تعتبر أقراص يوديد البوتاسيوم مصدراً لليود الثابت (غير المشع). إن الغدة الدرقية تحتاج إلى اليود لإنتاج هرمون الغدة الدرقية. إن وجود اليود الثابت في الجسم وبكميات مناسبة يحول دون امتصاص الغدة الدرقية لليود المشع، وتقليص خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية والذي قد ينجم عن التعرض لليود المشع.

حبوب يوديد البوتاسيوم ليست "ترياقاً من الإشعاع". وهي لا تقي من الإشعاع الخارجي أو من أي مادة أخرى مشعة إلى جانب اليود. ويمكن أن تتسبب في مضاعفات صحية لدى بعض الناس، مثل المصابين بضعف وظائف الكلى، لذا ينبغي ألا يبدأ في تناول يوديد البوتاسيوم إلا عندما تصدر توصيات صحية عمومية باتخاذ هذه الخطوة.

يتعين عليك تناول يوديد البوتاسيوم فقط عندما توصي سلطات الصحة العمومية بذلك. في حالة تعرضك للخطر أو تعرضك لليود المشع، يمكنك تناول حبوب يوديد البوتاسيوم لحماية الغدة الدرقية من امتصاص اليود المشع. وهذا قد يساعد في الحد من خطر سرطان الغدة الدرقية على المدى الطويل عند إعطائه قبل أو بعض التعرض بفترة وجيزة.

كلا، لا يتعين عليك تناول الملح الميودن لحماية نفسك من الإشعاع فمن الخطورة تناول كميات كبيرة من الملح الميودن لزيادة كمية اليود المستقر في الجسم.

إن زيادة المدخول اليومي للشخص من الملح الميودن يضر أكثر مما ينفع. ويتمثل المركب الأساسي للملح الميودن في كلوريد الصوديوم، والذي يرتبط بفرط الضغط (ارتفاع ضغط الدم) وغيره من الاضطرابات الطبية. إن محتوى اليود في الملح الميودن منخفض بدرجة لا يمكنها أن تحول دون استنشاق اليود المشع.

وفي الحقيقة فإن تناول كلوريد الصوديوم بكميات كبيرة يكون ساماً؛ حتى أن تكرار تناول كمية تماثل ملعقة طعام من الملح على مدى فترة زمنية قصيرة، قد يسبب نوعاً من التسمم.