ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ - ذكريات امرأه ؟؟؟ مابين الحقيقه والخيال

لم ايأس يوما من حبك..لم أيأس بأن اليوم الذي سيأنبك فيه ضميرك سيأتي حتما وهو ذا اتى..كم هو جميل الشعور بان هناك من يندم لفقدان حبك...وانك قد عدت لمجدك بعد الالم الذي عانيت منه....
منذ ان وضعت خاتم خطوبتك في يدي اصبح كل الرجال هباء..وكل ما اراه امامي من جنس ادم مجرد وجوه مرت امامي...كنت لي كل شيء ..احببتك حب اللون الازرق للسماء..ولطالما حلمت باليوم الذي البس في الحلة البيضاء وتمسك يدي ونصير لألسن الناس عبره ويصمت الدخلاء.....
لا...حاشا لم اقل تخليت عني..فربما لو تخليت ما كنت عشت ما عشته من ألم..انتظر اتصالك بفارغ الصبر ..واه كم جميل رنين هاتفي عندما تكون انت المتصل..فانت زوجي..حبيبي ..واجيب....الو... بكل رقه ويبدأ الكابوس اما تعبت اما جف ريقك شاعر انت في اسلوب التهديد صبرت حتى مل الصبر مني...ولكن انتهى كل شي...جمعت قواي ولملمت كلماتي..لالتقيك ذاك اليوم ..هه الغريب انه رغم كل ما فعل احضر لي ورده..وعلبه شكولا..جلست على كرسي الصاله..وبدات رصاصاتي بالانطلاق...........
انتهينا....صدمه...نعم انتهينا...ولم اعد إيناس المسكينه والضعيفه..صرخت بكل ما أتيت من قوه مادا تضنني..ليس لي اهل..إرحل اذا اردت الرحيل فانا ابنة ابي لم اعد بنت ال08 سنين
ورميت الخاتم في وجهه.....ههههههه...اجل رميته..وآه كم كان غالي ذاك الخاتم والله تألمت عند سقوطه على الارض...وقلت تعرف باب منزلنا اذا أردت المجيئ فأنت مرحب بك ولكن كضيق وليس كخطيب إيناس...
صدقو..لم يتفوه بكلمه ..كمال الذي اعرفه كان ليضربني بكف ويرحل بهدوء ولكن ما قتلني صمته..حمل الخاتم..وانا رحلت..ودموعي متراكمه بعيناي حاولت جاهدة ان امسكها..وفور خروجي من الباب فاضت...
لم يتصل لمدة ثلاث ايام والموت على شفى حفره مني كنت اموت باليوم الف مره ولا من يحس بي..كتمت مشاعري لاول مره
حتى يومها سقطت.....؟؟ اخذوني للمشفى..والله كأني مشلوله نظر الي الطبيب بألم ..من زعجك..هل هناك مشكله في بيتكم..نظرت الي امي وجاوبت لا ليس هناك وانا الصامته البكماء ..صيروم ومهدئ واكسيجين واخيرا البيت..نمت ثلاث ايام متتاليه وكان هذا تاثير المهدئ ..كلن زارني وأخيرا اتصل كمال...ليسأل عني ..يتكلم وانا صااامته ينبهني وانا ساكته كيف اواجهه صار يعتذر ويعتذر وينعت نفسه بأسوأ الصفات فقط لكي يرضيني ويريح ضميره هو يتكلم وانا اتكلم ولكن....!! في داخلي اكاد اصرخ يحبني..يحبني..لم يتحمل فراقي..وانا بطبعي مسامحه..فنطقت اخيرا سامحتك..وآه كم جميله تلك التنهيده التي صدرت منه ..وبهدوء قال’’احبكي’’ وانا جاوبت وانا مثلك وانتهت المكالمه وعاد الخاتم الى مكانه المناسب الى اصبع يدي اليسرى وكم اعشق الطله عليه كل يوم .............................. .....♥♥♥♥

♥♥♥احبك كمـ،ـال♥♥♥

إـ،ـيناسـ،ـ

:11_1_123[1]: