ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ (https://fashion.azyya.com/index.php)
-   خيمة شهر رمضان (https://fashion.azyya.com/23)
-   -   هل قول سبحانك..أو...في قنوت الوتر سنة أو ان السكوت افضل؟؟ (https://fashion.azyya.com/275884.html)

كبرياء الورد 08-11-2011 02:04 AM

هل قول سبحانك..أو...في قنوت الوتر سنة أو ان السكوت افضل؟؟
 
بسم الله الرحمن الرحيم



الحمدلله رب العالمين


هل قول سبحانك..أو..في قنوت الوتر
سنة أو ان السكوت افضل؟؟




السؤال الرابع من الفتوى رقم (6983)



س4 : ترديد المؤمنين كلمات : حقا - نشهد - وأحيانا يا الله ، بعد دعاء الإمام في القنوت هل هو جائز شرعًا وهل يجوز رفع اليدين في القنوت للفجر أو الوتر ، وهل يجوز رفع اليدين والتكبير جهرًا وراء الإمام في كل تكبيرة في صلاة الجنازة وكذا في التكبيرات السبع والخمس في صلاة العيدين؟



ج4 : يشرع التأمين على الدعاء في القنوت ، وعند الثناء على الله سبحانه يكفيه السكوت وإن قال سبحانك أو سبحانه فلا بأس ، ويرفع يديه في دعاء القنوت وتكبيرات الجنازة والعيدين ، لأنه قد ورد ما يدل على ذلك .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
برئاسة ابن باز رحمه الله تعالى



ويقول الشيخ صالح المغامسي حفظه الله
الامام إذا أثنى على الله في دعاء القنوت فإن المشروع في حق المأموم أن يؤمن , لأن هذا الثناء دعاء , وحق الدعاء التأمين أما قول يالله أو سبحانك فلا أعلم ما يدل عليه في مثل هذا الموضع وإنما يقوله بعض العوام اجتهاداً منهم . انتهى



وعن الشيخ عبدالله المطلق عضو هيئة كبار العلماء يقول
تسكت ولا تقول سبحانك لأنها من التنزيه
واستدل بقوله تعالى
( وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ لَهُ مَا فِي
السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ )
إذا قلت سبحانك (بعد جمل الثناء) فإنك تنزه الله
تعالى عن صفات الكمال! فينبغي أن تسكت
ليكون ذلك إقراراوذكر أنه لاينبغي قول سبحانك إلا
إذا كان المقام يقتضي التنزيه .




يقول الشيخ مساعد الطيار :
سألني أحدهم : هل التسبيح في القرآن لا يعني إلا التنزيه؟!
وهل يصح أن نقول بعد دعاء الإمام في التراويح ؛ إذا أثنى على الله : ( سبحانك ) ؟
فقلت : إنه قد شاع عند كثيرين أن التسبيح بمعنى التنزيه ، وهذا ليس بدقيق ، بل التسبيح فيه جانبان : التنزيه والتعظيم ، ويُقدِّم أحد المعنيين على الآخر بحسب السياق .
ومن أدلة كون التسبيح تعظيمًا تفسيره في مواطن بالصلاة ، والصلاة فيها جانب التعظيم للمعبود كما هو ظاهر .



ولو تأملت قول الملائكة : ( قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك) فإنك ستجد أنه لم يقع سوء يُنزَّه الله عنه كما في قوله تعالى : ( وقالوا اتخذ الله ولدا سبحانه ) والفرق بين الموضعين ظاهر .


ومن ثَمَّ ، فجانب التعظيم في هذا السياق أظهر من جانب التنزيه ، وإن كان بعض السلف قد فسَّر التقديس بالتطهير والتعظيم أيضًا ، غير أن جانب التطهير في التقديس أولى .


وانظر أيضًا إلى قوله تعالى : ( سبحان الذي أسرى بعده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ) فأين جانب النقص المزعوم ليكون المراد بالتسبيح هاهنا التنزيه ، إن جانب التعظيم في هذا الموطن هو الأظهر ، والله أعلم .


وإذا كان في التسبيح معنى التعظيم = جاز قولنا ـ بعد ثناء الإمام على الله : ( سبحانك ) .
وهاأنذا أنقل لك بعض نصوص العلماء في كون التسبيح يعني التَّنْزيه والتعظيم :


1 ـ في قوله تعالى : (اللهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رِزَقَكْم ثمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِكُمْ هَلْ منْ شُرَكائِكْم مَن يَّفْعَلُ مِنْ ذلِكم مِّنْ شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالى عَمَّا يُشْرِكُونَ ) قال أبو عبيدة معمر بن المثنى في كتابه مجاز القرآن : (ومجاز " سبحانه " مجاز موضع التنزيه والتعظيم والتبرؤ قال الأعشى :


أقول لمّا جاءني فخرهُ ... سُبْحاَن مِن عَلْقَمة الفاخرِ
يتبرؤ من ذلك له ) .


2 ـ وفي كتاب مسألة في ( سبحان ) لنفطوية ، قال : (ومعنى « سبحان » : التنزيه ، والتعظيم ، والتكبير ، والإبعاد ) ، ثم ذكر جملة من الآيات التي ورد فيها التسبيح بمعنى التنزيه عنده ، ثم أتبعها بما يأتي : (وكل ما كان في القرآن من قوله : فسبح بحمد ربك ، و سبح اسم ربك ، فمعناه كله : نزهه ، وعظمه من غير ما وصف الله به نفسه . وقوله في سورة الرعد : ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته (5) ، أي كل ينزهه ويعظمه بأسمائه ، وأسماء الله صفات له ، وصفات الله مدح . وكل من ذكر الله باسم من أسمائه فقد أطاعه ، إذا وصفه بصفته التي رضيها لنفسه ونفى سواها عنه . وكذلك قوله في الحجر : فسبح بحمد ربك ، وقوله في سورة النمل : سبحان الله عما يشركون (6) ، أي تعظيما له ، وتنزيها عن إشراكهم به . ولست ترى ذكر سبحان (7) في سائر القرآن إلا ومعها إثبات ونفي ، فالإثبات لأسمائه التي هي صفاته ، والنفي فيما سوى ذلك ، فتأمله تجده في سائر القرآن . كذلك قوله : ويجعلون لله البنات سبحانه (8) ، وقوله : سبحان الذي أسرى بعبده ، أي تنزيها له ، وتعظيما عن قول المكذبين بأنبائه على ألسنة أنبيائه ) .


3 ـ في قوله تعالى : (سبح اسم ربك الأعلى) ، قال ابن تيمية ( ت : 728) : ، قال (والأمر بتسبيحه يقتضي ـ أيضًا ـ تنزيهه عن كل عيب وسوء وإثبات صفات الكمال له، فإن التسبيح يقتضي التنزيه والتعظيم، والتعظيم يستلزم إثبات المحامد التي يحمد عليها . فيقتضي ذلك تنزيهه، وتحميده، وتكبيره، وتوحيده ) الفتاوى 16: 125 .


4 ـ في قوله تعالى : (ألم تر أن الله يسبح له من في السموات ومن في الأرض) قال ابن جزي : ( الرؤية هنا بمعنى العلم والتسبيح التنزيه والتعظيم ) .


5 ـ وفي قوله تعالى : (يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا (107) وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا) قال الطاهر بن عاشور : (وعطفت ** ويقولون سبحان ربنا } على ** يخرون } للإشارة إلى أنهم يجمعون بين الفعل الدال على الخضوع والقول الدال على التنزيه والتعظيم ) .
والله أعلم .


الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 11:08 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.


Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0