ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > منتدى اسلامي
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
منتدى اسلامي فتاوي اسلاميه يوجد هنا فتاوي اسلاميه منتدى اسلامي, قران, خطب الجمعة, اذكار,

فساتين العيد


 
قديم   #1

شاجيزا

:: كاتبة قديرة ::

الملف الشخصي
رقم العضوية: 91918
تاريخ التسجيـل: Nov 2009
مجموع المشاركات: 3,033 
رصيد النقاط : 0

قلم فتاوي اسلاميه


فتاوي اسلاميه

مشاهدة من ليبيا:
هل يجوز للمرأة أن تؤخر الزواج بسبب طلب العلم والعمل؟ وهل العلم فريضة على كما هي على الرجل؟ وما نوع العلوم التي يمكن أن تتعلمها ؟ وماذا عن العلوم الحديثة كالطب والهندسة فهل تخرج لطلب العلم والسفر وحدها، وماذا عن الاختلاط في العلم والعمل؟

القرضاوي:
أقول أن المسلمين أجمعوا على أن طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة، وكل علم ينفع في الدين أو في الدنيا، العلم الذي ينفع في تصحيح العقيدة والسلوك والعبادة والوقوف عند حدود الله وحلاله وحرامه لابد للإنسان أن يطلب ما لابد منه، المسلمة قد تحتاج أن تتعلم الطب، فبدل أن يفحص رجل، لتفحصها امرأة، فإننا نلاحظ أن يكشف عليها طبيب رجل (خاصة في الأمراض النسائية) للضرورة، كلا، لابد ألا تصبح الضرورة أصلاً وقاعدة، لذلك ينبغي أن نعلم من بناتنا من يقوم بهذه المهمة، كذلك التمريض، والتعليم، فتمرض امرأة مثلها، و تعلم امرأة مثلها، لذلك لا مانع أن تتعلم هذه الأشياء وإن كان الأولى، أن يوفر المجتمع ثقافة بقدر الإمكان تتصل بمهمتهن لتنفعها في تربية أولادها ورعاية زوجها وخدمة بيتها. ولم يحرّم الإسلام على أي علم كان مادام يؤدي إلى الصالح العام.
كلمة الاختلاط كلمة لم ترد في الإسلام، فما معنى الاختلاط هي كلمة توحي بخلط شيء، كأنك تذيب السكر في الماء وتخلطهما، وهذا الخلط أو الدمج لا يجوز، إنما لقاء بالرجل أجازه الإسلام، فلا يوجد في الإسلام مسجد للرجال ومسجد للنساء، فهو يضمهما جميعاً، كل ما في الأمر أنه لا يجوز أن تجلس بجوار الرجل أو تختلي به، ولا يجوز التماس، ولا يجوز التبرج والخضوع في القول، ولا الإغراء بالحركة أو البسمة أو النظرة أو بالمشي (ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن)، فإذا لقيت الرجل تلقاه بأدب المسلمة، والنساء كن يحضرن مجلس النبي صلى الله عليه وسلم ويتعلمن منه، ولا يكتفين بهذا وطلبن منه يوماً أن يخص النساء. والإسلام أجاز للمرأة أن تحج وتعتمر وتطوف بالبيت وتسعى مع الرجال، وحرم عليها أن تتنقب، هذا هو المطلوب، الذي نمنعه أن تجلس بجوارها رجل وتحادثه بشكل غير لائق، هذا لا يجوز، الأولى أن توجد كليات البنات أخرى للبنين، أبعد عن الشبهات وعن القيل والقال، وأريح للبال، لأنه كما قال الشاعر

وأنت إذا أرسلت طرفك رائدا لقلبك يوما أتعبتك المناظر
رأيت الذي لا كله أنت قادر عليه ولا عن بعض أنت صابر

إنما ما سألت عنه الأخت، تأخير الزواج من أجل طلب العلم أو من أجل العمل، لا، فالزواج لا ينبغي أن يؤخر، إلا إذا كان السن صغيراً جداً، فنبقيها حتى تنضج ويصبح عندها رأياً ليستقر على الزواج، لكن عندما تبلغ سنا معقولاً تتزوج ولا تضيع الفرصة، ونحن نعلم أنه الآن في بعض البلاد خصوصاً في الخليج هنا، هناك عوانس كثيرات للأسف لماذا؟ فإذا جاءت الفرصة للبنت وجاءها الرجل الصالح، كما جاء في الحديث (إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه) أما مسألة العمل، فيجوز للمرأة أن تعمل العمل المشروع، لا يجوز أن يكون العمل في ذاته حراماً، مثل أن تعمل كسكرتيرة لرجل فيقتضي أن يختليا، فهذا لا يجوز، أو تعمل في ملهى أو غيره، يجب أن يكون عملاً مشروعاً، ولا يكون ذلك على حساب بيتها أو زوجها، لأن عملها الأول والأساسي في بيتها، فإذا كان هذا سيعطل رعاية أولادها أو زوجها لا يجوز، بالإضافة لمراعاة الأمور التي ذكرناها من قبل.



