ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ - طبعي كتومه وبداخلي زحمه حكي

في لحظات ..

تتسابق المشاعر للخروج ..

وتتصارع في زحمه من الاحاسيس ..

معلنه انتفاضه الهرب ..

فحتى المشاعر تكره الحبس ..

وتريد لنفسها رؤيه نور الحريه ..

تريد الخروج بصرخات ولكن الهدوء يسكنها ..

وتريد الخروج بكلمات ولكن الصمت يمنعها ..

وتريد الخروج بدمعات ولكن العين تعاندها ..

ولم تجد مخرجا لها الا بتنهدات وزفير بانفاس حاره ..

ولكنه لم يكن كافي لها ..

ولم يشفي علتها من سجنها ..

فاعلنت البقاء لحين اخر لعلها تجد امل في الحريه ..

فهي مشاعر مكتومه ..

لن اسمح لها بالخروج ..

حين يفرض الصمت عليك جدارا ..

تريد تحطيمه .. والخروج الى ما وراء الصمت ..

تريد ان تمشي على احطامه ..

وتسمتع بقضاء لحظات خارج اطار الصمت ..

تريد ان تغرق بسيول من الماء ..

مفجرا كل السدود الحابسه لدموع العين ..

تريد ان تعاكس الصمت بصرخه مدويه ..

تخرج معها كل ما بداخلك ..

معلنا نهايه ايام السكون والهدوء والصمت ..

تريد ان تجري بسرعه الريح ..

هاربا من سجن الصمت ..

دون النظر لاحطام الجدار ودون الرجوع لها ..

فهي مشاعر مكتومه ..

وانا جدار الصمت ..

لن اسمح لها بالخروج ..

تمر مواقف وايامنا مليئه بها ..

تجد من يلح عليك لاخراج ما بداخلك ..

ومن يصر لمعرفه ماذا اصابك ..

ويريد ان يرى ما بداخل هذا الجسد ..

ويكتشف اسرار الغموض المحيط بك ..

ولكنك تعلن ان ما بداخلك ما هو الا ..

مشاعر مكتومه ..

لن اسمح لها بالخروج ..

في لحظات اخرى ..

يتفجر الصمت لغضب جارف ..

تسيطر عليه المشاعر الغاضبه ..

فهي تحطم ما بداخلك بقوه وانتقام ..

وتقوم بتحطيم كل ما هو حولك في لحظات جنونيه ..

فانا اخشى هذه اللحظات ..

فهي لحظات تمرد ..

لمشاعر ارادت الخروج ..

هي مشاعر مكتومه ..

لن اسمح لها بالخروج ..

ابقي لحين اخر ..

فلم يحن بعد موعد تحطيم هذا الجدار ..

ولم ياتي بعد من يعينني عليه ..

من يعييني على نفسي ..

فانا جدار الصمت ..

وانتي مشاعر مكتومه ..

لن اسمح لك بالخروج ..

[ مشاعر مكتومه

تطالب بالفرار

فاخرجتها على ورق ]

تقبلو تحياتي