ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ (https://fashion.azyya.com/index.php)
-   قصص و روايات (https://fashion.azyya.com/81)
-   -   تحرر من قيودك : و فكر بساطه (https://fashion.azyya.com/244699.html)

الكحلاء 05-10-2011 01:48 PM

تحرر من قيودك : و فكر بساطه
 
بسم الله الرحمن الرحيم ,, السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,, :)



أحد سجناء لويس الرابع عشر المحكوك عليه بالاعدام ومسجون في جناح قلعة مطلة على جبل ....
هذا السجين لم يبقى على موعد اعدامه سوى ليلة واحدة ...
ويروى عن لويس السابع عشر ابتكارة لحيل وتصرفات غريبة
وفي تلك الليلة فوجيء السجين وهو في أشد حالات اليأس باب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له أعرف أن موعد اعدامك غدا لكني سأعطيك فرصة اذا نجحت في استغلالها فبامكانك أن تنجوا ....

هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسة ان تمكنت من العثور عليه يمكنك عن طريقه الخروج
وإن لم تتمكن فستعدم ..




أرجوا أن تكون محظوظا بما فيه الكفاية لتعرف هذا المخرج ..وبعد أخذ ورد تأكد السجين من جدية الامبراطور ،غادر الحراس الزنزانة مع الأمبراطور بعد أن فكوا سلاسله وتركوا السجين حتى لا يضيع عليه الوقت

جلس السجين مذهولا فهو يعرف أن الامبراطور صادق ويعرف عن لجوء مثل هذه الابتكارات في قضايا وحالات مماثلة ولما لم يكن لديه خيار قر أنه لن يخسر من المحاولة .... وبدأت المحاولات وبدأ يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوي على عدة غرف وزوايا

ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحة مغطاة بسجادة بالية على الأرض وما أن فتحها حتى وجدها تؤدي الى سلم ينزل الى سرداب سفلي ويليه درج آخر يصعد مرة أخرى وبعده درج آخر يؤدي الى درج آخر وظل يصعد ثم يصعد الى أن بدأ يحس بتسل نسيم الهواء، الى أن وجد نفسه في الخارج مما بث في نفسه الأمل ولكن الدرج لم ينتهي الا أن وصل الى برج القلعة الشاهق والأرض لا يكاد يراها وبقي حائرا لفترة طويلة فلم يجد أن هناك أي فرصة ليستفيد منها للهرب وعاد أدراجه حزينا منهكا والقى نفسه في أول بقعة يصل اليها في جناحه حائرا لكنه واثق أن الامبراطور لا يخدعه وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ويضرب بقدمه الحائط غاضبا وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح ..... فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالامكان تحريكه وما أن ازاحه وإذا به يجد سردابا ضيقا لا يكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر بدأ يسمع صوت خرير مياه وأحس بالأمل لعلمه أن القلعة تطل على نهر بل وجد نافذة مغلفة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها .

استمرت محاولاته بالزحف الى أن وجد في النهاية هذا السرداب ينتهي بنهاية ميته مغلقة وعاد يختبر كل حجر وبقعة فيه ربما كان فيه مفتاح حجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت سدى والليل يمضي واستمر يحاول ويفتش ... وفي كل مرة يكتشف أملا جديدا ...فمرة ينتهي الى نافذة حديدية ومرة الى سرداب طويل ذو تعرجات لا نهاية لها ليجد السرداب اعاده لنفس الزنزانة

وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر تلوح له مرة من هنا ومرة من هناك وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل وتزيد من تحطمه.

وأخيرا انقضت ليلة السجين كلها ولاح من خلال النافذة الشمس تطلع وهو ملقى على أرضية السجن في غاية الانهاك محطم الأمل من محاولاته اليائسة وأيقن أن مهلته انتهت وأنه فشل في استغلال الفرصة وجد وجه الأمبراطور يطل عليه من الباب ويقول له ... أراك لا زلت هنا ...!

قال السجين كنت أتوقع أنك صادق معي أيها الامبراطور ...قال له الأمبراطور ...لقد كنت صادقا ...سأله السجين ...لم أترك بقعة في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي ؟

قال له الأمبراطور لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وليس مغلق

فدو أزياء 05-10-2011 10:09 PM

رد: تحرر من قيودك : و فكر بساطه
 
https://up.9ll9.com/out.php/i8438_965...eerMahmoud.gif

الكحلاء 05-15-2011 03:41 PM

رد: تحرر من قيودك : و فكر بساطه
 
تسلمين ع المرور ,,

الفراشة الحرة 05-24-2011 06:42 PM

رد: تحرر من قيودك : و فكر بساطه
 
لقد فكرت في ذلك ايضا......ميرسي كتير على القصة

الكحلاء 05-29-2011 11:34 AM

رد: تحرر من قيودك : و فكر بساطه
 
مشكؤوره ع المرور


الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 04:11 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.


Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0