ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ (https://fashion.azyya.com/index.php)
-   منتدى اسلامي (https://fashion.azyya.com/56)
-   -   فتواك عندنا (https://fashion.azyya.com/310234.html)

حفيدة الزهراء 12-21-2011 04:16 AM

فتواك عندنا
 
السلام عليكم ورحمه الله.............

بنات انا اعرف موقع موثوق فيه لفتاوي السنه

ايه رأيكم اللي عندها مسأله محيراها في ديننا تبعت تقولي وانا انقلها الفتوي

وقسما بالله انا مش طالبه غير الاجر والثواب.........

لو عجبتكم الفكره قيموها

واذا الاداره وافقت ارجو منها ان تجعله موضوع متجدد..........

فكروا وردوا ولا تحرموني الاجر


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..............

مهجة الفؤاد 12-21-2011 10:00 AM

رد: فكره للافاده............
 
ان شاء الله اذاتجاوب معك احد نثبت الموضوع بس يليت تكتبين الموقع اذاكان لشيخ موثوق

ياسمين بري 12-21-2011 04:38 PM

رد: فكره للافاده............
 
جزاك الله الخير

وانا مع كلام اختي مهجه

نثبته ونشوف اذا لقي تفاعل

حفيدة الزهراء 12-21-2011 05:07 PM

رد: فكره للافاده............
 
ان شاء الله يلقي تفاعل

ولنا ولكم الاجر بإذن الله

حفيدة الزهراء 12-23-2011 04:14 AM

رد: فكره للافاده............
 
ايه يا حبوبات فين التفاعل؟؟؟

عطر الامل 12-23-2011 07:34 AM

رد: فكره للافاده............
 
مشكوووره في ميزان حسناتك

مهجة الفؤاد 12-23-2011 11:03 AM

رد: فكره للافاده............
 
شيخي الفاضل نحن مقبلين على نهاية السنة الميلاديه فما حكم مشاركة المسحين في البلاد الاوربيه ؟

زهرة الجزائر 12-23-2011 12:15 PM

رد: فكره للافاده............
 
و انا احمل معي المصحف دائما و الى اي مكان ذهبت له و اريد الاستفسار عن هذا

حفيدة الزهراء 12-23-2011 06:42 PM

رد: فكره للافاده............
 
بسم الله الرحمن الرحيم

بالنسبه للسؤال :عن مشاركة المسيحيين في الاحتفال بالسنه الميلاديه في الدول الاوروبيه؟




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:


فإننا مأمورون أن نعامل جميع الناس بالحسنى وأن نقول لهم حسناً، كما قال عز وجل: وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً [البقرة:83]. وقال الله تعالى: لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ [الممتحنة:8]. وثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى بالجار مطلقاً، ولهذا كان ابن عمر إذا ذبح شاته قال لأهله: أهديتم لجارنا اليهودي، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه. رواه أحمد. ومع ما تقدم فإنه لا ينبغي الخلط بين معاملتهم بالإحسان وبين التودد إليهم على حساب عقيدتنا وديننا، فإنا نعتقد أن ما هم عليه من الدين باطل، والأعياد الدينية من أبرز شعائر الدين، فكيف تستقيم مشاركتهم وتهنئتهم في ما هو من شعائر دينهم؟!! ولهذا المعنى شدد العلماء في الإنكار على المسلم الذي يهنئ الكفار بأعيادهم الدينية، فلا يحل لمسلم تهنئة أو مشاركة كافر في عيد يختص بدينه، ولا الإذن لمن له عليهم ولاية كأبنائه وزوجته بذلك، روى البيهقي بإسناد صحيح عن عبد الله بن عمرو قوله: من بنى ببلاد الأعاجم وصنع نيروزهم ومهرجانهم، وتشبه بهم حتى يموت وهو على ذلك حشر معهم. ومع هذا نقول: إذا خاف المسلم الضرر الذي لا يمكن تحمله عادة من وراء عدم تهنئتهم أو مشاركتهم، رخص له في مجاملتهم بقدر الضرورة، مع الإنكار القلبي لما هم عليه، فلن يكون هذا أعظم مما رخص للمسلم في قوله عند الإكراه المشار إليه في قوله الله تعالى: إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْأِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيم [النحل:106]. وأما عن الفرق بين مشاركة الكفار في أعيادهم الدينية وبين السلام عليهم فهو فرق شاسع جداً، ويدل على ذلك أن العلماء اتفقوا على عدم جواز تهنئة الكفار ومشاركتهم في تلك الأعياد، بينما اختلفوا في حكم ابتداء الكفار بلفظ السلام عليكم لا مجرد التحية، فلو أنه ابتدأهم بقوله: صباح الخير أو مساء الخير لم يك عليه حرج، لكن ابتداؤهم بقول: السلام عليكم هو موضوع الخلاف، فأكثر العلماء على منع الابتداء، واستدلوا بحديث: لا تبدأوا اليهود والنصارى بالسلام. رواه مسلم. وذهب جمع من السلف إلى جواز ذلك، وقد فعله ابن مسعود وأبو أمامة وأبو الدرداء وعمر بن عبد العزيز، وهذه الأقوال مروية عنهم في المصنف لابن أبي شيبة وغيره، وقد سئل الأوزاعي عن مسلم مر بكافر فسلم عليه؟ فقال: إن سلمت فقد سلم الصالحون، وإن تركت فقد ترك الصالحون قبلك. على أننا نقول: إن كانت هناك مصلحة كترغيبه في الإسلام أو دفع ضره، فلا نرى بأساً من إلقاء السلام عليه، وفي ألفاظ التحية الأخرى مندوحة للمسلم عن هذا الحرج.


والله أعلم.

حفيدة الزهراء 12-23-2011 07:15 PM

رد: فكره للافاده............
 
بالنسبه للسؤال:حكم حمل المصحف في الحقيبه؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:



لا بأس به ، ويحرص من يحمله أن لا يجعل الحقيبة عند رجليه ولا خلف ظهره ، ويُنبّه الصغير إذا كان في حقيبته مصحف أو كُتب مُحترمة أن لا يجلس عليها ، ولا يرميها .


والله تعالى أعلم .

زهرة الجزائر 12-23-2011 08:39 PM

رد: فكره للافاده............
 
بارك الله فيك اختي

مهجة الفؤاد 12-23-2011 09:10 PM

رد: فكره للافاده............
 
ماحكم وضع الرموش المستعارة في الافراح ؟

مهجة الفؤاد 12-23-2011 09:11 PM

رد: فكره للافاده............
 
نرجو من شيخنا الفاضل ان يعلمنا طريقة لتعليم الاطفال الصغارالصلاة والوضوء؟

حفيدة الزهراء 12-23-2011 10:17 PM

رد: فكره للافاده............
 
بالنسبه للسؤال :تركيب الرموش الاصطناعيه في الافراح


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد :

إحداث الرموش إذا لم تكن العين في حاجة ماسة إليها فهو من تغيير خلق الله، خصوصا إذا كانت الرموش ثابتة، أما إن كانت توضع حينا وتزال حينا فالأفضل تركها، على أن شبهها بوصل شعر الرأس واضح مما ينحو بها منحى التحريم. والعلم عند الله.

حفيدة الزهراء 12-24-2011 01:25 AM

رد: فكره للافاده............
 
بالنسبه لكيفيه تعليم الطفل الصلاه:

( أطفالنا والصلاة ) للشيخ : (محمد إسماعيل المقدم )

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام علي خاتم المرسلين
أما بعد:





أطفالنا والصلاة




لما كانت الصلاة عماد الدين حث الشرع على أن يتعلمها الأطفال منذ صغرهم، بل يضربوا عليها وهم لم يبلغوا بعد سن التكليف، وهو آخر أسلوب يستخدم معهم كي يصلوا، وإنما يستخدم للتوجيه والتربية لا من أجل الانتقام والعقاب. ولكن قبل العقاب هناك التعليم عن طريق التوجيه بالقدوة الحسنة من الوالدين، والترغيب في الصلاة بالثواب عليها والتشجيع، فيتحرى الأب أن يغرس في الطفل معانيها الجميلة، ويربط المسجد والصلاة بكل ما يحبه الطفل ويهواه.











طرق وأساليب تربية الأطفال على الصلاة








......















برمجة حياة الطفل ومواعيده بأوقات الصلاة وربطها بما يحبه








كذلك على الأب أن يقرن الأمور المحببة بالصلاة حتى يتعود الطفل ويبرمج حياته على مواعيد الصلاة، مثلاً: بعد صلاة العصر نزهة، أو يشتري له هدية أو لعبة يحبها، فلا تقول له مثلا:ً الساعة السادسة سآخذك وسأعمل كذا، إنما تقول له: بعدما نصلي العصر أو بعدما نصلي المغرب سنعمل كذا، اربط -دائماً- وحدد المواعيد، واضبطها بالصلاة لكي تكون جزءاً أساسياً في الجدول اليومي بالنسبة إليه؛ لأنه إذا عرف أنه بعد الصلاة سيخرج يتنزه فسيتحفز لذلك ويستعد للصلاة في وقتها لاقترانها بأمر محبوب لديه. كذلك يرتب جميع مواعيده مع أولاده بأوقات الصلاة؛ فيتعلمون تنظيم الوقت بناء على أوقات الصلاة. كذلك يذكرهم بين الحين والحين بفضائل الصلاة من القرآن الكريم والسنة الشريفة؛ حتى يكتمل تصورهم الفكري عن الصلاة ومنزلتها في الدين. يعود الصبي خاصة بعد سن العاشرة على أداء السنن الرواتب مع الصلوات المفروضة، ويحرص على قيام الليل ولو جزءاً يسيراً، فيعلن الأب لأولاده أنه سيقوم ليصلي في الليل وقت كذا وكذا، ثم يتركهم يتنافسون في الاستيقاظ في ذلك الوقت، دون أن يوقظهم الأب لتقوى إرادتهم ويعتادوا من قبل أنفسهم، ويخفف بهم في الصلاة، ومن نعس منهم أمره بالنوم رفقاً به.






