مشاهد:
نريد فكرة عن زواج المتعة، وما الفرق بينه وبين الزواج العرفي؟

القرضاوي:
زواج المتعة أجازه النبي صلى الله عليه وسلم في أول الإسلام لأن الإسلام راعى منهج التدرج في التشريع، في فرض الفرائض وتحريم المحرمات، وهذا منهج تربوي حكيم استخدمه هذا الدين العظيم للترقي بالأمة من حال إلى حال، ومن طور إلى طور، حتى استقر التشريع، فاستقر على تحريم المتعة، إخواننا الشيعة يجيزون هذا، وإن كان للأسف الكثيرون لا يطبقون حتى ما يقوله الشيعة أنفسهم عن زواج المتعة، فهم لا يعتبرون زواج المتعة زواجاً حقيقياً، حتى أنهم يجيزون للرجل أن يكون عنده 4 نساء ويتزوج متعة، هذا يدل على أن زواج المتعة هذا لا يدخل في الزواج الحقيقي، واسمه زواج متعة والقصد منه الاستمتاع، وهم يشترطون أن توفي العدة من الرجل الأول وإذا تزوجت آخر ثم طلقت تستوفي العدة، وإذا حملت منه يثبت منه النسب، هم لا يطبقون هذا واقعياً، على كل حال لا ندخل في نقاش هذا الأمر، ونقول أجمعت المذاهب الأربعة ومذاهب أهل السنة على تحريم نكاح المتعة.
أما الزواج العرفي يقصد به الزواج غير المسجل، الذي لا يوثق عند المأذون والمحكمة الشرعية (الجهة الرسمية) إنما هو زواج بمهر وشهود ربما يكون في كثير من الأحيان لا يجوز فيه ولي، وهذا جائز عند أبي حنيفة وغير جائز عند الأئمة الثلاث.



مشاهد من القاهرة:
هل تارك تربية اللحية يعاقب؟

القرضاوي:
مسألة العقوبة على تارك اللحية، طبعاً الرأي السائد في المذاهب الأربعة إعفاء اللحية واجب وأن حلقها محرم، وهناك رأي يقول أن إعفائها سنة مؤكدة وأن حلقها مكروه، وبعض علماء العصر منهم الشيخ شلتوت والشيخ أبو زهرة وعلى الخفيف وغيرهم، كانوا يرونها أنها من سنن العادات، وهي في الحقيقة لا تعتبر من سنن العادات، لأن سنن العادات ما ثبت بالفعل دون القول، وهذه ثبتت بأقوال عن النبي صلى الله عليه وسلم يأمر فيها بإعفاء اللحى ومخالفة المشركين، إنما هل الأمر للوجوب أو الاستحباب هذا كلام يطول فيه القول، وعلى كل حال هذا أمر عمت فيه البلوى في عصرنا، لو عاقبنا فيه الناس سنعاقب عشرات الملايين من المسلمين، لذلك العقوبة غير واردة في مثل هذا الأمر الذي تعم فيه البلوى، نحن أهم ما نهتم به الآن الفرائض الأساسية والمحرمات الأساسية أن تؤدى، ثم الآداب الشرعية فنرتقي بالمسلمين حتى يراعوها إن شاء الله.



