ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ - بناتنا وموت الطموح ؟!!!

بناتنا وموت الطموح ؟!!!

من ينطق بصوته معنا ليوقف هذا الوئد ، ويساهم مؤج بقلمه وتعليقاته رافضا هذه الطريقة .
فأي مقترح !! وأي تخطيط يهدف له التعليم العالي الحكومي في بلدنا المباركة جراء فكرة القبول الالكتروني للطالبت في الجامعات الحكومية في مدينة الرياض وغيرها .

أين بناتنا الطموحات من أمالهن ومتطلباتهن !!!
أين نتيجة الجد والسهر والدرجاتالعاليات !!!
دمعات الطالبات وأحلامهن التي تدُفن بأيدي المسئولين .. من المسئول عنها ؟!
وأمنيات النابغات ومستقبلهن الذي يُحرق بقرارات غريبة .. من المسئول عنها ؟؟!
يا أهل الحوار الوطني ويا مؤسسة موهبة
بالله عليكم من يوقف هذا الفشل ؟!!
إنه إلزام إما بالإبتعاث ومن يطيقه لبناته , أو التسجيل بالجامعات الأهلية فاحشة الغلاء
أو الرضا بأي اختيار يُفرض .
لتموت الطامحات بهمومهن ونعود من جديد لنفكر في نسبة العاطلات والفاشلات ومن لا يستطعن أن يقدن البلد بعزيمة وأمل .
إنه تقيد لحرية الفتاة السعودية الطموحة ، وشد على أركانها بقسوة لا تطاق.
فإلى من ينادي بحقوق ؟
أين مكانك وأختك وابنتك تشتكي من عشوائية الاختيار في التخصص الأكاديمي لها بعد أن عانت اثني عشر سنة من عمرها لتسعد وترتاح في ميولها وإشراقتها .
إننا نمقت دائما السلطوية والتجبر ، ونؤمن بالديناميكي والإستراتيجية الراقية وبرسمه ريشه نعود أدراجنا للقمع وتسلط الكبار على من !! على بناتنا ومستقبلهن الذي هو مستقبل بلدنا الكريم .
أفكر في ذات الثامنة عشر عام وقد أولعت بالتجارب والأدوية تطمح أن تكون صيدلانية بكل جدارة بأبحاثها وحماسها وقد تحملت ألم الأم وشظف العيش ،وسعدت بثمان وتسعون بالمائة وأعشار في معدلها التراكمي العام ، وهي تشاهد حلمها بالصيدلة يتلاشى بعد أن أُجبرت باختيار ثلاثين تخصص .
وأضاف لها الموقع الالكتروني عدد كبير لتبلغ 95 رغبة .
ماهذا الهراء ؟!!!
أومن تحمل في عقلها ثلاثون رغبة تستطيع النبوغ فيها ؟؟؟
وهل تسمى رغبة من لدية خمس وتسعون تخصص .
وأخرى وأخرى
أكف تضرب راحتها بعض حسرة على هم راح خلف الأحلام
أقل الأمر أجعلوا لصاحبات المعدلات القوية حق في الاختيار ...
إن كنتم تزعمون بأن حرية إختيار التخصص من أعظم أسباب النجاح
اجعلوا لها رأى .. حتى ولو فى تخصص ستنجز فيه وستساهم فى دفع عجلة بلادنا للرقي
كيف سيكون الإنجاز لمن هوى فى أمر لم يهواه ؟
كيف سنحصد الثمار من فلذات أكبادنا المتميزات والموهوبات
ونحن نرغمهن بعشوائية وقرعة الحاسب ؟
الأمر خطير .. جد خطير ..
فمن يدرك أهميته ..