متابعة انتظام الطفل في الصلاة وتشجيعه








كذلك ينبغي متابعته في مدى انتظامه للصلاة، وتكرار الأمر بها دون ملل، فإذا شغل الأب أو غاب وكّل من يقوم بمتابعته. مثاله: لو أن الطفل له لعبة محببة إليه جداً وتريد أن تأمره بالصلاة، فكيف تأمره؟! قل له: صل لكي تلعب. وعلى كل حال: في هذه الحالة لو شددته من اللعب إلى الصلاة فقد يشعر أنه حرم مما كان يفضله، أو ربما يعاندك، وهو لا يعاندك لأنه لا يريد أن يصلي، لكن لأنه يتمتع باللعب، فالحل في هذه الحالة أن تعمل حسابك قبل موعد الصلاة بعشر دقائق، وتخبره بأن الصلاة ما بقي على وقتها إلا عشر دقائق. فأنت لا تحرمه من اللعب أو تقطعه عن اللعب إلى الصلاة، لكن تأتي إليه قبل موعد الصلاة، وتقول له: بقي على الأذان ربع ساعة أو عشر دقائق؛ أي: فاللعب في هذه الفترة حتى إذا سمعنا الأذان فعليك أن تقوم وتتوضأ وتصلي، فنراعي مثل هذه الأمور. فإذا شغل الأب أو غاب لأي سبب من الأسباب فإنه يوكل من يقوم بمتابعته من الذين في المنزل ويأمرون الطفل بالصلاة خلال فترة غيابه أو شغله، روي عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: (حافظوا على أبنائكم في الصلاة، وعودوهم الخير، فإن الخير عادة)، الحل هو التربية بالعادة، ولا نبخل بمكافئته أحياناً لانتظامه في الصلاة، لكن لا يواظب على ذلك حتى لا نعلمه على أن التعامل تعامل مادي حتى في العبادة، بل نربطه بالثواب له من عند الله سبحانه وتعالى. وأيضاً المديح له والثناء والتشجيع من الأبوين مثلاً، فلا بأس بمكافئته أحياناً لانتظامه في الصلاة، وإذا حصل منه خطأ فقل له: كنت سوف أحاسبك على هذا الخطأ، لكن لأنك تحافظ على الصلاة فسوف أعفو عنك هذه المرة. هذا نوع أيضاً من المكافئة. على كل الأحوال بالنسبة للمكافئات المادية لا يواظب المربي على ذلك، وفي نفس الوقت إذا أعطى هدية مادية من وقت إلى آخر ينوعها.

















التساهل مع الطفل في شروط الصلاة








كذلك لا يشتد الأب مع الطفل قبل سن التمييز في أمر الطهارة للصلاة وستر العورة، بمعنى: ممكن أن الطفل يأتي إلى الصلاة حتى في سن السابعة أو فما فوق وهو مقصر في بعض أركان وشروط الصلاة خصوصاً في ستر العورة؛ لأن صلاته تصح، ومعلوم حديث الصبي الذي كان يصلي بالناس، فاشتكى النساء وقلن: استروا عنا عورة صاحبكم. فقد كان أثناء الصلاة ينكشف منه شيء، فالشاهد أن صلاته كانت صحيحة. فإذاً: لا بأس بالتساهل في تحصيل شروط الصلاة في مراحل التدريب الأولى، كأن يسجد في أي الأحوال أو في أي الأوضاع، فهذا فيه نوع من التدريب، يعني: لا تتشدد معه قبل سن التمييز في أمر الطهارة للصلاة وستر العورة، بل اتركه يقلدك كيفما كان، ولا تكفه عن التقليد؛ لأن زجره في هذه السن وهو غير مكلف ينفره من الصلاة.






















عدم تصيد الأخطاء للطفل الذي يواظب على الصلاة








الأمر الآخر: الطفل الذي يصلي لا نتصيد له الأخطاء، وكلما غلط غلطاً تقول له: أنت تصلي وتعمل كذا، أو: أنت تصلي ولا تسمع كلام أمك ... إلى آخره. هذا سوف يكرهه في الصلاة، وسيحتسب الصلاة عبئاً شديداً عليه فينفر منها، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (إن منكم لمنفرين، بشروا ولا تنفروا). فبالعكس.. نتغاضى عن أخطائه؛ لأنه من حقه أن يخطئ في هذا السن، ويتعلم من التجربة والخطأ، ويمكن تحويل العبارة بطريقة أكثر إيجابية، واستبدال هذا التوبيخ المباشر الذي قد يشعره بأن الصلاة عبء عليه، وأنه إذا تخلص من الصلاة سوف يتخلص من كل هذا التوبيخ؛ لأن الذي لا يصلي لا يعاتب. وهذا يحدث أيضاً مع البنات في موضوع الحجاب فيقولون لها: أنت محجبة وتفعلين كذا. والصحيح أن يقال لها: أنت محجبة ومؤدبة ومهذبة، والذي يليق بك أن تفعلي كذا وكذا، بدون إظهار النقد الهدام.






















تهيئة الطفل لاستقبال الصلاة بعد سن السابعة








هناك مناسبة: وهي بلوغ الطفل سن السابعة من العمر في التقويم الهجري، وهنا يجب على الأب أن يأمره بالصلاة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين)، وأيضاً يأمره بتحصيل شروطها كالطهارة وستر العورة. مع العلم أن التدريب المبكر على الصلاة بلطف وبرفق مع الاستمرار يجعل الصلاة في حياة هذا الطفل جزءاً من كيانه لا يمكن أن ينفصل عنه أبداً، فإذا أحكمنا غرس الشعور بأن الصلاة جزء من شخصيته وهويته وكيانه؛ كان هذا أدعى إلى أن يتمسك بها حينما تجب عليه ولا يضيعها. وعند إكمال سن السابعة لا ينبغي أن يمر هذا التاريخ مروراً عابراً، ونحن وإن كنا ضد الاحتفال بعيد الميلاد؛ لأن هذه بدعة ليس لها علاقة بالإسلام، لكن سن السابعة نحن لا نسميه عيد ميلاد، لأن سن السابعة له مناسبة شرعية مهمة جداً، وهي أنه سوف يبدأ بأمره بالصلاة، فيجب على الأب أن يأمره بالصلاة، وهي غير واجبة على الطفل، فبالتالي يجب أن يسلط الضوء على هذا التاريخ، ويعد للطفل مقدمات؛ كأن يقول له: بقي لك أربعة أشهر وتبدأ تصلي مثل الكبار، فتضع له في الكلام شيئاً مغرياً، وأن أملاً كبيراً سيتحقق، وأن فلاناً إذا أكمل السابعة سيحافظ على الصلاة باستمرار ويواظب عليها. فالمطلوب تعميق هذا الحدث الهام، لأننا نريده أن يعلم أن ما قبله مفصول عما بعده، وأنه الآن يستقبل مرحلة جديدة؛ فلابد أن يهيئ نفسه لها مسبقاً، ولكن ليس على أنها مسئولية ستلقى على كتفه وعبء عليه، ولكن لأنه سيكبر، فتقول له: كم سنك الآن؟ فيقول لك: ست سنوات! فتقول: عندما تبلغ سبعاً ستصبح رجلاً إن شاء الله، فنربطها بشيء يكون له أمل وطموح هو متطلع إليه بلهف. فإذاً: لا ينبغي أن يمر تاريخ إتمامه سن السابعة مروراً عابراً، بل لابد أن يعمق هذا الحدث الهام من خلال إعلامه قبلها بأنه مقبل على أمر عظيم، وهو اقتراب نوعي لأمره بالصلاة، فإذا بلغ السابعة فصلى أول فرض جمع له أبوه بعض أصدقائه وإخوته في حفل صغير ابتهاجاً بهذه المناسبة الطيبة، وكذلك يأتي له والده بمنبه لمواعيد الصلاة، أو تقويم حتى يعرف مواعيد الأذان، أو يأتي بأي نوع من أنواع الهدايا لمثل هذه المناسبة، أو حلوى يحبها، وكل صديق يحضر له هدية بسيطة، فيحس أن المناسبة عظيمة جداً، لا احتفال بعيد ميلاد، لأن هذا تضخيم للأمر العظيم، والمهم الذي هو مقبل عليه، وهو بداية التحول إلى أداء الصلاة، أو مثلاً يقدم له ساعة لكي يعلم بها مواعيد الصلاة.



















أسلوب التعليم النظري والعملي للصلاة








على الأب أن يعلم ولده الوضوء والطهارة بالشرح النظري، ثم بالتدريب العملي المتكرر، مع تبسيط الأمر بقدر المستطاع، فلا تكثر عليه من الأدعية أو السنن في المراحل الأولى، ولكن بنوع من التبسيط الشديد في العبارة، فيعلمه الوضوء والطهارة بالشرح النظري، ثم بعد ذلك بالتدريب العملي المتكرر، فيمثل نموذجاً للوضوء أمامه ويجعله يكرر ذلك خطوة خطوة كما يفعل هو في الوضوء، ويسمح له بالتطبيق أمامه، فإن أخطأ في عمله علمه ووجهه بلطف وبدون تعنيف، فإذا أتقن الوضوء مدحه واحتضنه وقبله مشعراً إياه برضاه عنه، وهذا نوع من المثوبة المعنوية (المدح بالثناء عليه)، ولا يشترط أن يكون الثواب دائماً بالحلوى والنقود، لكن ممكن بأن يظهر الرضا عنه وتقديره لما صنع بغيرها. كذلك يعلمه فضائل الوضوء ويحفزه على الحرص على تحصيل ثوابه. ويلاحظ أننا نهتم كثيراً بأمور الترهيب مع الطفل، وإن كان ولا بد من الترهيب فيكون الترهيب بصورة عامة دون أن تقول له مثلا:ً إذا لم تصل فسوف تدخل النار، وسوف يعذبك الله بكذا وكذا، لكن قل: من لا يصلي يعاقبه الله؛ لأن الأول كذب، والطفل إذا لم يصل فلن يدخل النار، لأنه غير مكلف، فلينتبه إلى مثل هذا.






















أسلوب التربية بالعادة








كذلك يتم تعليمه الصلاة منذ السن الباكرة دون توجيه مباشر، بل يكرر الأب صلاة النوافل في المنزل على مشهد من أولاده، وهم سوف يتأثرون بما يرونه أعمق الأثر، إذا رأوا أباهم يمرغ وجهه لله عز وجل ساجداً، قائماً خاشعاً، قد استغرقته الصلاة وصرفته تماماً عما حوله؛ لأن الطفل مع الوقت يلاحظ ويستنتج أن الذي يدخل في الصلاة لا يجوز أن يكلمه أحد، ولا أن يأكل أو يشرب؛ لأن الصلاة قد استحوذت على كل كيانه. الشاهد: أن الطفل سوف يعلم من هذا المشهد أن أباه متى ما دخل في الصلاة فإنه لن يستجيب له، وكذلك أمه. وكذلك صلاة الأب خاشعاً لله سبحانه وتعالى وهذا مما يؤثر فيه أعمق الأثر, ومن شأنه أن يغرس في نفوس الأطفال عظمة الله سبحانه وتعالى. وهذه هي التربية بالعادة، فهم يتعرفون على أعمال الصلاة ويحبونها بالعادة. مثلاً: حينما ينام تلقنه بعض أذكار المساء، وحينما يأتي الصباح تلقنه بعض أذكار الصباح، ومن ثمَّ تتحول إلى عادة يواظب عليها،وهذا مما يعينه فيما بعد على الاستقامة على هذه الأمور الشرعية.






















