ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ - لسان نعمة ولسان نقمة

اللسان نعمه

اللسان هو العضو الوحيد في الإنسان الذي لا يتعب مهما عمل كثيراً وهذا من فضل الله علينا حتى نزيد من غرسنا في الجنه .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخله في الجنه).صحيح
وكم من إصبع سيُعضُّ ندما في الجنه على النخيل الذي ضاع من بين يديه،وقد كان بوسعه أن يغرسه بفضل لسانه ولكنه زهِدّ في نخيل الجنه ،وصدق النبي صلى الله عليه وسلم حين قال ليس يتحسر أهل الجنة على شيء إلا ساعة مرت بهم ولم يذكرواْ الله عز وجل فيها).صحيح
إذ أنت لم تزرع وأبْصَرتَ حاصداً ... ندمت على التفريط فيي زمن البَذْر

باللسان تضمن الجنه

ما أرحم الله بنا !! ما أحلم الله بنا !! ما ألطف الله بنا !!
أعطانا نعمة اللسان ليكفر بها عنا السيئات ،ويمحو الخطيئات ، وندخل الجنه ، فهلا عرفنا الحكمة ياسادة حتى نعمل بها لا بعكسها؟ وهل ياترى ستكون أختي القارئه من القليل الذي عناه النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث:
(خصلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم إلا دخل الجنه ،ألا وهما يسير،ومن يعمل بهما قليل ،يسبح الله في دبر كل صلاة عشراً ،ويحمده عشرا، ويكبره عشرا ، فذلا خمسون ومائه باللسان وألف وخمسمائه في الميزان ، ويكبر الله أربعا وثلاثين إذا أخذ مضجعه ، ويحمده ثلاثا وثلاثين ،ويسبح ثلاثا وثلاثين ،فذلك مائتين وخمسون باللسان وألفان وخمسمائه في الميزان فأيكم يعمل في اليوم والليله ألفين وخمسمائة سيئه).صحيح

لطيفه

قال مخلد بن الحسي : ماتكلمت بكلمة أريد أن أعتذر منها منذ خمسين سنه.
قال حجام لأحد السلف : سكّن شفتيك .قال : قل للزمان حتى يسكن .

اللسان نقمه

وقد يكون اللسان نقمه حين يكون سببا في دخول النار بكلمة قالها أو لفظ تلفظ بها . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الرجل ليتكلم بالكلمه لا يرى بها بأساً يهوى بها في النار سبعين خريفا ).صحيح
هذه الكلمه وإن استخف بها قائلها تُعكر الصفو وتُغضب الرب وتجلب السخط، ولهذا لما عيّرت السيده عائشه صفيه رضي الله عنها بكلمه تعني أنها قصيره تغير وجه النبي وقال لها لقد قلت كلمه لو مزجت بماء البحر لمزجته).صحيح

عون من ابن عون

ولهذا حرص الصالحون على ملك ألسنتهم حتى لا تؤدي بهم إلى قعر جهنم وسر اديب النار فعن خارجه بن مصعب : صحبت ابن عون أربعا وعشرين سنه،فما اعلم ان الملائكة كتبت عليه خطيئه ،بل كان عون لا يغضب فإذا أغضبه رجل قال له :بارك الله فيك.
ولخطورة أثر اللسان كان الشافعي دائماً يردد :
احذر لسانك أيها الإنسانُ ... لايلدغنكّـ إنه الثعبانُ
كم في المقابر من صريع لسانه ... كانت تَهابُ لقاءه الشجعان
وقد فضل البعض الصمت على الكلام،وفضل بعضهم الكلام على الصمت لكن الحسن البصري حسم المقارنه بقوله:
(إملاء الخير خير من الصمت،والصمت خير من إملاء الشر)

لطيفه

اغتاب رجل أخا له عند إياس بن معاويه المزني قاضي الصره فسأله إياس : أغزوت الروم؟!قال :لا ،قال: أغزوت السند ؟ قال : لا.قال أغزوت الترك؟ قال: لا .قال: سبحان الله .سلم منك كل هؤلاء ولم يسلم منك أخوك المسلم!!