ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ (https://fashion.azyya.com/index.php)
-   منتدى اسلامي (https://fashion.azyya.com/56)
-   -   فَتَنَتْني.. نساء غزّة! (https://fashion.azyya.com/36314.html)

ღ•. ✿ نارنور ✿.• ღ 02-01-2009 05:50 PM

فَتَنَتْني.. نساء غزّة!
 
:rose09:

فَتَنَتْني.. نساء غزّة!



هل أتاكم نبأ نِسوةٍ ارتقَين في سلّم الإنسانيّة والكرامة فسطع وهجهنّ على ضحالة سيلٍ من الرجال؟!
أساطير خططنها لكلّ راغبٍ في تذوّق معاني الصبر والصمود والعزّ والفخار والتضحية والإيثار والإيمان والثبات والإصرار.. ليس في قصورٍ فارهة.. بل على خطوط المواجهة والنار!
مليون ونصف إنسان يعيشون في غزّة فيهم الشيخ والشاب والمرأة والطفل..ونواتهم: إمرأة!
هي الأمّ التي أنجبَتْ وأنبَتَتْ وأرضَعَت مع الحليب حبّ الله تعالى والأرض.. وربّتْ على نهج المقاومة والالتزام بالثوابت وكره الظلم..
وهي الأخت التي آزرَتْ ودعمَت.. وهي الزوجة التي صبرَتْ ورَضَتْ.. وهي المناضلة التي شاركت في الجهاد والمقاومة.. وهي الأرملة التي أعالَت وزوجة الأسير التي واجهت الحياة بكل عزيمة ورضا.. وهي النائب والداعية والأسيرة والاستشهادية...!

فتنتني نساء غزّة..

كيف تحدَّيْنَ الحصار.. واستطعن بأقل القليل من مقوِّمات الحياة أن يعِشن ويُحسِنَّ التعاطي مع الوضع فيقوى أطفالهنّ بثباتهنّ ويرضخوا – راضين – لواقع الحال.. أتقنَّ بامتياز سياسة التأقلم وتسخير الموجود للعيش الكريم ولو بكفاف وتقبّلنَ كلّ ما يجري لأن القلب قد تعلّق بالله جلّ في علاه
وعرفنَ أن هذه الدنيا عرضٌ زائل وأنّ الجائزة عند اللهِ.. والقرار!

في أول أيام "الرصاص المصبوب" تخرج من المستشفى حيث يرقدُ ابنها الشهيد وهي تردِّد من الأدعية ما يبرِّد قلبها وتقول بكل ثباتٍ وإيمان راسخ كالجبال: اللهمّ أجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها.. الحمد لله.. والله مذ تزوجت في عام خمسٍ وثمانين دعوتُ أن يرزقني الله جل وعلا بستٍّ من الأولاد ويرزقهم الشهادة في سبيله وهذه أول دعوةٍ تُستجاب.. اللهمّ وحِّد الأمّة على كتاب الله وسُنّة رسوله..أيُّ عقيدةٍ أثمرَت هذا الموقف المُشرِّف لا رأةٍ فقدَت للتو فلذة كبدها؟! هي واللهِ نفسها العقيدة التي أنتَجَت أم نضال فرحات التي كانت تُعطي السلاح لأبنائها المجاهدين وتطلب منهم الثبات عند لقاء العدو وتستقبل أجسادهم الممزقة وتحمد الله جل وعلا أن منَّ الله عليها باستشهادهم.. خاطئ من يظنّ أن أم نضال هي الخنساء الوحيدة في غزة! فغزّة كلها خنساوات تعلّقن بالأرض فربطن أولادهنّ بتربها فبات العشق يجري في الدماء والتحرير حلمٌ لا بد قادم..

يجتمعون على ضوء الشموع تحت سقف البيت الذي يهزّ في كل لحظة وأصوات القصف تتعالى في سماء غزّة.. ومع كل قذيفة تنفجر تبلغ القلوب الحناجر ويصرخ الأطفال من الهلع.. ويقدِّر الله جل وعلا أن يحصد الموت بناتها الخمس في نفس الوقت.. وتحمد الله جل وعلا أن تبقّى لها أربع!
أيُّ رضىً قد مُزِج مع دمائهنّ؟ ألسنَ من لحمٍ ودم؟ ألسن بشرا؟ بل وربي هنّ الأصل وما دونهم نسخ متكرّرة!

ألم تكن أم موسى عليه السلام أُمّ؟ أوحى إليها الله جل وعلا أن تضع ابنها في الصندوق وترميه في اليمّ وهو بعدُ وليد.. فاستجابت لوحي الله جل وعلا لأن يقينها به أقوى من أي عاطفة بشريّة قد تردعها عن الامتناع عن الاستجابة.. فحريٌ أن نفقه ما يحدث مع نساء غزّة إن نظرنا بنفس العين التي تفهّمت موقف أم موسى.. فهؤلاء غلبَ تمسكهنّ بالشرع الربّاني على رضوخهنّ للطبع الإنساني.. فطوبى لهنّ وحسن مآب!

ارتقى الشهيد العالِم المجاهد نزار ريان مع أفراد عائلته كلها بعد أن قصف الصهاينة منزله في جباليا.. وعرف العالم يومها أن الشهيد كان متزوجاً من أربع.. في مقرٍ واحد.. نقطة يمكن التوقّف عندها قليلاً لتسليط الضوء على أمرٍ شرعيٍّ وهو التعدّد الذي – وإن أقرّت به المسلمات كتشريع – إلاّ أنهنّ يرفضنه كواقعٍ يُعاش.. فالمرأة عندها كرامة وغيرة ولا يمكن أن تشاطر زوجها مع غيرها من النساء! هذا هو المفهوم السائد عند جلّ المسلمات مهما بلغت درجة التزامهنّ بالشرع.. (ولئن أراد زوجي التعدّد فليطلّقني أولاً لأنني لن أرضى بضرّة!) ولكن زوجات الريّان حجّة على كلّ مَن تنتحب كلما طُرِح موضوع التعدد أمامها وكأنها أعزّ من عائشة زوج الحبيب عليه الصلاة والسلام! عشنَ هنّ الأربعة مع زوجٍ واحد واستشهدنَ معه في وقتٍ واحد ويكأنّ أيّ واحدةٍ منهنّ لن تتحمّل الحياة من دون زوجها وصويحباتها فاصطفاهنّ الله تعالى جميعاً للارتقاء شهداء..

وأعودُ قليلاً بالذاكرة إلى الوراء.. إلى حدَثَين بهرا العالم أجمع قامت بهما نساء غزة ووالله الذي لا إله غيره قد سبقن فيما فعلنَ رجال الأمّة وأعطينهم دروساً في الشجاعة والعزيمة والتحدي والثبات.. "والرجولة"!!
أول موقفٍ كان منذ سنتين يوم حاصر الصهاينة سبعين من المجاهدين في مسجدٍ في بيت حانون فاستجابت النساء لدعوة النائب جميلة الشنطي وسِرنَ إلى المسجد بالرغم من كل المخاطر وإمكانية مواجهة الموت هناك ولكنّ الغاية أسكنت في أنفسهنّ كلّ نزعةٍ إلى التخاذل والخنوع أو الخوف من الترسانة الصهيونية.. فهبَبْن هبّة قلبٍ مشفقٍ وجِل على المجاهدين المحاصرين وتمكنّ بفضل الله جل وعلا من فك الحصار عليهم بعد أن سقط ثلاث شهيدات وجُرِح عدد كبير منهنّ.. في مشهدٍ مهيب أعاد إلى الأذهان أم عمارة والمجاهِدات في العصر الأول وجعل حتى العدو يُقِر بأنّ ما فعلته نسوة بيت حانون هو "أسطورة" كما قال رئيس حركة (ميريتس) يوسي بيلين..

وموقفٌ آخر.. حين اعتصمت النساء عند معبر رفح في بداية هذا العام في محاولة لفك الحصار من تلك النقطة.. فانهالت عليهنّ خراطيم المياه الباردة وهراوات "الأمن المصري"!! وأُصيبَت العديد منهنّ بالجروح.. وكانت ملحمة!
كان جلّ همّهنّ إدخال الأدوية لطبابة المرضى ولكن أنّى للمعبر ان يُفتَح والقرار المصري مربوط بمشيئة الصهاينة؟!!..

ليت شعري هل رأى رجال الأمّة ما فعلت نسوة غزة فيتعلّموا منهنّ فِعل الرجال؟! المعبر واحد والخطب جلل فما الذي حرّك نساء غزة نحوه ليكسروا الحصار ولم يتواجد في رجال "الناحية الأُخرى"؟! وما الذي دفعهنّ لفك الحصار عن المجاهدين في مسجد بيت حانون ولم يسعف رجال أمّتي أن يجدوه في قلوبهم؟! إني بحق أتساءل!!! أم أنهم ربما ينتظرون الوقت المناسِب وتهيئة
المناخ والظروف المؤاتية؟! فلينتظروا!!!

نماذج مُشرِّفة لنساء هذه الأمّة التي لا يمكن أن تتخاذل أو تعرف الوهن والهوان!
بالرغم من كل الألم والدموع والحرقة واللهيب المستعِر على فقد الأحِبّة أو خسران مأوى أو غياب النصير إلاّ أن الارتباط بالله جل وعلا وعشق الأرض والإيمان أن قضيتهم هي الحق يجعل أهل غزة يثبتون على ما يواجهون من أهوال وفي وجدانهم آيات الله تعالى التي يردّدونها في محكم التنزيل.. "إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ
الظَّالِمِينَ".. ثم ينبض القلب بالأمل "أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ" .... وإنّه لقريب بإذن الله جل وعلا..