الدعاء من وسائل التربية على الصلاة








كذلك من الأسباب التي ينبغي أن لا نغفل عنها عند تربية الأطفال على المحافظة على الصلاة: أن يستعين الإنسان بدعاء الله عز وجل، وأن يتأسى بإبراهيم عليه السلام لما كان يقول في دعائه: رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ [إبراهيم:40]، ينبغي للإنسان أن يلهج بهذا الدعاء في كل مناسبة، ويتحرى أوقات الإجابة؛ لأن الدعاء بلا شك من أنجح وأقوى أسباب حصول المقاصد.






















استخدام العقاب في الحث على الصلاة








على الأب أو المربي أن يعلم أن العقاب البدني بشروطه هو الوسيلة الأخيرة للتربية، كي لا يتعود عليه الطفل، وبالتالي لا يجدي استعماله فيما بعد، فمسألة العقاب البدني بالنسبة للطفل موضوع شائك للغاية، ويساء فهمه، وبالتالي تطبيقه عند كثير من الناس، وله ضوابط إن شاء الله سنتكلم عنها فيما بعد، وأرجو أن يكون ذلك في أقرب وقت ممكن، ونحاول أن نفرده من بعد ضمن الموضوعات التربوية المهمة؛ لأن دفع المضار مقدم على جلب المنافع، فموضوع الضرب يحصل نتيجة الجهل الواقع في الناس بموضوع التربية، ومن الناس من يتصور أنه إذا لم يضرب أنه من الممكن أن يضيع سُنة ويقع منه تقصير، حيث لم يضرب الأطفال؟! نعم. ليس هناك نزاع على الإطلاق في أهمية وضرورة مبدأ الثواب والعقاب في التربية، أي أن مبدأ الثواب والعقاب مبدأ أساسي مهم، لكن أنواع الثواب أو أنواع العقاب تعتبر مسألة أخرى؛ إذ ليس من شرط العقاب أن يكون بالضرب. والضرب له شروط كثيرة، لكن متى شرع الضرب؟ قال عليه الصلاة والسلام: (مروا أولادكم بالصلاة لسبع سنين، واضربوهم عليها لعشر سنين)، فإذا كانت الصلاة التي مقامها في الإسلام عالٍ, وشأنها هذا الشأن العظيم، لا يضرب عليها الطفل إلا بعد بلوغ العاشرة، فكيف بغيرها؟ وهل هناك شيء أهم من الصلاة؟ سنرى بعض الآباء القساة الغلاظ القلوب يضربون الأطفال ضرباً مبرحاً على أتفه الأشياء، والشيء الغريب والخطيئة المتكررة في التربية أن كثيراً من المربين لا يتفطن إلى حقيقة هي: أن طفلك ليس أنت، فلا يجعل الإنسان عقله بعقل الطفل، وإلا فإنه إنما يضرب بعنف لأنه خرج الضرب عن كونه نوعاً من أنواع العلاج .. الضرب شرع بشروط كعلاج، لكن إذا كان سيتحول إلى داء لا دواء فلا داعي له، لأنه له هدف تربوي؛ ولذلك لا يجوز للإنسان أن يضرب وهو غضبان، والشرع الشريف والآداب الشرعية لا تبيح لك ضرب الطفل وأنت غضبان، بل عليك أن تتريث حتى تذهب سورة غضبك, وتقرر الضرب وأنت هادئ؛ لأنك عند الهدوء سيكون الهدف من الضرب هو التقويم والعلاج، لكن في حالة الغضب سيكون الهدف هو إفراغ شحنة الغضب في ضرب الطفل، ولن يتوقف الضرب حتى تهدأ النفس وتخرج شحنة الغضب، فبالتالي ليس هذا هو الضرب المشروع أو المقصود بتربية الطفل. إذاً: فقد خرج إلى كونه وسيلة عقاب وانتقام للنفس وإخراج شحنة الغضب، وليس هناك تكافؤ بين الطفل الصغير والإنسان الضخم كبير العضلات والقوة، لذلك فإن الضرب لابد أن يصدر من الإنسان وهو في غاية الهدوء والاتزان، ثم يقرر أن الضرب في مصلحة، وبالتالي سيكون ضرباً رفيقاً لا كضرب العبيد، كما يحصل من بعض الجفاة. فعلى كل الأحوال قضية الثواب والعقاب لا مناص منها في العملية التربوية؛ لأنها وسيلة من وسائل التربية، لكن معنى العقاب أشمل من أن يكون بالضرب، ووسائل العقاب كثيرة متعددة، كما أن العقاب لابد وأن يكون متناسباً مع حجم الخطأ، فلا يكون عقاباً شديداً على خطأ تافه. كما أنه لابد أن يعرف المربي أن العقاب البدني إنما هو الوسيلة الأخيرة للعقاب، وآخر مرحلة من مراحل العقاب؛ لأن الطفل إذا ما اعتاد أن الأب دائماً يستعمل ضده سلاح الضرب فسوف يفقد هذا السلاح تأثيره، ويفقد الطفل الإحساس بالضرب، ويشعر أن كرامته قد أهدرت منذ زمن، ومن المؤكد أن الضرب عند الناس المتهورين يرتبط بالتحقير والشتم والسب ونحو هذه الألفاظ، والطفل إذا ما تأثر بهذه الأشياء فلن يفيد حينها استعمال الضرب معه فيما بعد وسيفقد تأثيره معه، لكن كلما كان نادراً ومنضبطاً كلما أتى بالتأثير.






















تعليم الأطفال الصلاة عن طريق القدوة الحسنة








الحمد لله حق حمده، والصلاة والسلام على محمد رسوله وعبده، وعلى آله وصحبه من بعده. ثم أما بعد: فمن أنواع البناء التربوي للأطفال: البناء العبادي، أي: بناؤهم في ناحية العبادة، وأهم العبادة بلا شك هو ركن الصلاة، فالأطفال يعتقدون أن كل ما يفعله الكبار صحيح، ويرون آباءهم أكمل الناس وأفضلهم، ولذلك يحاكونهم ويقتدون بهم، ففي السن المبكرة لا يكتفي الأطفال بمجرد تلقين معلومات لا يكون لها أثر مثلما يكون الأثر عن طريق القدوة العملية؛ لأن الفترات الأولى للطفل يتأثر فيها بالتفكير المادي أو الحسي، فهو يتأثر بالأمور المحسوسة ويعيها جيداً. مثال: إذا حدثت طفلاً عمره ثلاث سنين لا تستطيع أن تكلمه عن المعاني المجردة : الجمال والعدل والسماحة والكرم وهكذا؛ لأن هذه لا يدركها الطفل لأنها معانٍ مجردة، لكنه يدرك الأمور المحسوسة ويتأثر بها جداً. فموضوع القدوة في حياة الطفل يعتبر من أخطر وسائل التربية وأشدها أثراً على الإطلاق؛ ففي السن المبكرة لا يتأثر الأطفال بالتلقين -الكلام الشفوي- إذا لم توجد أمامهم القدوة الصالحة التي تترجم بصورة عملية المعاني المجربة، ولذلك فإن أفضل وأعمق طريقة تؤثر في حفر قيمة الصلاة في نفوس الأبناء، هي أن يروا أبويهم يحافظان على الصلاة أمامهم باستمرار، أما الأب فبصلاة النافلة في البيت، وأما الأم فالفريضة، وإذا صلى الوالد دون أن يأمر الأطفال الصغار -ممن دون السابعة بالتحديد- فسوف يجد الأب أن الطفلة تذهب بجوار الذي يصلي وتقوم بتقليده، وتقلده في الحركات بطريقة سائدة معروفة، تنظر إليه وهو يسجد وتنظر كيف يصلي حتى تقلده في الحركات، فهو لم يدعوها أصلاً للصلاة لكن الطفل يتقمص فعل الأب، والتقمص يعتبر من أعلى مراتب التقليد، بل أعمق وأقوى صور التقليد والمحاكاة هي التقمص، فهو يتوحد مع أبيه أو يتقمصه ويفعل ما يراه بطريقة عملية. وكما تكلمنا من قبل مراراً أن موضوع التربية لا يكون بأن يقول الأب لأولاده: تعالوا معنا الآن إلى حصة تربية، ثم يعطيهم محاضرات! لأن التربية عملية مستمرة خلال الأربع والعشرين ساعة في كل سلوك يفعله الآباء بالذات، فعندما يقول الأب مثلاً لابنه: إذا اتصل أحد يريدني فقل: أبي غير موجود. فهذه تربية على الكذب واستباحة له، وأن الكذب يعتبر طريقة مقبولة للتخلص من الحرج، أو واحد يطرق الباب فتقول: قل له أبي غير موجود، فيقول: أبي يقول لك إنه غير موجود، فالطفل بهذه الطريقة يتشرب الكذب، وأنت بهذا تعلمه كيف يستطيع التخلص من المواقف بالكذب، أو إذا كان الأب يخون الأمانة، أو يكيد لزملائه ثم يحكي ذلك في البيت والطفل يسمعه .. كل هذه وسائل تربية تترك بصمات عميقة الأثر مدى الحياة في ذلك الطفل. فإذاً: مجرد التلقين بالكلام والوعظ الشفهي بالنسبة للأطفال لا يؤثر فيهم ما لم توجد أمامهم صورة عملية، يسمونها: (كونتريك سنجل)، أي: تفكير متحجر، ليس هو تفكير المعاني المجردة، وإنما هو التفكير الحسي، ولابد من وجود شيء حسي وليس شيئاً معنوياً فقط مثل قيم الجمال، والتسامح والعدالة والنزاهة، لأن الطفل في غفلة عن مثل هذه المعاني ، لكنه لا بد أن يوجه بشيء حسي، فإنه يجسد الصورة التي يتوحد معها هذا الطفل. إذاً: محافظة الأب أو الأم على الصلاة تؤثر في الأطفال أعمق الأثر، وتحفر الصلاة في وجدانهم حفراً.
















