ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

https://jamaluk.hawaaworld.com/upload...63d9f3f5f9.jpg

قالت بأنها صدفة...أقسمت بأنها صدفة..من هذا ومن أين أتى...ومن ثم تسائلت لماذا تعلقت بهذه الصدفة!!

هي بقيت محتفظة بتلك الصدفة، هو لم يأبه لربما في مسيرة حياته قد قابل العديد من تلك الصُدف، لم تكن متأكده لكن شيئا ما بداخلها يخبرها بذلك..

قالت بأنها لم تُبهر به من نظره ولا من كلمه، فهي صدفة لم تتم بها غير تبادل بضع من الكلمات وابتسامتين واحده عند إلقاء السلام والثانية عند الذهاب ..لكن هناك شيء كان بقول لها "هذا مختلف عن غيره" لكن كيف ولماذا وما هو الاختلاف؟

وفي باطن أوهامها كان يجري حوار بينها وبينه..

هي: غريب لما إنجذبت له بالرغم من وجود العديد في حياتي منهم من يريد نظرة وآخر لو كلمة

هو: من هذه دعوني أتأكد من تكون ومن هي والأهم مكونات أخلاقها دعوني اخضعها لإمتحانات فإذا نجحت نالت إحترامي وإذا فشلت..فهو القدر

هي: لا صدقوني أنا متأكده أنه مختلف عن كل من قابلته..نعم انا سعيدة وأثق به كأني قابلته من قبل أو كأنه من
اعز اصدقائي

هو: الثقة!!صعب أن أحكم عليها دون أن أتأكد

هي: ليس لدي مانع أن أخوض أي إختبار فأنا لطالما كنت الأذكى

هو: لا ليس الآن أنا مشغول لماذا لا تبادر هي

هي: أمعقول ان يكون من اؤلئك الذين يكابرون ويتكابرون لينفذ صبر الأخر ليقول كفى!!

وفي كل حوار منسوج من خيوط الوهم كانت تخلق له الأعذار، فإذا تجادلا كانت تقف معه وإذا تطاول عليها بالكلمات محت الأحرف القبيحة وأبقت الجميلة منها والتي تريد سماعها.. وبقيت على هذا الحال لحين من أتى وقال لها: هذا وهم

هي كانت تعلم أنها تعيش بالوهم لكنها كانت تأبى أن تسمع تلك الكلمة خصوصا من الأشخاص الذين يحبونها ويريدون مصلحتها، لأنها كانت تخاف أن تدرك وهمها وتنساه، وفي ذات يوم راودتها أفكارها أن تعيد النظر في هذه الصدفة، لكن كلما أرادت التذكر والدخول بالتفاصيل كانت مخيلتها تحملها لذاك الحوار الذي كان يدخلها لعالم غريب عالم لا تستطيع فهمه عالم واهم مليء بالاوهام، لكن هذه المرة كان الحوار مختلف فقد كانت تسمع نبرة أخرى ليس بصوته يقول لها: إذا الوهم قد شفق عليك وأدرك من حواراتك المُختلقه أنه لا يستحقك..فهو لا يحبك فحان الوقت أن تستيقظي من قيلولة اوهامك...