ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

https://photos.azyya.com/store/up2/081202112408L3nY.gif

عزيزتي ..

ها قد انتهينا
فلن أقف مرة أخرى عند النقطة التي أنتظر فيها عودتكِ في كل مرّةٍ فيها ترحلين
فلا سبيل لأن نلتقِ مجدداً بعد اليوم
فقد بدأت تدوين شريط ذكرياتي معكِ
لأنكِ أصبحتِ الآن جزءاً كبيراً من الماضي الذي لن يعود

كنت بكِ ومعكِ أشعر بالآمان ..
ولم أذكر أن تسلل الخوف واليأس إليّ وأنتِ معي
فقد كنت استمد قوتي من تواجدكِ بجانبي
وما كان بيننا أقوى من أيّ شيءٍ في الوجود
وكان مايربطنا لغزاً محيـّراً لمن حولنا
ولم يحدث أن افترقنا يوماً
بل أننـّا كنـّا نسمع بـ ( الفراق ) في قصص غيرنا
وكان أبعد مايكون عن حياتنا
وكنـّا نعيش حياةً نحسد عليها

إلى أن بدأ مسلسل رحيلكِ المتكرر !!
وتوترت العلاقة المتينة التي كانت تربطنا
وكأنّ عيناً أصابتنا
ولكن على الرغم من ذلك .. كنت أنا من يجد لكِ الأعذار
حتى نعود من جديد
ولكن لم أجد منكِ أدنى تقدير
وبدأت أشعر بأنـّكِ لم تعودي حريصةً على تواجدي في حياتكِ
فلقد جاملتكِ كثيراً على حساب نفسي
من أجل أن أحافظ على الحب الذي كان بيننا
والذي رغم السنين الطوال .. بات - للأسف - من جانبٍ واحد

ومالم أتوقعه أبداً أن أسمع منكِ تلك الكلمات
والتي لم أكن أبداً بحاجةٍ إلى سماعها
وكانت القشّة التي قصمت ظهر البعير
وقطعت آخر حبال الوصل التي كانت بيننا
فأنا لم أدخل حياتكِ بالقوّة إن كنتِ تذكرين
ولكن لم أثق بشيءٍ كثقتي في حبي الكبير لكِ

ولكن كل ذلك انتهى
وكان هذا الوداع .. هو الوداع الأخير ..!!!

https://photos.azyya.com/store/up2/081202112409hqku.gif