|
#1 | |
:: كاتبة نشيطة :: |
أي القلوب قلبك؟؟؟
أَيُّهُم قلبُك ... ؟؟؟؟ :0153: القلب الحي ( السليم )... و هو قلب ينبض بالإيمان ، قد أشرقت فيه أنوار اليقين و الإخلاص ، و امتلأ بمحبة الله و محبة ما يحبه و يرضاه ، و هو قلب المؤمن . القلب المريض ... و هو قلب متقلب بين الإيمان و النفاق يصحو تارة ، و يغفو تارة ... و تعصف به رياح الهواء و الفتن ، و للشيطان عليه إقبال و إدبار ... و هو قلب ضعيف الإيمان . القلب الميت ... و هو قلب مظلم موحش خال من الإيمان ... كالبيت الخرب تسكنه الشياطين ، قد امتلأ بالكفر و الفسوق و العصيان ، و هو قلب الكافر . القلب المنكوس ... و هو قلب فارغ كالإناء المنكوس مهما وضعت فيه من شيء لا يستقر بداخله ، لا يعرف معروفا و لا ينكر منكرا ، إلا من أشرب هواه ، و هو قلب المنافق . نتائج مرض القلوب وموتها أن يقفل عليها ... كما قال تعالى : (أم على قلوب أقفالها) محمد 24 الران .. قال تعالى : (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون) المطففين 14 التغليف .. كما قال تعالى : (و قالوا قلوبنا غلف) البقرة 88 عدم الفقه كما قال تعالى : (لهم قلوب لا يفقهون بها) الأعراف 179 الطبع و الزيغ ... كما قال تعالى : (فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم) الصف 5 العمى ... قال تعالى : (فإنها لا تعمى الأبصار و لكن تعمى القلوب التي في الصدور) الحج 46 مفسدات القلوب .. كثرة الخلطة الشبع كثرة النوم التعلق بغير الله التمني حياة القلوب لها أعمال و لها صفات و أحوال و الأعمال القلبية كثيرة جدا منها : الوجل .. كما في قوله تعالى (و الذين يؤتون ما آتوا و قلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون) المؤمنون 60 المحبة ... المؤمنون هم الذين يحبون الله و رسوله صلى الله عليه وسلم ، و يحبون المؤمنين و الصالحين ، و كل ما من شأنه أن يقربهم إلى الله عز وجل ، و إلى محبته و رضاه . يقول الله تعالى : (ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله و الذين أمنوا أشد حبا لله) البقرة 165 الإخلاص ... و به يكون الفارق بين المؤمنين و المنافقين ، قال تعالى : (و ما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء و يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة و ذلك دين القيمة) البينة 5 الإخبات .. الخضوع الكامل و المطلق ، فليس لديه أي اعتراض على ما يأتي من عند الله فهو كما قال الله تعالى : (فلا و ربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت و يسلموا تسليما) النساء 65 التسليم ... و هو الذي لا يخطر على البال معه أدنى اعتراض ، قال الله تعالى : (ويسلموا تسليما) النساء 65 الإنابة ... أن يعود الإنسان و يرجع إلى الله رجوعا كليا متجردا خالصا لله ، فيرجع عن كل ما لديه من أهواء ، و شهوات ، و دوافع ، و نوازغ ، و يجعل همه هو رضا الله . قال تعالى : (و أنيبوا إلى ربكم و أسلموا له) الزمر 54 الخشية ... مدح الله و أثنى على الذين يخشونه ، كما قال تعالى : (إنما يخشى الله من عباده العلماء) فاطر 28 ، و لا خير في علم لا يؤدي إلى خشية الله . الخشوع .. أن يكون القلب خاضعا و ذليلا للعزيز الجبار المتكبر الذي خلقه فسواه فعدله ، و افترض عليه ما افترض ، و شرع له ما شرع ، و تعبده بما تعبد . التوكل ... التوكل يدخل في الإستعانة ، و الله بين في سورة الفاتحة ، يقول الله تعالى : (إياك نعبد و إياك نستعين) الفاتحة 5 ، و قال الله تعالى : (قل هو الرحمن آمنا به و عليه توكلنا) الملك 29 و صلى الله على نبينا محمد و الحمد لله رب العالمين المصدر الموضوع الأصلى من هنا: شبكة عدوية الاسلامية https://www.adaweya. net/showthread. php?t=21776 |