ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

..النافذة الأولى ..
أرى رجل قادم من بعيد وفي يده سبحة من الياقوت تلمع ولها بريق يجهر العين له مشية يختال بها في ساحة المستشفى
تمشي خلفة زوجته وفي يدها تحمل رضيع وفي نفس اليد تحمل حقيبتها وبيدها الأخرى طفلها الآخر .. !!!!
ويقال أنه رجل !!!!
[c olor="darkorchid"]النافذة الثانية .[/color].
أرى رجل يجلس في كازينو في ساعات متأخرة من الليل وحوله رجال آخرون تتعالى أصواتهم وضحكهم وحديثهم
وزوجته تستغيث بجيرانها لكي يتم توصيلها الى المستشفى او ينجدونها من حريق مفاجيء لا سمح الله ...
ويقال أنه رجل !!!!
النافذة الثالثة ..
أرى رجل يصرخ في وجه والدته العجوز ولايقضي حوائجها ويركض لاهثا وراء قضاء حاجات زوجته
فترفع والدته أكف التضرع وتسأل الله له الهداية وتستعين بإبن جارتها ..
ويقال أنه رجل !!!!
النافذة الرابعة ..
أرى رجل قوي عتيد شديد يجلس على كرسي الإنتظار في مركز حكومي ويضع رجل على رجل
وبجانبه رجل عجوز هزيل ضعيف يتعكز على عصا يقف بجانبه ولايجد كرسي للجلوس عليه ...
ويقال أنه رجل !!!!
النافذة الخامسة ..
أرى رجل يراجع حساباته في البنك بدقة ويكنز الألوف المألفة
وعندما يعود للمنزل ويده فارغة لايكمل حتى الأساسيات المهمة وبصوت جهوري يقول (( ماعندي فلوووووووووووس ))
ويقال أنه رجل !!!
النافذة السادسة..
أرى رجل يقضي جميع اوقاته مع الشباب في الاستراحات ... >> بينما زوجته مع السائق تشتري الخضار والفاكهة وتمر على محل الغاز لتعبئة أنبوبةالغاز و...,و...
ويقال أنه رجل !!!
النافذة السابعة..
أرى رجل متجمد أمام شاشة الكمبيوتر
وزوجته فوق سلم تصلح الضوء المتعطل وهي حامل !....
ويقال أنه رجل !!!
النافذة الثامنة ..
أرى رجل عليه رداء ثقيل يجلس بجانب زوجته على البحر والجو جدا باااارد
وزوجته ترتجف من البرد..
ويقال أنه رجل !!!
النافذة التاسعة ..
أرى رجل تتوسل إليه إبنته في الحصول على شيء مهم جدا بالنسبة لمستقبلها العلمي ..
وينهرها ويخذلها بقوة ولايعير مشاعرها اي إهتمام
ويقال أنه رجل !!!
[النافذة العاشرة .[/color].
أرى رجل يخترق النظر على جيرانه
وجاره على أهله موصيه ..!!!
ويقال أنه رجل !!!
وكم هي النوافذ التي تحكي قصص تظلم فيها كلمة أنثى
وماهذه النوافذ سوى رؤوس اقلام لأسوار مظلمة تعيش فيها المرأة لاتشعر با الأمان رغم وجود الرجل معها
أوووووووووه عفوا اقصد الذكر ...الرجل ياسادتي ياكرام رجل الموقف وبأفعاله وليس بشكله وعظلاته ..
وكم من رجل وهبه الله عز وجل نعمة الكمال والمال والصحة والقوة في الجسد
ولم يكن سوى ذكر مكتوب في البطاقة الشخصية ..
ولكن تجده سيء الطباع قليل للأدب لايحترم لا الكبير ولا الصغير
لئيم ليسه به مرؤة ولايعتمد عليه حتى في نفسه أعلم أن هناك نوافذ أخرى مثلها تحكي قصص عن نساء ليس بنساء ..
ولكني هنا أناصر المرأة بكل ماتعنيه الكلمة في تحملها هذا النوع من الرجال وهم الذكور فقط ..فو أسفهااا وياحسرتهااا ,,,
على هذا الحال فكل إمرأة تتمنى أن يكون زوجها أو أخوانها أو ابنائها
أو كل من تعرفهم من محارم لها يحضون بصفة الرجولة الحقيقة ..
ولكم تسعد وتفتخر وتتباهى بها أمام الأخريات من أمثالها .
مما رااااق لي