السيدات و سوالف حريمعولمة موجعة بــ زمن أكثر وجعا
يوجد هنا عولمة موجعة بــ زمن أكثر وجعا سوالف حريم و نقاشات مواضيع تخص المرأة و المواضيع التي ليس لها قسم خاص بها
او غياهب نمشي في ......... وإلى.............. ومن................!!
نحاول رأب الصدع.. في..................
و مشاعر تفقدنا القدرة حتى على الأه
نجد الصمت عنوانا لأكثر من ........
ولكـــ ن...!!
إن هي إلا دمعة.. حارقة
وعلى قولتهم " ماتدري وين تطيح"..
عذرا لــ هذياني أعلاه
* * * * *
::قرأت هذه الكلمات فأحببت أن تشاركوني بها::
الحق أقول لك: أنت وحدك نموذج المستضعفين في تلك الأماكن البعيدة. وكأنك، "من فرط صبرك"، تعيد وراء الصوت الآتي من البرية الآمنة..أعطنا خبزنا كفاف يومنا ..
****
"وحدك".. تأتي من البعيد، وإلى البعيد تمضي.. وأراك حاملا كيس خبز تعبر به الدروب، فتختصر الأزمنة، مجسدا حالة تعب البشرية في سعيها وراء هذا الرغيف..
****
::تعب أنت.. الدرب واضح، وسواده لا ينتهي::
والأراضي جرداء، حولك، لا "قمح فيها"، ولا "بركة"، ولا "نبع ماء"..
وأنت وحدك مكتوب على جبينك: ( أنت مذ بدء التكوين تحمل خبزا، هو ليس لك،..ستتلقفه الطير من على رأسك، دون أن تدري)..
ومكتوب أيضا: (تعبك هو من نصيب غيرك.. وحصتك محسوبة، ومحسومة: كلما مشيت أكثر قلّ رزقك، وتضاءلت حصتك، وتعالى لهاثك، وانقطع حبل صوتك، وزاغت عيناك، واهترأ نعلك، وخفّ نبض قلبك، وانطفأت روحك.. تلك معايير فقراء زمن العولمة)
****
::مرهق أنت::
ضجر، تنتظر لحظة بلوغ نهاية الدرب كي ترمي ما على رأسك، وتلقي الكيس من يدك، وتطلق عقارب ساعتك، ثم تنثر أرغفة الخبز على المعذبين في الأرض.."
::لتصير مخازن حنطة تختصر مساحة الجوع في القرى والمدن::