ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ - أيّتها العروس ماذا تعرفين عن عادات العيد في بعض الدول؟

أهليــــــــن بنات ,,, الله يوفقكم كلكم
http://cdn11.anazahra.com/wp-content...-greetings.jpg

إعلان

لا يقف العيد عند أكل الحلويات وشراء الملابس الجديدة وزيارة الأهل والأقارب. للعيد فرحة تنعم بها الروح لإستشعار رضى الله وقبوله لما قدمناه من طاعة وعبادة خلال شهر رمضان الكريم. وللعيد ميزة خاصة عن سائر مناسبات السنة هي لمّ شمل الأهل والأحباب ونشر السعادة بين الجميع، ناهيك عن إزالة الحزن والخصام بين بعض الأفراد.

في التقارير السابقة، تعرّفنا معك أيّتها العروس إلى بعض تقاليد وعادات الشعوب الإسلامية في الدول الغربية بالنسبة إلى قضاء شهر رمضان المبارك ولو بعيداً عن كنف الأهل والأصدقاء. اليوم، نتناول معكِ عادات وتقاليد بعض الدول في إستقبال عيد الفطر المبارك، على أمل أن تكون وجهتكِ وعريسكِ في السنة الجديدة إلى إحدى هذه الدول، فتتعرّفين إلى العيد وحيثياته بعيداً عن الوطن الأم.

الخليج العربي

الصورة في دول الخليج واحدة تقريباً ولو اختلفت في بعض التفاصيل. في المملكة العربية السعودية مثلاً، تبدأ مظاهر العيد قبل العيد نفسه. إذ تنطلق الأسر إلى شراء الحاجيات من ألبسة وأطعمة، إضافةً إلى إعداد الحلويات الخاصة بالعيد في بعض المناطق. ومع أول ساعة من صباح العيد، يتجمّع الناس للصلاة في أحيائهم الخاصة، ليقوموا لاحقاً بتهنئة بعضهم في المسجد. وتنتشر لدى الكثير من الأسر السعودية عادة الاجتماعات الخاصة في استراحات تقع في المدينة أو على أطرافها. هناك، يتم استئجار “استراحة” حيث يجتمع أعضاء الأسرة الواحدة الكبيرة التي تضم الجد والأولاد والأحفاد، وتقام داخلها الولائم ليتبعها اللعب من قبل الصغار والكبار. إلا أنّ الأمر يختلف بين القرى والمدن.

العراق

تنطلق مظاهر عيد الفطر في العراق من الشارع عبر نصب المراجيح ودواليب الهواء والفرارات للأطفال. أمّا النساء، فيشرعن في تحضير “الكِلِيْجَة” أي المعمول بأنواع متعددة من الحشوات أو من دونها وتسمى”الخِفِيِفِي”. وتبدأ الزيارات العائلية عقب تناول فطور الصباح الأول من أيام عيد الفطر. إذ يحصل الأطفال على الهدايا من الأب أولاً. ثم تذهب العائلة إلى بيت الجدّ والجدّة لمعايدتهما والبقاء هناك لتناول طعام الغداء، على أن يغادروا لاحقاً لمعايدة الأقارب ومن ثم الأصدقاء. بعدها، ينطلق الصغار إلى ساحات اللعب لركوب دواليب الهواء والمراجيح وتأدية بعض الأغنيات الخاصة بهم وسط الفرح الغامر.

السودان

يسير المصلون إثر صلاة العيد على مجاميع كثيرة ليقدموا التبريك بالعيد للجيران. يقفون للمصافحة، وعند خروجهم يصطحبون صاحب الدار معهم لتهنئة الجار الآخر وهكذا حتى ينهوا جولتهم في الحي كله.

ومن العادات عند الأهل أن تتوجّه كل عائلة إلى كبيرها لقضاء أول يوم العيد في دار “البيت الكبير”، وهو بيت الجد والجدة “الحبوبة” في حين تكون زيارة الأماكن البعيدة والأصدقاء في اليوم الثاني من العيد خارج المدن.

ومن المتعارف عليه في السودان أن يُعطي الرجال أي طفل يزور دارهم بعض المال كـ “عيدية” لإدخال الفرحة إلى نفسه. ولا يخرج السوداني من بيته في اليوم الأول لأنه يتوقع في أي لحظة بأنّ ضيفاً ما سيزوره فجأةً ولهذا ينتظره بفارغ الصبر.

المغرب

يجتمع أفراد العائلة مع ذويهم للمباركة بقدوم عيد الفطر، وتنهال الهدايا على الآباء والأصدقاء، ويحرص الشباب على إجراء مباريات في كرة القدم في الأحياء وسط حضور جماهيري كبير. وفي مناطق مغربية أخرى، تقام ألعاب بهلوانية تقدّمها فرق متخصّصة.

اليمن

تبدأ تقاليد اليمنيين باستقبال العيد قبل عشرة أيام، وينشغل الصغار والكبار في المناطق الريفية بجمع الحطب ووضعها على هيئة أكوام عالية لحرقها ليلة العيد، تعبيراً عن فرحتهم بقدوم عيد الفطر السعيد وحزناً على فراق أيام رمضان المباركة. أمّا أهل القرى فينحرون الذبائح ويوزعون لحومها على الجيران والأصدقاء ويجلسون في المجالس طيلة أيام العيد لتبادل الحكايات المختلفة.

ويقوم الناس بتبادل الزيارات العائلية عقب صلاة العيد، وتقدم للأولاد العيدية التي تُعرف بـ “عسب العيد”. أما النسوة فينشغلن بزيارة بعضهن بعضاً. ويُسمى ذلك بـ “التفرط” أي تبادل الحديث في أوساط النساء على أن تقوم البنات الصغيرات بالإجتماع داخل أكبر بيت في المنطقة ليُنشدن بعض الأناشيد ويلعبن بعض الألعاب الشعبية.

تركيا

يحرص الأتراك على أداء صلاة العيد في مساجد المدينة في وقت باكر، ثم يزورون أقاربهم لتهنئتهم بالعيد السعيد. وتقدّم للأطفال عيدية- شَكَر بايرم (عيد السُكر)، بما أنّ السُكر يوزع في أيام العيد بصورة كبيرة. ويتنقل الأتراك لزيارة الأماكن التاريخية والسياحية في البلاد لقضاء أوقات جميلة أيام العيد كلّها.