ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ - شبه تحليل زواج المتعه و الرد عليها

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم
موضوعنا اليوم: زواج المتعة

قد تكلم الكثير في هذا الموضوع وبينوا حرمته بالأدلة فلن آتي بشيء جديد عليكم الا بعض الاضافات حتى نتعلم أكثر كيفية الرد على هؤلاء.

الشبهه اسمعوها على لسان المعمم
https://www.youtube.com/watch?v=MHUoGy0Rkbk

زواج المتعة أو المؤقت عند الشيعة.
كما قلت سابقا أن القوم يستدلون على شبههم من كتبنا. ودليلهم في زواج المتعة:

قال تعالى: وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (24) النساء.

أما الأحاديث التي تحرم وتجوز المتعة:
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ عَنْ الْحَسَنِ وَعَبْدِ اللَّهِ ابْنَيْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِمَا أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
قِيلَ لَهُ إِنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ لَا يَرَى بِمُتْعَةِ النِّسَاءِ بَأْسًا فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْهَا يَوْمَ خَيْبَرَ وَعَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْإِنْسِيَّةِ. البخاري.

و حَدَّثَنَا الْحَسَنُ الْحُلْوَانِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ قَالَ عَطَاءٌ
قَدِمَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مُعْتَمِرًا فَجِئْنَاهُ فِي مَنْزِلِهِ فَسَأَلَهُ الْقَوْمُ عَنْ أَشْيَاءَ ثُمَّ ذَكَرُوا الْمُتْعَةَ فَقَالَ نَعَمْ اسْتَمْتَعْنَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ.
وأحاديث كثيرة في هذا الباب.

أما كلامهم بأن عمر بن الخطاب هو الذي حرمها، فالرد بسيط عليهم: عمر رضي الله عنه قد أكد حرمتها، لأنه كما تعرفون أن هناك من سمع بجواز المتعة ولم يسمع بتحريمها، فخطب عمر رضي الله عنه بذلك ليعلم كل الناس ويوصلون خطبته لكل الأمصار.

لو تأملنا الأحاديث فنجد منها ما يجوز ومنها ما يحرم.
فعلى ماذا يدل؟
إنه يدل على الناسخ والمنسوخ.
الأحاديث المذكورة مصدرها البخاري ومسلم وكل كتب الحديث عند أهل السنة، وفي نفس المصدر نجد التحليل والتحريم كما في القرآن.
فكيف سنتعامل مع النصوص؟
هل الخمر حرام أم حلال؟
قالوا حرام، ولا يختلف فيه اثنان على حرمته.
ماهو دليلكم؟ قالوا القران: إنما الخمر والميسر.... الآية.
قلت لهم: لكن توجد آية: قال تعالى: (ولا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى). يعني أثناء الصلاة لا تكن شاربا للخمر.
قلت لهم: لكم خيارين لا ثالث لهما: إما تقولوا بأن الخمر جائز شربه وإما تعترفون بحرمة المتعة.
لا جواب.

سؤال آخر: ما هو حد الزنا عندكم؟ قالوا: نفس الحكم عندكم.
سألتهم: وكيف ستعرف بأن هذا أو هذه يزني؟
قالوا الزنا معروف.
سألتهم عن شروط المتعة فقالوا: الايجاب والقبول والمهر والولي فيه خلاف.
قلت لهم: والزنا كذلك فيه إيجاب وقبول ومهر. وهل توجد إمراة تجامعها بدون قبولها؟ والا كان اغتصابا.

تصور أنك في يوم دخلت بيتك وجدت اختك/ابنتك بين احضان رجل غريب، فكيف ستعرف أنهما يزنيان او يتمتعان؟
فلو صرخت عنهما سترد عليك اختك/ابنتك بانهما يستمتعان.
ستغضب من جديد ويعلو صوتك، لكنها ستقل لك يا أخي/ يا ابتاه ألم تقل لنا بأن المتعة جائزة ولم يحرمها الا عمر، وعمر ليس له الحق في التحليل أو التحريم؟
فلماذا تمنعني يا أبتاه؟ وبأي حق تمنعني؟ سأشتكيك للسيد يا أبتاه لو تمنعني بعرض جسدي لمن هب ودب....
ولماذا انت غاضب يا أبتاه؟ ألا تعرف بأن بالمتعة ممكن أساعدك في مصروف البيت والايجار....
عندها ستخفظ رأسك حياء أم......
والسؤال المطروح عليهم: ما الفرق بين الزنا والمتعة؟

(((لا انتظر جواب انما اعرض ذالك لتوضيح لاهل السنه ليعلموا الحق )))

منقول بتصرف