ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

فضل ذكر الله

قد ذكرابن القيم بكتابه الوابل الصيب من الكلم الطيب مائة فائده قد نذكر اليوم عشرون فائده وبقي الفوئد في العدد القادم وهي كتالي

1=انه يطردالشيطان ويقمعه ويكسره.
2=انه يرضي الرحمن عز وجل.
3=انه يزيل الهم والغم عن القلب .
4=انه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط.
5=انه يقوي القلب والبدن.
6=انه يجلب الرزق.
7=انه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة .
8=انه ينور الوجه والقلب.
9=انه يورثه المحبة التي هي روح الاسلام وقطب رحى الدين ومد ار السعادة والنجاة وقد جعل الله
لكل شي سببا وجعل سبب
10= انه يورثه المراقبة حتى يدخله في باب الاحسان كمالا سبيل للقاعد الى الوصول الى البيت
11= انه يروثه الانابة وهي الرجوع الى الله عز وجل فمتى اكثر الرجوع اليه بذكره اورثه ذلك رجوعه
بقلبه اليه في كل احواله ,فيبقى الله عز وجل مفزعه وملجاه ,ملاذه ,وقبله قلبه ومهربه عند النوازل
والبلايا.
12=انه يورثه القرب منه ,فعلى قدر ذكره الله عزه وجل يكون قربه منه,وعلى قدر غفلته يكون بعده
منه.
13=انه يفتح له بابا عظيما من ابواب المعرفة وكلما اكثر من الذاكر ازداد من المرفة
14= انه يورثه الهيبة لربه عز وجل واجلاله لشدة استيلاته على قلبه وحضوره مع الله تعالى بخلاف
الغافل فإن حجاب الهيبة رقيق في قلبه
15= انه يورثه ذكر الله تعالى له كما قال تعالى فاذكروني اذكركم ) ولم لم يكن في الذكر إلا هذه وحدها
لكفى بها فضلا وشرقا وقال صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه تبارك وتعالى (من ذكرني في نفسه ذكرته
في نفسي ومن ذكرني في ملأ خير منهم )
16=انه يورث حياة القلب وسمعت شيخ الاسلام ابن تيميه قدس الله تعالى روحه يقول :الذكر للقلب مثل الماء للسمك ,فكيف يكون حال السمك اذا فارق الماء.
17=انه قوت القلب والروح,فاذا فقده العبد صار بمنزلة الجسم اذا حيل بينه وبين قوته.
وحضرت شيخ الاسلام ابن تيميه مرة صلى الفجر ,ثم جلس يذكر الله تعالى الى قريب من
انتصاف النهار ,ثم التفت الي وقال :هذه غدوتي ,ولو لم اتعد الغداء سقطت قوتي ,او كلاما قريبامن هذا وقال لي مرة :لاترك الذكر الا بنية اجمام نفسي واراحتها لاستعد بتلك الراحة لذكر اخر , او كلاماهذا معناه.
18=انه يورث جلاء القلب من صداه كما تقدم في الحديث وكل شي له صدا وصدا القلب والهوى وجلاؤه الذكر والتوبه والاستغفار .
19=انه يحط الخطاياويذهبها فانه من اعظم الحسنات والحسنات يذهبن السيئات.
20=انه يزيل الوحشه بين العبد بين ربه تبارك وتعالى فان الغافل بينه وبين الله عزوجل وحشه لاتزول الا بالكر.