ليس بدعاً اختيار هذه البقعة من البطاح للإبتلاء العظيم.. فالله تعالى قد جعل من هذه الأرض بقعة مباركة وهو يعلم أن شعبها قادرٌ على تحمّل هذا الإكرام الربّاني بالإصطفاء فقد ابتُلِي الأنبياء من قبل.. وحوصِر المؤمنون في شعب طالب ثلاث سنوات وشُرِّدوا ولكنّهم كانوا نواة الأمّة المجاهِدة التي حفظت الإسلام بعون الله جل وعلا فانتشر بعدها في العالم..

فكفاكم فخراً يا أهل غزّة أن تكونوا نواة الأمّة التي تعلِّم الناس معانٍ اندثرَت لقرون وتُظهِروا الإسلام بحقيقته الناصعة فلا استسلام ولا خضوع وإنما جهاد واستبسال للحفاظ على الأرض وقتال لليهود أعداء الأنبياء من قبل!

وكلمة حقٌ تُقال في حق أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا في غزّة.. واللهِ لولا إعداداكنّ العدّة للمواجهة، ووقوفكنّ بإصرار مع الرجال الأشاوس، ولولا تربيتكنّ النموذجيّة للمجاهدين وصناعتكنّ للرجال الحقيقيين، ولولا ثباتكنّ في المحن ومشاركتكنّ الرجل في الجهاد والأسر والشهادة والصبر لما استطاع المجاهدون أن يقوموا بما يُمليه عليهم الله جل وعلا والدين والأرض!

والله يا نساء غزّة.. إن كانت عزّة الأُمّة في غزّة.. فلأنتنّ منبع العزّة في غزّة.. فهنيئاً لكنّ بيعكنّ لله جل وعلا وفي الجنّة تُوفّى الصابرات المجاهدات الصادقات أجورهنّ بغير حساب..وهنيئاً لكن تسطير التاريخ بكل هذا الفخر بالرغم من ألم الجراح.. وتطريزه ببطولاتكنّ المباركة..ولئن أذاقكنّ العدو من الويلات ما يعتقد أنه سيثبطكنّ بها – وقد خسئ – فعليكنّ بالصبر كما أمركنّ ربكنّ "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفلِحُون"..

ألا يكفيكنّ أن الجنان لكنّ تزيّنَت.. والله عنكنّ راض؟!

منقول

بقلم : حنان المصري أثابها الله

ღ•. ✿ نارنور ✿.• ღ 02-07-2009 02:15 PM

رد: فَتَنَتْني.. نساء غزّة!
 
:15_5_11[1]:

السلام عليكم يا صبايا شو كانه غزة صارت موضوع قديم ما بيستحق التعليق و القراءة !!!!؟ :icon_razz:

أسماء احمد 02-08-2009 09:05 AM

رد: فَتَنَتْني.. نساء غزّة!
 
يا نســــــاءَ غزة .. أما آن للشعوب الإسلامية أن تتعلم منكنّ العزة !؟




الحمد لله الذي أكرم أولادنا بالشهادة " " البارحة استشهد أبي واليوم أخي وغداً أبي .. وكلنا فداءٌ للإسلام ، فداءٌ لفلسطين " " الحمد لله اطمئنوا نحن جميعاً بخير ، ولا تنسوا إخوانكم من الدعاء " " سنحقق وعد الله الذي وعدنا ونتبر ما علو تتبيراً " .

هكذا كان حال أهل غزة جميعاً . غزة الصمود نسائها قبل رجالها ، شيوخها قبل شبابها .. رغم الألم والضحايا رغم الجوع والخوف .. وانقسم الناس بهذه المحنة فسطاطين من جديد ، فسطاط المنافقين والمخذلين والمرجفين .. الذين صدق فيهم قول الله عز وجل : (( هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيداً ، وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً )) الأحزاب 11 – 12 .. وأما فسطاط الحق فسطاط غزة الصمود فقد انزل الله سكينته عليهم ونسأله تعالى أن يثيبهم فتحاً قريباً : (( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً ، وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَاناً وَتَسْلِيماً )) الأحزاب 21 – 22 .



