ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

نظرا لانتشار بعض اللوحات الفنية المعينة على نشر البدع المستحدثة على ديننا الحنيف..والمخالفة لسنة نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ..فاننا ننوه هنا بضرورة تجنب مثل هذه الاعمال الفنية لما لها من اعانة على نشر الباطل واشاعته بين الناس...
ومن ذلك كتابة الله محمد في منزلة واحدة ... وقد لاحظناها هنا منتشرة في بعض لوحات الاعضاء...فاحذروها حتى لاتاثموا...

حكم كتابة ( الله ... محمد ) في ورقة أو لوحة ونحوها

إليكم هذه المطوية التي أصدرها مكتب الدعوة والإرشاد بمدينة عنيزة بالمملكة العربية السعودية

...ومن البدع التي قد نعمل على نشرها دون وعي بحرمتها ...لوحة تتضمن الفاتحة على روح الميت الفلاني,,,ومنذ كنا صغارا كنا نستنكر قراءة الفاتحة او وضع الزهور على قير الميت عندما نراها في التلفاز ..فجزى الله من علمنا السنة خيرا...ولله الفضل والمنة...
ولننظر في هذه اللوحة المعينة على نشر هذه البدعة وردت في احدى المواضيع على انها عمل فني راق...ولربما ان صاحبها لم يعلم بحرمتها والا لما تجرأ على التفنن بها..

وهذه فتوى بخصوص هذا الامر كتبها الشيخ البراك جزاه الله عنل كل خير...

السؤال:

هناك عادة منتشرة بين الناس ألا وهي قراءة الفاتحة على روح الميِّت، يُرجى بيان الحكم الشرعي في

هذه العادة وجزاكم الله خيراً ؟

الجواب:

اختلف أهل العلم في إهداء القراءة للميِّت، وذهب أكثرهم إلى الجواز قياساً على الصدقة.

وذهب جمع من أهل العلم إلى أنَّه لا تُهدى القراءة، ولا يصل ثوابها، وذلك أنَّ أمر الثواب غيب لا يقطع

به الإنسان لنفسه، ولا يملك الإنسان التصرُّف فيه، وإنَّما المشروع فعل العبادة عن الغير كالصدقة

عنه، فيقتصر فيه على ما ورد، ولم يرد عن الرَّسول صلَّى الله عليه وسلم ولا عن أحدٍ من

أصحابه القراءة عن الميِّت، لا أمراً ولا إذناً، وهذا القول أظهر.

وليس لسورة الفاتحة خصوصيَّة في هذا الحكم. فلم يفرِّق المجيزون ولا المانعون بين الفاتحة وغيرها،

فتخصيص الفاتحة بذلك لا أصل له، والمعروف أنَّ الَّذين يستحبون قراءة الفاتحة على روح الميت من

العامة أو من غيرهم يخُّصون ذلك ببعض الأحوال والمناسبات، مثل قراءتها عند دفنه، أو عند الإحداد

المبتدع، أو عند العزاء، وهذا كله بدع، كالَّذين يقفون قياماً حداداً على ميِّت ويقرؤون الفاتحة. وينبغي أن

يُعلم أن استئجار من يقرأ القرآن ويهدي ثوابه حرام على المستأجِر والمستأجَر باتفاق أهل العلم، لأن

من يقرأ القرآن بالأجرة لا ثواب له، فيجب الحذر من هذه العادة القبيحة المنكرة. أ ه.

والله أعلم

أجاب عليه الشيخ العلامة:عبد الرحمن بن ناصر البراك امد الله بعمرة على الطاعة

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> >> >>>>>>>>>>>>>

ومن الامور المحرمة شرعا وا لمنتشرة وبكثرة في كثير من اللوحات الفنية رسم ذوات الارواح كرسم المخلوقات الحية من انسان وطير وحيوان وحشرات واسماك ..والتسلي برسمها...
ولعل لها جاذبية ورغبة شديدة في النفس لرسمها ..وهي تحبيب وتلبيس من ابليس كي يتكاثر هو وشياطينه في بيوتنا ..فكما نعلم ان تلك الصور مطردة للملائكة ومجلبة للشياطين...
وكذلك نحتها أو تطريزها على قماش او تشكيله بالورق او نحو ذلك..

واليكن ايتها الغاليات حكم رسمها لعل الله يفتح على قلوبنا فنبغضها ونبتعد عنها في منتدانا وفي احوال حياتنا كلها ..

ما حكم الرسم في الإسلام ?.

الحمد لله

الرسم له معنيان :
أحدهما رسم الصور ذوات الأرواح ، وهذا جاءت السنة بتحريمه ، فلا يجوز الرسم الذي هو رسم ذوات الأرواح ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : " كل مصوّر في النار " وقوله صلى الله عليه وسلم : " أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون ، الذين يضاهئون بخلق الله " ، ولقوله صلى الله عليه وسلم : " إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال لهم : أحيوا ما خلقتم "
ولأنه صلى الله عليه وسلم لعن آكل الربا وموكله ، ولعن المصور ، فدل ذلك على تحريم التصوير ، وفسر العلماء ذلك بأنه تصوير ذوات الأرواح من الدواب والإنسان والطيور .
أما رسم ما لا روح فيه ـ وهو المعنى الثاني ـ فهذا لا حرج فيه كرسم الجبل والشجر والطائرة والسيارة وأشباه ذلك ، لا حرج فيه عند أهل العلم .
ويستثني من الرسم المحرم ما تدعو الضرورة إليه ، كرسم صور المجرمين حتى يعرفوا وحتى يمسكوا ، أو الصورة في حفيظة النفوس التي لا بد منها ولا يستطيع الحصول عليها إلا بذلك ، وهكذا ما تدعو الضرورة من سوى ذلك ، فإذا رأى ولي الأمر أن هذا الشيء مما تدعو الضرورة إلى تصويره ، لخطورته ، ولقصد سلامة المسلمين من شره حتى يعرف ، أو لأسباب أخرى فلا باس ، قال الله عز وجل : ( وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ ) الأنعام / 119

فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز ص302

اسال الله لي ولكل مسلمة الثبات على الخير والهدى..وان يرينا الحق حقا ويلهمنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويلهمنا اجتنابه
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .