهاة المشقوقة أمر نادر الحدوث وقد يترافق أيضآ مع الحنك المشقوق [img][img][/img][/img] نقي العظم " النخاع العظمي " Bone marrow تعريف النخاع العظمي : هو الجزء الداخلي من العظم الاسفنجي الشكل و القناه اللبيه في العظام الطويلة و يتكون من Stroma سدى و خلايا Cells ، و وظيفته الرئيسية تكوين خلايا الدم و طرحها داخل الاوعية الدموية . مكونات نقي العظام : كما ذكرنا في التعريف يتكون النخاع العظمي من : 1. السدى ( التي تتكون من نسيج ضام شبكي الشكل اي من الياف شبكية و خلايا شبكية ) . داخل السدى تتصل الشرايين و الاورده بجيوب كثيرة و كبيرة و رقيقة الجدران تحتوي في جدرانها على خلايا شبكية مبطنة مستقرة ذات حدود غير واضحة و لكنها عند الحاجة تنفصل و تستدير في شكلها لتصبح خلايا بلعمية كبيرة حرة تنتقل في الدم . وترجع اهمية الاوعية الدموية في السدى ( اي الاوعية الدموية النخاعية ) الى انها تقوم بتكوين خلايا الدم و تنظم عملية دخول الخلايا الى الدم حسب حاجة الجسم اذ تقوم بمقام مصفاة لهذه الخلايا . 2. خلايا ... وهي : • الخلايا الشحمية Adipose cells • خلايا الدم البالغة ، اي الحمراء و البيضاء و اللمفية . • ارومات خلايا الدم ، وهي الخلية المشتركة التي تتولد منها كريات الدم الحمراء و البيضاء و الصفائح . • خلايا تمثل الاطوار المتتالية لنشوء كريات الدم الحمراء و البيضاء و الصفائح . • خلايا مصورية Plasma cells . • بؤر من النسيج اللمفاوي . تواجد النخاع العظمي : • في الجنين و الاطفال و الكبار حتى سن 21 ، يوجد النخاع العظمي في جميع التجاويف العظمية . • في الكبار اي بعد سن 21 سنة فإنه يتمثل في : 1. تجاويف العظام المنبسطة و السطحية وهي الترقوة و القص و الجمجمة و العمود الفقري و الاضلاع ، و الكتف و الحوض . 2. اطراف العظام المستديرة الكبرى كعظام الفخد و الساق و العضد . تكون و تطور نخاع العظم : - يتكون النخاع العظمي في نهاية الشهر الثاني الجنيني و لكن اهميته تبدأ من الشهر الخامس و يصل مداه عند الولاده والتي تستمر طوال الحياة في انتاج خلايا الدم . - خلال السنوات السبع الاولى من حياة الانسان يوجد النخاع العظمي الاحمر ( لكثرة احتوائه على الخلايا المولده للكريات الحمر بمراحل تكونها المختلفة ) في جميع التجاويف العظمية ، بعدها يبدأ بالانحسار من عظام الاطراف مبتدأ بأصابع اليدين و القدمين ومتقدماً تدريجياً باتجاه الجذع تاركاً مكانه نخاعاً اصفر دهنياً ، يستمر هذا التغير حتى سن الحادية و العشرين . - اما النخاع في الاضلاع ، القص ، الجمجمة ، الترقوة و اجسام الفقرات و عظام الحوض فيبقى احمراً طوال الحياة . - كلا النوعين من النسيج النخاعي ( الاحمر و الاصفر ) قادر على التحول الى النوع الاخر ولهذا عند اضطرار الجسم الى تكوين دم بسرعة تلبية لحالات فقد الدم الطارئة فإن النخاع الاصفر يتحول الى نخاع احمر نشط . حجم النخاع العظمي و وزنه : - يبلغ حجم النخاع العظمي من 3.5-6% من حجم الانسان . - و يبلغ وزنه من 1600-3700غم في الشخص البالغ . وظائف النخاع العظمي : 1. تكوين الخلايا الدموية المختلفة الحمراء و البيضاء و الصفائح . 2. تنظيم مرور خلايا الدم المختلفة و المحافظة على نسبتها في الدم اذ لا تطرح في الدم الا عند الحاجة و نقصانها . 3. مسؤول عن تكوين اجسام مناعية ضمن بقية مراكز المناعة و اهمها الطحال Spleen و الجهاز اللمفاوي . 4. تحطيم خلايا الدم المتقدمة في السن . 5. قيامه بتشكيل العظام عن طريق هدم الفراغات العظمية غير الضرورية و تكوين عظام جديدة مواكبة للنمو الجسمي و حاجاته . 6. يعتبر مخزناً للحديد الهام في تكوين Hb . 7. يحتوي على خلايا ملتهمة ( بالعه ) . [img][/img] الجهاز العصبي الذاتي سمي هذا الجهاز بالذاتي لأن الأعضاء التي يعصبّها تبدي تقلصات ذاتية عند وضعها في وسط مناسب من التروية والتهوية بعد فصلها كليآ عن الجسم ، ولأن العقد الخاصة به توجد خارج الجهاز العصبي . وهو يتكون من اعصاب مركزية و اعصاب طرفية ، ويعمل على تعصيب الاعضاء اللاارادية في الجسم مثل القلب ، العضلات الملساء ( مثل أعضاء القناة الهضمية ، الجهاز البولي ، والتناسلي ...إلخ ) والغدد ، فهو مسؤول عن تنظيم وتوازن وثبات الوسط الداخلي للجسم . وتختلف أعصاب الجهاز العصبي الذاتي فيما بينها تشريحيآ ووظيفيآ ، وفي قابلية التنبيه والإثارة بالمنبهات المختلفة ، وبناء على إختلاف الوظائف أو أماكن التواجد ، يقسم الجهاز العصبي الذاتي إلى قسمين هما : 1- العصب الودي 2- العصب نظير الودي الجهاز الودي : وهو يتكون من الاعصاب الشوكية التي تصدر من الفقرات او القطعات الصدرية و القطنية التي تتشابه في الوظيفة ، و يتكون من اعصاب ودية واردة ، و اعصاب ودية صادرة . فالالياف الواردة تصدر من الاحشاء و تمر عبر العقد الودية دون ان تعمل تشابكاً ، ثم تدخل في العصب الشوكي و تصل الى العقد الموجودة في الجذر الخلفي من النخاع الشوكي ، ثم الى القرن الخلفي من المادة الرمادية ، و هناك يتمفصل ( يتشابك ) مع عصبون بيني ( موصل ) ، و بذلك يكون قد كوّن الجزء الاول من دائرة المنعكس المحلّي . ولكن بعض الاعصاب تتابع سيرها الى المراكز الذاتية العليا في الدماغ . اما الاعصاب الصادرة فتوجد خلاياها الموصلة في القرن الجانبي للمادة الرمادية للنخاع الشوكي في المنطقة ما بين الفقرة الصدرية الاولى الى الفقرة القطنية الثانية . العصبونات النخاعينية تخرج من الجذر الامامي ثم تمر فروع بيضاء منها الى العقد الموجودة مباشرة على جانب الفقرات و تدعى هذه الالياف بـ الالياف قبل العقدية وهي قصيرة ، ومن هناك تتابع سيرها مع الاعصاب الشوكية الامامية لتعصّب العضلات الحشوية الملساء مثل الاوعية الدموية و الغدد العرقية و اعضاء الجهاز البولي و التناسلي ، وهذه تسمى الياف عصبية بعد عقدية وهي طويلة . الناقل الكيماوي في التشابك هو نورادرينالين . الجهاز نظير الودي : يتكون من الاعصاب القحفية ، و الاعصاب الشوكية العجزية في الفقرات الثانية و الثالثة و الرابعة . و يتكون هو الآخر من أعصاب واردة و أعصاب صادرة . الالياف الواردة النخاعينية تأتي من الاحشاء الى الخلايا العصبية الموجودة إما في العقد الحسية في الاعصاب القحفية ، او في عقد الجذر الخلفي للنخاع الشوكي . ثم يدخل العصبون الاوسط الى الجهاز العصبي المركزي ، و يصبح جزءاً من دائرة المنعكس المحلي ، او انه يسير الى المراكز الذاتية العليا في الدماغ . اما الالياف الصادرة فتوجد خلاياها في نوى الاعصاب القحفية الثالث و السابع و التاسع و العاشر ، وفي المادة الرمادية للأعصاب الشوكية العجزية الثاني و الثالث و الرابع . وهي غير كافية لعمل قرن في المادة الرمادية شبيه بالقرن في اعصاب الجهاز الودي . تخرج العصبونات النخاعينية من النخاع الشوكي عبر جذور الاعصاب الشوكية الامامية لتصل الى العقد الموجودة بعيداً عن الحبل الشوكي ، في جدار العضو المعصّب ، ولهذا فإن هذه العصبونات الاولية قبل العقدية طويلة بعكس العصبونات الودية القصيرة ، و تتشابك مع الخلايا المنبهه بعد العقدية القصيرة جداً . الناقل الكيماوي في تشابك الاعصاب نظيرة الودية هو الاسيتيبولين . ما تجدر الاشارة اليه ان عمل الجهازين الودي و نظير الودي متعاكساً ، فيقلل أحدهما من تأثيرات الآخر ، وعادة دور الجهاز الودي محرّض او منبّه او مثير ، بينما دور الجهاز نظير الودي سلبي او مثبّط . الجهاز الودي يزيد من قوة عضلة القلب او يزيد من عدد دقات القلب ، و يسبب تضيق الاوعية الدموية الطرفية ، و يوسع القصبات الهوائية او البؤبؤ و يرفع الضغط الدموي ، و لكنه يخفف من الحركة اللولبية للأمعاء ، و يضيّق العاصرة المثانية و الشرجية . اما الجهاز نظير الودي فوظيفته هي استعادة الطاقة ، فهو يقلل من عدد دقات القلب و يزيد من الحركة اللولبية للأمعاء ومن نشاط الغدد ، و يفتح العاصرة المثانية ، و يضيّق القصبات الهوائية و البؤبؤ . مواضيع ذات صلة |