علاج تقصير الطفل في الصلاة








إذا قصر الولد في الصلاة بعد العاشرة وجب على الأب وعظه وتذكيره بالنصوص الشرعية في الصلاة، فإذا استمر في تهاونه أغلظ له في القول وعنفه، ولا يكلمه ولا يخالطه ولا يمازحه، ويحرمه من بعض الأشياء المحببة لديه؛ فإذا فشل العقاب النفسي يلجأ الأب إلى العقاب البدني بشروطه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين). فالمربي يقدم أسلوب الترغيب والإثابة والتشجيع، ويتجاهل تقصير الطفل في بعض الأوقات، مع حسن الإشارة والتلميح دون التصريح، فإن أصر عاتبه سراً، ويعبس في وجهه، فإن أصر عاتبه جهراً أمام أسرته أو رفاقه بدون شتم أو سب أو تحقير، وهذا شيء غير مسموح به على الإطلاق، فإذا انتقدت فانتقد الموقف أو التصرف، لكن لا تختم على الطفل بأنه فاشل مثلاً ولا أمل فيه، فهذا تحقير للذات، وتحطيم لقدرات الطفل، لكن تنتقد التصرف فقط لا أن تنتقد ذاته هو، أو تحقرها وتوبخها بصورة عامة. فإن تمادى رغم ذلك يهدده بالضرب ويعلق عصاً صغيرة بحيث يراها، فإن لم تنفع هذه الوسائل يلجأ إلى الضرب لكن بالشروط الآتية: أولاً: لا يضرب بأي حال قبل سن العاشرة. ثانياً: أن يعلم المربي أن الضرب وسيلة علاج وإصلاح، وليست لإهانته وتحقيره وتشويه نفسيته، وليس الضرب وسيلة انتقامية يقصد بها تفريغ شحنة غضب المربي وإراحة نفسه، ولكنه ضرورة تربوية استثنائية لمصلحة الطفل، وعليه فلا يقدم المربي على عقوبة الضرب وهو غضبان ثائر. ثالثاً: أن لا يكون الضرب شديداً مبرحاً، ويستعمل فيه عصا معتدلة الحجم والرطوبة، ولا يزيد على ثلاث ضربات، وللوالد أن يزيد إلى عشر كحد أقصى، وأن يتوقى ضرب الوجه والمواضع الحساسة من البدن, ولا يكرره في الموضع الواحد بل يفرقه، ويترك بين الضربتين زمناً يذهب فيه ألم الأولى. كذلك يكون الضرب على تقصير حقيقي لا على شبهة أو سوء ظن، وأن يتناسب العقاب مع حجم الخطأ ونوعه، وأن يتوقف عن الضرب إذا ذكر الغلام الله عز وجل واستغاث به. أحد الإخوة أراه اليوم شاباً يافعاً، لما كان صغيراً جداً في بداية نطقه حصل أن ضربه والده، وكنت ذكرت في محاضرة حضرها هذا الأب مع ابنه: أن الطفل لا يضرب إذا ذكر الله، فأتاني الوالد بعد المحاضرة وقال لي: جزاك الله خيراً يا شيخ، فسمع هذا الأمر الأولاد معه، وهو يظن أنهم لا يفهمون وهم يفهمون جيداً، فكان كلما ضربه أبوه يذكر الله أثناء الضرب، فكان يستغل هذه الأشياء، فجاء أبوه يشتكي إليّ أنه من حين سمع قولي: إذا ذكر الله يوقف الضرب فيذكر الله ويستغيث بالله أثناء الضرب لكي أتوقف. وهنا لابد أن نزرع في الطفل تعظيم اسم الله سبحانه وتعالى، فمن تعظيم اسم الله أنه إذا ذكر اسم الله يتوقف الأب عن الضرب؛ فيرتبط ذكر اسم الله بالرحمة، والعفو وتوقف الأذية؛ فهذا شيء سيحبب إليه ذكر الله سبحانه وتعالى. كذلك لا يكرر العقاب؛ لأن العقاب الذي يتكرر سيفقد فاعليته كسلاح، فلا يكرر العقاب بقدر الإمكان حتى لا تفقد العقوبة قيمتها فلا يبالي بها الطفل، لكن القاعدة: أن الإنسان متى استطاع أن ينجز ما يريد بالرفق فلا يعدل عن الرفق تماماً. وهذا شيء مطلوب، فإن الطفل الراقي المحافظ على كرامته يكون الكلام أشد عليه من الضرب، فنتركه يحافظ على كرامته ولا نهدرها، فالضرب شيء استثنائي، وبشروط كثيرة سنفصل فيها إن شاء الله فيما بعد. لنفترض أيضاً أن الأب قصر في أمره بالصلاة في سن السابعة وتجاوز السابعة والثامنة والتاسعة وجاءت العاشرة؛ فإذا بلغ عشر سنين ولم يكن قد أمره بالصلاة هل يبدأ بالضرب؟ لا يبدأ بالضرب، فإذا كان قد قصر في أمره بالصلاة بعد السابعة، فلا يستعمل معه العقاب البدني مباشرة بعد العاشرة وقد قصر في تعويده .. بل يتدرج معه ويمرنه ويعوده عليها من جديد. ......












آداب إدخال الأطفال المساجد وتحبيبها إليهم








لابد من تعويد الطفل على صلاة الجماعة منذ الصغر لكي يتعلق قلبه بالمساجد، وهناك يتعرف على العلماء ويمارس عملياً آداب الإصغاء في مجالس العلم. هذا وإن الحرص على مشاركة الكبار في أفعالهم ميل طبيعي عند الطفل؛ فليستثمر في هذا الموضع، لكن ينبغي أن يكون الطفل عارفاً بآداب المسجد، ويحافظ على المسجد من التلويث أو النجاسة أو اللغو والتراب ونحو هذه الأشياء. نعم هناك أحاديث تدل على أن الأطفال كانوا يتواجدون في المسجد، لكن أطفال الصحابة ما أظن أنهم كانوا مثل أطفالنا، فالذي يعرف آداب المسجد هو الذي يأتي إلا لضرورة استثنائية، لكن لا يجوز أن نحول المسجد إلى دار حضانة، نسمع فيه الصراخ والصياح وصور لا تنتهي من القذارة وتلويث المسجد، وهذا نوع من التعسف في استعمال حق إدخال الأطفال في المساجد، فنكون بهذا قد بدأنا من حيث انتهى الشرع. أعني أن الرخصة تتوقف عند حد معين، ونحن نأتي عند الحد الأقصى ونجعلها نقطة انطلاق إلى الإفراط في استعمال هذا الحق، فالأطفال يجب أن يكونوا معروفين بعدم اللعب أو من النوع الذي يسبب ضوضاء وأذية للمصلين، أو يعبث في أجهزة المسجد أو نحو ذلك، فلا بد أن يلقن أولاً آداب المسجد؛ فإن اطمأن إلى ذلك أحضره إلى المسجد. كذلك قبل أن يحضره إلى المسجد يهيئه؛ لأن الطفل يظل عنده نوع من الخوف الاجتماعي، ويخاف أن يلاقي الناس بمكان واسع مثل المسجد، فربما يحصل له نوع من الخوف ويبكي ويصرخ، فلابد أن يحصل نوع من التهيئة قبل أن نذهب به إلى المسجد، ويوصف له المسجد على أنه بيت الله سبحانه وتعالى، ومكان واسع وجميل، ونظيف وله رائحة طيبة، وفيه كذا وكذا .. تصف له المسجد، وتقرن لون المسجد بكل شيء جميل، وبأشياء محببة إليه، مثلاً: اشتر حلوى من جنب المسجد، فأدخل كلمة المسجد واقرنها بالحاجات التي يحبها. مثلاً: وأنت تمشي تقول له: انظر إلى هذا المبنى الجميل، هذا هو المسجد، وأنا قريباً سوف آخذك معي لتصلي فيه، هذا نوع من التدرج قبل أن يأتي إلى المسجد. كذلك يمكن تهيئة جو المسجد قبل اصطحابه، فلا مانع أبداً أن يتفق مع الإمام والمؤذن وبعض المصلين من الجيران لترتيب الوضع؛ لأنهم أطفال اليوم ورجال الغد، ويبدأ التربية من هذه السن الباكرة؛ فهي أعمق أنواع التربية، فما دمنا محتاجين إليهم فنتذلل إليهم ونتحايل عليهم ونحاول أن نكسبهم، لأنهم هم المستقبل، فصغار اليوم سيصبحون كبار الغد؛ لأن الأمة محتاجة إلى هؤلاء الأطفال، لأنهم هم المستقبل حقيقة، فبالتالي ما المانع أن يحصل هذا التواطؤ بين الأب والإمام والمؤذنين وبعض المصلين أنه إذا حضر معي هذا الطفل فإنهم يحتفون به، ويلاطفوه، وكذا بعض الناس من كبار السن نلاحظ أن عندهم ذوقاً، فدائماً يكون معهم (شكولاته أو حلويات) للأطفال، فعندما يرى أحدهم الطفل في المسجد يعطيه حلوى، فهذا نوع من التلطف المراد في أهل المسجد، فيتواصوا أنه إذا حضر الطفل لاطفوه ليحس بالأنس فيطمئن إلى أهل المسجد ورواده؛ لأن الاهتمام به في أول مرة يدخل فيها المسجد سوف يوقع في نفسه شأن تعظيم الصلاة. كذلك إذا كان الإمام ممن يطيل الصلاة إطالة تخالف السنة ينبه على عدم الإطالة. كذلك يربط الطفل في المسجد بحلق تحفيظ القرآن الكريم، وتجويده بالتعاون مع إمام المسجد؛ لأن المساجد الآن هي الحصن الأخير الذي حفظه الله من كل سوء، والذي يمكن أن نصحح فيه الأخطاء التربوية في السهام الموجهة للأطفال والأبناء في المدارس والإعلام والمجتمع... إلى آخره. كذلك يهتم بترسيخ ارتباطه بالمسجد وأهله عن طريق ممارسة أنشطة نافعة ومسلية للأطفال. كذلك يعظم دائماً أمامه صلاة الجمعة ويحدثه عن آدابها، وأحكامها، وضرورة احترامها وتوقيرها، لكن لا يحمله ما لا يطيق من أمر صلاة الجمعة؛ لأن صلاة الجمعة تطول فيها الخطبة والصلاة؛ فممكن مع الوقت أن يمل الطفل، وقد يصعب عليه أن يحافظ على الطهارة فهو يريد أن يلعب. وللأسف الشديد في هذا الزمان يندر جداً أن نرى من يتمسك بالسنة، حتى الذين ينتمون إلى السنة والسلفية فالسنة ينبغي احترامها، ومن السنة تقصير الخطبة وإطالة الصلاة، والذي يحصل الآن للأسف الشديد أن تتحول الخطبة وكأنها محاضرة طويلة فيها مشقة فعلاً على الناس، فخطبة الجمعة لابد أن يشتهر ويتميز الخطيب بأنه يقصر الخطبة ويطيل الصلاة، فإذا فعل ذلك عرف الناس أن هذه هي السنة، وليست السنة أن تطيل الخطبة كما يحصل ويشق على المصلين. روي أن أبا هريرة رضي الله عنه دخل مرة المسجد يوم الجمعة فوجد غلاماً، فقال له: يا غلام! اذهب للعب، قال: إنما جئت إلى المسجد، قال: يا غلام اذهب للعب! قال: إنما جئت إلى المسجد، قال: فتقعد حتى يخرج الإمام قال: نعم، يعني: بدأ بالتخفيف لكيلا يكلفه بصلاة الجمعة دون سن العاشرة بل يرغبه ولا يرهبه، فإن أقبل عليها وإلا تركه وشأنه مرفهاً حتى يبلغ العاشرة أو ما قبلها بقليل فيبدأ معه بالإلزام. كذلك يتحرى الأب اختيار الخطيب؛ لأنه بخطبته ومسلكه عميق التأثير في أخلاق الأولاد خاصة إذا فهموا الخطبة وعقلوها، ولا بأس أن يسألهم بعد الخطبة عن موضوع الخطبة، وما استخلصوه من الفوائد، ويحثهم قبل الدخول على حسن الإنصات، ويبين لهم أنه سوف يسألهم عن مضمون الخطبة بعد الصلاة؛ لاستدعاء تركيزهم أثناء الخطبة. إذاً: هذا فيما يتعلق بتنبيهات بشأن تربية الأبناء على المحافظة على الصلاة؛ لأن الأطفال كما ذكرنا هم مستقبل الأمة المتمثل في هؤلاء الأبناء وأفلاذ الأكباد. يقول الشاعر: لا بد من صنع الرجال ومثله صنع السلاح وصناعة الأطفال علم قد تكفله أولو الصلاح من لم يلقن أصله من أهله فقد النجاح لا يصنع الأطفال إلا في مساجدنا الفساح في روضة القرآن في ظل الأحاديث الصحاح شعب بغير عقيدة ورق يذريه الرياح من خان حي على الصلاة يخون حي على الكفاح وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. ......

