في مفارقة قليلا ما تتكرر، كانت صورة فوتوغرافية سببا في تعرف 16 صديقا من مختلف دول العالم على بعضهم البعض، واستعادة ذكريات صورة فوتوغرافية تم التقاطها لهم قبل نصف قرن.

وذكرت حلقة يوم الأحد 7 أكتوبر/تشرين أول 2012 من برنامج السهرة بأولها - قدمتها غادة العلي - أن صحيفة "الديلي ميل" البريطانية قالت إ، الرجال الـ16 حضروا من مختلف أنحاء العام واجتمعوا في مدرسة "بورتسماوث" بمدينة "همبشاير" كي يلتقطوا صورة جماعية شبيهة بالتي التقطت لهم قبل 50 عاما يوم شاركوا في مباريات الركبي عام 1962.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحدث مصادفة لا تتكرر إلا مرة من بين 256 ألف مرة، إذ يندر أن يبقى كل أفراد فريق رياضي على قيد الحياة لتلتقط لهم صورة معاً من جديد في المكان عينه وفي ذكرى لعبهم معاً.

وحضر الأصدقاء من كندا وفرنسا وغيرها من الدول، وقد عبروا جميعاً عن فرحتهم باللقاء، وقال أحدهم إن الجميع يبدون مختلفين عن السابق لكن حديثهم وابتساماتهم تؤكد أنهم الأشخاص عينهم، مضيفا أن الجسم هو الذي يشيخ وليس العقل.

يشار إلى أنه يوم التقطت الصورة في المرة الأولى كانت أعمار الجميع بين 17 و18 سنة.