مشاهد من ليبيا:
هل استعمال العطور (التي فيها الكحول) حرام؟

القرضاوي:
هناك رأي في الفقه الإسلامي قال به ربيعة وقال به بعض علماء السلف، أن الخمر ليست نجسة حساً، إنما هي نجسة معنى، لأنهم استدلوا بقول الله تعالى (إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه) فقالوا الرجسية هنا ليست رجسية حسية إنما هي رجسية معنوية كما قال تعالى (إنما المشركون نجس) فنجاسة المشرك ليست نجاسة حسية بحيث لو لمسته تتجنس إنما معنوية. وهذا معقول جداً بدليل أن الرسول صلى الله عليه وسلم حينما نادى أن الخمر حرمت، الصحابة جاءوا بقرب الخمر وأراقوها في طرقات المدنية، وكان الكثير من الناس يمشون حفاة، فإن كانت تنجس لقال لهم لا، لا تنجسوا الطرقات، فلذلك الرأي الصحيح والذي إليه كتب الإمام الشوكاني في عدد من كتبه أن الخمر ليست نجسة، على أن الخمر في الحقيقة تعد للشرب، وهذه الأشياء (العطور وأدوات التجميل) لا تعد للشرب، لا أدري هل المعالجة الكيميائية تخرجها من كحوليتها، فالمعروف في الفقه الإسلامي أن استحالة المادة النجسة تغيّر حكمها، لذلك قالوا لو أن كلباً مات في ملاحة، وأكله الملح، ويتحول إلى ملح، فيقولون يصبح هذا الملح طاهراً أي يمكن أن يستخدم في الطعام وفي الشراب وفي كل شيء لأن الكلبية انتهت وتحولت إلى ملح، على كل حال الرأي الذي يقول بعدم نجاسة الخمر، رأي قوي جداً، وهو رأي أفتي به وأستريح إليه، فلا حرج في استخدام العطورات هذه إن شاء الله.

المقدم:
وماذا لو دخل الكحول في صناعة الأدوية بنسب قليلة؟

القرضاوي:
والله أيضاً، إذا كانت نسبة قليلة، فالدواء غير العطر، فهو يشرب، ولكن إن كانت نسبة قليلة، لأنه قيل ما أسكر كثيره فقليله حرام، فكيف يسكر كثيره من الدواء، ومن المستحيل شرب هذه الكمية من الدواء.



مشاهد:
أنا متزوج من أجنبية أمريكية منذ 12 عاماً، ورزقت منها بخمس أولاد، والآن الظروف الاقتصادية لا تسمح لي بالبقاء هنا في البلاد وقد تقتضي أن أهاجر لأمريكا عند أهل الزوجة، فهل يجوز أن أهاجر هناك لفترة حتى تحل المشكلة، مع العلم أن أخوتي هنا وأنا أتكفل بهم؟

القرضاوي:
زوجته طالما أسلمت (جزاه الله خيراً عن إسلامها) فلم تعد أجنبية فهي الآن منا ونحن منها، المشكلة الآن مسألة الهجرة، فهي الخطأ، فالخوف على الناشئة المسلمة، فعندما ذهبت لأمريكا في أواسط السبعينات قلت للأخوة الذين يعملون هناك، أنا أحذركم من شيء، أن تضيّعوا أولادكم، تكسبون المال وتخسرون الأولاد، إذا استطعتم إنشاء مجتمع إسلامي صغير داخل المجتمع الكبير، تحافظون فيه على ذراريكم وعلى عقيدتكم الإسلامية ابقوا هنا، وإلا فابدءوا رحلة العودة من الغد، فأذكر عندما كنت في القاهرة، سلم علي أحد الأخوة وقال لي أنا فلان ألا تذكرني؟ وأنت كنت عندنا في نيوجيرسي وقلت لنا كذا وكذا، وأنا لم أستطع المحافظة على ذريتي وخصوصاً البنات، فبدأت رحلة العودة ورجعت. فإذا قلنا هذا لمن يعيش هناك، فكيف نرحل نحن من هنا ونحن نعيش في بلد إسلامي؟ لنضع أولادنا في مكمن الخطر، فهناك لا شك الأخ سيكون مشغول في العمل والتجارة وكذا، وسيترك لامرأته وحماته وأقاربه الذين يرفضون الإسلام تربية أولاده، فينشأون بعيداً عن تقاليد المجتمع المسلم، اللغة غير اللغة، والعرف غير العرف، والتقاليد غير التقاليد، والدين غير الدين، والقوم غير القوم، فهنا الخطر، ثم أن الأخ يقول أن إخوانه هنا وهم يحتاجون إليه، فإذا كان هنا بعض الضيق فينوي إن شاء الله أن يبقى حتى يحافظ على أولاده، وربنا يوسع عليه، وقد قال الله تعالى (سيجعل الله بعد عسر يسرا، فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا).



