ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ - يبيا .. بين ثورتين ، واستعمارين !

ليبيا .. بين ثورتين ، واستعمارين ! ..
بسم الله الرحمن الرحيم

(1)
هنا دولة القبائل ، والنفط ، والصحراء .. والعائلة الحاكمة المستحوذة على كل شيئ
هنا ليبيا .. دولة مطلة على الخليج الابيض المتوسط !

(2)
تتخذ ليبيا موقعا استراتيجيا
يحدها من الشرق : الثورة المصرية
يحدها من الغرب : الثورة التونسية
يحدها من الاسفل : الثروة النفطية

وقبل زمن قريب
كانت – كل البلاد العربية -
يمثل فيها الحاكم : الجهات الاربع .

(3)
اما ان يبيد القذافي شعبه ، ويسومهم سوء العذاب
او يتدخل الغرب باسم الاكاذيب المعهودة ( حرية – انسانية – حماية – الخ .. ) ، ومن اجل الاهداف المعتادة ( نفط – نفط – نفط – الخ .. )
أمران احلاهما .. سُمٌ !

بقاء الغرب استعمار
وبقاء القذافي استعمار ايضا !

ويبقى الامل .. هل يمكن استعمار شعبٍ ثائرٍ على استعمار ؟!

(4)
اكبر الخاسرين من الثورات العربية هما : فرنسا وامريكا
حيث فقدت فرنسا زين عابدينها ، وخسرت امريكا عبدها المبارك !

ومضة : اكبر المتحمسين للتدخل في ليبيا .. هما فرنسا وامريكا !

(5)
اتعجب ممن يلومون الحكام العرب على عدم تدخلهم في ليبيا
واسأل هؤلاء – باسمي وباسم الحكام العرب ! – تحت اي ذريعة تريدون منهم التدخل ؟!
تحرير الشعوب ؟! – تحقيق ارادتها ؟! – ارساء العدل ؟! – اسقاط الطعاة ؟!

(6)
بوعزيزي – بائع خضار – اصبح باحراق نفسه مُلهم الثورات العربية
القذافي – بائع كلام – اصبح باحراق شعبه مُلهم الحكومات العربية

(7)
مَن منهم لا ينظر الى المرآة فيرى وجه القذافي ؟! – وإن اختلفت تصفيفات الشعر ! -

ومَن منهم لم يقر أخذ الحكمة من افواه المجانين ؟!
لذا ينصت جيدا لخطابات القذافي ، ويتابع افعاله بشغف

ومَن منهم لا يتشبث بأمل انتصار الظلم واستمراره على يدي القذافي ؟!
.. كأملهم – وامل ابليس – بالجنة ! ..

وتصاعد الدعوات
” اللهم انصر القذافي “
من ابواب القصور المغلقة
الى ابواب السماء
.. المغلقة !