ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

عزف ولكن .. من نوع آاخر

عندما نعزف أاعذب الألحان .. وأارقها
لكن بصمت ...

هي أالحان على قيثار الحب تُعزف في دواخلنا بكل هدوء
ودفء .. نلقى الحبيب ,, فتأابى الشفاه أن تُخبره بما يجول !!
حياءا ... وربما خوفا .. أاو كبرياء !!
ويبقى ذلك العزف جميلا .. رقيقا ..
ذو ضجة كبيره .. ولكن فقط // في قلوبنا !!

هي أالحان أارق مشاعر نحملها تجاه أاعز الناس
" آاباء .. أاخوه .. أاصدقاء .. أاحباء "
لكننا لا نُمتٍعُهُ بأعزوفتنا تلك .. ولا نُطربهُ بعذوبة المشاعر ..
خجلا .. كبرياءا .. أاو لأننا لم ندرك قيمة إشهار ذاك العزف بعد !!

كذلك أالحان أاحاسيس عِشناها تحت ضوء إستبداد شهده
ويشهده العالم الآن !!
معركة نشبت في دواخلنا ,, ونار أُشعلت .. فعزفنا نغمة الغضب
والسخط .. لكن بصمت !!
أُعزرفتنا تلك .. كانت لتصبح أاقوى من كل سلاح لو شدونا بها !!
كلنا نفضل العزف بصمت ... كما دائما !!

ولألحان الدموع نصيب من صمتنا !!
على كمان الألم نعزف دموعنا ألحانا صاخبه لنُطرب الدواخل
ألما والقلب حُزنا !!
وتأابى الشفاه ان تشكو مطر تلك الدموع بحجة أان الشكوى ضعف !!
والطقس في دواخلنا " مشمس "

أاعزوفة الفرح .. تبعثُ أالحانا من العمق فتُرقصنا طربا
نتمايل بهدوء .. حتى لا يحس الآخرون بنا
في مصطلحاتنا المتداوله " العين حق " !!

هي أالحان من بين غيرها .. نعزِفُها بكل رُقي وإابداع ...
هي أُعزوفات لا يُتقنها إلا فنان
ف في داخل كل مِنّا فنان:

ويبقى سؤالي ....
لماذا نعزِفُ ألحانناا " الجميله " وأاحيانا " الحزينه " تِلك بصمت ؟!