ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

ركزوا معاي لان الشيء هذا يرفع ضغطي

بعض الناس لديه عادة سيئة ومشينة و كريهة وغتيتة و...وكل صفات القبح الطبائعي

تتمثل في محاولة طرح أسئلة لم يسألها أحد من قبل !!

أتذكّر مرة أن أحدهم اتصل على هاتفي

و بعد المقدمة المعهودة والمملة من السؤال عن الحال بشكل متكرر

" كيف حالك ؟ طيب كيف حالك ؟ عساك بخير ؟

بشرنا عنك ؟ أمورك زينة ؟ طيب كيف حالك ؟ !!!"

ثم سألني السؤال التالي :

هل لبن الخيل حلال أم حرام ؟ يعني يجوز نشربه و لا ما يجوز ؟

فأجبتُ - حفظني الله ورعاني من كل مكروه - بعد مقاومة الغثيان : أما بعد ..

متى تنوى أن تصبح إنسانا سويا يا أخي ؟
على حد علمي - يا أهبل - انك لا تملك خيلا

و لا تركبها - يامعتوه-

و لا تحبها - ياعاهة –

فلماذا تسأل عن ألبانها الله يخرب بيتك ؟

و لو أفتيتك أن ألبانها حلال هل ستبدأ بشربها بعد الغداء كل يوم بدلاً من الديو والسفن أب ؟

إن الله لما أنزل الوحي و سخر العلماء لحفظه و أمر الناس بسؤالهم

فهو لا يريد أن تتخذ الشريعة ميدانا لممارسة أسئلتك الجميلة متى ما رغبت بذلك ..

وما أنت إلا كذلك الأخرق الذي سأل الشعبي فقال : ما اسم امرأة ابليس ؟

فقال الشعبي - الخبير بعلوم الحمقى والمغفلين ! - : ذلك عُرس ما شَهدِتُه ! .

أو كأولئك الذين يجتهدون في معرفة اسم كلب أصحاب الكهف !

أو اسم نملة سليمان !

في حين أنهم لايعرفون الحكمة من ذكر قصة أهل الكهف !

ولا يعرفون فيمن بعث نبي الله سليمان ؟

ثم واصلت رشقه بالكثير من - التهزيء - حتى شعرت أن موجة الغليان زالت عني ..
فاكتشفت أني كنت أتحدث إلى نفسي من مدة طويلة

لأن السائل كان مغلقا الخط و أنا في أوج الشتائم !!
منقول