مهجة الفؤاد 12-24-2011 05:42 AM

رد: فكره للافاده............
 
بارك الله فيك

مهجة الفؤاد 12-24-2011 05:56 AM

رد: فكره للافاده............
 
شيخنا الفاضل الرجاء شرح حديق اذا التقى المسلمان فالفاتل والمقتول في النار؟

مهجة الفؤاد 12-24-2011 05:57 AM

رد: فكره للافاده............
 
هل المسلم الذي يقتل مومن اومسلم خطاء او متعمد ويقام عليه الحد يخلد في النار؟

Ɲنـــــدوو 12-24-2011 06:11 AM

رد: فكره للافاده............
 
مشكوره جزاك الله خير

حفيدة الزهراء 12-24-2011 01:14 PM

رد: فكره للافاده............
 
بالنسبه لمعني الحديث الشريف(إذا التقَى المسلمانِ بسيفيهما فالقاتلُ والمقتولُ في النَّار ):

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام علي خاتم النبيين والمرسلين اما بعد:



رَوَى البخاريُّ عن رسولِ الله ، صلَّى الله عليه وسلَّم، أنه قال : " إذا التقَى المسلمانِ بسيفيهما فالقاتلُ والمقتولُ في النَّار "
ورَوَى مسلمٌ هذا الحديثَ بلفظ : " إذا تواجهَ المسلمانِ بسيفيهما فالقاتلُ والمقتولُ في النَّار "
ورَوَى البَزَّارُ في (مسندِه) هذا الحديثَ بلفظ : " إذا اقتتلَ المسلمانِ على الدُّنيا فالقاتلُ والمقتولُ في النَّار "
روايةُ البَزَّارِ فَسَّرَتِ الرِّوايةَ الأُولى , والمعنى أنه إذا اقتتلَ المسلمانِ على الدُّنيا أي إذا قَصَدَ كُلٌّ منهما أنْ يقتلَ الآخَرَ طَلَبًا لحَظٍّ دنيويٍّ فكلا الفريقَينِ يستحقَّان النَّار وليسَ المعنى أنَّ كُلَّ واحدٍ حَصَلَتْ منه هذه المعصيةُ مُحَتَّمٌ له دخولُ النَّار ، وذلكَ لأنَّ الله لا يغفرُ أنْ يُشْرَكَ به ويغفرُ ما دونَ ذلكَ لمنْ يشاء ، إنما المعنى أنَّ هذا جزاءُ الطَّائفتَين ، وأمَّا إنْ قاتلَ المسلمُ أخاهُ ظلمًا فقاتلَ المظلومُ دفاعًا عن حقِّه ونفْسهِ فقُتِلَ المظلومُ فإنَّ الله لا يُضَيِّعُ حَقَّه وقد قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم : " مَنْ قُتِلَ دونَ مالهِ فهو شهيد " رَوَاهُ البخاريُّ ومسلم ، وفي روايةٍ عندَ النَّسَائِيِّ والتِّرْمِذِيِّ : " مَنْ قُتِلَ دونَ مالهِ فهو شهيد ومَنْ قُتِلَ دونَ أهلهِ فهو شهيد ومَنْ قُتِلَ دونَ دِينهِ فهو شهيد ومَنْ قُتِلَ دونَ دَمهِ فهو شهيد " وأمَّا أنْ يكونَ كِلا الفَرِيقَينِ قتالُه على الظُّلْمِ أيْ لطلبِ الدُّنيا فكلا الفريقينِ ءاثِمٌ يستحقُّ عذابَ الله
وإذا كانَ قتالُ إحدَى الطَّائفتين للدِّينِ وقتالُ الطَّائفة الأخرَى للدُّنيا أي حُبِّ الرِّئاسةِ والاستبدادِ ونحوِ ذلك من الأغراضِ الفاسدةِ فالطَّائفةُ التي قَصْدُها الدِّينُ ليسَ عليها حَرَج .
وبالعَوْدَة إلى حديثِ البَزَّارُ : " إذا اقتتلَ المسلمانِ على الدُّنيا فالقاتلُ والمقتولُ في النَّار " ، يقولُ بعضُ الحاضرِين : " يا رسولَ الله ، هذا القاتلُ فما بالُ المقتول ؟؟" ، فيجيبُه رسولُ الله :" إنه كانَ حريصًا على قتلِ صاحبه " والمعنى أنَّ هذينِ المسلمَينِ اللَّذَيْنِ تَوَاجَهَا للقتال بسَيْفَيْهِمَا وكانَ كُلٌّ منهما يقاتلُ على الدُّنيا فالقاتلُ في ذلكَ أمرُه ظاهرٌ لأنه قَتَلَ نَفْسًا مسلمةً ، وأمَّا المقتولُ فسَبَبُ استحقاقهِ عذابَ الله بالنَّارِ في الآخرةِ هو أنه كانَ حريصًا على أنْ يقتلَ صاحبَه فلأجلِ نيَّته وعَمَلهِ استحقَّ عذابَ الله , فبنيَّتهِ وحَمْلهِ السَّيفَ في وجه أخيهِ المسلمِ ليقاتلَه استحقَّ عذابَ الله فكونُه مقتولا لا يرفعُ عنه استحقاقَ العذاب .
والله أعلم

حفيدة الزهراء 12-24-2011 01:29 PM

رد: فكره للافاده............
 
بالنسبه للسؤال:هل من يقتل مسلما عمدا او خطأ ويقام عليه الحد يكون مخلدا في النار؟

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام علي خاتم المرسلين اما بعد:


الْقَاتِلُ خَطَأً فَلَا يُؤْخَذُ مِنْهُ قِصَاصٌ ؛ لَا فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآخِرَةِ ؛ لَكِنَّ الْوَاجِبَ فِي ذَلِكَ الْكَفَّارَةُ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إلَى أَهْلِ الْقَتِيلِ إلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا . وَأَمَّا " الْقَاتِلُ عَمْدًا " إذَا اُقْتُصَّ مِنْهُ فِي الدُّنْيَا : فَهَلْ لِلْمَقْتُولِ أَنْ يَسْتَوْفِيَ حَقَّهُ فِي الْآخِرَةِ ؟ فِيهِ قَوْلَانِ فِي مَذْهَبِ أَحْمَد وَكَذَلِكَ غَيْرُهُ فِيمَا أَظُنُّ مَنْ يَقُولُ : لَا حَقَّ لَهُ عَلَيْهِ ؛ لِأَنَّ الَّذِي عَلَيْهِ اُسْتُوْفِيَ مِنْهُ فِي الدُّنْيَا . وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ : بَلْ عَلَيْهِ حَقٌّ ؛ فَإِنَّ حَقَّهُ لَمْ يَسْقُطْ بِقَتْلِ الْوَرَثَةِ كَمَا لَمْ يَسْقُطْ حَقُّ اللَّهِ بِذَلِكَ ؛ وَكَمَا لَا يَسْقُطُ حَقُّ الْمَظْلُومِ الَّذِي غُصِبَ مَالُهُ وَأُعِيدَ إلَى وَرَثَتِهِ ؛ بَلْ لَهُ أَنْ يُطَالِبَ الظَّالِمَ بِمَا حَرَمَهُ مِنْ الِانْتِفَاعِ بِهِ فِي حَيَاتِهِ . وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .

مهجة الفؤاد 12-25-2011 05:50 AM

رد: فكره للافاده............
 
سيدي الفاضل طلابنا مقبلين على الاختبارات فارجو من النصح لهم وايضا تعليمهم طريقة للحفظ جزاك الله خيراا

مهجة الفؤاد 12-25-2011 05:51 AM

رد: فكره للافاده............
 
سيدي الفاضل ماحكم تركيب الاظافر ولبس الباروكه؟

عطر الامل 12-25-2011 06:05 AM

رد: فكره للافاده............
 
حكم تشقير الحواجب لان فيه علماء احلوه وفيه علماء حرموه

جزاكم الله خير؟

حفيدة الزهراء 12-25-2011 08:22 AM

رد: فكره للافاده............
 
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام علي خاتم النبيين والمرسلين اما بعد:

قبل أن نتحدث عن أفضل طريقة للمذاكرة علينا أن نحدد أولاً: ما هو الهدف من هذه المذاكرة؟ هل هو الفهم والاستيعاب والابتكار والإبداع (هذا هو الهدف المثالي) أم هو الحصول على الدرجات (هذا هو للأسف الهدف المهم)؟ خاصة في مرحلة الثانوية ؛ لأننا في مجتمعاتنا النامية نعول على أمر الحصول على الدرجات الكثير؛ مما يجعل لهذا الهدف أهمية كبرى.

طريقة الامتحانات في أغلب الأحيان تقيس قوة الحفظ، ولا تركز على الفهم؛ لذا عليك أن تضع هذا الهدف نصب عينيك، وهو أن تحصل على أكبر قدر ممكن من الدرجات، خاصة إن كنت في مرحلة الثانوية؛وهناك بعض الوصايا التي نوردها لك:

أولاً: إن الركن الأساسي في قوة المذاكرة هو قوة التركيز والابتعاد عن التشتت، وكلما كان التركيز قويًّا كان الاستيعاب أفضل من ناحية الفهم والحفظ.

وأضرب لك مثلا بما يشاهد البعض من الأفلام والمسلسلات.. ألا تراه قادراً على سردها لمجرد أنه رآها مرة واحدة. أعتقد أن السبب هو أن تركيزه كان قويًّا ولا يشغله شاغل عند مشاهدة هذه الأفلام.

ثانيًا: بما أن المحور الذي تدور عليه كفاءة الاستذكار هو قوة التركيز، فعلينا أن نتعرف على أهم الوسائل التي تزيد قوته، ومن أمثلتها:

1- تهيئة الجو المناسب الذي تقل فيه المشتتات.

2- محاولة إضفاء عنصر التسويق والإمتاع على مناهجنا الدراسية؛ حتى يشعر الإنسان بالمتعة عند الاستذكار، كالاستعانة ببعض البرامج الكمبيوترية أو الألعاب أو المواد الفيلمية أو التطبيقات العملية لهذه المواد.

وأعترف أن هذا في مجتمعاتنا النامية أمر صعب لقصور المناهج الدراسية وامتلائها بالحشو والمعلومات غير المفيدة التي ليست لها تطبيقات تُذكر في الحياة العامة أو العملية؛ مما يجعل الطلاب لا يتذكرونها بعد الانتهاء من دراستها.

3- هناك بعض الأساليب التي تساعد على قوة التركيز، وتختلف حسب طبيعة كل شخص؛ فهناك على سبيل المثال من يذاكر بصوت مرتفع ويرى ذلك أقوى للتركيز، وعلى العكس هناك من يرى الاستذكار بصوت مرتفع مشتتا له ويفضل القراءة الصامتة، وهناك من يفضل الاستذكار بالورقة والقلم وهذه الطريقة ناجحة على مرحلة ما قبل الجامعة، أما في الجامعة فقليلا ما تفيد، وذلك لتمدد المناهج وعدم وجود الوقت الكافي للمذاكرة بهذه الطريقة، ولكن تبقى المذاكرة بهذه الطريقة مهمة على الأقل بذكر العناصر الأساسية والمهمة في الموضوع دون كتابة التفاصيل.

4- من المعلوم أن المذاكرة النهارية أفضل بوجه عام، ولكننا قلنا: إن المحور الذي ندور عليه في عملية الاستذكار هو قوة التركيز؛ فإن كان الليل يحقق ذلك لما فيه من صفاء وسكون وقلة منشطات فلا بأس شريطة أن ننام قدرًا معقولا من الوقت.

5- الاطلاع على الامتحانات السابقة يحدد الطريقة التي تأتي بها الامتحانات، ومن ثم يحدد الطريقة المثلى للمذاكرة، وهناك لكل مادة طريقة مثلها لمذاكرتها؛ فإن كانت الامتحانات على هيئة اختيارات يكون التركيز عندها على القراءة المتكررة وعلى المعلومات بين السطور وحل الاختيارات بصورة مكثفة، وإن كانت الأسئلة على هيئة أسئلة مقال فيكون التركيز على كتابة وتسميع الأسئلة والموضوعات الهامة.. وهكذا.

6- المذاكرة الجماعية مفيدة جدًّا، خاصة في مرحلة الشباب، شريطة أن تكون مع الشباب الجاد المتفوق، على ألا يزيد العدد عن اثنين أو ثلاثة.

7- بقيت الوصية الذهبية في عملية المذاكرة، والتي تغيب عن الكثيرين منا، خاصة في مجتمعاتنا النامية، والتي تجعل عملية التعليم بين طرفين: طرف مرسل وهو المدرس، وطرف مستقبل وهم الطلاب، وهذا خطأ كبير، والصورة المثلى لعملية التعلم أن المدرس ما هو إلا منظم وموجه لهذه العملية، والتلميذ له دور إيجابي بجانب الاستماع؛ فالصورة المثلى لعملية التعلم- وحتى تكون نابضة وممتعة- هي أن تكون عملية استقبال وإرسال يأخذ فيها الطالب ويعطي؛ كأن يتعود الإنسان بشرح بعض المواد الدراسية لمن يصغرونه، وما أمتع وأفيد العودة للاطلاع على هذه المناهج وشرحها للصغار.

إن من يطبق هذه الوصية ويداوم عليها يشعر حقا بلذة العلم ومتعته، ويشعر برغبة أكيدة في اكتساب الجديد من المعلومات، وعوضًا عن ذلك، يلجأ بعض الطلاب إلى شرح بعض الأجزاء الدراسية لزملائهم، وهذه من أفضل الطرق للحفظ والإتقان، ألا ترى المدرس يحفظ الدرس عن ظهر قلب لمجرد أنه قام بشرحه للتلاميذ مرة أو مرتين.

الأخت السائلة، هذه وصايا نتمنى أن ينفعك الله بها


اما عن الادعيه الشائعه عن المذاكره والحفظ:



فهذه الادعيه لم ترد عن الرسول صلى الله عليه وسلم، كما لا يعرف عن أحد من السلف، وكذلك تخصيصه بوقت المذاكرة والتزام ذلك واعتقاده سنة يصيره بدعة.
قال الشاطبي في الاعتصام: ومنها ـ أي البدعة الإضافية ـ التزام العبادات المعينة في أوقات معينة لم يوجد لها ذلك التعيين في الشريعة.
فالمشروع للمسلم أن يستعين بالله ويدعوه بما يسر الله من الدعوات الطيبة المناسبة لحاجته في كل وقت.
وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية ـ24ـ 185ـ فتوى رقم:21350، ما نصه: هذه الأدعية الموضوعة للمذاكرة والنجاح والمنوعة لكل حالة، تعرض للطالب أثناء المذاكرة أدعية مبتدعة، لم يرد في تخصيصها بما ذكر دليل من كتاب الله أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، أما تخصيصها بما ذكر فلا يجوز، ويجب ترك العمل بها لهذا الخصوص، وعدم اعتقاد صحتها فيما ذكر، والدعاءعبادة لله، فلا يصح إلا بتوقيف، وينبغي لكل مسلم ومسلمة أن يدعو الله بأن ييسر له أموره كلها، وأن يزيده علما وفقها في الدين، وأن يلهمه الصواب، ويذكره ما نسي، ويعلمه ما جهل، ويوفقه لكل خير، ويذلل له كل صعب، دون أن يجعل لكل حالة دعاء مبتدعا يواظب عليه، وذلك أسلم له في دينه، وأحرى أن يستجيب الله لدعائه ويوفقه لكل خير، فالله ـ سبحانه وتعالى ـ وعد من دعاه بالإجابة والتوفيق للهداية والرشاد وشرط لذلك الاستجابة لما شرع الله والإيمان به سبحانه والاستقامة على دينه، كما جاء عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى: { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}. والله اعلم.

حفيدة الزهراء 12-25-2011 08:32 AM

رد: فكره للافاده............
 
بالنسبه لتركيب الاظافر الصناعيه:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فلا يجوز تركيب الأظافر الاصطناعية لما في ذلك من التشبه بمن خالفت الفطرة بإطالتها ‏أظافرها، حيث إن السنة في الأظافر هي التقليم. فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: " قال ‏رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الفطرة خمس - أو خمس من الفطرة- الختان، ‏والاستحداد، وتقليم الأظافر، ونتف الإبط، وقص الشارب" متفق عليه. ‏
وإذا كان الغرض منها الزينة فلها أن تستعيض عن ذلك بطلاء الأظافر، بشرط أن تزيله ‏قبل كل وضوء، لأن طلاء الأظافر حائل بين الماء وبين الأظافر التي يجب إيصال الماء إليها.‏
والله أعلم.‏

اما بالنسبه للبس الباروكه:



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالظاهر أن وضع الباروكة على الرأس ليس من الوصل المنهي عنه شرعاً كما ذهب إليه المالكية، فقد جاء في شرح النفراوي على الرسالة عند قوله: وينهى النساء عن وصل الشعر.. ولو لم تصله بأن وضعته على رأسها من غير وصل لجاز كما نص عليه القاضي عياض.

وقد سبق أن بينا أقوال أهل العلم في حكمها
وذكرنا أنها جائزة عند الحنفية وجائزة عند الشافعية للمتزوجة بإذن الزوج، وجائزة عند الحنابلة للحاجة، وجائزة عند المالكية لأنها ليست بوصل بل توضع على الرأس... وعلى ذلك فإن الراجح فيها عندنا أنها لا حرج فيها سواء كان ذلك للحاجة أو التزين للزوج إذا كانت من شعر طاهر غير شعر الآدمي، ولم تتبرج بها من تلبسها.

والله أعلم.

حفيدة الزهراء 12-25-2011 08:34 AM

رد: فكره للافاده............
 
حكم تشقير الحواجب:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد:
فإن هذا الأمر لا يدخل تحت النمص المنهي عنه إن شاء الله، لأنه من باب صبغ الشعر وصبغه جائز إذا تجنب اللون الأسود فالصبغ به مكروه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "غيروا لونه - يعني شيب أبي قحافة والد أبي بكر- واجتنبوا السواد" رواه مسلم من حديث جابر رضي الله عنه . والله أعلم.

مهجة الفؤاد 12-25-2011 09:26 AM

رد: فكره للافاده............
 
شيخي الفاضل ماهي الاسباب المثبته للتائبين ونرجو منك وضع امثلة من تجاربكم ؟

مهجة الفؤاد 12-25-2011 09:27 AM

رد: فكره للافاده............
 
ماهي الطرق للثبات امام الفتن ؟

حفيدة الزهراء 12-25-2011 10:37 AM

رد: فكره للافاده............
 
بالنسبه للثبات بعد التوبه:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الاستقامة على طاعة الله تعالى ومراقبته في السر والعلن، واستشعار عظمته وعلمه بخائنة الأعين وما تخفي الصدور خير معين على الثبات على التوبة، مع اللجوء إلى الله تعالى والتضرع إليه وطلب العون منه على ذلك. ومن أغواه الشيطان ونفسه الإمارة بالسوء حتى وقع في المعاصي وجب عليه أن يتوب منها فوراً، لئلا يموت مصراً على المعاصي، ويعرض نفسه بذلك لعذاب الله تعالى. كما يجب عليه أن يستتر بستر الله وأن لا يفضح نفسه، ومما يعين على التوبة والثبات عليها مجانبة أهل الفسق والبعد عن أماكنه، وفي مقدمتهم قرناء السوء المعروفين بالمعاصي. والإنسان في حالة اختياره لا يجوز له ارتكاب المعصية تحت أي مبرر من تهديد أو غيره فالله عز وجل أحق أن يخشى منه وأن يتجنب سخطه، أما من كان مكرها على المعصية إكراهاً يعرض حياته لخطر محقق، فهذا له حكم آخر، نسأل الله عز وجل الثبات على الإيمان وحسن الخاتمة. والله أعلم.



اما عن مواقفي مع التائبين فاذكر لكم احداها:

بعثت احدي الاخوات تلك الرساله:





السلام عليكم و رحمة الله و بركاته مشكلتي تكمن في اهم و اعظم فريضة و هي الصلاة لا اريد ان احمل اهلي المسؤولية في تهاوني انما اريد ان اقول ان محيطي لم يلعب دوره الاساسي في ترسيخ و فرض هده الفريضة لم ار يوما والدي يصلي(ادعو الله ان يهديه) و لم اعاقب يوما انا وو اخوتي على ترك الصلاة لا من ابي و لا من امي عندما اصبحت في عمر التامنة عشر قررت ان اصلح نفسي و فعلا تبت و تحجبب و عدت الى الله و كانت اسعد ايام حياتي و حلاوة القرب الى الله لن انياها ما حييت استمريت في طريق الله سنتين كانتا احلى ايام عمري لا اذكر متى غلبتني نفسي الامارة بالسوء فعدت الى تأخير الصلاة و حتى تركها حاولت اكثر من مرة ان اتوب الا اني ضعيفة استمعت الى قصص التائبين و الى محاضرات الشيوخ الكبار عن التوبة الا اني عدت الى ضلالي في غضون ايام ذرفت الدموع صاحبت الاخيار و لم اتبت اكثر من شهر انا الان في ربيعي الواحد و العشرين و ساتزوج في غضون اشهر قليلة و ساعيش مع زوجي في المهجر لا اريد ان ابدأ حياتي الجديدة و انا تاركة للصلاة اريد ان اتخلص من ذنوبي و ان لا يخيب ظن زوجي بي لقد سالني كيف انا و ديني و لا اخفيكم اني ارتبكت و لم اعرف كيف اجيب لاني اعرف انني لست جيدة و لا في المستوى الديني المطلوب اضافة اني خائفة من ان يزيد ضلالي و ضياعي في بلاد غير مسلمة فانظروا لحالي و انا في بلاد المسلمين حيث اصوات الاذان تصل الى كل بيت فكيف ساكون في امريكا عاصمة الكفر اطلب منك فضيلة الشيخ الدعاء بالهداية لي و لابي و اطلب مساعدتكم لي بنصيحة او موقع او عنوان كتاب لعلني اتغلب على نفسي الامارة بالسوء فانا افتقد من ينصحني و افتقد قربي الى الله و جزاكم الله عني خير الجزاء


وكانت الاجابه:

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام علي خاتم المرسلين اما بعد:
بحديثك هذا وبكلامك عن الصلاه والحزن الذى استنتجته من استشارتك على تركك للصلاه يوضح لى انك تعرفى مدى حرمه ترك الصلاه وانك تعرفى عظمتها عن الخالق تبارك وتعالى فلاتحتاجين منا ان نذكرك بأهميتها والعقوبه الواقعه على تاركها والحكم الواقع على تاركها سهوا وعمدا فانت كما قلت كنت سابقه عهد بالالتزم فانت تعرفين كل ذالك والذى نريده منك الان ان تعيدى على نفسك وتقرئى عن عقوبه تارك الصلاه وان تذكرى نفسك وتضعى بين نصب اعينك دائما النار وعذابها
والآن نقول لك بعض الأحاديث واردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم و التي تبين خطورة ترك الصلاة .
1- عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "" بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة "" .
2- عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليس بين العبد والشرك إلا ترك الصلاة فإذا تركها فقد أشرك .
3- عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال بين الكفر والإيمان ترك الصلاة .
ونوصيك ببعض الامور التى تعينك ان شاء الله :ــ
أولاً – عليك الاستعانة بالله تعالى و الشكوى إليه حتى يعينك على طاعته و عبادته و يعفوا عنك .
قال تعالى : ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) (غافر:60) و عن عبد الله بن جعفر أن النبي صلى الله عليه وسلم أردفه خلفه فقال يا فتى ألا أهب لك ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده أمامك وإذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله وأعلم أنه قد جف القلم بما هو كائن واعلم بأن الخلائق لو أرادوك بشيء لم يردك الله به لم يقدروا عليه واعلم أن النصر مع الصبر و أن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا .
ثانياً – التفكر في قدرة الله و عظمته حتى يتبين لك حقيقة خلق الأنس والجن ذلك أن الله تعالى ما خلقنا إلا لنعبده فإن لم نفعل فلنا أعلى مراتب الخزي في الدنيا و العذاب في الآخرة .قال تعالى في كتابه العزيز : ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالأِنْسَ إلا لِيَعْبُدُونِ) (الذريات:56).فإن تفكرت في خلق السماوات و الأرض و حقيقة خلقنا و تبت إلى الله توبة صادقة نصوحة فالله تعالى ولي الذين أمنوا قادر على إخراجك من الظلمات إلى النور ومن الفشل الذي تواجه إلى النجاح الدائم . قال تعالى : ( اللهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) (البقرة:257)
نذكرك أن الشيطان الرجيم يريد أن يصرفنا عن عبادة الله و الصلاة و عن كل خير حتى يوقع بيننا العداوة و البغضاء فيكون لمطيعه العذاب الأليم و الخزي المبين .
قال تعالى مبينا ذلك : ( إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ) (المائدة:91) .ثالثاً - مرافقه الصالحين فالصاحب ساحب - كما يقال -فرفيق السوء يسحبك إلى معصية الله و إلى كل سوء .أما الصديق الصدوق فهو وليك يأمرك بالمعروف و ينهاك عن المنكر يشجعك على الصلاة و طاعة الله و رسوله .قال تعالى : ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللهُ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (التوبة:71) .
رابعاً- مداومة ذكر الله تعالى و وضع برنامج خاص لتلاوة القرآن و حضور دروس أهل العلم فالقلوب تموت و لا يمكن أن نحييها إلا بذكر الله تعالى .قال تعالى : ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللهِ أَلا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) (الرعد: 28) .عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب "" . رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح .
وايضا عليك ان تستمعى الى بعض الشرائط التى تتحدث عن الصلاه وببعض الكتب التى تتحدث عن ذالك ايضا والتى تتحدث عن الجنه وعذابها والنار ونعيمها
و نصيحتي لك أن تتوبى إلى الله تعالى توبة صادقة نصوحة ذلك أن التوبة النصوح تسقط جميع المعاصي كبيرها و صغيرها .قال تعالى : ( إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً) (النساء:48) .
وعليك ان تستعدى لحياتك الجديده وان تكونى نعم الزوجه الصالحه لزوجك وان تثبتى فى داخلك قواعد دينك قبل ان ترحلى عن اهلك حتى تنشئى بيت عامر بالطاعه والايمان وان تنجبى لنا ذريه امثال خالد وعمر فالأمه تفتقدهم ونريد منك ان تطلبى من احد من اهلك ان يذكرك دائما بموعد كل صلاه حتى تستقيمى عليها واعدى نفسك جيدا لهذا الحياه الجديده لانك انت سوف تكون القائده فيها واستعينى ببعض الكتب التى تعرفك بأمور دينك الصحيحه وعليك ان تسعى جاهده ان تتعرفى على امور دينك جيدا لانك من الممكن ان تكونى موضع سؤال فى بلاد الغرب هذا فكيف تكون مسلمه ولا تدرى عن امور دينها شيئ ؟ فاستعدى لذالك ان تكونى ممن يهتدى بهم فى ظلمات البر والبحرجعلك الله زوجه يهتدى بها دائما ان شاء الله.

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

حفيدة الزهراء 12-25-2011 10:52 AM

رد: فكره للافاده............
 
بالنسبه لطرق الثبات امام الفتن:





الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله لك تمام الهداية ودوامها والسداد والثبات، وأن يصرف عنك بفضله كيد الشيطان ووساوسه.


واعلمي أيتها السائلة أن الهداية كالرزق ينالها من يسعى لها ويطلبها بإذن الله تعالى، قال سبحانه: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ.{العنكبوت: 69}.

فإن الشيطان حريص على إغواء العبد، وقد أقسم بعزة الله على ذلك، قال الله تعالى حاكياً عنه: (فبعزتك لأغوينهم أجمعين*إلا عبادك منهم المخلصين)[الحجر:82،83] والعبد المسلم لا بد أن يعلم أن الشيطان هو أعدى أعدائه، ولا بد أن يعامله معاملة العدو، (إن الشيطان لكم عدواً فاتخذوه عدواً)[فاطر:6] والوسائل التي تنجي من الوقوع في حبائل الشيطان وتبعد العبد عن معصية الله كثيرة منها:
أولاً: مراقبة الله واستحضار عظمته وخصوصاً عند الخلوة، قال الشاعر:
إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل خلوت ولكن قل علي رقيب
ولا تحسبن الله يغفل ســاعـة ولا أن ما تخفي عليه يغيـب
وقال الآخر:
وإذا خلوت بريبة في ظلمة والنفس داعية إلى الطغيان
فاستحي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني
ثانيا: عدم الإنسياق وراء خطوات الشيطان، قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوت الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر)[النور:21] فخطوات الشيطان كالسلسلة من انساق وراءها لم تنته.
وكل خطوة أعظم من التي قبلها، إلا أن يتدارك الإنسان نفسه بالإقلاع والتوبة.
ثالثاً: التوبة من كل ذنب، فالذنب قد يحصل من المسلم، ولكن الواجب عند ذلك هو الإقلاع والتوبة، وليس الاستمرار والإصرار، قال تعالى: (والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون)[آل عمران: 135] وقال صلى الله عليه وسلم: "كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون" رواه الترمذي.
رابعاً: تذكر الموت ولقاء الله، فإن من تذكر أن الموت يأتي بغتة، وأنه سيلقى الله وسيسأله عن عمله، فإنه سيرتدع عن الذنب.
خامساً: اللجوء إلى الله بالدعاء بأن يوفقه لفعل الطاعات، وترك المنكرات، والله لن يخيب من دعاه، قال سبحانه: (إني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان..)[البقرة:186]
سادساً: الإكثار من النوافل بعد المحافظة على الفرائض فإن من أكثر من النوافل وفقه الله وسدد خطاه، فقد روى البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قال الله تعالى: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ورجله التي يمشي بها، ويده التي يبطش بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه"
سابعاً: مجالسة الصالحين، وترك جلساء السوء، فإن جلساء السوء يجرون المرء إلى المعاصي، أما جلساء الخير فإنهم يرشدون المرء إلى الطاعات، وترك المنكرات بأقوالهم وأفعالهم.
نسأل الله أن يوفقنا لطاعته، وأن يجنبنا معصيته.


واعلم أن من أعظم أسباب الثبات على الهدى والحق هو القيام بأوامر الله سبحانه وأوامر رسوله الكريم – صلى الله عليه وسلم – قال سبحانه : يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ {إبراهيم: 27}.

قال السعدي - رحمه الله –: يخبر تعالى أنه يثبت عباده المؤمنين، أي: الذين قاموا بما عليهم من إيمان القلب التام، الذي يستلزم أعمال الجوارح ويثمرها، فيثبتهم الله في الحياة الدنيا عند ورود الشبهات بالهداية إلى اليقين، وعند عروض الشهوات بالإرادة الجازمة على تقديم ما يحبه الله على هوى النفس ومراداتها , وفي الآخرة عند الموت بالثبات على الدين الإسلامي والخاتمة الحسنة، وفي القبر عند سؤال الملكين، للجواب الصحيح. اهـ
وقال سبحانه: وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا وَإِذًا لَآتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا {النساء : 66 – 68}.
يقول السعدي – رحمه الله –: فإن الله يثبت الذين آمنوا بسبب ما قاموا به من الإيمان، الذي هو القيام بما وعظوا به، فيثبتهم في الحياة الدنيا عند ورود الفتن في الأوامر والنواهي والمصائب، فيحصل لهم ثبات يوفقون لفعل الأوامر وترك الزواجر التي تقتضي النفس فعلها، وعند حلول المصائب التي يكرهها العبد. فيوفق للتثبيت بالتوفيق للصبر أو للرضا أو للشكر. فينزل عليه معونة من الله للقيام بذلك، ويحصل له الثبات على الدين، عند الموت وفي القبر.
وأيضا فإن العبد القائم بما أمر به، لا يزال يتمرن على الأوامر الشرعية حتى يألفها ويشتاق إليها وإلى أمثالها، فيكون ذلك معونة له على الثبات على الطاعات. اهـ.
وننصحك في النهاية بالصحبة الصالحة التي تعينك على طاعة الله ومرضاته, فقد قال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ.{التوبة : 119}.
والله أعلم.

مهجة الفؤاد 12-25-2011 02:07 PM

رد: فكره للافاده............
 
شيخي الفاضل تعلم اننا مقبلين على اختبارت وبعد ذلك اجازة فنرجو من فضيلتك وضع خطة لقضاء الاجازة بما يفيد علمااننا في السعودية ليس لنامرافق تهتم بنا كاسيدت وفتيات ؟

حفيدة الزهراء 12-25-2011 03:48 PM

رد: فكره للافاده............
 
بالنسبه لخطه قضاء العطلات:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد؛

1_ طريق العلم هو خير مايقضي به الانسان عمره

فقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام

(من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة . )

نستطيع استغلال وقت الاجازة في تعلم

شيئا من ديننا أو لحفظ القرآن وحفظ الأحاديث النبوية .

2_ بر الوالدين وزيارتهم وزيارة الأقارب وصلة الرحم ..

هنا الفرصة مؤاتية لمن لم يكن يستطيع أن يؤدي حق الزيارة

وصلة الرحم في ازدحام عمله وأوقاته .

3_ يمكن استغلال هذا الوقت لمن يستطيع

أن تذهبي مع اهلك الى العمرة

وقضاء أوقات طيبة في مكة والمدينة.

4_ من الممكن القيام برحلات ترفيهية مباحة ومؤمونة

وتناسب العائلة أجمعها وخالية من المحظورات .

5_ تعلم مهارات جديدة ومفيدة لك ولأهلك ولمستقبلك

6_إقامة المسابقات المفيدة للاولاد والعائلة

بشكل عام في البيت واستغلالها في تعليم

الاطفال الأخلاق الحميدة والعادات الطيبة .

هذه بعض الأفكار في كيفية قضاء الاجازة بما يعود علينا بالنفع
بإذن الله تعالي.


اما بالنسبه لخروج المرأه او سفرها بدون محرم:





الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالأصل في المرأة القرار في البيت، قال الله تعالى: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى.... {الأحزاب:33}، وكون الأصل في المرأة أن تقر في بيتها لا يعني أن تحبس، وأن لا تخرج مطلقاً، بل لها أن تخرج للحاجة، من تعليم وعمل ملائم لفطرتها وخلقتها، ونزهة وترويح وزيارة ونحو ذلك، بعيدة عن الاختلاط بالرجال ملتزمة بالحجاب، وقد ذكر ابن كثير في تفسير قوله تعالى: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ، قال: أي ألزمن فلا تخرجن لغير حاجة. انتهى. وهذا هو عين الصواب.

وخروج البنات أو السيدات وحدهن للتنزه أو الجلوس في أحد المطاعم أو الكافيتريات لتناول الطعام أو الشراب، فإن معظم العاملين بهذه الأماكن يكونون من الرجال في الغالب، ومعظم هذه الأماكن تمتلئ بالموسيقى والمعاصي الكثيرة، فلا شك في أن خروجهن إلى مثل هذه الأماكن لا يجوز، بل وليس من شك في أن خروج الرجال إلى الأماكن الممتلئة بالموسيقى والمعاصي الكثيرة لا يجوز، ومعلوم كذلك أن التنزه إذا كان بقصد الفرجة على المحلات لا يعتبر حاجة فضلاً عن أن يكون من الضروريات، كما أن خروج المرأة مقيد برضا زوجها، وإذا كان الزوج يحاول إيجاد البدائل عن طريق الخروج معها أو مطالبته لها بدعوة صديقاتها إلى المنزل أو زيارتهن بمنازلهن، فإن خروجها إلى غير الأماكن التي يرضى بها الزوج لا يجوز، وما ذكرت من الاختلاط والفساد فليس من شك في أنه مانع من خروج المرأة إذا خيف عليها منه الفساد أو الفتنة والتواجد في مكان المعصية لا يجوز لأي مسلم ذكراً أو أنثى إلا لضرورة أو حاجة أمر كأن تقصد الإنكار على أصحابها.
واما ان كانت غير متزوجة:
فإن أمنت على دينها ونفسها وعرضها فلا مانع من ذلك، وإن خافت على شيء من ذلك فلا يجوز لها الخروج، تديم والله أعلم.

مهجة الفؤاد 12-26-2011 09:04 AM

رد: فكره للافاده............
 
شيخي الفاضل في حديث للرسول صلى الله عليه وسلم رحم الله امرى صلى قبل العصر اربع يليت تفسر لنا الحديث وهل هي اربع متصلة ام ركعتين كما سمعت من احدى الشيوخ الافاضل ؟

حفيدة الزهراء 12-26-2011 01:00 PM

رد: فكره للافاده............
 
بالنسبه للسؤال حول الاربع ركعات قبل العصر:


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

ففي سنن الترمذي وسنن ابن ماجه بإسناد حسن عن علي رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي قبل العصر أربع ركعات يفصل بينهن بالتسليم على الملائكة المقربين ومن تبعهم من المسلمين والمؤمنين .
وفي سنن أبي داود وسنن الترمذي بإسناد حسن عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: رحم الله امرءاً صلى قبل العصر أربعاً . والحديث مختلف في صحته، ولكنه حسن الإسناد بمجموع طرقه.
فالحاصل هو أن صلاة أربع ركعات قبل العصر سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهي نافلة وليست واجبة، بل ليست من السنن الرواتب التي حافظ عليها النبي صلى الله عليه وسلم، إذ ليس للعصر سنة راتبة.
أما وقت أدائها فيمتد من دخول وقت العصر وينتهي بإقامة صلاة العصر، أما إذا أقيمت الصلاة فلا يشرع المسلم في أداء نافلة، للحديث الذي رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أقيمت الصلاة، فلا صلاة إلا المكتوبة" .
والله أعلم.

مهجة الفؤاد 12-26-2011 07:11 PM

رد: فكره للافاده............
 
شيخي الفاضل ماحكم من تهاون في امامة مسجده ؟ نرى كثير من الائمة يعيبون عن المسجد ولا يضعون احد يودي مهمتهم

حفيدة الزهراء 12-26-2011 09:27 PM

رد: فكره للافاده............
 
بالنسبه للسؤال عن تغيب الامام عن المسجد:









الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان هذا الإمام إماما راتبا يأخذ على الإمامة رزقا فعليكم أولا أن تناصحوه ـ عملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: الدين النصيحة، قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم. أخرجه مسلم. فتبينوا له خطورة ما يفعله من تضييع واجبه الذي أنيط به والذي يتقاضى عليه رزقا من بيت مال المسلمين، وأن عليه أن يقوم بواجبه أولا ثم يشتغل بعد ذلك بما شاء من ، وأنه بهذا قد تسبب في فتنة وشر يحمل تبعتها بين يدي الله عز وجل، وبينوا له أنه أسوة للناس ومثل فينبغي أن يكون من أشد الناس حرصا على الجماعة ـ لا لأجل الوظيفة فحسب ـ ولكن، لأجل كونه قدوة يتأسى به الناس في سلوكه وأخلاقه فاشرحوا له هذه المعاني برفق ولين عسى أن ينتصح ويستجيب فيندفع الشر ـ بإذن الله ـ فإن لم يتنصح فعليكم أن ترفعوا أمره للمسؤولين ليلزموه بالقيام بواجبه أو يقيموا غيره ممن يؤدي واجب الإمامة على وجهه، ولحين يتحقق أحد الأمرين فعليكم أن تبينوا للناس أن الأولى بالإمامة هو الأقرأ لكتاب الله، فإذا تغيب هذا الإمام ولم يستخلف من يصلي بالناس نيابة عنه فقدموا أقرأكم لكتاب الله، ثم إن حصل تساو في القراء فيتقدم الأعلم بالسنة ثم الأكبر سنا، على ما بين النبي صلى الله عليه وسلم فيما ثبت عنه في صحيح مسلم وغيره، وإن خيف حصول فتنة من تقدم شخص معين فليتأخر وإن كان أولى من غيره دفعا للخلاف وسدا لباب الفتنة، فإن الخلاف شر، كما ثبت عن ابن مسعود ـ رضي الله ـ عنه، وأما أن تعطلوا صلاة الجماعة في المسجد فلا ينبغي هذا البتة.

والله أعلم.

مهجة الفؤاد 12-26-2011 09:31 PM

رد: فكره للافاده............
 
بارك الله فيك وسدد خطاك

حفيدة الزهراء 12-26-2011 09:35 PM

رد: فكره للافاده............
 
مشكوره وفي انتظار اسئلتك

"حـــ صادق ــــب" 12-26-2011 10:43 PM

رد: فكره للافاده............
 
جزاك الله الخير

وانا مع كلامك اختي

ام العنود


الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 02:10 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.


Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0