|
من اروع القصص التي تحمل العبر
https://idata.over-blog.com/3/97/86/24/2/bismi-allah.gif منقولفي إحدى المستشفيات كان هناك مريضان هرمان في غرفة واحدة , كلهما يشكو مرضاَ عضالاَ , و كان أحدهما مسموحا له بالجلوس في سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة , أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياَ على ظهره طوال الوقت و في كل يوم بعد العصر كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب و ينظر مع النافذة و يصف لصاحبه العالم الخارجي , و كان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول فروحه تحلق و طاقته تزداد عندما يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج , في الحديقة بحيرة جميلة , و الأولاد قد صنعوا زوارق مختلفة و أخذوا يلعبون فيها داخل الماء و هناك رجل يؤجر المراكب الصغيرة للناس ليبحروا بواسطتها و العشاق يتهامسون حول البحيرة و هناك من يجلس في ظلال الأشجار و بجانب الزهور ذات الألوان المشرقة , و منظر السماء البديع يسر الناظرين , و كان الآخر يغمض عينيه متصوراَ تلك المشاهد , و مرت الأيام و كل منهما سعيد بصاحبه , و في أحد الأيام وجدت الممرضة المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه , و لم يعلم الآخر بوفاته إلا عندما سمع الممرضة تطلب المساعدة , فحزن على صاحبه أشد الحزن , و عندما وجد الفرصة المناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة فنفذت طلبه , و حينما تحامل عل نفسه ليرى ما وراء النافذة كانت المفاجأة ! https://files.fatakat.com/2010/1/1264320266.gif حيث لم ير امامه إلا جداراَ أصم من جدران المستشفى !! .. نادى الممرضة و حكى لها ما كان من أمر ذلك الرجل بعدما تأكد من أن النافذة هي ذاتها فازداد تعجبها و هي تقول : لقد كان المريض أعمى !! (( تذكر أن الناس في الغالب قد ينسون ما تقول و ما تفعل و لكنهم لا ينسون أبداَ الشعور الطيب الذي أصابهم من قبلك )) * توماس أديسون كان يسمى في مدرسته بالمغفل و كان مدير المدرسة كثيراَ ما يحدثه بأنه لن يستطيع تحقيق النجاح على أي مستوى ! هذا ما اخترته لكم من كتاب موعد مع الحياة تأليف الكاتب د . خالد بن صالح المنيف https://up.arab-x.com/Mar10/bCR77835.gif |
رد: من اروع القصص التي تحمل العير
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك بصراحه كاتب رائع ماءشاءالله
عليه خالدالمنيف ودكتور نفسي بنفس الوقت |
رد: من اروع القصص التي تحمل العير
بارك الله فيك
|
رد: من اروع القصص التي تحمل العبر
تسلمين يا فلة |
رد: من اروع القصص التي تحمل العبر
وفقك الله
|
رد: من اروع القصص التي تحمل العبر
|
رد: من اروع القصص التي تحمل العبر
انت اكثر حبيبتي
|
رد: من اروع القصص التي تحمل العبر
|
رد: من اروع القصص التي تحمل العبر
|
رد: من اروع القصص التي تحمل العبر
هذه القصة حقيقية سمعتها يوما من الشيخ محمود المصرى كانت فتاة تعمل فى منزل رجل فى الشرطة وزوجته وابنائه وكانت زوجته تعاملها معاملة سيئة والبنت عاشت على امل ان ياتى اخيها المسافر لاحدى الدول العربية ويأخذها من هذا البيت وتعيش مع اهلها مرة اخرى لكن لم تأتى الرياح بما تشتهى السفن لم تذهب هذه الفتاه الى بيت اهلها الذى كان فى الارياف الا مرتين مرة فى دفن ابيها والمرة الاخرى عندما عاد اخيها المسافر جسد بلا روح ليدفن فى بلده وضاع حلم هذه الفتاه واستمرت فى العمل داخل المنزل التى به لكن كل يوم يزداد البطش والتعذيب حتى بدأ يضعف بصرها ولا تستطيع حتى رؤية ما تشتريه من طلبات لسيدتها وزداد التعذيب حتى فقدت بصرها تماما فطردتها صاحبة البيت وتركتها للشارع حتى راها اصحاب القلوب الرحيمة وارسلوها الى دار رعاية المكفوفين لكن جاء وقت انتقام السماء وعقوبة الله فى الدنيا عندما تزوج ابن صاحبة البيت انجب طفلا واكتشفوا بعد ولادته بفترة قصيرة انه ضرير وعندما علموا ذلك اصابهم الجنون لكن تقبلوا قضاء الله وجاء موعد ولادة طفلا اخر فكان المولود بنت وقاموا بالكشف على عيناها فكانت البنت سليمة وترى جيدا وبعد مرور ستة اشهر اصيبت البنت بالعمى دون سببا واضحا فكانت صدمة كبيرة لهم ففكرت السيدة ماليا ثم قالت لا هذه ليست صدفة اكيد هذا ذنب الفتاة التى افقدناها بصرها وظلت السيدة تبحث عنها فى كل مكان حتى قال لها الناس انها فى دار للمكفوفين وعندما وجدتها قالت لها السيدة الم تتذكرينى ان كنت سيدتك فبكت الفتاه وقالت لها اه اه انتى انتى من عذبنى منذطفولتى انتى من لم يرحمنى انتى من اذلنى انتى من افقدنى بصرى فقالت لها السيدة سامحينى يا بنتىى انا اخذت جزائى من وعرفت الذنب الذى فعلته معك والان اطلب منكى ان تأتى معى وذهبت معها الفتاة والان تقوم سيدتها بخدمتها ورعايتها مع احفادها المكفوفين لذلك انى اقول دائما يا ابن ادم اذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فلا تنسى قدرة الله عليك
|
رد: من اروع القصص التي تحمل العبر
قولوا معى لا اله الا الله
|
رد: من اروع القصص التي تحمل العبر
جزاك الله خير الجزاء
|
رد: من اروع القصص التي تحمل العبر
|
| الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 01:28 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by
vB Optimise (Pro) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.