ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

لماذانخون؟؟

لماذا نهدي من أحبنا هذه الجراح لٍما نجعل منه مخدوع, مطعون.

لم أجد لعذابي إجابة شافية.

ما أصعب أن تنام بجوار شخص هوبغيرك مفتون وقلبه مع غيرك مشغول

وأنت الذى تعتقد أن صمته تفكيرا فيك,

وأن انشغاله هو في إسعادك

لتستيقظ يوماً على كابوس ملعون بأنها معك جسداً مسلوب الروح

يا إلهي ما أفظع أن تمحور حياتك على مداره, وتشد رحالك إلى أماله

فيجعلك تنتظر سنين تلوها سنين في محطة قطاره

ولا ينقلك إلى دار الأمان ولا يترك ترحل بسلام.

آه كم قض مضجعي تقلب أحواله, وكم ذرفت دموعاً لآلامه.

وهو غارق في بحر غيري يوفر ابتساماته لها, ويبثهاعشقاً وشوقاً

وحباً هو من حقي.

ما أصعب أن يكون صراخه يدوي في جدران شراينك, وتوتره مبثوث في أنحاء صدرك,،،

ثم وبلمح البصر يصبح كائناً آخر, يصبح كنسمة صباح عليلة ويصبح صوته كترانيم رقيقة لأنه فقط يحدثها.

ما أصعب أن تقفي وكأنك المتهمه المذنبه في خيانته لكي

لتسمعي أراء من حولك بأنه قد يكون التقصير أو أن المل قد تسرب إلى قلبه
أو الإهمال

وليس منهم أحد يعلم أنه قد مل طيبتي وأزعجه ثقتي العمياء وأضجره حناني

ما أصعب أن تري فينظراتهم ما الذي جعله ينظر للمرأة الآخرى وما الذي ينقص في يعوض هو به.

آه ما أصعب أن تبدل نظرة الإعجاب والاحترام في عيونهم إلى نظرةشفقة وحسرة عليك.

ما أصعب أن تكوني الأم والزوجة والصديقة والأخت لرجل لاتؤمن جانبه

ورغم سني عمركما لم تعرفي ما هو مكنونه.

ما أفظع أن تبث مشاعرك واهتمامك وحبك وإخلاصك لرجل لست في نظره إلا شخص قد تعود وجوده في حياته.

ما أصعب أن تدوس كبريائك وتسحق جراحك وآلامك

وتنثرها عندقدميه فقط ليخبرك أنه يخون

آآآآآآه ما أصعب إجاباته وحجه وأسبابه التي يمطرك بها

آآآآه ما أفظع أن تستيقظ صباحا على خبر خيانته وأن من أهديته براعم

طفولتك وزهرة شبابك وثمار نضجك لرجل يخونك.

وتبدأ محاكمتك لنفسك هل قصرت في حقه وحرمته ما تستحقه؟

هل كنت غبيه معميه لا أعرف كيف أكسب وده؟

وإن كنت أنا كذلك ألم أكن أستحق منه أن يشرح لي تقصيري بدلا من خيانتي

ألم تكن تستحق سنين العشرة وأيام الحب وليالي الصبر لتقول لي كيف تريدني أن أكون.

آآآه ما أقوى ألم الخيانة وما أعظم سكينها تمزق القلب وتقطع شراين الإحساس

أي عذر يعطيه الضمير لمن يخون.

أي قدريسخره الله لهذا الرجل كائن من يكون؟

أصبحت امرأة تختلط فيها مشاعر الغضب والألم.......

ومشكلتي أن قلبي مكسور مجروح وجرحه أعمق من أن يهون

مشكلتي أني أحبته رغم تناقضاته رغم صعوبة أفكاره وغموض

تصرفاته وبخل مشاعره

فهو زوجي المدل وأميرى المبجل أحبه ولم أتعلم غير حبه

أحبته كما هو وكما يحب أن يكون لم أحاول يوماً أن أغير منه أو من

طباعه

فقناعه أن المحب يحب ويعشق حبيبه على ما هو عليه ،،،،.

فأنا لست التي تبحث عن كمال من احبه,،،

كنت أنظر إليه بعين الام التى لا ترى عيباً في بنت قلبه

كنت أنظر إليه بقلب الحبيب الذى لا يعرف إلا الغفران

كنت انظر إليها بروح الحبيب الذي يصرخ لألمه قبل أن يشعر هو بها .

يا شريك عمري كم ذرفت دمعاً لبعادك وكم صليت خشوعاً لتوفيقك

ولم أطلب منكٍ يوماً إلا أن تكون رجل لا يخون

آآآآآآآآآآآآه يا شريك عمري كم يؤرقني هذا السؤال ويحرمني لذة النوم والراحة

لماذا لماذا يا حبيبي من بين كل رجال العالم تكون أنت من تخون .

لماذا طعنت من أحبك وأخلص لك بخنجر مسموم تحت عنوان

(((نزوة)))

ما أسهل أن تقول بأنها نزوة لا تدوم

وماأصعب أن أسامحك على هذا الجنون

لماذا لماذا لماذا..... يا حبيب العمر،،،،،،،

فكرت أن تخون ؟؟؟؟؟؟؟