 |
  |
|
|
|
|
#1 |
|
عضوة شرفية |
 أصدقائى الصغار اليوم هحكى لكم حكاية اخوكم الصغير أحمد أحمد تلميذ فى مدرسه ابتدائية ومجتهد جدا فى دروسه وفى يوم من الايام دخل مدرس التربيه الاسلاميه وشرح أهمية صلاة الفجر وما فيها من أجر وثواب عظيم وعندما عاد أحمد للمنزل جلس يفكر لماذا لا يصلى أبى الفجر؟ ولماذا لا أستيقظ أنا لأصليه؟ وعقدأحمد العزم على أن يصلى الفجر ولو ف المنزل فترى ماذا فعل أحمد؟ ظل مستيقظا حتى اذان الفجر وصلى الفجر ونام وهوقرير العين وظل هكذا أيام والاب والام لايعلمان ولاحظ أحمد أنه فى نفس توقيت صلاة الفجر تفتح شقة صديقه عصام ونظر من خلف الباب فوجد جد عصام فهو من يفتح الباب ليذهب للصلاة وهنا فكر أحمد فى فكرة جميله ماذا لو يذهب مع جد عصام للمسجد؟ وبالفعل نفذ ذلك وسار وراء الجد حتى المسجد وعاد مسرعا ليكمل نومه وظل على تللك الحال فترة والاب والام يغطان فى سبات عميق الى أن حدث ما لم يكن فى الحسبان توفى الجد الطيب الذى كان أحمد يسير على خطاه فبكاه أحمد بحرقه وحزن عليه حزنا شديدا لفت انتباه الوالد فسأله وأجاب أحمد بكل صراحه هذا من كنت أصلى الفجر خلفه فى المسجد ومنذ تلك اللحظه وعاهد الاب ابنه ان يصطحبه كل يوم لصلاة الفجر فى المسجد أرايتم كيف يكون الطفل سببا فى انارة الطريق لوالده ؟  |
أحمد وصلاة الفجر
