ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ - قصتي ارجو من الجميع قراتها ودعواتكم لي بستر

سأحكي عن قصتي التي وقعت معي في عالم الدردشه ، فهي ليست وهميه أو من الخيال محكيه ، إنها واقعيه عشتها وذقت مرارتها وأنا الآن أحبتي أسردها لكن حتى لاتقعن فيما وقعت فيه أنا، وحتى لاتذقن من نفس الكأس الذي ذقته مرا وياليتني لم أذق منه أبدا.، فمرارته لازالت بداخلي إلى يومنا هذا ،. ولكن أحبتي حتى لاتقعن في نفس الحفره التي وقعت بها.. فأني سأحكي قصتي هذه وأتمنى أن تستفيدوا منها ومن كل حرف سأكتبه لكن ، وتأخذوا العظة والعبره منها لامن أجل أن تقرأوها بدون فائده ومن ثم تضعوها في مهملات عقولكن ، فأنا فتاه يتيمة الأب أبلغ من العمر 21 سنه ، حدث لي ماحدث منذ شهور ، فقد أحبت شخصا حبا " أعمى" كنت أراه ملاكا ولا أرى له مثيل في حياتي ، أحبته بقلبي فقط ولم استخدم رزانة عقلي مع قلبي في حبه ، نعم غاليتي ( الحب أعمى ) كمايقال ، فقد تعرفت على هذا الشاب في أحد مواقع الدردشه ومع الأيام أحبنا بعض وبالأصح أحبته أنا وكنت أعتقد بأنه أحبني ، لم أعلم بأنه أحب مصلحته الشخصيه
فقد طلبني رقمي الخاص وبعد خوف وتردد ومع إلحاحه علي أعطيته رقمي وبعد فتره من المكالمات وليست بطويله تطورت علاقتنا إلى درجة أنه طلب صور خاصه لي ، فكنت أحبه ولم أتردد ثانيه وأعطيته ماطلب ، ولكن لم يكتفي بذلك بل أنه تجرأ إلى أن طلبني أن أقابله شخصيا ، فكرت بالأمر وبعد صراع من التفكير وافقت على طلبه ،، وعند المقابله الأولى أقنعني بالزواج وبأنه يحبني كثيرا ولايرى غيري وأنه لايستطيع العيش بدوني ، فأنا أحبه ولم يكن أمامي إلا أني صدقته وثقت به ثقة عمياء ، أعتقدت إنه إنسان ولم أكن أعلم بأنه ذئب بهيئة بشر ، وثقت به لدرجه أني أعطيته رقم أخي كي يخطبني منه كما يزعم هو ، ولم أكن أعلم بأنه سيستخدم هذا الأمر يوما من الأيام سلاحا له كي يهددني به,قدمت له تضحيات كثيره فقد بدأ هذا الشاب يستعطفني بأنه مريض بالقلب واستغل حبي له من أجل مالي ، فأنا حالتي الماديه جيده ولله الحمد ، فقد أوهمني بأنه يريد العلاج من أجل أن يشفى كي يستطيع الزواج مني ، فطلبني مالا ولم أرفض لأني أريد له العافيه ولم أكن أعلم بكذبه وخداعه لي ، ولم أعلم بأن حبه للمال أعماه عن إنسانيته ، فكان بعد كل إتصال أو مقابله يظهر لي تشاؤمه من المرض فأقدم له كل ماأملك ، فقد قمت بيع ذهبي وجميع جوالاتي من أجله وكنت أصرف عليه شهريا من خلال راتبي الشهري وأقدم له بإستمرار بطاقات الشحن بلا حدود من أجل أن يتحدث مع دكتوره الخاص عن وضعه الصحي ولكني لم أكن أعلم بأنه يستخدمه لمغازلة البنات ، فقد كنت أصدقه بكل حرف ينطق به ، وفي أحدى المرات أخبرته بأن لنا بيتا سنبيعه فرح كثيرا بهذا الأمر وقال لي : أعطني المال من أجل أن أسافر لعلاجي ولكن من لطف ربي لم تتيسر أمور البيع ، فقررت أن آخذ له قرضا بإسمي كي أساعده به ولكنأيضا بفضل الله وقدرته لم يتسهل هذا الأمر أبدا، ولم يكن أمامي إلا أني أدخل في جمعيه قدرها 30 ألف ريالا هذا كله من أجله ، فقد كان يضغط علي من كثره طلباته التي لاتعد ولاتحصى ، ولكن أراد الله أن يفضحه قبل أن أخسر أضعاف ماسبق وخسرته من أول معرفتي به ، فقد شاء الله أن يبعث لي صديقتي كي تصحيني مما أنا فيه من همجيه ، وقد كشفت من خلالها كذب وخداع هذا الإنسان بل إنه والله لايستحق أن يكون بشرا ، فهذا لايحب إلا نفسه فاكتشفت أن لديه الكثير من البنات وكل واحده منهن يوعدها بالزواج ، لم أستطع الصبر فأخبرته بكذبه وخداعه لي ولكنه أنكر ذلك وأبعد عنه جميع التهم فهو شريف كما يدعي هو ، ولكني في هذه المره وقفت له بالمرصاد كي أنهي كذبته وأكتشفت أنه يستدعي المرض ويأخذ مالي من أجل أن يرفه على نفسه وعلى أصدقاؤه ، لم يفكر يوما بأنه يأكل أموال يتامى ، كشفت كل أكاذيبه فلم يتحمل ذلك فأراد الإنتقام مني بوحشيه لا أستغربها عليه أبدا فأنا الآن أعيش تحت تهديده وسيطرته علي أما المال أو أن يفضحني بصوري أمام أخي والملأ كي أرضخ لطلبه ، فأنا خائفه أن تتطور الأمور من مال إلي شرف وفضيحة لي ولأهلي ،، ماذا أفعل كي أنقذ نفسي منه

.. والله على ماقول شهيد انثى مجروحه