ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

تعجيل الفطور من الأمور المتسحبة للصائم ، وفيه من الحكم ما فيه
* حسبك أنه قول الرسول عليه الصلاة والسلام الذي قال : " لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر "
وقد أحب التعجيل لما فيه من التيسير على الناس ، وكره التأخير لما فيه من شبهة التنطع و الغلو في الدين والتشبه بأهل الاديان السابقة الذين غلو في دينهم ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال " لا يزال الدين ظاهرًا ما عجل الناس الفطر، لأن اليهود والنصارى يؤخرون "
* النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( إِنَّا مَعَاشِرَ الأَنْبِيَاءِ أُمِرْنَا أَنْ نُعَجِّلَ الإِفْطَارَ، وَأَنْ نُؤَخِّرَ السَّحُورَ، وَأَنْ نَضْرِبَ بِأَيْمَانِنَا عَلَى شمائِلِنا في الصَّلاة ).
وفي هذا إحياء لسنة النبي عليه الصلاة والسلام .
* المحبة من الله ؛ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: أَحَبُّ عِبَادِي إِلَيَّ أَعْجَلُهُمْ فِطْرًا ).

والتعجيل يكون بالاسراع في الافطار بمجرد غياب الشمس " إذا أقبل الليل من ههنا، وأدبر النهار من ههنا، وغربت الشمس، فقد أفطر الصائم "
ويكفي في ذلك الظن على أن الشمس قد غربت حتى يفطر ، وقد حدث في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام انه قد افطر، ثم طلعت الشمس

السنة في الإفطار ::
أن يكون على رطبات ، كما روي عن أنس خادم رسول الله : أنه كان يفطر على رطبات قبل أن يصلي ،فإن لم تكن رطبات على تمرات ،
فإن لم تكن حسا حسوات من ماء . وقال أيضا ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة المغرب حتى يفطر ولو على شربة من ماء .
قال عليه الصلاة و السلام :"من وجد التمر فليفطر عليه، ومن لم يجد التمر، فليفطر على الماء، فإن الماء طهور"

والبلاد التي لا يوجد فيها الرطب أو التمر، يغني عنها بعض الفواكه الأخرى أو شيء من الحلو.
وينبغي أن يلزم الاعتدال في تناول الطعام، فلا يسرف ويكثر إلى حد التخمة، فيُضَيِّع حكمة الصيام الصحية، كما يفعله كثير من الصائمين.

و الحكمة في الإفطار على الرطب والتمر وإن لم يجد الفاكهة ؛ أن الصائم الذي يمسك عن الطعام والشراب مدة طويلة يكون في أمس الحاجة إلى تعويض ما فقده من ماء وطاقة خلال فترة النهار.
كما أن الصائم الذي يؤخر الإفطار عن وقته، قد يصاب بانخفاض مستوى السكر في الدم وهبوط عام

https://ube.azyya.com/uploads2/12081223133023.jpg