ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

https://www.qurancomplex.org/b2.gif سورة الطارق https://www.qurancomplex.org/b1.gif

https://www.qurancomplex.org/b2.gif وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1)وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2)النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3)إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4) https://www.qurancomplex.org/b1.gif
أقسم الله سبحانه بالسماء والنجم الذي يطرق ليلا وما أدراك ما عِظَمُ هذا النجم؟ هو النجم المضيء المتوهِّج. ما كل نفس إلا أوكل بها مَلَك رقيب يحفظ عليها أعمالها لتحاسب عليها يوم القيامة.

https://www.qurancomplex.org/b2.gif فَلْيَنْظُرِ الإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5)خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6)يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7)إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) https://www.qurancomplex.org/b1.gif
فلينظر الإنسان المنكر للبعث مِمَّ خُلِقَ؟ ليعلم أن إعادة خلق الإنسان ليست أصعب من خلقه أوّلا خلق من منيٍّ منصبٍّ بسرعة في الرحم, يخرج من بين صلب الرجل وصدر المرأة. إن الذي خلق الإنسان من هذا الماء لَقادر على رجعه إلى الحياة بعد الموت.

https://www.qurancomplex.org/b2.gif يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9)فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلا نَاصِرٍ (10) https://www.qurancomplex.org/b1.gif
يوم تُخْتَبر السرائر فيما أخفته, ويُمَيَّز الصالح منها من الفاسد, فما للإنسان من قوة يدفع بها عن نفسه, وما له من ناصر يدفع عنه عذاب الله.

https://www.qurancomplex.org/b2.gif وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11)وَالأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12)إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13)وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) https://www.qurancomplex.org/b1.gif
والسماء ذات المطر المتكرر, والأرض ذات التشقق بما يتخللها من نبات, إن القرآن لقول فصل بَيْنَ الحق والباطل, وما هو بالهزل. ولا يجوز للمخلوق أن يقسم بغير الله, وإلا فقد أشرك.

https://www.qurancomplex.org/b2.gif إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15)وَأَكِيدُ كَيْدًا (16)فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17) https://www.qurancomplex.org/b1.gif
إن المكذبين للرسول صلى الله عليه وسلم, وللقرآن, يكيدون ويدبرون؛ ليدفعوا بكيدهم الحق ويؤيدوا الباطل, وأكيد كيدًا لإظهار الحق, ولو كره الكافرون, فلا تستعجل لهم -أيها الرسول- بطلب إنزال العقاب بهم, بل أمهلهم وأنظرهم قليلا ولا تستعجل لهم, وسترى ما يحلُّ بهم من العذاب والنكال والعقوبة والهلاك.