وما رأيناه من صمود أهلنا في غزة هاشم .. ما رأيناه من صبر نساء ورجال غزة ، ما رأيناه من احتساب أهل الشهداء وخصوصاً النساء ، كان شيئاً عظيماً بالفعل .. والله إنه لشيءٌ عظيم أنه لا زال في أمة محمد أمثال هؤلاء الرجال والنساء .. فبأمثال هذه النخب انتصر الإسلام .. فأي نساء انتن يا نساء غزة وأي شعب أنتم أيها الشعب البطل !؟ أين تلك المواقف والصبر والإيمان ، التي فقدناها من زمن !؟ التي ماتت من بلادنا وأصبحت أحاديث من أحاديث الماضي المجيد !؟ أحاديث جيل رسول الله وصحابته الكرام ، أحاديث صلاح الدين والمظفر قطز والظاهر بيبرس والسلطان سليم !؟ لقد أعدتن لنا ما كنا قد نسيناه من زمن أو بأكثر صراحة تناسيناه ، فلله دركن .. شعب فيه أمثالكن فلا خوف عليه ، وإنه لمنصور بإذن الله . وبمثل تلك الرجال والنساء فإن الإسلام قادم .


أما نحن فما بالنا ، مشغولون بماذا ؟ غرتنا الحياة الدنيا وألهتنا بزينتها !؟ نسائنا لا هم لهن سوى التبرج والسفور ومتابعة ما نزل من آخر واحدث الموضات العالمية وملاحقة أخبار الهابطين والهابطات ، مشغولات بتعليم أولادهن وبناتهن الطرب والرقص الشرقي والغربي وغيره ، بينما نحن مشغولون بمتابعة الفن المصري والسوري والتركي الخليع البعيد عن ديننا وأعرافنا وعادتنا ..



وها هو واحد من هؤلاء الحثالات ممن يسمون بمسمى فنان صاحب مدرسة المشاغبين – الذي كان له دور كبير في إفساد المجتمع المسلم وانحراف الشباب ، وتشويه صورة المسلمين والاستخفاف بديننا – يُدافع عن حكومة العمالة والمشاركة في جريمة غزة ويقول كلاماً انبطاحياً انهزامياً ويتهجم على المقاومة ، ويتهكم من جدواها ، ويسخر من المقاومين فيقول : " حذرت القيادات المصرية القيادات الفلسطينية من الهجمات الإسرائيلية لكنها لم تنتبه لذلك وخاضت حرباً غير متكافئة ، والأفضل أن تتوقف حماس عما تقوم به لأن إسرائيل لن تقابل ما تفعله حماس بالورود



نعم هذا منطق من فقد الإيمان بالله تعالى ، هذا منطق لا يصدر إلا عن إنسان فقدت العقيدة في نفسه كل معانيها ، فبات ينظر إلى أن الصراع صراع قوة بعدد وعدة وأن النصر لا يكون إلا بالقوة المادية ، ونسي أن المسلمون في كل انتصاراتهم كانوا أقل عدداً وعدة وما انتصروا إلا لما أسلموا أنفسهم للواحد القهار . واخلصوا دينهم لله .



ورغم أن أعدائنا تقاتل معهم جنود الأرض وشيطانيها جميعاً ، فان مجاهدو امتنا أيقنوا أن النصر من عند الله وأن جنود السماء تقاتل معهم
، فعلموا عندها أنهم منصورون بإذن الله, ، فباعوا أرواحهم رخيصة لله .. ولسان حالهم يقول :

قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُواْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ ,,,, التوبة 52


وأما أمثال هؤلاء الهابطين فما داموا بيننا فلن تقوم للشعوب قائمة .. نحن بحاجة إلى أن نربي أولادنا على النضال كما ربى أهل غزة أولادهم ، نحن بحاجة إلى أن نمنع أهلينا وأولادنا من هذه المسلسلات التخريبية المشوهة للإسلام .. نحن بحاجة إلى أن نربى أولادنا تربية الرجال ، تربية الفضيلة تربية العقيدة الحقة ..

]نعم نحن بحاجة إلا أمهات أمثال نساء أهل غزة البواسل ، نحن بحاجة إلى نساء يدفعن أولادهن دفعاً إلى الشهادة ، نحن بحاجة إلى أن نتعلم من أهل غزة ؛ العزة والكرامة التي انتهكت من قبل أهلها قبل أعدائها ، فمتى يقول الشعب كلمته فيمن ظلمه .. متى !؟ متى نترك حبنا للحياة ونتمنى الشهادة في سبيل الله

إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يختار طريق الجهاد والعاقبة دوما للمتقين.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

احمد النعيمي

سندوســهــ 02-08-2009 07:03 PM

رد: فَتَنَتْني.. نساء غزّة!
 
بــاركــ اللهــ فيكي يا الغاالــيــة

ღ•. ✿ نارنور ✿.• ღ 02-17-2009 03:26 PM

رد: فَتَنَتْني.. نساء غزّة!
 
:070:

مشكورة اسماء على الرد الجميل :)


الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 07:14 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.


Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0