المقدم:
بالنسبة للأحكام الفقهية المترتبة حال الوفاة أو الطلاق على الزواج إذا كان الزوج مسلم والزوجة غير مسلمة هل هي نفس أحكام الزوجة المسلمة؟

القرضاوي:
لا يرث مسلم من كافر ولا كافر من مسلم، كما ورد ف الحديث الصحيح، وإن كان فهي خلاف في ميراث الكافر من المسلم أو لميراث المسلم من الكافر بالذات، لأن بعض الفقهاء قالوا الكافر لا يرث من المسلم إنما المسلم يرث، لأن الإسلام يعلو ولا يعلى عليه، فيجب أن يكون فيه فردية للمسلم، إنما المعروف في المذاهب الأربعة أنه لا توارث بين أهل ملتين، فإذا كانت الزوجة غير مسلمة لا ترث من زوجها، لذلك ينبغي أن يوصي لها، كما قال تعالى (كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيراً الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف) فالقريب الذي لا يرث يوصى له، كما نجد بعض الدول العربية عملوا ما يسمى الوصية الواجبة، للأحفاد الذين مات آباؤهم في حياة أجدادهم، فجعل هذه وصية فإذا كان للإنسان زوجة لا ترث منه، أو يوصي لها بمبلغ معين.



المقدم:
من الآثار المترتبة على الزواج من غير المسلمة، وحضانة الأطفال بعد الطلاق وأحياناً تخضع هذه القضايا لقوانين البلدان التي حدث فيها الزواج، فما تعليقكم؟

القرضاوي:
هناك في هذه البلاد، الطلاق يترتب عليه مشكلة كبرى، أولا الرجل إذا طلق لا تأخذ نصف ممتلكاته، أعرف أحد الأخوة في ألمانيا كان طبيب أسنان وعنده عيادة وفيلا ورصيد في البنك وعند الطلاق امرأته أخذت نصف كل هذا، غير ميراث أولاده، والأولاد لا يستطيع أخذهم منها كباراً أو صغاراً، حتى أعرف بعض الرجال أخذوا أولادهم، بما يشابه الاختطاف، أخذ أولاده وسافر (هرب بهم) وهذا كله من آثار الزواج من غير مسلمة، فالذي يريد أن يتزوج من غير مسلمة، يجب أن يضع أمامه كل هذه الأمور.



مشاهد من سوريا:
ما حكم المسلمة التي تتزوج من مسيحي، إذا كان هناك حد، هل يجوز للأفراد أن يطبقوه، ما حكم الذكر باسم الله المفرد؟

القرضاوي:
زواج المسلمة من غير المسلم لا يجوز بالإجماع، لأن الله تعالى حرم زواج المشركات واستثنى من ذلك المحصنات من الذين أوتوا الكتاب وقال (ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمنوا) ولم يستثنى، لم يقل زوجوا الذين أوتوا الكتاب، وسر ذلك أن في حصانة الرجل المسلم في بيته وتحت سلطانه وحمايته، هو يعترف بأصل دينها، فعندما يتزوج المسيحية، هو يعترف أن المسيح رسول الله (كلمة الله ألقاها إلى مريم وروح منه)، إنما المسلمة حين تتزوج مسيحياً لا يعترف بأصل دينها، يعتبر أن محمد رجل كذاب، والقرآن تأليف محمد، فكيف تعيش عند رجل بهذه الطريقة؟ لذلك الإسلام أجاز للمسلم أن يتزوج بالكتابية ولم يجز للمسلمة أن تتزوج بالكتابي.
من الذي يطبق الحد، هذا أمر للأئمة، أي عمل من أعمال ولاة الأمر ولم يجز ذلك للأفراد، فهذا شأن الدولة المسلمة، ونطالب الدولة أن تقيم الحدود، إنما لا نقيم نحن دولة داخل الدولة ونقيم الحدود لأن هذه فوضى.
ذكر اسم الله الفرد، بعض الجماعة الصوفية يفعلون ذلك ولكن الذي يرجع لأذكار القرآن الكريم، والأذكار المذكورة من الرسول صلى الله عليه وسلم يجد أنها المجمل ليست بالاسم المفرد، نجد الأدعية (ربنا لا تؤاخذنا، ربنا لا تزغ قلوبنا، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، وهكذا..)، كلها جمل مفيدة، ومن الأحاديث (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله) ولا نجد عن الرسول صلى الله عليه وسلم قول يقول الله الله، أو هو هو، أو ودود ودود، لم يرد هذا.
بعض الأخوة يقول جاء في القرآن، واذكر اسم ربك، معنى اذكر اسمه فهل عندما نذكر مثلاً اسم الله على الذبيحة، نقول الله، أم الله أكبر؟
هذا ذكر لله،كما قال (سب!ح اسم ربك الأعلى) فنقول سبحان ربي الأعلى أو سبحان ربي العظيم، كلها بالجمل المفيدة، فالأولى في الحقيقة في هذه الأمور أن نتبع القرآن والسنة، البعض يقول يا قوم قال الله تعالى (قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون) قل الله هذه تتمة لكلام لأنه يقول (من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نوراً وهدى للناس) (قل الله) فهذا مبتدأ خبره محذوف، فهذا جزء من جملة، البعض يستند بحديث (لا تقوم الساعة حتى يقال في الأرض الله، الله) فهذا معناه اتقوا الله أو اذكروا الله، فهذا لفظ الجلالة مفعول به، لذلك أوثر دائماً أن نكون متبعين لا مبتدعين، وأرى أن الإنسان إذا عمل بالذكر المأثور يؤجر أجرين، أجر الذكر وأجر الاتباع (اتباع القرآن واتباع الرسول صلى الله عليه وسلم) فليس هناك أحلى ولا أرقى ولا أكثر تأثيرا في القلب ولا أرق من تلك الأدعية والمأثورات.



مشاهدة من عمان:
هل يحرم علي الذهاب لدكتور فأنا حامل ووضعي صعب في الولادة، بالرغم من وجود دكاترة رجال في هذا المجال؟

القرضاوي:
الأولى الذهاب إلى طبيبة مسلمة، فإن لم توجد فطبيبة غير مسلمة، فإن لم يتيسر ذلك فطبيب مسلم، فإن لم يتيسر ذلك فطبيب غير مسلم هذه التدرجات، ولكن أحياناً لا يوجد عدد من الطبيبات المسلمات يكفي علاج جميع المسلمات، وهذه حقيقة واقعة في العالم الإسلامي، عدد الفتيات المتخصصات لعلاج أمراض النساء لا يكفي فلابد من الاحتياج للرجال، فمتى تذهب المسلمة للرجل؟ إذا كان هناك مشكلة، ولادة متعسرة وغير ذلك، فلا مانع فتتخير المسلم والمسلم الصالح، ولا حرج في ذلك إن شاء الله.



مشاهد:
الحمامات المغربية، ما حكمها، فتكشف العورات على النساء في الحمامات؟

القرضاوي:
التعري الكامل لا يجوز للمرأة حتى أمام امرأة مثلها لأن الله تعالى يقول (ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن ونسائهن) الزينة الباطنة (الثدي والبطن وغيره) لا تجوز إلا للزوج فقط، حتى لا يجوز هذا أمام أمها أو أختها، فكيف بالأجنبيات، فآفة هذه الحمامات كشف العورات، سواء الرجال أو النساء، فمثل هذه الحمامات يذهب إليها الرجال، وورد في الحديث (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل الحمام إلا بمئزر) يلبس إزار لتغطية العورة، كذلك وشيء يغطي بطنها وظهرها حتى الركبة، إنما التعري تماما لا يجوز.



مشاهدة من الجزائر:
هل صحيح استعمال اللون الأسود للشعر حرام، وما قول الإسلام في التي تضع مولود في رمضان؟

القرضاوي:
صبغ الشعر بالأسود يجوز لغير العجوز الشمطاء أو الرجل الكبير جداً، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حينما جاء بأبي قحافة (وهو والد سيدنا أبو بكر) وكان رأسه كأنه دغامة بيضاء، فقال صلى الله عليه وسلم (غيروه واجتنبوا السواد) فالبعض قال لا يجوز السواد، والبعض يقول يجوز إلا في مثل حالة أبو بكر، كذلك يرد أن المسلمين، كانوا يصبغون السواد في الحرب ليظهروا شباباً أمام الأعداء، والبعض يقول إذا كان الوجه جديداً فلا بأس، إنما العجوز فلا ينبغي.
الولادة في رمضان، لم يرد فيها شيء، وأنها تؤثر في مصير الإنسان، ما يدخل الإنسان الجنة أو النار إنما هو عمله (فمن يعمل مثقال ذرة خير يره، ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره) وقد يولد في رمضان وللأسف لا يستقيم على أمر الله أو رسوله صلى الله عليه وسلم، ما ينفعه هذا (ولا تخزني يوم يبعثون يوم لا ينفع مال ولا بنون، إلا من أتى الله بقلب سليم)

تحياتي شاجزا:icon_cool::icon_arrow:

 
قديم   #2

غزال الرياض


رد: فتاوي اسلاميه


فتاوي اسلاميه


 
قديم   #3

شاجيزا


رد: فتاوي اسلاميه


فتاوي اسلاميه

شكرا المرور

 
قديم   #4

المتمسكة بعقيدتها


رد: فتاوي اسلاميه


فتاوي اسلاميه

الله يجزيك الخير
موضوعك قمة في كل شئ
لك الف شكر
استفدت كثيرا

 

أدوات الموضوع



الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 09:58 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0