ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

حبك يامصر كذهب ترتديه امرأة سوداء
لم يفهمه ابناؤكى وأختلط عندهم النار بالماء
رأيت فيكى الجبال تطير الى السماء
رأيت فيكى عيون البسطاء لم تجف من البكاء
رايت فيكى اذون المسئولين لأبنائك صماء
رأيت فيكى شبابكى ضحوا لحبك بالدماء
حبك يا مصر
شاهدتى حبى لكى بعيون عمياء فأنكرتيه
ولعبت رياح الحب بقلبك لأبنائكى فأخفيتيه
وتوسلت اليكى ان تصفحى عنى فا ستكبرتيه
وتظاهرتى يا أمى بالصمود امام ما أنا مبديه
اضنيتينى بحبكى ولم تخبرينى كيف اشفيه
كنت ارى فى عيونكى الحزن على مما انا فيه
وصمتكى على الفساد على ترابك الذى بدموعى ارويه
تهتكت خلايا قلبى ولم اعرف منكى كيف اشفيه
وتطفئى غضبى بأن المسئول هو ابنك وعلى افديه
لانه مصرى ابنكى ولايجب على للاخ باللوم ارميه
ولكن ياأمى اجوع انا وهوبالطعام يملىء فيه
اهذا هو العدل الذى بين ابناؤك لنا ترتضيه
اهذه هى الامومه يامصر تقتلى ابنا والاخر تداويه
يموت ابنا جوعا ويموت الاخر لانكى بالغتى ان تشبعيه
وها انا شمتان فيكى لانك فقدتى من الابناء ما تمتلكيه
فاحرصى على العدل بين الابناء ولكن فاقد الشىء لايعطيه
حبك يامصر
قلبكى على الفقراء اشد من صلابة الصخور
ورياحكى هوجاء اعلى من عواصف البحور
وفؤادكى مظلم علينا احلك من ظلمة القبور
اعيش فيكى ميتا بظلم ابناؤكى وبسبب حبك مقهور
وعزائى انكى امى احترمها ولكرامتها وعزها اثور
ومهما طال الليل على الظلم فلابد للنهار الظهور
كنت اخشى ان اموت ولا ارى العدل عليكى منصور
وأتيه فى ظلمات القهر و فى ترابكى العزيز مقبور
حبكى يامصر
وكعهدى بكى اشعلتى عليهم نار الحرب بكبرياء
بعد ان امهلتى الفاسدين كثيرا ولم يفهموكى بغباء
كانوا يظنون انكى ام صغيرة كدمية لصغار بلهاء
ولم يدركوا انكى تعدى شباب اعلنوا لنصركى الفداء
وتجمعوا فى الميدان يتضرعوا ويدعوا رب السماء
ان ينكشف عن سماؤكى الظلم وترتفع رايتكى علياء